إدارة الدعوة تختتم أول دورة علمية تنظم بلغة الإشارة

مريم الأشقر

عضو جديد
16 "أصم" تلقوا فيها العلوم الشرعية ..إدارة الدعوة تختتم أول دورة علمية تنظم بلغة الإشارة

الصعاق: الدورة بداية لسلسلة دورات مشابهة للرجال والنساء

المشاركون: الدورة صححت الكثير من أخطائنا ونرجو تكرارها


عبدالله مهران

نظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أول دورة علمية لفئة الصم الذين وشارك منهم بهذه الدورة 16 مشاركاً تلقوا من العلوم الشرعية ما لا يسع المسلم جهله.

وقد استمرت فعاليات هذه الدورة التي أقيمت بمقر معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة حوالي شهر كامل حيث اختتمت الأسبوع الماضي.

وقد قام بتقديم هذه الدورة الداعية الشيخ حمد الحمد وتولى ترجمتها إلى لغة الإشارة السيد موسى عوض المختص في الترجمة للغة الإشارة.

وكانت إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أقامت حفلا لتكريم المشاركين في هذه الدورة، بدأ بتلاوة آيات بينات تلاها السيد احمد الحمادي من معهد الدعوة ثم ألقى الشيخ موافي محمد عزب الموجه الشرعي بإدارة الدعوة والتي أثنى فيها على اهتمام وزارة الأوقاف بهذه الفئة، ونوه بأنه لا يجب أن تكون هذه الدورة هي نهاية المطاف بل لتكن هي الانطلاقة لحمل رسالة الإسلام الصحيحة الناصعة حيث إن كل إنسان مكلف شرعاً بنقل هذه النعمة إلى العالم وهي نعمة العلم والمعرفة.

وأضاف إنني ادعو جميع من شارك في هذه الدورة أولاً أن يطبق الإسلام في نفسه وأن يهتم بتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه أيضا، ثم يتحول بعد ذلك إلى داعية يتحرك لدين الله ولا ينسوا أن الدال على الخير كفاعله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والقائل أيضا (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) فهذه فضائل ونعم كثيرة يجب أن نحرص عليها، كما أننا ننتظر ممن حضر أن يسارع في حضور الدورات القادمة وأن يكونوا هم في الطليعة وفي مقدمة الحضور والمشاركة.

وقال السيد علي بن محمد الصعاق رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية في كلمته نيابة عن السيد مدير إدارة الدعوة إن الإدارة ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية مهتمة جداً بزيادة التواصل مع هذه الفئة ليتخرج منهم دعاة يكونون نواة للدعوة بين أقرانهم وذلك بتكرار الدورات واللقاءات الدعوية معهم بل واستقدام دعاة من خارج الدولة عرف عنهم كثرة إلقاء المحاضرات للصم وعلمهم بلغة الإشارة لتكون الفائدة أكبر.

وأضاف الصعاق أن هذه الدورة هي بداية لدورات متعددة في ذات المجال ستكون في القريب العاجل للرجال والنساء والتي نهدف منها في المجال الأول إلى نشر العلم الشرعي بين هذه الشريحة من المجتمع خاصة مع تصحيح العقيدة عن طريق تدريس مذهب أهل السنة والجماعة بجانب تصحيح الأخطاء الشرعية في العبادات والمعاملات عن طريق تدريس الفقه كمسائل الطهارة والصلاة والزكاة ومسائل العقيدة وطرفا من الحديث النبوي وذلك ضمن برنامج علمي ميسر للمبتدئين من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم فيه تدريس ما يحتاجه المسلم في حياته من المسائل الفقهية التي لا غنى له عنها.

وفي ختام الدورة تقدم السيد علي الصعاق رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالشكر لكل من شارك في الدورة من المنتسبين للمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وإلى فضيلة الشيخ حمد الحمد منفذ الدورة وموسى عوض المترجم الذي شارك في تنفيذ الدورة عن طريق لغة الإشارة، متمنياً من الجميع أن ينطلقوا من هذا المكان لتطبيق ما تعلموه وما قدمت لهم الدورة من مفاهيم صحيحة في الفقه والعقيدة والحديث النبوي الشريف لأداء ما عليهم من واجب الدعوة إلى الله بين أقرانهم وفي المجتمع.

وأفاد أن الدورة العلمية الأولى شارك فيها 16 طالباً هم:

محمد موسى ومحمد عيسى النعيمي وعبدالله محمد الكربي وسيف سعيد النعيمي ومحمد عبدالهادي جبر وحسين محمد الحبابي وطاهر طالب عبدالله وزياد عيسى بشير ومحمد عبدالله الفضلي وانتخاب علم مقصود وعلي طالب بارزيقة ومحمد مبارك الهاجري ومحمد حسن الصفدي ويحي عمر بابكر ومتعب محمد رشيد كما قام بالترجمة للغة الإشارة السيد ياسر موسى عوض بالمركز القطري الاجتماعي الثقافي للصم.

ومن جانبه قدم السيد صالح المري رئيس مكتب الصم بالمركز الثقافي الاجتماعي للصم الشكر لوزارة الأوقاف على تنظيمها للدورة العلمية الأولى للصم والجهد الذي بذل في هذه الدورة لتخريج هذا العدد من الطلاب الملمين بالعلم النافع.

وقال إنني أخص بالشكر كلا من السيد مدير إدارة الدعوة السيد علي بن راشد المحري المهندي والسيد علي بن محمد الصعاق رئيس معهد الدعوة وكذلك كل القائمين على أمر هذه الدورة من محاضرين ومنظمين لما بذلوه وقدموه لأبنائنا.

وأكد أن المركز يسعى وبقوة لإقامة دورات متتالية في الفقه والعقيدة وستكون للرجال والنساء لما لمسناه من النفع الكبير والفائدة العظيمة التي عادت على المشاركين من الطلاب والذين تأثروا بها كثيراً سواء على مستوى ما تعلموه أو شعورهم بعد تصحيح الكثير من المفاهيم لديهم وخصوصا في فقه العبادات (الطهارة – والصلاة ).

وعن برنامج المركز لخدمة هذه الفئة قال إننا نحرص على تنظيم العديد من الفعاليات النافعة أسبوعيا حيث تنظم محاضرتان كل يوم اثنين وخميس بمقر المركز نستضيف فيها عدداً من المشايخ والعلماء من داخل الدولة ونسعى خلال الفترة القادمة لاستضافة عدد من المحاضرين من خارج الدولة بإذن الله، هذا بالإضافة إلى التعاون الكبير مع إدارة الدعوة في توفير العديد من المطبوعات كذلك الزيارات الدعوية والدورات.

كما تحدث السيد محمد النعيمي المشرف الديني بالمركز عن النشاط الديني والذي يصب في مصلحة اعضاء المركز وهي تنظيم مسابقات في الفقه والسيرة والعقيدة وهي مسابقات ربع سنوية مع تنظيم العديد من المحاضرات او المخيمات والتي تشتمل على برامج دعوية دينية متميزة يصحبها المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها، بالإضافة إلى أنه تصدر أسبوعيا لوحة الإعلانات بها رسم توضيحي لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك صفة الوضوء كاملة بلغة الإشارة.

وعلى مستوى الطلاب وبلغة الإشارة قال المشارك طاهر طالب عبدالله أن الدورة ممتازة جداً وأضافت لي الكثير بل كان فيها أمور من صميم احتياجاتنا في المعاملات الرئيسية وأظهرت لنا أننا في بداية الطريق وما زال لدينا الكثير لنبحث ونجتهد في الحصول عليه لذا فإنني وزملائي نتمنى أن تكرر هذه الدورات وتعاد وتستمر ليتم لنا النفع ونصل إلى ما نرجو من تمام المعرفة.

وقال المشارك محمد الفضلي إنني وجدت في هذه الدورة أكثر ما كنت أتمنى ويكفي أننا في مجلس ذكر تحفه الملائكة وتتنزل عليه الرحمات، وقال أيضا أنه يجب علينا ونحن نختتم الدورة اليوم أن نسعى بعدها لتطبيق ما تعلمناه ونعلم غيرنا أيضا، وأيضا أؤيد فكرة زملائي بتكرار الدورة بهذا الأسلوب الجميل للشيخ الذي حاضر في الدورة الشيخ حمد الحمد.

وختموا حديثهم بأننا ندعو كل الصم للمشاركة في هذه الدورات للاستفادة الكبرى التي ستعود عليهم، وقد شكر عدد كبير منهم وزارة الأوقاف على هذه المبادرة الكريمة وقالوا إنها دورة مهمة جدا وقد استفدنا منها كثيراً وتعلمنا فيها ما كنا نجهله كما علمتنا أمورا كانت تنقصنا وهي من الأمور الأساسية فوجدنا فيها النفع والفائدة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
رد: إدارة الدعوة تختتم أول دورة علمية تنظم بلغة الإشارة

تكريم المشاركين بالدورة العلمية الأولى للصم بـ «الدعوة»

كتب - محمد نجيب

كرم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 16 مشاركاً بالدورة العلمية الأولى للصم والتي أقيمت فعالياتها بمقر معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة خلال الشهر الماضي.

وبدأ حفل التكريم بكلمة ألقاها الشيخ موافي محمد عزب الموجه الشرعي بإدارة الدعوة والتي أثنى فيها على اهتمام وزارة الأوقاف بهذه الفئة، ونوه بأنه يجب ألا تكون هذه الدورة هي نهاية المطاف بل لتكن هي الانطلاقة لحمل رسالة الإسلام الصحيحة الناصعة حيث إن كل إنسان مكلف شرعاً بنقل هذه النعمة إلى العالم وهي نعمة العلم والمعرفة.

وأضاف: إنني ادعو جميع من شارك في هذه الدورة أولاً أن يطبق الإسلام في نفسه وأن يهتم بتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه أيضا، ثم يتحول بعد ذلك إلى داعية يتحرك لدين الله ولا ينسوا أن الدال على الخير كفاعله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والقائل أيضا (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم ) فهذه فضائل ونعم كثيرة يجب أن نحرص عليها، كما أننا ننتظر ممن حضر أن يسارع في حضور الدورات القادمة وأن يكونوا هم في الطليعة وفي مقدمة الحضور والمشاركة .

وقال السيد علي بن محمد الصعاق رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية في كلمته نيابة عن السيد مدير إدارة الدعوة إن الإدارة ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية مهتمة جداً بزيادة التواصل مع هذه الفئة لتخرج منهم دعاة يكونون نواة للدعوة بين أقرانهم وذلك بتكرار الدورات واللقاءات الدعوية معهم بل واستقدام دعاة من خارج الدولة عرف عنهم كثرة إلقاء المحاضرات للصم وعلمهم بلغة الإشارة لتكون الفائدة أكبر.

وأضاف الصعاق أن هذه الدورة هي بداية لدورات متعددة في ذات المجال ستكون في القريب العاجل للرجال والنساء والتي نهدف منها في المجال الأول إلى نشر العلم الشرعي بين هذه الشريحة من المجتمع خاصة مع تصحيح العقيدة عن طريق تدريس مذهب أهل السنة والجماعة بجانب تصحيح الأخطاء الشرعية في العبادات والمعاملات عن طريق تدريس الفقه كمسائل الطهارة والصلاة والزكاة ومسائل العقيدة وطرف من الحديث النبوي وذلك ضمن برنامج علمي ميسر للمبتدئين من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم فيه تدريس ما يحتاجه المسلم في حياته من المسائل الفقهية التي لا غنى له عنها والتي تمس الحاجة إليها.

وفي ختام الدورة تقدم رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالشكر لكل من شارك في الدورة من المنتسبين للمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وإلى فضيلة الشيخ حمد الحمد منفذ الدورة والأستاذ موسى عوض المترجم الذي شارك في تنفيذ الدورة عن طريق لغة الإشارة، متمنياً من الجميع أن ينطلقوا من هذا المكان لتطبيق ما تعلموه وما قدمته لهم الدورة من مفاهيم صحيحة في الفقه والعقيدة والحديث النبوي الشريف لأداء ما عليهم من واجب الدعوة إلى الله بين أقرانهم وفي المجتمع.

وأفاد أن الدورة العلمية الأولى شارك فيها 16 طالباً هم :محمد موسى ومحمد عيسى النعيمي وعبدالله محمد الكربي وسيف سعيد النعيمي ومحمد عبدالهادي جبر وحسين محمد الحبابي وطاهر طالب عبدالله وزياد عيسى بشير ومحمد عبدالله الفضلي وانتخاب علم مقصود وعلي طالب بارزيقة ومحمد مبارك الهاجري ومحمد حسن الصفدي ويحيي عمر بابكر ومتعب محمد رشيد كما قام بالترجمة للغة الإشارة السيد ياسر موسى عوض بالمركز القطري الاجتماعي الثقافي للصم.

ومن جانبه قدم السيد صالح المري رئيس مكتب الصم بالمركز الثقافي الاجتماعي للصم الشكر لوزارة الأوقاف على تنظيمها للدورة العلمية الأولى للصم والجهد الذي بذل في هذه الدورة لتخريج هذا العدد من الطلاب الملمين بالعلم النافع.

وقال انني أخص بالشكر كلا من السيد مدير إدارة الدعوة السيد علي بن راشد المحري المهندي والسيد علي بن محمد الصعاق رئيس معهد الدعوة وكذلك كل القائمين على أمر هذه الدورة من محاضرين ومنظمين لما بذلوه وقدموه لأبنائنا.

وأكد أن المركز يسعى وبقوة لإقامة دورات متتالية في الفقه والعقيدة وستكون للرجال والنساء لما لمسناه من النفع الكبير والفائدة العظيمة التي عادت على المشاركين من الطلاب والذين تأثروا بها كثيراً سواء على مستوى ما تعلموه أو شعورهم بعد تصحيح الكثير من المفاهيم لديهم وخصوصا في فقه العبادات (الطهارة - والصلاة ).

وعن برنامج المركز لخدمة هذه الفئة قال إننا نحرص على تنظيم العديد من الفعاليات النافعة أسبوعيا حيث تنظم محاضرتان كل يوم اثنين وخميس بمقر المركز نستضيف فيها عدداً من المشايخ والعلماء من داخل الدولة ونسعى خلال الفترة القادمة لاستضافة عدد من المحاضرين من خارج الدولة بإذن الله، هذا بالإضافة إلى التعاون الكبير مع إدارة الدعوة في توفير العديد من المطبوعات كذلك الزيارات الدعوية والدورات.

كما تحدث السيد محمد النعيمي المشرف الديني بالمركز عن النشاط الديني والذي يصب في مصلحة اعضاء المركز وهي تنظيم مسابقات في الفقه والسيرة والعقيدة وهي مسابقات ربع سنوية مع تنظيم العديد من المحاضرات او المخيمات والتي تشتمل على برامج دعوية دينية متميزة يصحبها المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها، بالإضافة إلى أنه تصدر أسبوعيا لوحة الإعلانات بها رسم توضيحي لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك صفة الوضوء كاملة بلغة الإشارة.

وعلى مستوى الطلاب وبلغة الإشارة قال المشارك طاهر طالب عبدالله إن الدورة ممتازة جداً وأضافت لي الكثير بل كان فيها أمور من صميم احتياجاتنا في المعاملات الرئيسية وأظهرت لنا أننا في بداية الطريق وما زال الكثير لنبحث ونجتهد في الحصول عليه لذا فإنني وزملائي نتمنى أن تكرر هذه الدورات وتعاد وتستمر ليتم لنا النفع ونصل إلى ما نرجو من تمام المعرفة.

وقال المشارك محمد الفضلي إنني وجدت في هذه الدورة أكثر ما كنت أتمنى ويكفي أننا في مجلس ذكر تحفه الملائكة وتتنزل عليه الرحمات، وقال أيضا انه يجب علينا ونحن نختتم الدورة اليوم أن نسعى بعدها لتطبيق ما تعلمناه ونعلم غيرنا أيضا، وأيضا أؤيد فكرة زملائي بتكرار الدورة بهذا الأسلوب الجميل للشيخ الذي حاضر في الدورة الشيخ حمد الحمد.

وختموا حديثهم بأننا ندعو كل الصم في المشاركة في هذه الدورات للاستفادة الكبرى التي ستعود عليهم،وقد شكر عدد كبير منهم وزارة الأوقاف على هذه المبادرة الكريمة وقال انها دورة مهمة جدا وقد استفدنا منها كثيراً وتعلمنا فيها ما كنا نجهله وقال آخر علمتنا أمورا كانت تنقصنا وهي من الأمور الأساسية فوجدنا فيه النفع والفائدة.

http://www.al-watan.com/data/2009041...p?val=local5_2
 
رد: إدارة الدعوة تختتم أول دورة علمية تنظم بلغة الإشارة

الدعوة يكرم المشاركين في دورة الصم

تستهدف إعداد الدعاة علمياً وفقهياً

كتب - أحمد فال

كرم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 16 مشاركاً بالدورة العلمية الأولى للصم والتي أقيمت فعالياتها بمقر معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بإدارة الدعوة خلال الشهر الماضي.

وأكد الشيخ موافي محمد عزب الموجه الشرعي بإدارة الدعوة والتي أثنى فيها على اهتمام وزارة الأوقاف بهذه الفئة ، ونوه أنه لا يجب أن تكون هذه الدورة هي نهاية المطاف بل لتكن هي الانطلاقة لحمل رسالة الإسلام الصحيحة الناصعة حيث إن كل إنسان مكلف شرعاً بنقل هذه النعمة إلى العالم وهي نعمة العلم والمعرفة.

وأضاف إنني ادعو جميع من شارك في هذه الدورة أولاً أن يطبق الإسلام في نفسه وأن يهتم بتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه أيضا ، ثم يتحول بعد ذلك إلى داعية يتحرك لدين الله ولا ينسون أن الدال على الخير كفاعلة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والقائل أيضا (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيراً لك من حمر النعم ) فهذه فضائل ونعم كثيرة يجب أن نحرص عليها ، كما أننا ننتظر ممن حضر أن يسارع في حضور الدورات القادمة وأن يكونوا في الطليعة وفي مقدمة الحضور والمشاركة.

وقال السيد علي بن محمد الصعاق رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية في كلمته نيابة عن السيد مدير إدارة الدعوة أن الإدارة ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية مهتمة جداً بزيادة التواصل مع هذه الفئة لتخرج منهم دعاة يكونون نواة للدعوة بين أقرانهم وذلك بتكرار الدورات واللقاءات الدعوية معهم بل واستقدام دعاة من خارج الدولة عرف عنهم كثرة إلقاء المحاضرات للصم وعلمهم بلغة الإشارة لتكون الفائدة أكبر.

وأضاف الصعاق أن هذه الدورة هي بداية لدورات متعددة في ذات المجال ستكون في القريب العاجل وللرجال والنساء والتي نهدف منها في المجال الأول إلى نشر العلم الشرعي بين هذه الشريحة من المجتمع خاصة مع تصحيح العقيدة عن طريق تدريس مذهب أهل السنة والجماعة بجانب تصحيح الأخطاء الشرعية في العبادات والمعاملات عن طريق تدريس الفقه كمسائل الطهارة والصلاة والزكاة ومسائل العقيدة وطرفا من الحديث النبوي وذلك ضمن برنامج علمي ميسر للمبتدئين من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم فيه تدريس ما يحتاجه المسلم في حياته من المسائل الفقهيه التي لا غنى له عنها والتي تمس الحاجة إليها.

وفي ختام الدورة تقدم السيد رئيس معهد الدعوة والعلوم الإسلامية بالشكر لكل من شارك في الدورة من المنتسبين للمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وإلى فضيلة الشيخ حمد الحمد منفذ الدورة والأستاذ موسى عوض المترجم الذي شارك في تنفيذ الدورة عن طريق لغة الإشارة ، متمنياً من الجميع أن ينطلقوا من هذا المكان لتطبيق ما تعلموه وما قدمت لهم الدورة من مفاهيم صحيحة في الفقه والعقيدة والحديث النبوي الشريف لأداء ما عليهم من واجب الدعوة إلى الله بين أقرانهم وفي المجتمع.

وأفاد أن الدورة العلمية الأولى شارك فيها 16 طالباً هم:

محمد موسى ومحمد عيسى النعيمي وعبدالله محمد الكربي وسيف سعيد النعيمي ومحمد عبدالهادي جبر وحسين محمد الحبابي وطاهر طالب عبدالله وزياد عيسى بشير ومحمد عبدالله الفضلي وانتخاب علم مقصود وعلي طالب بارزيقة ومحمد مبارك الهاجري ومحمد حسن الصفدي ويحي عمر بابكر ومتعب محمد رشيد، كما قام بالترجمة للغة الإشارة السيد ياسر موسى عوض بالمركز القطري الاجتماعي الثقافي للصم.

ومن جانبه قدم السيد صالح المري رئيس مكتب الصم بالمركز الثقافي الاجتماعي للصم الشكر لوزارة الأوقاف على تنظيمها للدورة العلمية الأولى للصم والجهد الذي بذل في هذه الدورة لتخريج هذا العدد من الطلاب الملمين بالعلم النافع.

وقال إنني أخص بالشكر كلا من السيد مدير إدارة الدعوة السيد علي بن راشد المحري المهندي والسيد علي بن محمد الصعاق رئيس معهد الدعوة وكذلك كل القائمين على أمر هذه الدورة من محاضرين ومنظمين لما بذلوه وقدموه لأبنائنا.

وأكد أن المركز يسعى وبقوة لإقامة دورات متتالية في الفقه والعقيدة وستكون للرجال والنساء لما لمسناه من النفع الكبير والفائدة العظيمة التي عادت على المشاركين من الطلاب والذين تأثروا بها كثيراً سواء على مستوى ما تعلموه أو شعورهم بعد تصحيح الكثير من المفاهيم لديهم وخصوصا في فقه العبادات ( الطهارة - والصلاة ).

وعن برنامج المركز لخدمة هذه الفئة قال إننا نحرص على تنظيم العديد من الفعاليات النافعة أسبوعيا حيث تنظم محاضرتان كل يومي اثنين وخميس بمقر المركز نستضيف فيها عدداً من المشايخ والعلماء من داخل الدولة ونسعى خلال الفترة القادمة لاستضافة عدد من المحاضرين من خارج الدولة بإذن الله ، هذا بالإضافة إلى التعاون الكبير مع إدارة الدعوة في توفير العديد من المطبوعات كذلك الزيارات الدعوية والدورات.

كما تحدث السيد محمد النعيمي المشرف الديني بالمركز عن النشاط الديني والذي يصب في مصلحة اعضاء المركز وهي تنظيم مسابقات في الفقه والسيرة والعقيدة وهي مسابقات ربع سنوية مع تنظيم العديد من المحاضرات او المخيمات والتي تشتمل على برامج دعوية دينية متميزة يصحبها المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها ، بالإضافة إلى أنه تصدر أسبوعيا لوحة الإعلانات بها رسم توضيحي لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك صفة الوضوء كاملة بلغة الإشارة.

وعلى مستوى الطلاب وبلغة الإشارة قال المشارك طاهر طالب عبدالله أن الدورة ممتازة جداً وأضافت لي الكثير بل كان فيها أمور من صميم احتياجاتنا في المعاملات الرئيسية وأظهرت لنا أننا في بداية الطريق وما زال لدينا الكثير لنبحث ونجتهد في الحصول عليه لذا فإنني وزملائي نتمنى أن تكرر هذه الدورات وتعاد وتستمر ليتم لنا النفع ونصل إلى ما نرجو من تمام المعرفة.

وقال المشارك محمد الفضلي إنني وجدت في هذه الدورة أكثر ما كنت أتمنى ويكفي أننا في مجلس ذكر تحفه الملائكة وتتنزل عليه الرحمات ، وقال أيضا أنه يجب علينا ونحن نختتم الدورة اليوم أن نسعى بعدها لتطبيق ما تعلمناه ونعلم غيرنا أيضا ، وأيضا أؤيد فكرة زملائي بتكرار الدورة بهذا الأسلوب الجميل للشيخ الذي حاضر في الدورة الشيخ حمد الحمد.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى