كم رعيتيني وانا طفلة صغيرهـ
غمرتني بحبك وحنانك
بأحضانك ودفئك..
حتى كبرت وترعرت تحت جناحك
وكأني عصفورة صغيره
تحميها بجناحيك خوفآ عليها
من ماذا ..!
لا تعلمين..؟
لكنه كان شعور خفي بداخلك
تعودت على حضنك وجناحيكِ
اللذان يضماني بكل حب وحنان
حتى ملئتي قلبي وعقلي
لم اعد ارى وجود بحياتي غيرك يا آمي
وها أنا اليوم
كم اتمنى لو أعود تلك الطفلة
محتاااجة إليكِ أكتر من الماضي
مشتاقة إلى حضنك وحنانك
بعييدة عنكِ رغم قربكِ مني
إلى متى سأكابر...
لكي لا أظهر ضعفي وألمي
متخفية بذلك القناع الخفي
عنكِ وعن جميع من حولي
هل سأستطيع...؟
هل ستبقى قوتي وشجاعتي
وثقتي بنفسي
غروري وكبريائي..
بأن لا أكون إلآ انا..
سبحانك يالله
من خلقت معنا وبداخلنا هذه المشاعر
الخفية المكبوته..وحاجتنا الفطرية إليكِ
يا أغلآ ملاك
مهما كبرنا وبعدنا
نحتاج إليكِ..لقربك ..لحضنك
ياله من شعور راااائع
ذلك الشوق الذي بداخلي
إلى أن ارتمي بآحضناك
واعودكما كنت طفلة..
حفظك الله لي
فمجرد وجودك بحياتي
يشعرني بالسعادة وأني مازلت
على قيد الحيااااة...