اشعارات

دور الصديقة في المجتمع المحافظ

http://lana22.wordpress.com/2009/06/24/مصارحة-الطبيب-للمريض/#respond
دور الصديقة في المجتمع المحافظ
http://images.google.com/imgres?img...nd&gbv=2&hl=ar&sa=X&ei=_cdBSuj9I566jAeL6-HNCQ


الصديقة هي توأم الروح في العلاقة الاجتماعية، خاصة صديقة المدرسة فهي تخلق للفتاة نوعاً من الترابط الاجتماعي والتعاون الإنساني،
لكن دراسات كثيرة وإحصائيات حديثة في العاصمة الموريتانية نواكشوط حذرت من صديقات المدرسة ، وأكد الباحثين علي أهمية مساعدة الأهل للبنت في سن المراهقة في اختيار صديقاتها بشكل ينعكس إيجابياً على حياتها الاجتماعية وليس العكس.
قالت «لمانة بنت سيدي ـ طالبة في الإعدادي» إنها تعيش توترا نفسيا بسبب مشاهدات منحرفة وقفت على ممارستها من قبل زميلات في الدراسة، وأضافت «لمانة – 15 عاما» انها شاهدت ممارسات غير أخلاقية بين مراهقين ومراهقات معها في نفس القسم الدراسي، وذلك بعد الخروج اثناء الدوام مع شلة من اصدقائها لقضاء وقت خارج الإعدادية حيث ان اغلبهم يدخن السجائر ويتلفظ بكلمات نابية لا تليق ويسيء الى الأشخاص المسنين، مؤكدة أنها من اسرة محافظة وتعلم ان والدها ربما يغضب منها بشكل كبير، لو علم أنها تعرف أصدقاء من هذا النوع، وأضافت ان كل زميلاتها يمتلكن هواتف موبايل وانها مخصصة في أغلب الأحيان للمهاتفة مع بعض الأصدقاء الذين هم أكبر سنا من الفتيات .
لمانة تحدثت مع عشرات البنات في إحصائية نشرتها مجلة “سيدتي ” شملت قرابة 400 طالبة في الإعدادي والثانوي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعدها باحثون لصالح مركز الدراسات الاجتماعية العربي الإفريقي (المراهقات والقصر) وأثبتت النسب التالية:
37% في المائة من بنات الاعداديات خضن تجارب مع شباب في نفس السن أو في نفس المؤسسات التعليمية.
40% من البنات اعتبرن إقامة علاقات عاطفية بين المراهقين أمرا سيئا.
18% فقط يعتبرون التعرف على الشباب هو أمر يهدد القيم الروحية والاجتماعية ويتسبب في الانحراف.
5% من المستجوبات اعتذرن عن الإدلاء برأي في الموضوع.
وفي المجتمع الموريتاني المحافظ تنتشر بالعاصمة نواكشوط قصص غريبة ترويها الفتيات كشفت عنها تحقيقات صحفية وتناقلها الشارع بقوة وفي اغلب هذه القصص يكون تأثير الصديقة سلبيا في أغلبها ومن هذه القصص قصة «عائشة-17 عاما « وهي الأكثر وقعاً عليها وعلى أفراد عائلتها والأكثر إثارة أيضا، عائشة رفضت كثيراً البوح بتجربتها المرة مع صديقات المدرسة قبل أن تقتنع بان الكشف عنها يدخل في إطار عرض التجربة وبان معلوماتها ستبقى سرية.. حيث تعرفت الفتاة على مجموعة من الفتيات في الإعدادية، وأصبحت على تواصل كبير معهن كصديقات في الفصل وخارجه ( كل صديقاتي يقمن بدعوتي إلى منازل أهلهن.. وهن من عائلات محترمة، ولذلك أمنت لهن كثيرا، وقد وجدت مشاكل معقدة مع أختي الكبرى التي كانت كثيرا ما تشكك في كونهن محافظات ومن عائلات محترمة، وكنت أناقش معها الموضوع بحدة في كوني أنا من يختار صديقاتي ومن يناسبني واعتبر أنها تسيئ الى صديقاتي .
وبعد فترة وصل بأختي كره صديقاتي حدا صارحتني معه بكونهن فتيات غير ملتزمات وانها تأكدت من ذلك من مصادر موثوقة وانها فقط تريدني ان انهي علاقتي بهم بشكل كامل وان ذلك بدافع البحث عن مصلحتي.
عندما صارحت زميلاتي بهواجس أختي أبدين تعاطفا ولم يسئن إليها إطلاقا واعتبرن ذلك فقط نوعا من الغيرة لأنها ليست في نفس السن وليست لديها صديقات مثل صديقاتي.. وبعد فترة طالبنني بتصويرها وهي ترقص في الفستان فقط أو وهي تستحم في الحمام أو أي مشهد ترفض ان تظهر فيه بكاميرا هاتفي لكي أقول لها بأنها إن لم تترك صديقاتي وحالهن فإنني سأقوم بنشر صورتها وأقنعنني بأنهن يقمن بذلك مع أشقائهن وشقيقاتهن بحيث يجبرنهم على عدم إبلاغ الوالدين بأمر معين لكي لا يحرجنهم ويقم بنشر فيديوهات معينة.
وقد قمت فعلا بتصويرها أثناء تغيير ملابسها دون علمها.. وتمت سرقة الفيديو من هاتفي وفجأة نشرته صديقاتي بين الطلبة والطالبات وانتقلت أخباره للعائلة.. ووجدت نفسي فجأة أمام مشكلة عائلية كبيرة تسببت في انقطاعي عن الدراسة لبعض الوقت كما تسببت في فسخ خطوبة شقيقتي.. ولحد الساعة وأنا أعيش أزمة نفسية حادة وأشعر بالذنب تجاه أختي التي بكت كثيرا وقالت انها كانت تتوقع من أي شخص ان يسيئ اليها الا أنا.. وليس لدي الحقيقة ما اقوله اكثر من هذا لقد شكل الموضوع مشكلة لعائلتي والسبب أنني انجرفت وراء صديقاتي وأهملت نصائح أختي

محيط
 

عودة
أعلى