اشعارات

غياب الوعي يهضم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

alnour

New member
غياب الوعي يهضم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

بيان الشريف - مكة المكرمة
رغم الحملات والمؤازرة التي يلاقيها ذوو الاحتياجات الخاصة من كثير من الأفراد والمؤسسات في المجتمع، إلا أن غياب الوعي بما يجب تجاه هذه الفئة ما زال يتسبب في هضم كثير من حقوقهم أو تقديمها لهم من باب الإحسان والشفقة لا كحق وواجب، مما يفت في عزيمتهم وإصرارهم ويولد في نفوسهم الشعور بالعجز والانكسار.
وتقول الناشطة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة زينب الثعلبي: مع الأسف المجتمع عادة يتقبل هذه الفئة من ناحية العطف والشفقة وحصر حقوقهم في الإعانة فقط، وهم في الحقيقة ليسوا بحاجة لذلك، إذا ما وضعت قوانين تقدم لهم حقوقهم على الوجه الأكمل، فالمعاق إنسان قادر على العمل والإنتاج ولا يقبل أن يكون مهملا.
وتلفت الثعلبي إلى أهمية دور الدولة في دعم حقوق هذه الفئة من خلال وضع اعتبارات قانونية خاصة لهم وتسهيلات من قبل الجهات الحكومية، وينطبق ذلك في المقدمة على الخدمة المدنية التي لم تضع قوانين كافية تميزهم عن غيرهم، من توفير عمل حكومي رسمي بساعات عمل أقل، وظروف مناسبة للعمل.
وتشير الثعلبي إلى أنه في مجال التعليم لا بد أن يكون في كل مؤسسة تعليمية لجنة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة للنظر في شؤونهم وتهيئة الظروف المناسبة لهم، مثل زيادة الوقت في الامتحان، ودراسة طريقة الأسئلة، حتى يكونوا قادرين على الإنتاج والمساهمة الفعالة في المجتمع.
وترى الثعلبي أن الدور الأخير يقع على عاتق الأسرة ودورها في دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وحضور المناسبات وتشجيعهم على الانطلاق في أفق أوسع.

http://www.makkahnewspaper.com/makkahNews/society-human/135718#.VgzvVOxViko

 

عودة
أعلى