اشعارات

ضمور الخلايا يقابلها ضمور بعض القلوب تجاه ابنائهم

[read]للاسف هذا الي حاصل داخلهم اليأس من شفاء ابنهم او ابنتهم حتى ير مونهم البعض في دور الرعاية او تسليمهم خادمات مايعرفون شي وعلى بالهم انهم قائمين فيهم وماهم مقصرين لازم تتعب عشان تساعده مافي شي اسمه مستحيل واتحدى اي والد او والده لديهم مريض باالشلل الدماغي ويعملون تمارين او ياخذون دورات في كيفية العلاج كل (ن)مشغول في نفسه فيه حالات قامت وساعدت نفسها بمساعدة الوالدين حاولو طالما المصاب صغير ومرن معاكم كل عضو فيه
المعالجة التطورية العصبية
The Neurodevelopmental Treatment (NDT)
لأهــــــــــــــداف: Aims
هدف المعالجة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي أو الحالات الأخرى المتورط فيها النورون الحركي العلوي للجملة العصبية المركزية, بغض النظر عن الأسباب, هو أن تقود هؤلاء الأطفال إلى أكبر درجة من الاستقلالية الممكنة, وبذلك تحضيرهم لحياة المراهقة والبلوغ لدرجة طبيعية قدر الإمكان. هذا هو هدف جميع مدراس المعالجة. تتضمن التأسيس لأجل برنامج التدبير الكلي, والذي يشكل فيه العلاج الفيزيائي التخصصي جزء أساسي. بالتعريف: الشلل الدماغي هو بسبب أذية أو سوء تطور الدماغ في الطفولة الباكرة, والتي تتدخل مع نمو الطفل و نضجه. بذلك, تتضمن المعالجة التطور الكلي للطفل – الحسي الحركي, العاطفي, الحركي, العقلي والاجتماعي. كثيراً ما يكون الضياع الإدراكي و الحسي المرافقين أمر ثانوي للإعاقة الحركية, والتي تمنع الطفل من استكشاف نفسه: وبذلك لا يقوم هذا الطفل بتطوير مفهوم جسمه – ما يدعى " إدراك الجسد Body percept " كما يفعل ذلك الطفل الطبيعي خلال أول 18 شهر من حياته, قبل أن يكيف نفسه في الفراغ.(Piaget 1977, Pularski 1979).هذا النقص لـ " إدراك الجسد " يمكن أن يشتد من قبل الوالدين غير الخبيرين وعدم القدرة على التعامل مع الإعاقة, ويبدو لنا ذلك أن هذا الأمر هو الحجة الرئيسية للتمييز و التدبير الباكرين للشلل الدماغي.

عرض للأسباب: Rationale
تم تطوير معالجتنا بالتدريج طوال أكثر من 40 سنة. هي ليست " طريقة " كما وأنها ليست جامدة و لا موحدة. تأخذ بالحساب أن الشلل الدماغي والحالات المتحالفة allied تؤلف مجموعة من الأعراض والتي يوجد فيها تنوع كبير: بذلك يجب أن تكون المعالجة مرنة و مكيفة لحاجات الطفل الخاص المتنوعة و العديدة. لا يوجد مجموعة تمارين موحدة تلبي حاجات كل الأطفال.
• نحن نعتقد أن إعاقة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تنشأ بشكل أساسي من التداخل مع تطور التحكم الطبيعي للوضعة ضد الجاذبية (Bobath 1980). تؤدي الأذية الدماغية إلى 1- تحرير أنماط شاذة من التناسق, 2- بالترافق مع أنواع مختلفة من شذوذية مقوية الوضعة 3- وإلى تعصيب تبادلي مختل. على سبيل المثال, في الطفل التشنجي الأنماط الأكثر بدئية متخلقة ً للوضعة ضد الجاذبية تظهر وتصبح مسيطرة (سائدة) في شكل مرضي. يمكن أن تسبب التشنج, ضياع في التنقل و توزع التعصيب التبادلي, مع تثبيت مفرط في أنماط شاذة نموذجية, علاوة على ذلك, يوجد تقلص متشارك متفاقم و شاذ للمجموعات العضلية المضادة (خاصة بشكل داني) أو " تثبيط توتري " تبادلي شاذ, على سبيل المثال, العاطفات التشنجية للساعد تثبط بسط المرفق. يعتبر التشنج بشكل عام على أنه تحرير لظاهرة جهاز غاما ( ندرةً أكثر لجهاز ألفا) من التحكم الأعلى (Magoun and Rhines 1946, Matthews 1964, Granit 1968, Eccles 1972). يختبر بالعادة بتقييم درجة مقاومة المجموعة العضلية المعروضة للتمطيط المنفعل. هذا الاختبار الموضعي للتشنج كان قد وجه العلاج منذ الوصف الأول لهذه الحالة من قبل Little في 1862 (أعيد طبعه 1958). بأي حال, إنه يتجاهل على الأصح المراقبة الواضحة التي يؤثر فيها التشنج على كل الجهاز العضلي في أنماط نموذجية: و لا يأخذ بالحساب حقيقة أن التشنج متغير جداً و يزداد مع التحفيز والجهد.
• في المجموعات الكنعية ضعيفة الحركة الانتقائية Dyskinetic من الشلل الدماغي نجد بشكل أساسي أن التوتر منخفض في الراحة, لكنه غير ثابت و يتذبذب مع الجهد و التحفيز. علاوة على ذلك, وفرة هذه التذبذبات تتنوع من مريض في حالة خاصة إلى آخر. التعصيب التبادلي الشاذ يظهر نفسه في نقص القدرة على صنع حركة متدرجة بسبب التثبيط الكلي و الأقل أو الأكثر كليةً للضادات.
• مصطلح " الكنع " تم إطلاقه من قبل Hammond (1871) و يعني أنه لا يوجد وضعة ثابتة. الأطفال الكنعيين غير قادرين على المحافظة على وضعات ثابتة بسبب نقص التقلص المتشارك. مشاكل مشابهة للتوتر المنخفض و التعصيب التبادلي المضطرب يمكن أن يُرى في الطفل الرنحي و في " متلازمة عدم الاتزان Dysequilibrium " الموصوفة من قبل Hagberg et al 1972 . هذا يشرح لماذا الكنع غالباً ما يمزج بالرنح. (Twitchell 1959, 1961).
• بين المجموعة الكنعية, النوع Dystonic (المختل التوتر) من الشلل الدماغي يتبين بالشناجات المتقطعة ذات الوفرة والقوة المتنوعة Polani 1959. المقوية المنخفضة بشكل شاذ هي أيضاً تشاهد في ما يدعى الرضيع " الرخو " (Dubowitz 1980). مثل هؤلاء الرضع والمصابين بالشلل الدماغي قد يطوروا الكنع أو الرنح بشكل لاحق (Lesny 1979).

تغيرات التأكيد على المعالجة
The changes in emphasis of treatment:

منذ بداية معالجتنا في 1943 ونحن نتعلم باستمرار, والخبرة علمتنا لأن نغير مقاربتنا و تأكيدنا على بعض وجوه المعالجة. بأي حال, المبدأ الأساسي لم يتغير. كنا نتوجه دائماً من قبل ردود فعل الطفل لتعاملنا معه, وبهذه الطريقة قد حسنا معرفتنا و حاولنا تجنب الأخطاء المتكررة. تعلمنا لأن نختبر قيمة التقنية الخاصة باستجابة الطفل لها, وقد طورنا المقاربة المرتكزة على التفاعل القريب بين الطفل والمعالجين.
• استخدمنا وصف الأنماط الحركية للطفل مفرط التوتر, لكل من التشنجي والمختل التوتر Dystonic, بلغة إطلاق القليل من المنعكسات التوترية الموصوفة, من بين الآخرين, من قبل Magnus (1926), Rademaker (1935) and Byers (1938). والتي تعود إلى منعكسات الرقبة التوترية و المنعكس الدهليزي و ردود فعل السند الإيجابي (Bobath 1971). نحن إجمالاً بالغنا في هذه المنعكسات في شرح الأنماط الشاذة للطفل المفرط التوتر. تم دراسة هذه المنعكسات في تجارب على الحيوانات, وفي حين أن لديها تأثير أكيد ويمكن أن تُرى أكثر وضوحاً في بعض الأنواع الشديدة من الشلل الدماغي, فهي غير كافية لأن تُأخذ بالحساب بالنسبة للأنماط الشاذة المتنوعة لمعظم الأطفال المفرطي التوتر. حتى في الحالات الشديدة هذه المنعكسات غير مستمرة, بالاعتماد على درجة الإثارة و الجهد أثناء الفحص. نحن لم نعد نضمن هذه المنعكسات في تقييمنا للأطفال.
• نشاطات المنعكس التوتري الأكثر أهمية المشاهدة في الأطفال التشنجيين هي ما يدعى " ردود الفعل المرافقة " Walshe 1923. يمكن تعريف هذه الردود على أنها منعكسات توترية عامة تعمل من جزء واحد من الجسم على بقية الأجزاء المتأثرة, ويجب أن تضع في بالك أن أي حركة إرادية منجزة مع الجهد أثناء معالجة أحد أجزاء الجسم تزيد التشنج في جزء متأثر أخر. في الطفل المفرط التوتر, بذلك, تساهم هذه الردود بتطور الانكماشات و التشوهات بسبب أن هذه الردود تجعل أنماط التشنج أكثر اشتداداً.
• على مر السنوات كنا متأثرين وتعلمنا من عاملين آخرين في هذه الحقل. على سبيل المثال, تعلمنا من Knott (1952), Kabat and Knott (1953) and Knott and Voss (1973), وميزنا أهمية تحريض المستقبل الحسي العميق proprioceptive stimulation لبناء التوتر في المرضى ذوي مقوية الوضعة المنخفضة والغير ثابتة.
من Rood (1954) and Goff (1969, 1972) تعلمنا قيمة التحريض اللمسي Tactile stimulation للحصول على حركات, خاصة لليدين, القدمين, الفم و اللسان. وتعلمنا الأكثر من Peto (Cotton and Parnwell 1967, Clarke and Evans 1973) اللذين, مثلنا, رأوا أن المشكلة مع هؤلاء الأطفال هي الوظيفة غير المتناسقة inco-ordination of function, وهذا ساعدنا بشكل أفضل لتحضير الأطفال الكنعيين من أجل الحياة اليومية. نحن لا نزال نتعلم من أخطاءنا و إغفالاتنا.
• وجدنا أن " وضعات تثبيط المنعكس reflex-inhibiting posture " الباكرة قللت من التشنج بتعديل أنماطها. بأي حال, تم وضع الطفل بشكل منفعل وتم التحكم بوضعاته ضمن كامل الجسم, ومنعه من أي حركة, وبذلك لم يكن هناك لإنجاز أي حركة ووظيفة. ثم وجدنا طريقة استخدام " نقاط التحكم الرئيسية Key points of control " والتي منها يتم تثبيط النشاط الشاذ للأنماط , وبنفس الوقت مسهلين الحركات الطبيعية. وكان الطفل عند ذلك يستطيع أن يتحرك بشكل فاعل في المكان غير الممسوك منه بشكل حقيقي, ونوعية الحركات أمكن توجيهها والتحكم بها من نقاط التحكم. بهذه الطريقة استطعنا تسهيل كل تسلسلات الحركات الفاعلة و منع انتكاسها بالعودة لفرط التوتر.
• لمدة قصيرة من الوقت تركزت معالجتنا كثيراً جداً على تسهيل ردود فعل الانتصاب الأوتوماتيكية: أملنا بذلك إعطاء الطفل الأرضية الطبيعية للحركات – " التحرك الرئيسي Principal motility " لتسهيل Schaltenbrand – سيقوم الطفل بشكل عفوي بنقلها إلى حركات إرادية ووظيفية. عمل هذا جيداً مع الأطفال الصغار جداً لكن حين أتينا للجلوس ولاستخدام اليدين, الوقوف والمشي – النشاطات التي تتطلب جميعها التوازن – وجدناها أنها ليست كافية. رأينا أن الطفل الذي نقصه التوازن كان خائفاً من السقوط حين كان عليه لأن يتحرك أو لأن يُحرك بعكس الجاذبية وأن فرط التوتر يزداد من بعد ذلك ثانية, مع تدهور الحركات. الحاجة للحصول على ردود فعل توازن جيد, والتأثير المتدهور على الحركة حين تكون تلك الردود غير كافية أو غائبة, لا تزال واحدة من أكبر مشاكلنا.
• تعلمنا أنه من الضروري لأن نخفض سيطرتنا بالتدريج, ويتم ذلك بشكل نظامي و متزايد للطفل, وبذلك يتم السماح له بالسيطرة أو التحكم بحركاته الخاصة, خاصة التوازن. كان علينا أن نغير تقنيات التسهيل و التثبيط حين يتدخل فرط التوتر في مراحل معينة من الحركة, وهذا قادنا لتحسين التفاعل بين المعالج والطفل. الخطوة الأكثر منطقية كانت بصنع دراسة حريصة لتطور الحركات التي تحدث في الأطفال الطبيعيين. بأي حال, وجدنا بالحال أنه ليس كافياً – بالفعل كان خطأ – لأن نحاول تتبع تسلسل التطور الطبيعي للطفل بقرب شديد. جعلنا الطفل يذهب بشكل جامد خلال مرحلة التقلب, قبل الذهاب للجلوس, الجلوس الجانبي, الركوع, نصف ركوع, الحبو و من ثم في النهاية الوقوف: مرحلة بعد مرحلة. لكن ذلك التسلسل لا يتم تتبعه بإخلاص مع الطفل الطبيعي (أي أن هذا التسلسل لا يكون حقيقة مع الطفل الطبيعي فهو يتداخل جيداً). بعكس الانطباع الذي تم اكتسابه من الرسوم البيانية للتطور مثل Gesell (1947), Griffiths (1954) and Illingworth (1960), لا يأتي التطور بالغالب في تسلسل محدد, والذي تأتي فيه " المعالم الأساسية Milestones " واحدة بعد الأخرى. يمكن أن تعطي هذه الرسوم البيانية بشكل واضح فقط النشاطات بشكل معزول والتي هي ميزة لبعض الأعمار الزمنية, لكنها لا تستطيع أن تأخذ بالحساب التنوع الواسع في العمر الذي يحصل فيه الطفل على أحد هذه النشاطات. هذه الرسوم تخدم في تحري التطور المتأخر أو المتوقف, لكن لا يمكن الاعتماد عليها من أجل التشخيص الباكر للطفل المصاب بالشلل الدماغي, وهي ذات استخدام أقل في تقييم و تخطيط المعالجة. يطور الأطفال الطبيعين العديد من النشاطات بشكل متزامن, والتي أحدها يقوي الآخر لبلوغ " المعلم الأساسي " . أيضاً من المعروف جيداً أن التطور قد يأتي ويحدث فيه توقف مؤقت في أحد الميادين أو حتى يتراجع( منافسة الأنماط ), والطفل بذلك الوقت يكون مندفعاً مباشرة إلى ميدان آخر. بدل من النمط التسلسلي المحدد, يبدو أن الطفل يطور بعض الأنماط الحركية الأساسية من التناسق والتي عند أية مرحلة تمكنه من إنجاز عدد من النشاطات المختلفة (Bobath and Bobath 1970).
• المرحلة الأخيرة من تطور معالجتنا كان تمييز حقيقة أن المعالجة لم تكن تنجز ضمن نشاطات الحياة اليومية, كما كنا نتوقع أنه سيكون. كل من الوالدين و الأطفال اعتبروا المعالجة على أنها مجموعة من التمارين, بعيدة عن الاستخدام الوظيفي في المنزل. رأينا, على سبيل المثال, أن المعالجة عملت قليلاً من أجل الإطباق والتدبر اليدوي. أصبح من الواضح أن النقل الأكثر مباشرة للمعالجة كان محتاج لجعله مفيد في المنزل و في إنجاز المهارات الوظيفية. المعالجة الآن تدمج التحضير المنتظم (النظامي systematic) من أجل وظائف خاصة, ونحن أدركنا الحاجة للتحليل الشامل لكل مهمة نحن نحاول أن نحضر الطفل لكي ينجزها. ربطنا هذا التحليل لتقييم احتياجات الطفل الشخصية, مكتشفين ما الذي يتدخل مع أو ما المفقود من كل جزء من تلك المهمة. نحن نهدف بمعالجة الأطفال في " حالات وظيفية " أي, تلك التي تحدث في المنزل أو المدرسة, لضمان أن تلك المهام تنجز ضمن الحياة اليومية. قمنا باستخدام نفس الأثاث المستخدم في منزل الطفل قدر ما أمكن, عالجناهم وهم يلبسون ويخلعون ثيابهم, وهم يأكلون أو يُطعمون. يمكن أن تتم المعالجة والطفل جالس على دراجة ثلاثية, في عربته أو على بطنه. كل هذا, بالطبع, ذهب بالتوازي مع معالجة خاصة لمشاكله الأساسية أو النوعية والتوتر الشاذين للأنماط الحركية.
لمعالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجة
Treatment
تتم المعالجة عن طريق التعامل Handling مع الطفل: هو يوجهنا ونحن نوجهه بوسائل من التلقيم الراجع المستمر. نحن نقود أو نوجه الصادر الحركي عن طريق تعاملنا بجعل رد فعل الطفل طبيعي قدر الإمكان أثناء المعالجة. بهذه الطريقة يستطيع الطفل أن يمر بتجارب بالإعادة و تأسيس أنماط حسية حركية أكثر طبيعية وجديدة.
• الأنماط الشاذة للوضعية والحركة مرتبطة جداً بالتوتر الشاذ, كما أن الأنماط الطبيعية مرتبطة بالتوتر الطبيعي, وهذا يؤدي: الحركات الطبيعية المحصول عليها من المعالجة تؤدي لجعل التوتر طبيعي. مع الطفل المفرط التوتر نثبط الأنماط الشاذة للنشاط الانعكاسي للوضعة, وبنفس الوقت نسهل ردود الفعل الطبيعية عن طريق تقنيات خاصة للتعامل. بهذه الطريقة نهدف إلى الحصول وإلى توجيه حركاته الفاعلة لتكيف الوضعة بالنسبة لمعاملتنا. التسهيل تعني جعل الأمر سهل لكن في المعالجة تعني أيضاً " جعل الأمر ممكناً " وجعله ضرورياً للحركة لكي تحدث.
• الطفل التشنيج spastic نتفادى الجهد الإرادي القوي, لأنه يزيد من التشنج وردود الفعل المرافقة. يمكن الحصول على الحركة المرجوة باستخدام حركات أقل إرادية وأكثر أوتوماتكية, عن طريق اللعب مثلاً. الطفل الكنعي, علينا أن نكون حريصين لأن لا نزيد الشناجات والحركات اللاإرادية, لكننا نستطيع تجنيد تحكمهم الإرادي على الحركة المرادة. الطفل الرنحي, نحاول أن نتفادى حدوث الرعاش القصدي Intention tremor, ولذلك علينا أن ندرج التحفيز, ونزيده بتأني, وأن لا نستخدم تحريض حسي مختلط. يجب أن نضع في البال أن طفل الشلل الدماغي غير قادر على أن يتفاعل بشكل طبيعي, حتى إذا كان المدخل الحسي طبيعي, هو يستطيع أن يتفاعل فقط بصادر حركي غير طبيعي. المشكلة إذن: لا تقوم كثيراً جداً على تعديل المدخل الحسي, لكن على تأثير و تحكم الصادر, ويتم هذا عن طريق: تحريض طبيعي أثناء اللعب والتعامل مع الطفل, إيقاف تدفق الاستجابة الحركية ذات الأنماط الشاذة للوضعة والحركة بعد التحريض. ( تحريض يؤدي إلى : استجابة حركية شاذة للوضعة و الحركة, لذلك يجب إيقاف تدفقها) . الحالة مختلفة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي بالحد الأدنى minimal cerebral palsy أو مع الأطفال المتأخري الحركة حيث يكون عندهم نشاط حركي بدئي لكنه طبيعي متناسق, ولأجلهم يكون التحريض الحسي على درجة عالية من الأهمية.
• نحن لا نصنع " تصحيح " لوضعات أطفال الشلل الدماغي, لأن تناسقهم الشاذ يعني أن: تصحيح جزء واحد من الجسم فقط ينقل النمط الشاذ لجزء آخر. نحن أيضاً لا " نعلم " الحركات لهؤلاء الأطفال, نظراً لأنهم يقومون بها فقط بشكل شاذ, بدل من ذلك نحن نجعل الحركات الطبيعية أكثر إمكانية أثناء المعالجة ( نمكن الطفل من القيام بالحركة بشكل طبيعي قدر الإمكان) . الشلل الدماغي مشكلة حسية حركية, نحن لا نتعلم الحركات, لكن الحس بالحركة, لذلك نحن نساعد الطفل لأن يجرب الإحساس بالحركات الأكثر طبيعية وبالحركات التي لم يكن يعملها بالسابق. لدى طفل الشلل الدماغي ذاكرة عن الحركات الشاذة فقط (يعتبر الحركات الشاذة هي الطبيعية بالنسبة إليه) نظراً لأنه ليس لديه تجارب مع الحركات الأخرى, أيضاً مع الوضعات و الحركات الأساسية تكون مفقودة عنده كليةً. يحتاج هؤلاء الأطفال لتجريب الحركات الطبيعية أثناء المعالجة و, بتدريب الوالدين, لأن يكونوا قادرين على إنجاز هذه الحركات أكثر في الحياة المنزلية.
• حين وضع خطة معالجة, يجب اعتبار أن العديد من النشاطات الحركية تتطور بشكل متزامن, وأنها بالحقيقة تتداخل مع الإطباق و التدبر اليدوي. مثال: بحوالي عمر 7 شهور: يستطيع الطفل الطبيعي أن يتقلب, الزحف على بطنه, يجلس و يتوازن مع سند الذراع ويقف بالاستناد. حوالي عمر 9 شهور: يستطيع النهوض للجلوس من الانبطاح بنفسه ولا يحتاج لذراعيه للاستناد أثناء الجلوس. يستطيع أيضاً الحبو على أربع, أو على يديه وقدميه, يسحب نفسه للوقوف ويمشي حول الأثاث. بأي حال, هذه الأعمار هي متقاربة فقط ويوجد تنوع واسع بين الأطفال هناك بعض الحركات تتطور بشكل غير مرتب حسب العادة المتبعة بالعناية بالطفل : بعض الأطفال يسحب للوقوف قبل أن يجلسوا بدون استناد. بعضهم لا يحبو على الأربع, لكنهم ينهضوا مباشرة على القدمين واليدين, أو ينتقل عن طريق الدفع على ردفيه على الأرض. التحكم بالرأس أثناء السحب للجلوس يكون متأخر بالأطفال اللذين تم ترضيعهم بشكل رئيسي بوضعية الانبطاح. كما أن التحكم بالرأس يتأخر بوضعية الانبطاح حين يتم ترضيع الطفل بشكل رئيسي بالجلوس والاستلقاء.
• Treatment يجب ألا تتبع تسلسل للتطور الموصوف, بغض النظر عن عمر و الحالة الفيزيائية لكل طفل. بدل من ذلك: يجب أن تقرر ما الذي يحتاجه كل طفل بأكثر إلحاح عند أي مرحلة أو عمر, وما هو الضروري بشكل مطلق له من أجل التحضير للمهارات الوظيفية المستقبلية, أو من أجل تحسين المهارات التي لديه لكنه ينجزها بشكل شاذ. يجب أن نعرف ما هي الأنماط الحركية الأساسية من أجل وظيفة خاصة, المفقودة والتي يجب أن تتطور. لكن علينا أيضاً أن نواجه أو نعاكس الأنماط الشاذة التي تمنع الوظيفة المناسبة. لا يوجد وقت لتضيعه على معالجة تطوريه, عامة, غير خاصة, ونحن لا نستطيع أن نتوقع أن مثل هذه المعالجة ستؤدي بشكل أوتوماتيكي إلى مهارات وظيفية فيما بعد.
• Treatment يجب ألا تحاول لأن تكمل نشاط خاص واحد. سُيفقد الوقت الثمين, وكما أن طفل الشلل الدماغي غير قادر لأن يؤدي الحركة بتناسق طبيعي- حتى مع أفضل معالجة – ممارسة وتكرار هذه الحركات لفترات طويلة سيؤبد ويقوي الأنماط الشاذة بدل من أن يحسنها. حتى أن الطفل الطبيعي لا يكمل نشاط واحد قبل أن يذهب إلى التالي: بالحقيقة : حين لا يكمل أحد النشاطات, هو سيذهب إلى مهمة أو نشاط أصعب وحين يحاول القيام بالنشاط الأصعب يقوم بإكمال النشاط السابق وهكذا. على سبيل المثال, هو يكون للتو قد وقف حين يتعلم لأن يتوازن بالجلوس, وحين يبدأ المشي ماسكاً بالأثاث يكون لا يزال قد أتم الحبو على أربع. لهذا السبب علينا أن لا نختار ونحاول القيام بإتمام معلم أساسي خاص, أي العمل لفترة طويلة على الجلوس و الركوع والحبو. من أجل المعالجة, علينا أن نختار الحركات التي تأتي مع بعضها وتخص أي مستوى تطوري, بدل من التركيز فقط على الجلوس أو الزحف, يجب أن نخلط التقلب مع النهوض للجلوس من الانبطاح, والجلوس مع التوازن وسند الذراع بالإضافة لاستخدام اليدين للمد و من أجل اللعب, أو للمساعدة بارتداء الملابس. يجب أن نخلط الانبطاح مع الزحف على البطن, أو أن نخلط الجلوس مع الركوع والنهوض للوقوف. يجب أن يكون الهدف هو الحصول على التسلسل الحركي الفعال بدل من القدرات الأكثر أو أقل ثبات.
• يجب أن نضع في بالنا أن " منافسة الأنماط " التي تحصل مع الطفل الطبيعي حين يحاول عمل شيء ما جديداً أو أكثر صعوبة. الحركات المؤسسة أو المتناسقة جيداً قد تختفي أو تسوء لوقت قصير, حتى تصبح المهارة الجديدة سهلة وأوتوماتيكية. قد ترى هذه الأنماط " الارتدادية " مثلاًً: حين يحاول الأطفال الطبيعين النهوض للوقوف أولاً, أو استخدام اليدين من أجل التدبر النقي, لكنهم ليسوا شاذين. Grady 1981 دعى هذه الأنماط البطيئة " أنماط بدئية شاذة " . منافسة الأنماط هي خطر كبير في المعالجة إذا حاول أحدنا التركيز لفترة طويلة عل نشاط واحد. قد يأخذ طفل الشلل الدماغي وقت أطول من الطفل الطبيعي لاكتساب حركة جديدة, ومن ثم يصبح نمط تلك الحركة سائد. مثال عن ذلك, هو عن طفل يستمر بالحبو على أربع و لا يستطيع التقدم للوقوف أو المشي. من أجل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي الثنائي أو الرباعي يوجد خطر إضافي لتطور الانكماشات العاطفة عند الوركين والركبتين. بذلك معرفتنا بتداخل الوظيفة الحركية في تطور الطفل الطبيعي يجب أن تقودنا للاعتماد على مزج النشاطات والتسلسلات المرتبطة بالحركة
المصدرمشروع مركز ورود الفرح لتأهيل الأطفال المعاقين
.[/read]
 
رد: ضمور الخلايا يقابلها ضمور بعض القلوب تجاه ابنائهم



هناك مواضيع
لابد أن تتصدر أقسامها

وهناك عناوين

ضمور الخلايا
يقابلها ضمور بعض القلوب


ترسخ في الذهن
وتمس وتصف الواقع جدًا

إقتبــ أنس ـــاس

المصدر
مشروع مركز ورود الفرح لتأهيل الأطفال المعاقين


إقتبــــــــــــاس

كل الشكر على مفيد عروضك
وشكر خاص على توثيق موضوعك

cIf60417.jpg


طبت
وفي ميزان أعمالك


 
رد: ضمور الخلايا يقابلها ضمور بعض القلوب تجاه ابنائهم

موضوع قيم ..سلمت يداك ع النقل
واسأل الله الشفاء لكل مريض..

كل الشكر والتقدير لك ؛؛
 

عودة
أعلى