ضرب بإعاقته عرض الحائط طلعت: لن أكون معاقا

السميري

عضو جديد
ضرب بإعاقته عرض الحائط
طلعت: لن أكون معاقا

عاطف سالم (مكة المكرمة)





طلعت شاب معاق لم يتجاوز الثلاثين ربيعا، تحدى إعاقته بإصدار مؤلف حمل عنوان «لن أكون معاقا» في ثمانين صفحة، جسد خلاله كيف يمكن للمرء أن يتجاوز ماقد يتعرضه من مصاعب في الحياة رغم إعاقته.
ولد طلعت معاقا، وبعد أن وصل عمره عشر سنوات، أصبح ينطق الحروف والكلمات بصعوبة ويحاول المشي، ورغم الإعاقة وصعوبة الحركة، لم يستسلم لإعاقته، بل أصر على تعلم القراءة والكتابة والتحق بالمدرسة في سن الثالثة عشرة وأكمل دراسته وحصل على شهادات تقدير وأوسمة شكر من معهد التربية الفكرية في منطقة مكة المكرمة.
وفي عام 1419هـ تخرج من المعهد بامتياز وكان له من العمر تسعة عشر عاما، فبدأ حياته العملية ببسطة صغيرة تحت البناية التي يسكنها هو وعائلته، وفي رمضان والحج يغتنم الفرصة لبيع المسابح على الحجاج والمعتمرين، بعدها عمل طويلا كمعقب بدون مكتب، وبعد أن شعر بالاستقرار بحياته تزوج طلعت وأنجب طفلة وبدأ يؤسس لمستقبله فعمل مع الشيخ عبدالرحمن فقيه وولده طارق ومايزال يعمل معهما تحت إدارة أحمد القواف الذي يقول إن طلعت ليس معاقا إنما المعاق هو الإتكالي.
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى