ضرار الجوال على العين.....نتائج محيرة!!

ضرار الجوال على العين.....نتائج محيرة!!


يحرص الكثير من المهتمين بالأبحاث العلمية وخاصة ما يتعلق بالمجال الطبي لمتابعة الجديد منها وما تسفر عنه من نتائج تساهم - بإذن الله - في اكتشاف والحد من العديد من الأمراض الخطيرة والقاتلة. ولقد ظهرت العديد من النتائج التي أفادت المختصين في تطوير قدراتهم التشخيصية للعديد من الأمراض ومن ثم السعي إلى وضع العلاج المناسب لها. إلا أننا نصاب في كثير من الأحيان بالدهشة عند تضارب النتائج البحثية وظهورها بشكل متناقض تجعل الإنسان العادي قبل المتخصص يحتار في معرفة الحقيقة. لكن هذه الأمور لا تغيب عن المختصين والعلماء إذ إن النتائج تعتمد بشكل كبير على المنهجية والطرق المستخدمة في التجربة العلمية والتي على ضوء نتائجها تبنى التوصيات النهائية للبحث والتي تجد من يؤيدها تماما وتجد أيضاً من يعارضها وبشدة. وهذا المجال مطروح للنقاش دائماً في مؤتمرات وحلقات النقاشات العلمية (الطبية بالذات) كيف لا ومخرجاتها تمس وبشكل مباشر صحة الإنسان والتي لا مجال فيها للتقدير والتجربة المبهمة النتائج. ومن الأبحاث العلمية التي يحرص على متابعاته الكثير من الناس.... الأبحاث التي تمس مدى تأثير التطورات التكنولوجية (التقنية) الحديثة التي ترتبط بالإنسان بشكل يومي على صحته بشكل عام وصحة أعضائه الحيوية وخاصة الحواس الخمس ومن أهمها حاسة الأبصار. ولنلخص ما ذكرناه سابقا في بحثين ظهرت نتائجهما قبل فترة وجيزة ونشرت في الصحف العالمية والمحلية: حيث ظهر لنا هذا الخبر:




ذكرت دراسة ألمانية أن هناك علاقة بين الإصابة بأحد أنواع سرطان العين الداخلية واستخدام الهواتف الخلوية. وقال أندرياس ستانغ من مستشفى جامعة إيسن وهو أحد معدي الدراسة أن 118 مريضا بأحد أنواع سرطان العين الداخلية استخدموا هواتف خلوية وأجهزة أخرى تبث موجات لاسلكية أكثر 475 مرة من الأصحاء. ويختلف العلماء حول ما إذا كانت هناك علاقة بين مرض السرطان واستخدام الهواتف الخلوية. وأسفرت دراسات أجريت في هذا الصدد، ومن بينها عدد كبير مولته صناعة الأجهزة اللاسلكية عن نتائج متضاربة!!!!!!!!. وينبع القلق من الهواتف الخلوية من كونها تبث عند استخدامها قدرا بسيطا من طاقة أو إشعاع الترددات اللاسلكية - التي يمكن وفقا لما تقوله إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية - أن تسبب أضرارا بيولوجية. لكن التأثير الناتج عن هذه الإشعاعات مازال قيد البحث. وأبدى مايكل فورستر من الجامعة الحرة في برلين شكوكه في نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة إيسن. وقال إن عيب الدراسة هي أنها لم تهتم بقياس كمية الإشعاعات التي تعرض لها أولئك الأشخاص. وقال ستانغ إن هذا النوع من السرطان يعتبر من الأمراض النادرة جدا، ولا يصاب به سوى عدد ضئيل من بين كل مائة ألف شخص، وإنه لا ينبغي إثارة مخاوف الناس منه.
ثم ظهر بعد ذلك هذا الخبر:
قال باحثون ألمان إن المواظبة على استخدام الهاتف المحمول لا يبدو أنها تزيد خطر الإصابة بنوع من السرطان في العين يطلق عليه الورم الملاني (ميلانوما). كتب الباحثون في دورية المعهد القومي للسرطان أن دراسة شملت 1600شخص لم ترصد صلة بين الفترة الزمنية التي يقضيها شخص في استخدام الهاتف المحمول على مدى حوالي عشر سنوات وبين فرص الإصابة بالورم الملاني. وتتعارض هذه النتائج مع دراسة سابقة أصغر حجما أجراها نفس الباحثين وأثارت مخاوف بشأن مثل هذه الصلة.. وكتب اندرياس ستانج من

012005.jpg


جامعة مارتن لوثر في هاليه فيتنبرج بألمانيا «لم نوثق نتائجنا السابقة التي أظهرت احتمالات متزايدة للإصابة بميلانوما الغشاء العنبي بين من يواظبون على استخدام الهاتف المحمول». وأضاف الباحثون «توجد شكوك بشأن الدور..إذا كان هناك أي دور.. الذي تلعبه موجات الراديو التي تبثها أجهزة الراديو أو الهواتف المحمولة في تكون السرطان».
أنتهى الخبران المتضاربين إلى حد كبير(دراسة تؤكد إصابة 118 شخص بأحد أنواع سرطان العين وأخرى تشكك ولا تنفي!!!!) ولكن لم تنته الحيرة التي زرعها في نفوس العلماء والباحثين والمهتمين بمثل هذه الأبحاث: هل استخدام الجوال يضر أو لا يضر؟ ستظل الإجابة محيرة على هذا السؤال حتى تظهر نتائجه في المستقبل من الأيام والتي نتمناها أن تكون بين ردهات المعامل وليس واقعاً نراه في أشخاص لا ذنب لهم في ذلك!!!.
 
رد: ضرار الجوال على العين.....نتائج محيرة!!

[align=center]
والله صراحه كثر ضعف النضر عند الناس بسبب الجواال
وصارو يستخدمو نضارات
اشكرك استاذه بصمه
[/align]
 
رد: ضرار الجوال على العين.....نتائج محيرة!!

[align=center]
جزاك الله كل خير
تحياتي لك
[/align]
 
رد: ضرار الجوال على العين.....نتائج محيرة!!

اشكر الأخوة والأخوات على المرور جزيتم الجنة .
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 4)

عودة
أعلى