اشعارات

جدة تشهد انطلاق أكبر برنامج تدريبي توعوي لأطفال ذوي التوحد الموضوع الأصلي: http

alnour

New member
جدة تشهد انطلاق أكبر برنامج تدريبي توعوي لأطفال ذوي التوحد الموضوع الأصلي: http

جدة تشهد انطلاق أكبر برنامج تدريبي توعوي لأطفال ذوي التوحد

مرايا-جدة
أطلقت الجمعية السعودية الخيرية للتوحد ممثلة في فرع منطقة مكة المكرمة اليوم أكبر برنامج تدريبي توعوي لأطفال وأسر ذوي التوحد بجدة حول " البيئة الصفية الدراسية لأطفال التوحد" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال التربية الخاصة ويستمر حتى مطلع شهر شوال المقبل بهدف التعرف على إيجاد البيئة الدراسية والفصول المتخصصة التي تلائم احتياجات أطفال التوحد.
وأوضح مدير فرع الجمعية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن حمود الغريبي أن إطلاق الجمعية لمثل هذه البرامج تأتي امتداداً لرؤيتها المتمثلة في تحسين مستوى حياة الأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم والعمل وفق أسس علمية وعملية بهدف تقديم الخدمات المناسبة للأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم والمتخصصين والمهنيين وذوي العلاقة والمجتمع من خلال تحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها نشر الوعي باضطراب التوحد وأعراضه وأساليب تشخيصه وطرق التدخل العلاجية مشيراً إلى أن هذه البرامج التدريبية تترك مجالا واسعاً للتفاعل بين الجمعية والأسر والمهتمين والأكاديميين لرعاية هذه الفئة الغالية من المجتمع.
وبين أن هناك عرض نظري وعملي لمقومات البرنامج التربوي الفعال للطفل التوحدي الذي يشتمل على الكوادر البشرية الضرورية لتنفيذ البرنامج الخاص بالطفل التوحدي والخدمات التربوية والمساندة للطفل التوحدي وتنظيم البيئة الصفية بالتدخل المبكر للطفل التوحدي وتنظيم البيئة الصفية وجداول الأنشطة والتواصل ومنهاج الأطفال ذوي التوحد والمستلزمات المكانية والتجهيزية والخدمات الأسرية وتلخيص للمقومات الأساسية للبرامج التربوية.
وبين الغريبي أن الجمعية تراعي في مثل هذه البرامج أن تكون شاملة ومستوعبة لكل العناصر الأساسية التي يجب أن تدرج في هذه البرامج إلى جانب الخدمات التربوية الأساسية التي يجب أخذها بالاعتبار عند تقديم الخدمات للأطفال ذوي التوحد والمستلزمات المكانية والتجهيزية والخدمات الأسرية اللازمة لتقديم برنامج متكامل ولكي تكون البرامج التربوية للأطفال ذوي التوحد فعالة لا بد أن تراعي أيضاً الشمولية والتكثيف والتدخل المبكر والتخصصية في الطرق والأساليب والتفريد في تقديم الخدمة.

من جهتها أضافت مديرة القسم النسائي بالجمعية فوزية الجابر البرنامج التدريبي الذي تطلقه الجمعية حول "البيئة الصفية الدراسية لأطفال التوحد" يتطرق لموضوع اضطرابات النطق واللغة التي تعد من الموضوعات الحديثة في مجال اهتمام التربية الخاصة حيث يظل تشخيص اضطرابات النطق واللغة من أهم العقبات التي تواجه الباحثين والعاملين في الحقول التي تخدم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ضمنهم أطفال ذوي التوحد .
وبينت أن الأسباب التي تقف خلف اضطرابات الكلام واللغة تختلف من حالة لحالة وتختلف باختلاف المراحل العمرية وظروف البيئة التي يعيش فيها الفرد فإننا سنحاول أن نلقى نظرة على الأسباب المسئولة عن هذه الاضطرابات بشكل عام وتصنف هذه العوامل إلى ثلاث فئات منها العوامل العضوية والنفسية والاجتماعية وتكون إجراءات علاج اضطرابات الكلام واللغة من خلال مساعدة الأطفال على الفهم والتدريب على صياغة جمل جديدة ومساعدة الطفل على ترديد بعض الجمل وتعليم الطفل من خلال ربط العبارات بمواقف حية ومعرفة السبب في حالة الاضطرابات الصوتية لتحديد نوع التدخل المطلوب .
وأشارت إلى أن البرامج التدريبية التي تقدمها الجمعية في هذا المجال ترى ضرورة منع الطفل من الاستخدام السيئ لصوته وتنصيب الآباء لأنفسهم كقدوات في التلفظ الواضح والاستخدام السليم للصوت والإحجام عن إعطاء الطفل تعليمات تتعلق بكيفية الكلام والتنبه إلى مشاعر الطفل إلى جانب أن هناك إجراءات علاجية متخصصة وهي أشكال العلاج والتدخل التي تحتاج إلى أفراد متخصصين يمكنهم تقديم أشكال محددة من المساعدة لا يستطيع غيرهم تقديمها وهي العلاج الطبى والعلاجات النفسية كالعلاج باللعب الذي يمثل مكانة مهمة في حياة الطفل والتحليل بالصور والاسترخاء الكلامي وتعليم الكلام من جديد , اذ تهدف هذه الطريقة إلى التخلص من العامل الاضطرابي في اللجلجة أثناء عملية الكلام وتكوين ارتباط خاص بين الشعور باليسر أثناء القراءة بهذه الطريقة وبين الباعث الكلامي نفسه والاقتفاء الذي هو عبارة عن وسيلة لإجبار المتكلم على تحويل ادراكاته السمعية ـ تحويلا جزئيا على الأقل ـ بعيدا عن صوته هو إلى صوت متحدث آخر والعلاج السلوكي بالتنفير و العلاج السلوكي عن طريق التدريب العكسي .
وأشارت إلى أن الجمعية ستركز على تقديم الأساليب التشخيصية لاضطرابات اللغة , لافتة إلى أن التقييم التشخيصي للحالة يتضمن استخدام اختبارات موضوعية وأخرى ذاتية لتقييم مهارات الطفل في استيعاب الألفاظ واستخدامها والتركيبات اللغوية والاستخدام الكلى للغة في مواقف التواصل الشخصي وفق استراتيجيات تقييم اضطرابات اللغة كتحديد القدرات اللغوية الحاضرة للطفل وملاحظة سهولة وسرعة تعلم الطفل للمهارات اللغوية الجديدة .
 

عودة
أعلى