ضعف الاهتمام بالمعاقين أدى لسفر الكثير منهم خارج السعودية

السميري

عضو جديد
[frame="13 98"]حمل وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم مسؤولية إهمال ذوي الإعاقة
مسؤول تربية خاصة: رفض الشورى إنشاء مراكز إيواء دفع «المعاقين» للهجرة إلى خارج البلاد

ضعف الاهتمام بالمعاقين أدى لسفر الكثير منهم خارج البلاد (الشرق)

٢٠١٢/٤/٨

طباعة التعليقات

مكة المكرمة – غادة محمد

كشف مساعد مدير إدارة التربية الخاصة في الرياض أنور الصقيبي لـ « الشرق» أن سوء التخطيط وإهمال بعض الجهات الرسمية، وعدم توفر مراكز إيواء لهذه الفئة ساهم في ظلمها بشكل أو بآخر، فاضطر عدد كبير منهم للسفر إلى الأردن، مبدياً أسفه من وجود تلك المراكز في أكثر الدول العربية والأجنبية وغيابها في السعودية.
وأوضح أن عدداً من فئات المعاقين بالسعودية لم يقدم لهم أي خدمات تذكر كأطفال متلازمة داون «الطفل المنغولي»، والمصابين بفرط الحركة والتركيز، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم لم تقدم لهم أي خدمة. وشدد على أن مجلس الشورى يشترك في المسؤولية بعد رفضه قبل أربعة أعوام توصية قدمت له بإنشاء مراكز لإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، معتبراً أن التفكير القديم ما زال حاضراً، والبيروقراطية السيئة لها بصمة، والأكثر ألماً على حد قوله هو التمسك بالروتين القاتل، إضافة إلى عدم توفر قاعدة بيانات دقيقة وسليمة تعنى بهذه الفئة.
وحمل الصقيبي وزارات الصحة، والشؤون الاجتماعية، والتربية والتعليم المسؤولية كاملة، ورفض مطالبات البعض بفصل الأطفال المعاقين عن الأصحاء، كون فصلهم سيؤثر نفسياً وعقلياً عليهم وعلى أهاليهم، مبدياً موافقته تفريقهم تربوياً من خلال وضع كل فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بفصل دراسي خاص بهم. مشيراً إلى أن نسبة المعاقين في السعودية تتراوح ما بين 8% و 10%، في الوقت الذي تحتل فيه الإعاقة العقلية المرتبة الأولى متفوقة على بقية أنواع الإعاقات على اعتبار أن نسبتها تصل من 4% إلى 5% من مجمل نسبة المعاقين. وحول مدى فعاليات استثمار رجال الأعمال في قطاع ذوي الاحتياجات كونهم الأكثر حاجة لتبني المشروعات وإنشاء نواد صحية وفكرية وأدبية لهم، نفى أن يكون هناك أي نوع من الفائدة حتى وإن كانت بعيدة المدى، محذراً المستثمرين من التفكير في الاستثمار فيما يتعلق بأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة موضحاً أنه ودون دعم حقيقي وحكومي سيفشل بجدارة، لأن من سيتفاعل مع المشروع وعلى مدار العام لن يتجاوز الثلاثة أشخاص في اليوم، مع ملاحظة أنهم فئات ولكل فئة احتياجات ومتطلبات تختلف كليا عن الفئة الأخرى.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٢٦) صفحة (١١) بتاريخ (٠٨-٠٤-٢٠١٢)
غادة محمد | مكة المكرمة[/frame]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى