أ. بشاير السريج الخطة الانتقالية في التربية الخاصة

أهمية الخطة الانتقالية في مجال التربية الخاصة

إن الحياة ليست على نمط واحد، فنحن جميعًا نمر بالمراحل الانتقالية من وقت لوقت آخر. أما بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة فإن الانتقال هو جزء من البرنامج التعليمي الفردي وهو تحديد الانتقال من المدرسة إلى حياة البالغين. إن الخطة الانتقالية للبرنامج التعليمي الفردي (iep) مطلوبة بموجب القانون (idea)، للطلاب ذوي الإعاقة.

ما هي الخطة الانتقالية؟

إن القانون الذي يحكم الخطة الانتقالية الفردية هو قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (idea)، لذلك يجب أن تكون الخدمات الانتقالية متاحة كجزء من البرنامج التعليمي الفردي (iep). يتضمن ذلك تقييم الطفل من قبل الفريق وتحديد الأهداف في المجالات التالية:
  • التدريب
  • التعليم
  • التوظيف
  • العيش بشكل مستقل
يجب على المدارس تقديم الخدمات الانتقالية والتي بدورها تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف، يجب تحديد هذه الأهداف بحلول الوقت الذي يصل فيه الطفل إلى سن 16 عامًا. وهذا يعني أن التخطيط للخطة الانتقالية يبدأ فعليًا قبل أن يبلغ الطفل 16 عامًا. في بعض الولايات، قد تكون خطة الانتقال للبرنامج التعليمي الفردي في سن مبكر. مثال، ولاية تكساس يتطلب تخطيط الخطة الانتقالية بحلول سن 14 عامَا.

يجب توثيق احتياجات الطالب والأهداف ذات الصلة وخطة العمل لتحقيق هذه الأهداف وحفظها في ملف في المدرسة. يجب أيضًا إبلاغ أولياء الأمور بالتقدم الذي يحرزه الطالب نحو تحقيق تلك الأهداف في الخطة الانتقالية.

لماذا تعد الخطة الانتقالية مهمة في مجال التربية الخاصة؟

يحتاج جميع الطلاب إلى التوجيه من أجل الانتقال من المدرسة الثانوية إلى المرحلة ما بعد المدرسة الثانوية. ومع ذلك، قد يحتاج الطلاب ذوي الإعاقة إلى المزيد من المساعدة في مرحلة التعليم ما بعد الثانوي. لذلك قد تعمل الخطة الانتقالية للبرنامج التعليمي الفردي (iep) لضمان ليس فقط أن هؤلاء الأطفال سيكونون قادرين على العمل كبالغين في المستقبل ولكن أيضًا زيادة احتمالية متابعة التعليم لما بعد الثانوي. في عام 2020، بلغ مجموع الطلاب إلى 24% من طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة.

وبعبارة أخرى، فإن الخطة الانتقالية للبرنامج التعليمي الفردي (iep) تتجاوز مجرد توفير الأماكن للطلاب ذوي الإعاقة ما بعد المدرسة الثانوية، إن الخطة الانتقالية قد تعمل على تحديد مسار الطالب وتهيئته للعمل من خلال إظهار رغباتهم وإبراز نقاط القوة لديهم.
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى