اشعارات

دراسات عن حالات إستفادت من العلاج بالأكسجين تحت ضغط عالي معالجة السكتة الدماغية

دراسات عن حالات إستفادت من العلاج بالأكسجين تحت ضغط عالي معالجة السكتة الدماغية

دراسات عن حالات إستفادت من العلاج بالأكسجين تحت ضغط عالي
معالجة السكتة الدماغية بإستخدام العلاج بالأكسجين تحت ضغط عالي
تعرضت أنثي تبلغ من العمر 86 عاماً , إلي سكتتين دماغيتين في ظرف إسبوعين . و بعد تلك السكتتات الدماغية التي تعرضت لها , فقدت ماتيلدا القدرة علي الكلام , و كانت تجد صعوبة في تحريك أي شيء على الجانب الأيسر من جسدها، كما فقدت معظم بصرها.
و قد وصف لماتيلدا العلاج بالأكسجين تحت ضغط لمدة 90 دقيقة يومياً , ثلاث مرات في الأسبوع، من قبل طبيب متخصص في الطب البديل. و لقد استخدمت ماتيلدا في علاجها غرفة أكسجين تحت ضغط معتدل .
بعد ال18 جلسة الأولي , استعاد ماتيلدا كثيرا من القدرة علي استخدام الجانب الأيسر من جسدها، وكانت قادرة على المشي من دون مساعدة. و بالإضافة إلي ذلك , إستعادت بصرها و قدرتها علي الكلام . في حين لا يزال هناك بعض الخلل المعرفي البسيط . ماتيلدا الآن أصبحت تعيش حياة مستقلة نسبياً مرة أخري , و قد تحسنت طاقتها الخيوية أفضل من أي وقت مضي .
*******************************
أصيبت أنثي تبلغ من العمر 67 عاماً بسكتة دماغية , و كانت تدخل و تخرج من الغيبوبة علي مدار شهرين أثناء تواجدها بالعناية المركزة .
و قد كانت (جايل ) غير قادرة علي المشي من دون مساعدة , كما كانت تعاني من ضعف شديد في الإدراك يؤثر علي ذاكرتها و قدرتها علي التحدث و الفهم . و لم تكن تستطيع الرؤية بوضوح , كما إنها لم تكن تستطيع إلباس أو إطعام نفسها .
و لقد تلقت (جايل ) العلاج بالأكسجين تحت ضغط لمدة 90 دقيقة يومياً , خمس مرات في الأسبوع.
في غضون الأسبوعين الأولين من العلاج بالأكسجين تحت ضغط تحسن الإدراك لدي (جايل ) , و كذلك قدرتها علي الكلام إلي حد كبير . ثم بدأت تحاول أن تتواصل . و بحلول نهاية الشهر الأول من العلاج , أصبحت (جايل ) تتواصل بإستخدام جمل كاملة , كما إستعادت سيطرتها علي وظائف جسدها التي كانت قد فقدتها .
اليوم لا تزال (جايل ) تخضع للعلاج بالأكسجين تحت ضغط , و قد تحسنت ذاكرتها و قدرتها المعرفية بشكل كبير , و لقد أعادت إكتشاف مهاراتها القديمة مرة أخري .
*****************************

(كيت ) ممرضة تبلغ من العمر 45 عاماً , و قد أصيبت بجلطة في الدماغ أدت علي جرائها إلي عدم قدرتها على التحرك، والتواصل، أو الاستجابة .
بعد التقدم المبدئي من جلسات العلاج الطبيعي , تم إرسالها إلي المنزل و هي تواجه صعوبة في النطق و المشي و النوم . كما كانت تعاني من تقلصات شديدة و تشنجات .
رفضت شقيقة (كيت ) الإعتقاد أن شقيقتها لن تتحسن , و بحثت عن العلاج بالأكسجين تحت ضغط . و في البدية كانت (كيت ) تعالج بالأكسجين تحت ضغط معتدل لمدة 90 دقيقة يومياً في غرفة ضغط محمولة .
بعد جلستين من العلاج بالأكسجين تحت ضغط , بدأت (كيت) في الكلام و التفكير بشكل أكثر وضوحاً . و لقد تواصلت (كيت) بشكل جيد و أوضحت أنها تشعر بحال أفضل كما أن طاقتها و حيويتها قد إرتفعت بشكل كبير .
وقد كان كفا يديها في السابق مقبوضين , أصبحا الآن في حالة إسترخاء و أصبحوا يعملوا بشكل جيد . و بعد أسبوعين من العلاج أصبحت قادرة علي تحريك أصابع قدميها و المشي بدون إستخدامات دعامات أو أي وسيلة دعم إضافية . كما لم تعد تواجه التشنجات و التقلصات , كما قامت بالتخلص من الحبوب المنومة و الأدوية المرخية للعضلات .
اليوم لا تزال (كايت ) تخضع للعلاج بالأكسجين تحت ضغط , مستخدمة غرفة ضغط محمولة .
 

عودة
أعلى