ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

السميري

عضو جديد
ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا

هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة» وتنقي الإشارات الصوتية


436304_122023.jpg

الجيل الجديد من الهواتف سيقدم خدمات كبيرة لمرضى ضعف السمع .
برلين ـــ د. ب. أ:
انس أمر الرسائل النصية، يقول فريق من العلماء الألمان إن هواتف المستقبل سوف تحجب الأصوات الدخيلة كي تساعد من يعانون من تشوهات سمعية على التواصل بشكل أفضل.
ويعتمد حاليا المصابون بالصمم على الرسائل النصية، غير أن من يعانون ضعفا جزئيا في السمع، خاصة كبار السن، يجدون صعوبة في استخدام الهواتف الخلوية، ذلك أنها تفتقر إلى جودة الصوت كما أن مكبرات الصوت تضاعف حجم الضوضاء الدخيلة، حتى أولئك الذين يتمتعون بقدرات سمعية طبيعية يواجهون مشكلات عند التحدث عبر الهواتف الخلوية في بيئة تملؤها الضوضاء. لكن الباحثون في معهد فراون هوفر لتكنولوجيا الإعلام الرقمية، في أولدنبيرج، ابتكروا حلا رقميا.
لقد عمل العلماء في مشروع "تحسين المحادثات عبر الهاتف" والذي تموله الحكومة الاتحادية، على اللوغاريتمات المستخدمة نفسها في السماعات، والتي يمكنها تعويض فقدان القدرة على السمع ولو بشكل جزئي. وتكمن المشكلة في أن هناك ترددات خاصة بكل شخص، ذكر أو أنثى، يصعب عليه أو عليها سماعها.
ويوضح المهندس شتيفان جويتزه من مجموعة مشروع "السمع والتحدث والتكنولوجيا السمعية" في معهد فراون هوفر "(بعد) تعديلها لتوافق كل مستخدم على حدة، يجري تكثيف الإشارات (الصوتية) الناعمة. بينما تبقى الإشارات المرتفعة (الحادة) دون تغيير. ذلك أنها ستعتبر ضوضاء غير مقبولة إذا تم تكثيفها". إن النظام يرصد الضوضاء في خلفية المحادثة ويقللها للحد الأدنى، وهو ما يمثل ميزة لاتقتصر على من يعانون مشكلات سمعية. إذا كانت المحادثة قادمة من بيئة ضوضائية، مثل مكتب مفتوح أو شارع مزدحم أو محطة قطارات أنفاق مزدحمة، فإن كل الأشخاص حتى الطبيعيين منهم يمكنهم الاستفادة من عملية معالجة الإشارات.
يمكن ضبط النظام لكل مكالمة بطريقة تنتج نمطا صوتيا متسقا وواضحا. وأضاف جويتزه "أحد التحديات التي تواجهنا يكمن في التوصل لطريقة تمكن المستخدمين من تعديل اللوغاريتمات بأنفسهم بطريقة ملائمة للمستخدم .. بالنسبة لكبار السن على وجه الخصوص .. يتعين التوصل لطرق بسيطة للتعديل .. لقد تمكننا من حل هذه (المشكلة) على هاتف تجريبي عبر جهاز عرض خاص".
ويمكن دمج اللوغاريتمات في كل الأجهزة الصوتية، فقد تمكن العلماء بالفعل من تثبيتها على أجهزة "آي بود" التي تعمل بشاشة اللمس، وعلى نظام هاتفي ونظام الدوائر التلفزيونية المغلقة وكذلك تلفزيون. وتتوافر حاليا نسخ أولية من هذه الأجهزة. يقول جويتزه "أول المنتجات سيتم طرحه في غضون عامين .. وإذا تم دمج تقنيتنا في أجهزة استهلاكية، فإن أولئك المصابين بمشكلات سمعية لن يضطروا للاعتماد بشكل دائم على وسائل المساعدة السمعية (السماعات)". إن نسبة المصابين بالصمم التام طفيفة، فشخص واحد من كل خمسة تجاوز عمرهم الـ 14، تبدو عليهم أعراض مشكلات فقدان السمع. وتكون طفيفة للغاية وقاصرة على أذن واحدة في معظم الحالات. ويمضي معظم الناس حياتهم دون أن يدركوا أنهم لا يسمعون بشكل مثالي. إن قدرات السمع تتدهور بشكل رئيسي خلال سن الأربعين والخمسين، أما مرحلة ما بعد الخامسة والستين فإن الأعداد تزداد لتبلغ النسبة 50 في المائة.
 
رد: ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

رد: ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

مشكوووووووور يالسميري على الموضوع

وكلنا امل في ان تصل الينا في القريب العاجل كل جديد في التقنية والتكنولوجيا اللي تساعد ضعاف السمع على التواصل اكثر واكثر
 
رد: ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

رد: ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

الله يعيطك الف عافيه على الطرح
 
رد: ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

رد: ضعاف السمع يودعون الرسائل النصية قريبا هواتف المستقبل تحجب «الأصوات الدخيلة»

مشكور ع الموضوع
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 4)

عودة
أعلى