دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة

الجبل حائل

عضو جديد
دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة وعلاج المرضى وبرامج تدريبية وتأهيلية


عبدالمحسن الحارثي-الرياض
أكد تقرير لمؤسسة سلطان الخيرية أن برامج رعاية المعوقين حظيت بأولوية في جهود المؤسسة خلال عام 2007م (1428هـ) وفي خطوط متوازية واصلت المؤسسة تصديها لقضية الإعاقة وقائيا وعلاجيا وتعليميا وتثقيفيا من خلال العديد من القنوات والبرامج. وتبنت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية العديد من البرامج الحديثة وعملت على التوسع في خدماتها لاستقبال الاعداد المتزايدة من المترددين عليها خاصة في ظل تضاعف ثقة المجتمع في مستوى ادائها وانجازاتها. وإضافة إلى التوسع في أداء الخدمات وتضاعف أعداد المستفيدين قامت المدينة باستكمال برامجها التدريبية وهياكلها، وإبرام عدد من اتفاقيات التعاون وتبني برامج علاجية وتأهيلية جديدة منها:
- برنامج تأهيل إصابات العمود الفقري الذي يوُفر رعاية تأهيلية مستمرة للأشخاص المصابين بأنواع مختلفة من الشلل نتيجة لإصابة أو لمرض في الحبل الشوكي، ويرُكز على استعادة أكبر نسبة من القدرات الحركية وذلك أثناء تدريب وتعليم المصاب وأسرته للتأقلم مع التغيرات الحياتية التي نتجت عن الإصابة.
- برنامج تأهيل الإصابات الدماغية للمصابين دماغياً نتيجة حوادث مختلفة أو نتيجة للاختلالات العصبية أو اختلالات النمو .
- برنامج تأهيل مبتوري الأطراف الذي يُقدم تأهيلاً وعلاجاً متكاملا، يتم بعد عملية البتر أو للحالات المستقرة للبتر السابق، أو العيوب الِخلقية وحتى تركيب الطرف الصناعي وعودة الشخص إلى منزله وبيئته .
- برنامج تأهيل الجلطات الدماغية ويعمل على استعادة القدرات التعليمية والنشاطات الحركية للتعجيل في الشفاء من آثار الجلطات الدماغية - بإذن الله - والحد من الإعاقة المرتبطة بها .
- برنامج تأهيل الأطفال والتدخل المبكر وهو يركز على تأمين خدمات تأهيلية شاملة للأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، ويشتمل على العلاج الطبيعي، والتعليم الخاص، والخدمات الاجتماعية والنشاطات الترفيهية، إضافة إلى توعية وتدريب أسرة الطفل لتمكينها من المشاركة في البرنامج بشكل مباشر.
- كما توجد بالمدينة عيادات خارجية تحتوي على التخصصات الطبية والخدمات المساندة لها كافة وخاصة تلك التي ترتبط بالتأهيل.
وعملت المدينة على رفع مستوى رضا المرضى عن خدماتها العلاجية والتأهيلية لتصل إلى 97 % وهي نسبة تُعد منافسة على المستوى الدولي، كما تزايدت أعداد المرضى المحولين للمدينة من القطاعات الأخرى المختلفة داخل المملكة وخارجها مثل وزارة الصحة ووزارة الداخلية وهيئة الصحة (بأبوظبي) بدولة الإمارات العربية المتحدة.

كفاءات متميزة

ولتمكين المدينة من أداء مهامها الطبية والتأهيلية المتخصصة، عملت على استقطاب الكفاءات المتميزة من الأطباء والعاملين في مجال التمريض والتأهيل والتخصصات الطبية الأخرى المختلفة لتسيير أعمالها بجودة وتميز، حيث بلغ إجمالي القوى العاملة بالمدينة (1380) موظفاً وموظفة، تصل نسبة السعوديين منهم إلى 28 %.
ولتنفيذ برامج توطين الوظائف بذلت المدينة جهوداً كبيرة في مجالات تدريب وتطوير العاملين فيها، سواء على رأس العمل، أو من خلال برامج التدريب المتخصص خارج المدينة، إضافة إلى برامج التعليم المستمر للأطباء والأخصائيين الصحيين، حيث استفاد من البرامج ما يزيد على الألفي موظف وموظفة من العديد من البرامج التدريبية يتمثل أبرزها في تدريب المشرف العيادي، التأهيل التمريضي، إعادة التأهيل للجهاز العظمي العضلي، علاج الجروح، التغذية للتمريض، العلاج عن طريق الحقن الوريدي، أسس تخطيط القلب والإنعاش القلبي. وتقديراً لجهود المدينة بهذا الصدد فقد تم اعتماد المدينة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتقديم برامج التعليم الطبي المستمر .
وإدراكاً من المدينة بأهمية التوعية والتثقيف في مجال الإعاقة وقضاياها المختلفة فقد عملت المدينة على تنفيذ فعاليات متعددة للمرضى خلال اليوم العالمي للإعاقة شملت جوانب رياضية وعروضاً مسرحية وثقافية وترفيهية، إضافة إلى تنفيذ اليوم المفتوح لأطفال المدينة وتكثيف التوعية بمخاطر السرعة وحوادث الطرق التي تتسبب في رفع نسبة الإعاقة في المملكة، كما شاركت المدينة في اللقاءات والمناسبات والمؤتمرات المحلية والدولية ضمن مجال أعمالها.
وتتويجا لإنجازاتها الطبية الرائدة حصلت المدينة على اعتماد الهيئة الدولية لاعتماد المستشفيات (JCI) joint commission international . بعد أن عملت المدينة على تحقيق معدلات غير مسبوقة في مجال تطبيق معايير الجودة والسلامة في الرعاية المقدمة للمرضى، إضافة إلى تحديث واعتماد (381) سياسة وإجراء تنظيمي تم تطبيقها بنجاح تام، وإكمال (2138) ساعة من التدريب والتعليم المكثف للطواقم العاملة في المدينة من أجل الارتقاء بمستوى الجودة واجتياز برامج الاعتماد الدولية.
كما حظيت المدينة بزيارة عدد من كبار المسؤولين والمتخصصين في مجالات أعمالها، ولقيت تقدير تلك الشخصيات وثنائها على إنجازاتها المختلفة، حيث قالت الملكة رانيا العبدالله ملكة المملكة الأردنية الهاشمية: «شاهدت عن كثب جهودكم المبذولة في تقديم الخدمات الإنسانية ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فحسب وإنما على مستوى الوطن العربي، كما اطلعت على الأساليب المميزة في التأهيل والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وما يصاحبها من خدمات رعاية ومتابعة ذات مستويات متقدمة»، كما وصف المدينة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري بأنها: «تعتبر وبحق مفخرة للمملكة وللعاملين فيها» وأشادت وفود دولية بدور المدينة في علاج وتأهيل المعوقين بالمنطقة، حيث أكد وفد جامعة هارفارد الأمريكية، وكذلك وفد المجموعة الدولية الأمريكية للتأمين والخدمات المالية (AIG) على تميز الخدمات التي تقدمها المدينة على المستوى العالمي.
ولتوفير خدمة أشمل عملت المدينة على توقيع عدد من الاتفاقيات يتمثل أبرزها في اتفاقية علاج مرضى التأهيل بالتعاون مع وزارة الصحة وتوفير أجهزة المعوقين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية إضافة إلى اتفاقية رعاية وتأهيل الأطفال السياميين بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني، واتفاقية تحويل المرضى للمدينة من الهيئة الصحية بإمارة (أبو ظبي) بالإمارات العربية المتحدة.
ونفذت المدينة عدداً من برامج التعاون الدولية المهمة، كما تم اعتمادها مركزاً تمثيلياً للتأهيل في منطقة الشرق الأوسط من قِبل منظمة الصحة العالمية.
وتعمل المدينة على تنفيذ العديد من البرامج المستقبلية لتحسين حالات المرضى منها على سبيل المثال: برنامج تأهيل مرضى القلب، وبرامج تأهيل الإصابات الرياضية، وبرنامج علاج قوقعة الأذن لدى الأطفال، وعلاج السكري والسمنة، ومسح ضعف النظر لدى الأطفال المعاقين، وبرامج تعليم قيادة السيارات لمصابي الحبل الشوكي، وبرامج الكشف الشامل على الأطفال من مرضى التوحد.
وتقديراً لبرنامجها المتميز في علاج المعاقين بركوب الخيل انضمت المدينة كعضو مشارك في الهيئة الاتحادية لعلاج المعاقين بركوب الخيل في أستراليا، كما تم الاعتراف بالبرنامج من قِبل الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بواقع (52) ساعة للأخصائيين، ويستفيد من هذا البرنامج الفريد العديد من الكوادر الوطنية، سواء من الأخصائيين أو المساعدين لضمان نقل الخبرة واستمراريتها.

الصندوق الخيري لمعالجة المرضى

ويعد الصندوق الخيري بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية أحد روافد الخير والتكافل في نهر عطاء المؤسسة، وعاماً بعد عام تتضاعف أعداد المستفيدين من خدمات الصندوق ووصل عدد المستفيدين من برامج الصندوق (927) مريضاً بتكلفة بلغت (34) مليون ريال.
كما عمل الصندوق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية على صرف الأجهزة المساعدة للمرضى، وأبرم اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للنقل الجوي (ناس) لإركاب مرضى الصندوق الخيري من خارج مدينة الرياض (مجاناً).
وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز تمكن مجلس إدارة الصندوق من إقرار استراتيجية لتنمية موارد الصندوق لضمان استمرارية خدماته، فيما تقوم اللجان المتخصصة بتقييم الحالات المتقدمة واختيار الأولى منها وفقاً للضوابط المعمول بها.

دعم مشروعات الإعاقة

ولم تقتصر جهود المؤسسة في توفير الرعاية العلاجية والتأهيلية على مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بل تجاوزت ذلك إلى تبني إنشاء العديد من مراكز التأهيل، ودعم مشروعات عدد من الجهات والمؤسسات في هذا المجال حيث دعمت مجمع الأمير سلطان لتأهيل المعوقين بالمنطقة الشرقية بـ 20 مليون ريال و مركز الأمير سلطان لرعاية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة بـ 10 ملايين ريال و الوقف الخيري لمركز رعاية الأطفال المعوقين بحائل بـ 10 ملايين ريال و مركز التأهيل الشامل بحفر الباطن بـ 20 مليون ريال و الجمعية السعودية للتوحد بـ 10 ملايين ريال.
وفي إطار جهود المؤسسة لخدمة المعوقين ، صدرت موافقة سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة على توصيات اللجنة الوزارية المشتركة والتي وجه سموه بتشكيلها لدراسة حجم ونوعية خدمات الرعاية والتأهيل المقدمة للمعوقين ممن تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، حيث بلغ عدد التوصيات (29) توصية تسعى لتطوير الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
وكانت اللجنة التي استضافتها وشاركت فيها المؤسسة وتضم في عضويتها ممثلين لوزارات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية قد رفعت تلك التوصيات فيما يتعلق باحتياجات هذه الفئة في مجالات التعليم، والرعاية العلاجية، والتأهيلية، والإيوائية، وفي قطاعات التوظيف، وفرص العمل، والإسكان، وقروض المشروعات، والخدمات الاجتماعية، كما شملت توصيات اللجنة إيجاد برامج ضمان صحي حكومي للمعوقين، وبرنامج تأهيل مهني جديد يواكب متطلبات سوق العمل لذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة، وزيادة الإعانات للمعوقين، وقبول المعوقين المؤهلين في مؤسسات التعليم العالي.

برامج التربية الخاصة

وفي إطار جهود المؤسسة لتطوير مخرجات التعليم الخاصة بمجالات رعاية المعوقين واصل فريق تطوير ودعم برامج التربية الخاصة في الجامعات والكليات السعودية الذي أنشأته المؤسسة جهوده في دراسة البرامج المتاحة، والوصول إلى صيغة لتحديثها وفقاً لما يطبق في أرقى الأكاديميات العالمية المتخصصة، وذلك في إطار خطة وطنية عشرية شملت ما يلي:
- التنسيق مع الجامعات لتحديد احتياجاتها من الكوادر البشرية في تخصصات التربية الخاصة.
- ابتعاث (100) طالب وطالبة خلال العام الماضي للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة تخصصات التربية الخاصة والخدمات المساندة لها، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي تنفذه وزارة التعليم العالي، وتعمل المؤسسة حالياً على استكمال إجراءات ابتعاث (100) طالب وطالبة خلال هذا العام.
- تكفلت المؤسسة بالتحديث الكامل لقواعد البيانات والموقع الإلكتروني للأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.
- عملت المؤسسة على تطوير المكتبة الناطقة بالرياض من خلال تقديم الدعم اللازم لها لتوفير برنامج ديزي العالمي الذي يتم من خلاله تحويل الكتاب المقروء إلى كتاب مسموع.
 
رد: دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة

[align=center]شكراً للنقل الرائع
يعطيك العافية على المعلومات
[/align]
 
رد: دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة

الف شكر على المرور

اعجبني التوقيع فعلا إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يارب عندي هم كبير.. ولكن قل:
ياهم لي رب كبير
 
رد: دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة

جزيت الجنان ورضى الرحمن .
 
رد: دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة

الله يـجـزاك خـيـر
عـلى هـذا الـنـقـل الـجـمـيـل أخـوي الـجـبـل

وعـسـى دوووووم هـالـدعـم الـمـالـي لـلـمـشـاريـع الـلـي تـخـص الـمـعـاقـيـن
 
رد: دعم مالي كبير لمشاريع الإعاقة

نبي احد استفاد من هالمشاريع وليست كلام الجرائد
مشكور اخونا الجبل
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى