بيـــت شهيـــــر ولكن ليس للحجاج ابن يوسف

[كثير الرماد]

اخواني اخواتي

===== انا ابن جــلا وطـلاع الثنايــا ..متى اضــع العمامة تعرفونــــي ======

هذا بيت من الشعر مشهور جدا وغالبيتكم تعتقد ان قائلـــه

هو الحجاج ابن يوسف الثقفي ..والي العراق وغيرها ....

والحقيقه انه ليس للحجاج بل للشــاعــــــــــــــر :

((( سحــــيـــــــــم بن و ثــيـــــــــل )))

ولكن الحجاج اقتبـــسه منه حين صعد على المنبـــر في أول

لقاء مع اهالي العراق حين تولى الأمارة عليهم ..واقتبسه

حتى يبث الخوف والفزع في قلوبهم ..لأن العراق قبل الحجاج

كان في فوضى عارمه ...وتحتاج الى الحـــزم والشده لهذا نطق

بهذا البيت والذي اغلب الناس ينسبونه للحجاج وهو ليس له .:confused1::confused1:

 

[احمد زايد]

رد: بيـــت شهيـــــر ولكن ليس للحجاج ابن يوسف

معلومة ممتازة اشكرك عليها

اعتبر هذا البيت من اجمل الأبيات التي اذا أراد احد ان يفخر بنفسه قاله وأرعب من يقف أمامه

 

[كثير الرماد]

رد: بيـــت شهيـــــر ولكن ليس للحجاج ابن يوسف

حي الله اخونا / احــمــــــــد

لا شــــكر على واجب نشر المعلومه

فنحن هنا نصقل معارفنا وكل بيده

قلم الخير لنشر الخيـــــــــــــــر

سعيد جدا ان المعلومه اعجبتك ....

تحيــــاتي لك واحلى الأماني لكل بيوم سعيد

 

[ابو فواز]

رد: بيـــت شهيـــــر ولكن ليس للحجاج ابن يوسف

بيت رائع وقوي
كل الشكر لك اخي
كثير الرماد على التوضيح

 

[كثير الرماد]

رد: بيـــت شهيـــــر ولكن ليس للحجاج ابن يوسف

حياك اخي ابو فواز

وفعلا هو بيت رائع وقــــــــــــــــــــوى فوق التصور
وكثيرا من الناس يقتبسه ..ولكن احببت ان ارده الى جذره ..
تحياتي ... وشكري لك

 

[إحسـاسي]

رد: بيـــت شهيـــــر ولكن ليس للحجاج ابن يوسف

كل الشكر لك اخي كثير الرمـاد

على توضيح لمن يكون البيت..بيت قوي كثيرآ مايتردد ع الآفواه

وربمـا يجهلون من قائله..!

في قرأة سأبقة لي قرأت سبب هذا القول:

قال العباسي: " وكان السبب في قوله هذه الأبيات أن رجلا أتى الأبيرد

الرياحي وابن عمه الأخوص ـ وهما من أرداف الملوك من بني رياح ـ يطلب

منهما قطرانا لإبله، فقالا له: إن أنت بلغت سحيم بن وثيل الرياحي هذا

الشعر أعطيناك قطرانا، فقال: قولا، فقالا: إذهب فقل له:

فإن بداهتي وجراء حول *** لذو شق على الحطم الحرون



فلما أتاه وأنشده الشعر أخذ عصاه وانحدر في الوادي يقبل فيه ويدبر

ويهمهم بالشعر، ثم قال: إذهب فقل لهما، وانشد الأبيات:

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا *** متى أضع العمامة تعرفوني

عذرت البزُل إن هي خاطرتني *** فما بالي وبال بني لبون

فأن علالتي وجراء حول *** لذو شق على الضرع الظنون

قال: فأتياه فاعتذرا، فقال: إن أحدكما لا يرى أنه صنع شيئا حتى يقيس

شعره بشعرنا وحسبه بحسبنا، ويستطيف بنا استطافة المهر الأزب،

فقالا له: فهل إلى النزع من سبيل، فقال: إنا لم نبلغ أنسابنا "​