أبشر أيها المريض .....

[FONT=ذكر]
23884_besm.gif


[/FONT]
[FONT=ذكر]
27.gif
[/FONT]​
[FONT=ذكر]


أبشر أيها المريض


46.gif



الحمد لله مـقدر الأقدار، وكاشف الأسقام ودافع الأكدار.. والصلاة والسلام على نبيه المختار، وآله الكرام وصحبه الأخيار..
[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]أما بعد:

[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]
46.gif


[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]

فإلى من شاء الله ابتلاءهم بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصهم بالأسقام علام الغيوب..





46.gif

[/FONT]
[FONT=ذكر]فذاك مريض فقد صحته.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وآخر حار في معرفة سقمه وفهم علته.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وثالث خارت قواه وزالت بشاشته.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وهم - مع ذلك - ذاكرون شاكرون، وصابرون محتسبون.. تأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم{ عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له }
[رواه مسلم].
[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فوعوا الخطاب، وأعدوا له محكم الجواب.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه.. (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ). [البقرة:216]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]



46.gif

[/FONT]
[FONT=ذكر]أخي المريض، شفاك الله وعافاك![/FONT]​
[FONT=ذكر]


ومن كل سقم وبلاء حماك..




46.gif
[/FONT]​
[FONT=ذكر]



[/FONT]
[FONT=ذكر]قلب طرفك في هذه العجالة، وجل ببصرك بما فيها من عبارة ومقالة..

[/FONT]
[FONT=ذكر]فهي وقفات مطعمة بنور الوحي، ومعطرة بعبير الرسالة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]أسأل الله تعالى أن يجعل في ذكرها عزاء، وفي دعائها شفاء، وفي أحكامها غناء. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]​
[FONT=ذكر]



[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF

[/FONT]
[FONT=ذكر]الوقفة الأولى.. المتاع الزا ئل.[/FONT]​
[FONT=ذكر]



FLOWER51.GIF





تلكم هي الدنيا التي اغتر بها كثير من الناس فجعلها منتهى أمله، و أكبر همه.. وصفها ربها بقوله: (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ) [العنكبوت:64]، (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) [الحديد:21].

[/FONT]
[FONT=ذكر]وبين صلى الله عليه وسلم حاله معها بقوله:
{ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها } [رواه الترمذي].
[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ذلك أنه عرف منزلتها؟ وتبين له دنوها وحقارتها.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]قال صلى الله عليه وسلم: { لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء } [رواه الترمذي]،[/FONT]​
[FONT=ذكر]


وهي مع ذلك لا يدوم لها حال، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً و إن سرت يوماً أبكت أياماً ودهوراً..

[/FONT]
[FONT=ذكر]لا يسلم العبد فيها من سقم يكدر صفو حياته، أو مرض يوهن قوته ويعكر مبا ته.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ومن يحمد الدنيا لعيش يسره ***[/FONT]​
[FONT=ذكر]


فسوف لعمري عن قليل يلومها


uaekeys34.jpg






ولذلك كانت وصية من عرف قدرها صلى الله عليه وسلم :
[/FONT]
[FONT=ذكر]{ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل } [رواه البخاري]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وهكذا.. من عرف حقيقة الدنيا زهد فيها.. ومن زهد فيها هانت عليه أكدارها ومصائبها.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]




[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF



الوقفة الثانية.. البلاء عنوان المحبة..





FLOWER51.GIF

[/FONT]
[FONT=ذكر]عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضي، ومن سخط فله السخط } [رواه الترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فالبلاء والأسقام إذا كانت فيمن أحسن ما بينه وبين ربه ورزقه صبرا عليها كانت علامة خير ومحبه.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]قال صلى الله عليه وسلم: { إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا.. } [رواه الترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ومن تأمل سير الأنبياء والرسل عليهم الصلاة السلام - وهم من أحب الخلق إلى الله - وجد البلاء طريقهم، والشدة والمرض ديدنهم.. { دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقال: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال: أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم.. } [متفق عليه]،[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]وسأله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أي الناس أشد بلاء؟ قال صلى الله عليه وسلم:
[/FONT]
[FONT=ذكر]{ أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، وما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة } [رواه الترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]لقد تأمل السلف هذه العبارة، وأدركوا ما فيها من إشارة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فعدوا البلاء نعمة، والمرض والشدة بشارة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ولهذا لما مر وهب بمبتلى، أعمى مجذوم، مقعد عريان، به وضح، كان يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟، فقال له المبتلى: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى أكثر أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري. [/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]

FLOWER51.GIF



الوقفة الثالثة.. البلاء طريق الجنة..
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF
[/FONT]​
[FONT=ذكر]


إن الأمراض والأسقام من جملة ما يبتلي الله به عباده، امتحانا لصبرهم، وتمحيصا لإيمانهم.. بل هي - لمن وفق لحسن التأمل والتدبر - نعمة عظيمة توجب الشكر..

[/FONT]
[FONT=ذكر]قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )[البقرة:155]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]الله أكبر.. أي فضل بعد صلوات الرب ورحمته وهداه؟ [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض } [رواه الترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فمـا سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [رواه مسلم]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة } [رواه الترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]{ وأتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال صلى الله عليه وسلم: إن شئت صبرت ولكي الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر } [متفق عليه]،[/FONT]​
[FONT=ذكر]


{ ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب، فقال: مالك يا أم السائب تزفزفين؟، قالت: الحمى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد } [رواه مسلم].

[/FONT]
[FONT=ذكر]قال ابن أبي الدنيا: كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة ما مضى من الذنوب. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]أخي الحبيب.. لعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلع تلك المنزلة.. فلم الحزن إذا؟![/FONT]​
[FONT=ذكر]



[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF



الوقفة الرابعة.. الأجر الجاري..
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF
[/FONT]​
[FONT=ذكر]


من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يغلق بابا من أبواب الخير إلا فتح لصاحبه أبوابا.. فعلاوة على ما يكتب للمرضى من الأجر جزاء ما أصابهم من شدة ومرض وصبرهم عليه؛ لا يحرمهم ثواب ما اعتادوا فعله من الطاعات إذا قصروا عنها بسبب المرض.

[/FONT]
[FONT=ذكر]فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له الأجر مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما } [رواه البخاري]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل مسدي النعم..؟ [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]راحة العبد من العمل، وكتابة أجر ما كان يعمل.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]



FLOWER51.GIF



الوقفة الخامسة.. لا بد للعسر من يسر..





FLOWER51.GIF
[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]هذه سنة الله تعالى في خلقه.. ما جعل عسرا إلا جعل بعده يسرا.. والأمراض مهما طالت وعظمت لا بد لأيامهـا أن تنتهي، ولا بد لساعاتها - بإذن الله - أن تنجلي.

[/FONT]
[FONT=ذكر]ولرب نازلة يضيق بها الفتى*** ذرعا و عند الله منها المخرج[/FONT]​
[FONT=ذكر]




ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكان يظنها لا تفرج

[/FONT]
[FONT=ذكر]قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]قال تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا) [الشرح:6، 5]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]



FLOWER51.GIF



الوقفة السادسة.. غنيمة المرض..
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF
[/FONT]​
[FONT=ذكر]


لو تأمل المريض فوائد مرضه وحسناته ما تمنى زواله..

[/FONT]
[FONT=ذكر]فبالرغم مما فيه من تكفير للسيئات، ورفع للدرجات، وكتابة أجر ما كان يعمل من الصالحات، فيه أيضا فرصة عظيمة لمن وفق لاستغلال الأوقات.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فالمريض يحصل له في حال مرضه من أوقات الفراغ ما لا يحصل له فيما سواه. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فاحرص - رعاك الله - على استغلال أوقاتك في ما يقربك من الله، من قراءة للقرآن وحفظه. وطلب للعلم واستزادة من النوافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، ودعوة إلى الله... واعلم - شفاك الله وعافاك - أن المسلم مأمور باتباع أوامر الله تعالى في سرائه وضرائه، وفي حال صحته وبلائه..[/FONT]​
[FONT=ذكر]


FLOWER51.GIF



الوقفة السابعة.. النعم المغبونة..





FLOWER51.GIF

[/FONT]
[FONT=ذكر]لا يقدر نعم الله تعالى إلا من فقدها.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وكأني بك وقد أنهك المرض جسدك، وأذهب السقم فرحك، أدركت قوله صلى الله عليه وسلم : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ } [رواه البخاري]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فالصحة من أجل النعم التي أنعم الله بها علينا، لا يقدرها إلا المرضى.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وهكذا.. فكم من النعم قد غفلنا عنها، وكم من النعم قد قصرنا بواجب شكرها.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وأجل تلك النعم وأعظمها.. نعمة الإيمان والهداية.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فكم من الناس قد غبنها، فلم يقوموا بواجب شكرها، وتكاسلوا عن الاستقامة عليها.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وحين تلوح لك بوادر الشفاء، وتسعد ببدء زوال البلاء، اقدر لهذه النعم قدرها، واعرف فضل وكرم منعمها، وتدبر حالك عند فقدها أو نقصها، فأعلن بذلك توبة نصوحا من تقصيرك في شكر كل نعمة، وتفريطك في استعمالها فيما يرضي ذا الفضل والمنة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]اجعل توبتك الآن..[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]نعم، الآن..[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]عل هذه التوبة أن تكون سببا في رفع ما أنت فيه من كربة، ودفع ما تعانيه من شدة.. قال علي رضي الله عنه: "ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة"..

[/FONT]
[FONT=ذكر]وإن لم يكتب لك من مرضك شفاء، فنعم يختم العمر به توبة صادقة..[/FONT]​
[FONT=ذكر]


FLOWER51.GIF



الوقفة الثامنة.. لكل داء دواء..
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF
[/FONT]​
[FONT=ذكر]



من رحمة الله تعالى أن المرض مهما بلغ من الشدة والعناء، وشاء الله للعبد الشفاء، يسر له دواء ناجحاً، وعلاجا نافعاً..

[/FONT]
[FONT=ذكر]فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء } [متفق عليه]،[/FONT]​
[FONT=ذكر]



[/FONT]
[FONT=ذكر]
w6w_w6w_20050425144710b277ed53.gif

[/FONT]
[FONT=ذكر]لكن الشفاء - بعد توفيق الله - لا بد له من أمور:[/FONT]​
[FONT=ذكر]



flowerbar1.gif

[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]منها.. حسن التوكل على الله والالتجاء إليه وحسن الظن به..[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]فهذا خليل الرحمن يصدع في يقين الواثق: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء:80].

[/FONT]
[FONT=ذكر]فلا شافي إلا الله، ولا رافع للبلوى إلا هو سبحانه.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]والراقي والرقية والطبيب والدواء أسباب قد يسر الله تعالى بها الشفاء..[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فاجعل توكلك على الله وتعلقك به لتظفر بالصحة والعافية في الدنيا، والسلامة والفوز في الآخرة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فإذا ابتليت فثق بالله وارض به ***[/FONT]​
[FONT=ذكر]


إن الذي يكشف البلوى هو الله

[/FONT]
[FONT=ذكر]وهو سبحانه حكيم عليم لا يفعل شيئا عبثا، ورحيم تنوعت رحماته، لا يقضي قضاء إلا كان خيرا للعبد، قال صلى الله عليه وسلم: { عجبت للمؤمن!! إن الله عز وجل لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له } [رواه أحمد]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]ومنها.. التدواي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة..

[/FONT]
[FONT=ذكر]قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) [الإسراء:82]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فاحرص - شفاك الله - على رقية نفسك بالقرآن وما ورد في السنة النبوية، فهي من أنفع الأسباب لزوال العلة، وكشف الكربة.. وذلك كقراءة سورة الفاتحة، والبقرة، والإخلاص، والمعوذتين.. وغيرها، والقرآن كله شفاء ورحمة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ومما ورد من الأدعية والأذكار ما جاء عن عائشة رضي الله عنها: { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي بأصبعه هكذا - ووضع سفيان بن عيينة - أحد الرواة - سبابته بالأرض ثم رفعها - وقال صلى الله عليه وسلم : "بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى به سقيمنا، بإذن ربنا"} [متفق عليه]،[/FONT]​
[FONT=ذكر]


وعنها رضي الله عنها: { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب الناس أذهب الباس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما" } [متفق عليه].

[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن عثمان بن العاص رضي الله عنه: { أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده، فقال صلى الله عليه وسلم : "ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر"} [رواه مسلم]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي قال صلى الله عليه وسلم: { من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات: أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض } [رواه أبو داود والترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،{ أن جبريل أتى النبي فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال: نعما، قال: "بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك" } [رواه مسلم]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن ابن عباس رضي الله عنه، { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم" } [متفق عليه]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" فانه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له } [رواه الترمذي]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]لكن هده الأدعية والرقى تريد قلبا خاشعا، وذلا صادق، ويقينا خالصا، لا ترديدا على سبيل التجربة والاختبار.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ومنها... الدعاء..[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]علاوة على ذكر من الأدعية والرقى فإن دعاء الله تعالى والالتجاء إليه من أعظم ما ينفع.. بل قد يكون هدف الكربة ومقصدها، قال تعالى: (فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون) [الأنعام:42]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]أما خطر ببالك أنه سبحانه ابتلاك بهذا المرض ليسمع صوتك وأنت تدعوه، ويرى تضرعك وأنت ترجوه.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]فارفع يديك وأسل دمع عينيك، وأظهر فقرك وعجزك، واعترف بذلك وضعفك، تفز برضي ربك وتفريج كربك.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]




ومنها.. ا لاستعانة بالصلاة..

[/FONT]
[FONT=ذكر]قال تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) [البقرة:45]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]{ وكان رسول الله إذا حزبه أمر صلى } [رواه أحمد]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]ومنها.. الإكثار من الصدقة..

[/FONT]
[FONT=ذكر]فعن أبي أمامة رضي الله عنه، { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "داووا مرضاكم بالصدقة" } [صحيح الجامع] [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ومنها.. التداوي بما ورد أنه شفاء.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]كالعسل والحبة السوداء وماء زمزم والحجامة... [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]ومنها.. التداوي بما أحله الله من الأدوية المباحة.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]



FLOWER51.GIF

الوقفة التاسعة.. احذر مزالق الشيطان..
[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF

[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]فهو لا يفتأ يتربص بالمسلم في حال قوته وضعفه..


[/FONT]
[FONT=ذكر]فاحذر - رعاك الله - من مزالقه.. ومنها:[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إساءة الظن بالله أو التسخط والجزع.. قال صلى الله عليه وسلم: { إن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيرا فله، وإن ظن شرا فله } [رواه أحمد وبن حبان]، يعني ما كان في ظنه فإني فاعله به. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إشاعة المرض، أو استطالة زمنه.. فاحرص على كتم آلامك وأحزانك، واحذر من إشاعة مرضك، والتحدث به على سبيل الشكوى والاعتراض.. لا على سبيل الإعلام والإخبار.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]قال معروف الكرخي: إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع، فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إضاعة الأوقات فيما لا ينفع، أو فيما يسخط الله من استماع أو نظر أو فعل محرم.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- التهاون في ستر العورات.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- التداوي بالمحرمات.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[/FONT]​
[FONT=ذكر]


{ إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا ولا تتداووا بحرام } [رواه أبو داود].

[/FONT]
[FONT=ذكر]ومن أشد هذه المحرمات.. إتيان السحرة والكهنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بمـا أنزل على محمد } [رواه أحمد والحاكم]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وهو طريق الخزي والمحق في الدنيا، والخسارة والذلة في الآخرة.. ولئن يصبر العبد على مرارة المرض وشدته خير له من أن يسلك طريقا يفضي به إلى النار.. [/FONT]​
[FONT=ذكر]



[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF



الوقفة العاشرة.. من أحكام المرضى..




[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]
FLOWER51.GIF

[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]الطهارة..

[/FONT]
[FONT=ذكر]- يجب على المريض أن يتطهر بالماء بأن يتوضأ من الحدث الأصغر، ويغتسل من الحدث الأكبر، فإن لم يستطع ذلك لعجزه أو لخوفه من زيادة المرض أو تأخر برئه تيمم، وذلك بأن يضرب بيده على تراب طاهر له غبار ضربة واحدة، ثم يمسح وجهه بباطن أصابعه، وكفيه براحتيه. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]والعاجز عن استعمال الماء حكمه حكم من لم يجد الماء لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن:16]. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن كان مرضه يسيرا لا يخاف من استعمال الماء معه تلفا، ولا مرضا مخوفا، ولا إبطاء برئ، ولا زيادة ألم، ولا شيئا فاحشا، كصداع وألم ضرس، ونحوهما، أو كان بإمكانه استعمال الماء الدافئ ولا ضرر عليه فلا يجوز له التيمم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن كان لا يقدر على الحركة ولا يجد من يناوله الماء جاز له التيمم. فإن كان لا يستطيع التيمم يممه غيره. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إذا كان المريض في محل لم يجد ماء ولا ترابا ولا من يحضر له الموجود منهما، فإنه يصلي على حسب حاله. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن تلوث بدنه أو ملابسه أو فراشه بالنجاسة ولم يستطع إزالتها أو التطهر منها، جاز له الصلاة على حالته التي هو عليها ولا إعادة عليه. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- لا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال من الأحوال بسبب عجزه عن الطاهرة أو إزالة النجاسة أو عدم توفر الماء أو التراب. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- من به جروح أو حروق أو كسر أو مرض يضره استعمال الماء فأجنب جار له التيمم، وإن أمكنه غسل الصحيح من جسده وجب عليه ذلك، وتيمم للباقي. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- المريض المصاب بسلس البول أو استمرار خروج الدم أو الريح، ولم يبرأ بمعالجته، عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويغسل ما يصيب بدنه وثوبه، أو يجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن تيسر، ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول أو الدم في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته. وما خرج في الوقت من البول فلا يضره بعد وضوءه إذا دخل الوقت. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]وله أن يفعل في الوقت ما تيسر من صلاة وقراءة في مصحف حتى يخرج الوقت فإذا خرج الوقت وجب عليه أن يعيد الوضوء، أو تيمم إن كان لا يستطيع الوضوء. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن كان عليه جبيرة يحتاج إلى بقـائها مسح عليها في الوضوء والغسل، وغسل بقية العضو، وإن كان المسح على الجبيرة أو غسل ما يليها من العضو يضره كفاه التيمم عن محلها وعن المحل الذي يضره غسله. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- يبطل التيمم بكل ما يبطل الوضوء وبالقدرة على استعمال الماء أو وجوده إن كان معدوما.. والله أعلم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]الصلاة..

[/FONT]
[FONT=ذكر]- أجمع أهل العلم على أن من لا يستطيع القيام له أن يصلي جالسا، فإن عجز عن الصلاة جالسا صلى على جنبه مستقبلا القبلة بوجهه، والمستحب أن يكون على جنبه الأيمن، فإن عجز عن الصلاة على جنبه صلى مستلقيا. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- من قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام، بل يصلي قائما فيومئ بالركوع، ثم يجلس ويومئ بالسجود. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن كان بعينه مرض، فقال ثقات من الأطباء: إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك وإلا فلا، فله أن يصلي مستلقيا. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- من عجز عن الركوع والسجود أومأ يهما، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن لم يمكنه أن يحني ظهره حنى رقبته، وإن كان ظهره متقوسا فصار كأنه راكع، فمتى أراد الركوع زاد في انحنائه قليلا، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر من الركع ما أمكنه ذلك. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- من لم يقدر على الإيماء برأسه كفاه النية والقول. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- متى قدر المريض قي أثناء الصلاة على ما كان عاجزا عنه، من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو إيماء، انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إذا نام عن صلاة أو نسيها وجب عليه أن يصليها متى استيقظ أو ذكر. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- لا يجوز ترك الصلاة بأي حال من الأحوال، بل يحرص عليها أيام مرضه أكثر من أيام صحته، فلا يجور له نرك الصلاة المفروضة حتى يفوت وقتها ولو كان مريضا ما دام عقله ثابتا، بل عليه أن يؤديها في وقتها حسب استطاعته، فإذا تركها عامدا وهو عاقل مكلف يقوى على أدائها أو إيماء بها فهو آثم. وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى كفره بذلك.. وهو الصحيح. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إن شق عليه فعل كل صلاة في وقتها فله الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو جمع تأخير، حسبما تيسر له.. والله أعلم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]الصيام..[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- للمريض مع الصوم ثلاث حالات. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]1- أن لا يشق عليه الصوم ولا يضره فيجب عليه الصوم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]2- أن يشق عليه الصوم فيكره له أن يصوم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]3- أن يضره الصوم فيحرم عليه أن يصوم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- إذا كان لا يمكنه القضاء لكون مرضه مما لا يرجى برؤه أطعم عن كل يوم مسكينا. أما إن كان يمكنه القضاء فيصوم بعدد الأيام التي أفطرها بسبب المرض. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- يفسد صومه إذا صام بكل ما في معنى الأكل والشرب كحقن الإبر المغذية، وحقن الدم..، أما الإبر التي لا تغذي فلا تفطر سواء استعملها في العضلات أم الوريد، وسواء وجد طعمها في حلقه أم لم يجده. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- يفسد صومه- على الراجح- بالحجامة ونحوها، فأما خروج الدم بنفسه كالرعاف أو خروجه بقلع سن ونحوه فلا يفطر. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- القيء إن قصده أفطر، وإن قاء من غير قصده لم يفطر. [/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]- يجوز للصائم قلع ضرسه أو مداواة جرحه، والتقطير في عينه أو أذنيه، أو أن يبخ في فمه ما يخفف عنه ضيق التنفس، ولا يفطر بذلك.. والله أعلم. [/FONT]​
[FONT=ذكر]

feuerwerk012.gif
[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]
post-20628-1188683680.gif

[/FONT]​
[FONT=ذكر]
[/FONT]
[FONT=ذكر]
feuerwerk012.gif

[/FONT]​
[FONT=ذكر]

[/FONT]
[FONT=ذكر]أخي المريض..

[/FONT]
[FONT=ذكر]شفى الله سقمك، وعظم أجرك، وكفر ذنبك، ورزقك العافية في دينك وبدنك..[/FONT]​
[FONT=ذكر]


jazak.gif
[/FONT]​
[FONT=ذكر]





[/FONT]
[FONT=ذكر]من مطوية للدكتور محمد الركبان[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]راجعها[/FONT]​
[FONT=ذكر]


[/FONT]
[FONT=ذكر]فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين[/FONT]​
 
رد: أبشر أيها المريض .....

[align=right]
أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين ..

وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".

فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،


اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.

قال تعالى: ** وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }} الزخرف 36




[/align]
 
رد: أبشر أيها المريض .....

بارك الله فيك اضافة مميزه .
 
رد: أبشر أيها المريض .....

بارك الله فيك
 
رد: أبشر أيها المريض .....

آختي الغاليه ؛بصمة خير؛
آهلآ بك نورتي المنتدى
وجزاك الله آلف خير وسلمت آناملكعلى ماخطت
اللهم لآتجعل الدنيا آخر همنا
وإن مع العسريسرا
لكِ مني
إحترامي وتقديري؛
 
رد: أبشر أيها المريض .....

[align=center]
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سبحان الله
جزاك الله خيرآ على هذا القيم والمفيد
جعلها الله في موازين حسناتك
[/align]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى