فساد أجواء المعاقين (1 - 2) لـ الكاتب صالح الحمادي

فساد أجواء المعاقين (1 - 2)
صالح الحمادي


تلقيت رسالتين هامتين من القراء الكرام، الأولى هذا محتواها.. “أخي دكتور صالح نحن نعلم غيرتك على ما من شأنه مصلحة الوطن، هناك مشروعات لم تنجز على الصورة المطلوبة وآخرها مركز التأهيل الشامل للمعاقين بتبوك وطبعا أغلب العاملين الذين هم على ملاك الشركة غير مسلمين! وكذلك مركز التأهيل الشامل بأبها هل انتهت مشكلة الحمامات -أكرمك الله-”؟
الرسالة الثاني من يحيى السميري يقول في مقدمتها: “لنا يا دكتور صالح عتب محب عليك نحن ذوي الإعاقة في منطقة عسير ما قصرت بيض الله وجهك كتبت عن كل شيء عن هموم وشجون عسير إلاّ نحن لا أعلم هل لأننا لسنا من ضمن المحسوبين ولا مهمين والا لأننا معاقون”، ويقول في رسالته “بعض المسؤولين كأنه يتلذذ بتعقيدنا ومناشدتنا الأمير على حطة إيدك يا أمير عسير، ما نفذ من أمرك شيء، منذ موافقتك على مطالب لجنة الفرسان لذوي الإعاقة إحدى لجان الغرفة التجارية الصناعية بأبها باستحداث وحدة خدمات للمعاقين بمقر الإمارة ينبثق منها وحدات في الإدارات الحكومية، وإضافة فرع لجائزة أبها السنوية، لمن يقدم خدمة لشريحتنا، وتخصيص أرض لإنشاء مركز ترفيهي، مكتوب بنهاية تعميمك قبل توقيعك.. يعتمد تفعيله عاجلا كلا فيما يخصه. لم يعيرونا اهتمام، ربما ينتظروا أن نعقب عليهم بعد شفائنا من شلل أقدامنا، مطلبنا وقفة سموك مثل ما حسمت أحداث جامعة الملك خالد”، وتساءل السميري في نهاية رسالته قائلا: “ماذا لو كان المسؤول بالإمارة، عن متابعة تنفيذ توجيهاتك لنا معاق مثلنا؟
صورة مع التحية لهيئة مكافحة الفساد… غدا نلتقي.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (187) صفحة (22) بتاريخ (08-06-2012)
 
رد: فساد أجواء المعاقين (1 - 2) لـ الكاتب صالح الحمادي

فساد أجواء المعاقين (2 – 2) لـ الكاتب صالح الحمادي


عرضت رؤوس أقلام من رسالتين تلقيتهما من قارئين، واليوم وفي نفس السياق أحب أن أوضح للقارئين أنني لم أتجاهل شأن «المعاقين» نهائياً وقد تحدثت في مناسبتين هامتين عن هذا الوضع وكتبت عنهما من قبل وهذا غيض من فيض.شاركت في ندوة بمدينة تبوك ثم ندوة مماثلة في المدينة المنورة وقدمت ورقتي عمل وهذا لا يهم، الذي يهم أنني من خلال المناسبتين اكتشفت أن الدولة قدَّمت للمعاقين سبع عشرة لائحة لا ينفّذ منها شيء وبالتالي الدولة تسابق الزمن وأدوات التنفيذ تعيق هذه الخطوات!وأزيدكم من الشعر بيتاً: صرَّح رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد الشريف بصحيفتي الحياة والشرق الأوسط أن من اختصاصات هيئة مكافحة الفساد متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات المتعلّقة بالشأن العام ومصالح المواطنين، وأرسل له معاق خطاباً عندي نصه يناشد الشريف بالتحقيق في أسباب عدم تطبيق نظام رعاية المعاقين الصادر بموجب مرسوم ملكي والقاضي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء الخاص بإقرار النظام تتويجاً لكافة الجهود الرائدة في مجال رعاية المعاقين وتأهيلهم. وتقدّم عدد من المعاقين بطلب لمجلس الشورى ووعدهم المجلس برفع توصية بإنشاء هيئة مستقلة للمعاقين.هل تصدقون أنه تم اعتماد مجلس أعلى للمعاقين قبل 12 سنة ولم يبدأ عمله بعد؟ يعني اللوائح والتوصيات والمجلس مجرد حبر على ورق -أبشر بولد لكن مات!أما التعنيف الذي يلقاه المعاق والتجاهل من قبل بعض شركاتنا وبعض قطاعاتنا الحكومية والظلم ممن يعنيهم شأن المعاقين فحدث ولا حرج، «كثر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس»، ومازلنا ننتظر إنصاف المعاقين!
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٨٨) صفحة (٢٦) بتاريخ (٠٩-٠٦-٢٠١٢)
 
رد: فساد أجواء المعاقين (1 - 2) لـ الكاتب صالح الحمادي

الله يصلح الحال ويكتب الخير للمعاقين
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى