دعم لامحدود من سلمان لمركز أبحاث الإعاقة

دعم لامحدود من سلمان لمركز أبحاث الإعاقة
حاتم عزالدين - جدة
الأحد 24/06/2012
يقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة شاهدا على جهود ومتواصلة لسمو ولى العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الاهتمام بالمعاقين واحتياجاتهم بالمملكة وكذلك رعايتهم طبياً وتعليمياً وتربوياً واجتماعياً ونفسيا. وقد تم إنشاء المركز بهدف أن يكون مركزا متميزاً في مجال أبحاث الإعاقة ذا تأثير عالمي يمكن من تحسين حياة المعوق من خلال الأبحاث. ويعتمد المركز على المعارف المتراكمة في المجال ويتبنى الفرق التي تشارك في المعرفة والقدرات بمصداقية وإنسانية ومهنية عالية. ويعتمد المركز على الأسلوب البحثي المنظم الذي يشمل التقييم ومراجعة قيمته العلمية وتشكيل فرق العمل والشركاء والمراقبة ونقل التجربة بحيث تستخدم نتائج الأبحاث لتحسين حياة المعاقين. وقد اعتمد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كمؤسسة مستقلة في عام 1990 ليكون ذات شخصية اعتبارية تتبع الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأطفال المعاقين ، وتخضع لإشراف إداري ومالي من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ، وقد بدأ تأسيسه ومزاولة أعماله بعد تلقيه منحة مادية ودعما معنويا من سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
ويعمل المركز على الإفادة من نتائج الأبحاث البيليوغرافيــة والتطبيقية المعدة لرعايـــة الأطفال المعاقين محلياً وعربياً وعالمياً ، وتشجيع تبادل المعلومات والخبرات في مجالات الإعاقة. ويركز في هذا المجال على أبحاث الإعاقة بمختلف أنواعها ومسبباتها ، ومنها الإعاقة الحركية ، والبصرية ، والسمعية ، والكلامية ، والإدراكية ، والتخلف العقلي.
وتركز أنشطة المركز على الأبحاث الطبية- بيولوجية والتربوية والتكنولوجية والاجتماعية والتوعوية إضافة إلى القانونية. وتسهم الأبحاث في إثراء المعرفة عن الوقاية من الأمراض ، والعلاج ، وتخفيف حدة الإعاقة ، وتحسين مستوى المعيشة للمعوقين ، وتمكينهم من الاستفادة القصوى من قدراتهم الذاتية الكامنة. كما يتبنى المركز الدعوة إلى والمشاركة في إقامة المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية المتخصصة في شؤون المعاقين بهدف إثراء المعرفة ، والإفادة من وسائل وطرق وتخفيف عبء الإعاقة ومنع حدوثها ما أمكن.
كما يمثل المتعاونون والشركاء عناصر هامة لأنشطة المركز التى يسعى المركز من خلالها الى تحسين بناء الكفاءة الذاتية من خلال الجهود المكملة بدلاً من المكررة. وتضمن الأبحاث من خلال التعاون والشراكات أن استخدام المعرفة والتكنولوجيا سيعود على المعاقين بالنفع.
ويتابع سمو ولى العهد الأمير سلمان ما يحققه المركز من إنجازات، ويؤكد بصفة مستمرة على أهمية التوسع في بناء الشراكات والتعاون مع مراكز البحث العلمية والجامعات محلياً ودولياً لتحقيق أفضل النتائج في هذا الشأن. ويوجه سموه بأهمية الالتفات الى أهمية الأعمال الخيرية الإنسانية التطوعية، ويعمل على أن تشمل خدمات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كافة أنحاء المملكة ويحث رجال الأعمال على تقديم أوجه الدعم للأعمال الخيرية والإنسانية. وكان من نتائج كل هذه الجهود انجاز العديد من المشاريع مثل إنشاء مكتبة إلكترونية متخصصة للمراجع والدوريات والأبحاث والدراسات العلمية، وتقديم المنح والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية في هذا المجال وتأسيس قسم لمصادر المعلومات يرتبط مباشرة بالمراكز المماثلة ومصادر المعلومات بالداخل والخارج واخيرا وليس آخرا إنشاء وقف خيري للمركز بحي السفارات في الرياض بتكلفة 60 مليون ريال في هذا الشهر.
http://www.al-madina.com/node/385947
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى