فهم حالتي

[فواز علي]

الى السادة المسؤولين الكرام
م/فهم حالتي
في البداية اود ان اشكركم على اتاحة الفرصة لي للحديث عن معاناتي مع الزمن الذي لايرحم
مبادئ حقوق الانسان . ارجو منكم فهم وضعي ابتداءاً من ولادتي حتى الان .فانا من مواليد
البصرة 1980فقد ولدت وانا مصاب بضعف السيطرة على الحركة بسبب الضغط على رأسي
اثناء الولادة وبقيت حوالي ثلاث سنوات لاامشي ولااتكلم وقد ذهبوا اهلي بي الى الاطباء في
البصرة وبغداد فمنهم من عرف حالتي الصحية ومنهم عكس ذلك تماماً فقال احدهم ارموه في
ملجأ الايتام ولديه تخلف عقلي ومنهم من قال لديه ضعف في الحركة ودماغه سليم منهم
حضرة الدكتور ثامر احمد حمدان .وبدأت امشي واتكلم والحمد لله وفي عام 1988 جاء الى
البصرة طبيب الماني وعندما عرضوني عليه قال لي انني ساتحسن تدريجياً ونصحني بركوب
الدراجة الهوائية والسباحة وفعلاً تم ركوبي الدراجة الهوائية والبخارية . وانا انسان طموح احب
العلم لقوله تعالى (أقرأ بأسم ربك الذي خلق ,خلق الانسان من علق ,اقرأ وربك الاكرم ,الذي
علم بالقلم, علم الانسان مالم يعلم ) وقول الرسول (ص) (اطلب العلم من المهد الى اللحد)اضافة
الى صعوبة الكتابة اذ وضعوا لي اساتذة من غيرذوي الاختصاص يساعدوني في الكتابة ورغم
كل الصعوبات فقد اكملت دراستي في كلية العلوم قسم الحاسبات والحمد لله اضافة الى صعوبة
حركة تثبيت رأسي وخاصة اثناء الحلاقة اذ كان هناك حلاق واحد وكذلك صعوبةالتقاط الصور
والذي تحسنت الان والحمد لله اضافة الى سماعي الكثير من السخرية والاستهزاء ومن الجدير
بالذكر ان احد القابي انذاك (نصف انسان) ولكن بعد تخرجي اصبحت محط انظار الاخرين
ورب سائل يسألني كيف اكملت الدراسة وانت في هذا الوضع فاجيبهم بكل فخر واعتزاز انني
لدي روح ثقة عالية بالنفس اضافة الى روح الجرأة والتحدي ولكن هنالك مثل يقول (الما
يعرفك مايثمنك) طالبت العديد من الجهات بعلاج لي والتي حصلت لي في مواضع عدة.اضافة
الى لم اجد اذن صاغية لي فمنهم لايعرف مدى قدرتي على العمل .فأرجو التفضل بمساعدتي
في العلاج وارجو نقل حالتي الى السادة المسؤولين. وارجو مساعدتي قدر المستطاع
وفهم حالتي لكي اعرض لكم حالتي بالتفصيل
وشكراً لسعة صدركم

فواز علي ناصر
مبرمج
مديرية توزيع كهرباء بابل
009647805565314

​

 

[بنت الشيخ]

رد: فهم حالتي

للاسف لم افهم المطلوب ..

بما انك اتممت دراستك .. وصاحب عزيمة قوية تحديت الاعاقه .. وموظف في مديرية ..

ماللذي ترجوه إذن !!!