د.العيبان: تحقيق حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة واجبة على كل مسؤول وليست شفقة من أحد

د.العيبان: تحقيق حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة واجبة على كل مسؤول وليست شفقة من أحد

25 جهة تشارك في المرحلة الثانية لبرنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان ..
د.العيبان: تحقيق حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة واجبة على كل مسؤول وليست شفقة من أحد


قال الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان: أن تحقيق حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة واجبة على كل مسئول وفرد وليست شفقة أو هبة من أحد.

موضحا أن إنشاء وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة أتت لتسهم في متابعة احتياجاتهم، داعياً في الوقت ذاته إلى أن تتحول مدن المملكة ومؤسساتها ومراكزها إلى جهات صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد تجاوب عدد من الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة مع برنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان الذي تتبناه هيئة حقوق الإنسان من خلال سعيها لتلبية جميع المتطلبات الحقوقية وعلى رأسها وزارة الداخلية بشأن الموقوفين وتوفير المحاكمة العادلة لهم توجيهاته المستمرة بالتفتيش على السجون ومراقبة حقوقهم وتوفير جميع الضمانات بتوجيهات كريمة من سمو ولي العهد – حفظه الله - وكذلك شعبة حقوق الإنسان بالأمن العام التي قدمت عدداً من البرامج الحقوقية التي تعكس مدى حرص القائمين على الأجهزة الأمنية على مراعاة حقوق الإنسان والتثقيف بها وتقديم الخدمات التي ينشدها المواطن والمقيم في هذه البلاد المباركة، ووزارة الصحة،الشؤون الاجتماعية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووزارة العدل والإعلام نفذت العديد من البرامج الحقوقية وأصدرت عددا من الأنظمة التي من شأنها تعزيز وحماية حقوق الإنسان. وفي نفس الإطار فقد قامت الهيئة بتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات في مختلف مناطق المملكة وتقديم دورات تخصصية في مجال حقوق الإنسان شملت عددا من الجهات القضائية والأمنية وأجهزة الضبط، وبرامج متنوعة لمكافحة الاتجار بالأشخاص. أبان د.العيبان خلال افتتاح ورشة العمل التي تنفذها الهيئة ل 25 جهة مشاركة في المرحلة الثانية للبرنامج، واقر بأن ما قدمته الهيئة حتى الآن دون طموحهم , عاقدا الآمال على الخطوات الثانية لهذا البرنامج، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق أهداف البرنامج وشدد على أهمية دور المنابر من خطب الجمعة ومراكز الدعوة بضرورة التزامها بتلازم موقف الدين من حقوق الإنسان، إضافة إلى دور الإعلام وتفعيل دور المدارس والجامعات، بتضمين المناهج التعليمية مختلفة المفاهيم المتنوعة لحقوق الإنسان وضرورتها للإنسان في جميع المجالات، إضافة إلى دور الأسرة ودورها العظيم في احترام حقوق الإنسان، من حيث أساليب التربية والتنشئة للأطفال، وضرورة التزام الوالدين بحسن تنشئة أولادهم على احترام كرامتهم وحريتهم في إبداء آرائهم بحرية وموضوعية في إطار من القيم الدينية والاجتماعية الحميدة، حيث إن الثقافة الحقوقية لن تتحقق من خلال المحاضرات ، والكتب والمراجع فحسب ، ولكن يجب جعلها سلوكاً طبيعياً وراسخاً نحو كل حق من حقوق الإنسان في ذهن كل أذهان المسؤولين والقائمين على حماية وصون هذه الحقوق.
http://www.alriyadh.com/2012/04/30/article731739.html
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى