حٍّكَآيَة شًِْيَطُْآنْ

حٍّكَآيَة شًِْيَطُْآنْ



اخوة جمعهم الله تأزرهم فى جسد واحد

ما يؤلم احدهم يؤلم الاخرين من اخوته

متماسكين جدااا


وتمر الايام وهم بسلام


وفى احدى الليالى يقف الشيطان على مقربه منهم


لم يعجبه صلاحهم ولا تماسكهم ولا محبتهم



اخذ يفكر ماذا افعل لاوقع الفتنة بينهم


اخذ يراقبهم حتى اذا اصبح كل عضو او اخ بمفرده اوقع الفتنه بينه وبين الاخ الاخر


حتى اصبحت كل الاعضاء فى خصااااام واصبح الصلاح والعباده لله تتباعد عنهم


واخذ كل عضو منهم الغرور والعياذ بالله

فقال الشيطان للاخ الاول اللسان انت افضلهم على الاطلاق فبدونك لن يستطيعوا الدعوه الى الله ولا للتعبير عن ذواتهم

وقال للاذن كيف سيتكلم ويعبر اللسان وانت الذى تسمع اولا ..

وقال للعين انت الاهم انت التى ترى لا يرى اللسان ولا الانف ولا الاذن ولا حتى المخ


ثم ما لبس ان اغواهم

فقال للسان تكلم عن الاخرين اسخر ..اكثر الضحك والاستهزاء بالاخرين فانت الافضل


وقال للاذن انت الذى تسمع مالك لا تتنعم بالالحان الشجيه او الجميلة والاغانى ..لماذا لا نلهو برهه

وقال للعين مالك تغلقين نفسك عما لذ وطاب انت الافضل وهكذا فعل مع باقي الاعضاء

مر وقت كثير واصبحت تلك الاعضاء الذى كانوا اخوه من قبل اصبحوا فى خصام مستمر


وبدا الجسد يتهاوى ساقطا وبدا الشيطان يضحك ويضحك لقد فاز


ولكن وكأن العين فى غفوه فتحت عينيها عما جهلته فرات الشيطان يضحك عليها بعد ان اوقعها

اسرعت للتفاوض مع باقي اخوتها استيقط يا اذن الا سمعت ضحكاته !!


استيقظوا اخوتى استيقظ ايها اللسان واخذت توقظهم واحدا تلو الاخر والجميع كسلان

قال اللسان باعدنا الخطى عن الطريق وقال الاذن الا من توبه وقالت الانف
هيا اخوتاه نتوب


بدأ الاخوة تفيق عندما احسوا بالخطر .. لكن ايتركهم الشيطان يتوبون ...كلا ابدااا

قال اللسان هيا اجمعوا سنحارب الشيطان


جهز الشيطان اخواته وجنوده من الشياطين وتجهزت الاخوه الاعضاء للصد


الشيطان لا يريدهم العوده للطريق والاخوه يريدون العوده

اتدرون ما الحل اذا حل الفتور وطفىء الامل لفترات فى العوده للطريق هكذا قال اللسان



اخوتى سنحاربهم ..فى وقت طويل


لكن علينا بالوقوف صفا فاذا تحركنا تحرك جميعنا خطوه خطوه لا احد يسبق او يتأخر

وبهذا غلب الاخوه الشيطان



اخوتي فى الله


لازم انت كمان تجتمع باعضاؤك ومفيش مانع من محاورتهم


قول للسان انت هتغرقنى فى كذا وكذا

خلى اعضاؤك كلها فى كل يوم تمسح ذنب كان بتعمله العين والاذن واللسان ...الخ

وفى نفس الوقت تعمل حاجة كويسة مثلا هتصلى ع النبى فى اليوم كذا مرة مقابل غيبة فلان طهقان منه


لاء هنوقف النميمة ووو نصلى ع النبي


اياك يحضر اليوم التالى و تمسح الصلاة ع النبي


هنطلع السلم كل الاعضاء معا كل عضو اعطي له واجب وخطأ يمسحه فى نفس الوقت مع الزياده فى الايام التالية


بكده انت هتغلب الشيطان



هل سألت نفسك هل تقاوم وساوس الشيطان ومصاحبته

كان في شخص دائما ما يقاوم وساوس الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء بالأستغفار وذكر الله ولكنه في يوم من الأيام سافر الى بلد آخر غير بلده
وتعرض لموقف جعل قلبه مليئا بالحقد ووسوسة الشيطان التي نغصت عليه حياته فرجع الى بلده غضبان من هذا الموقف الذي تعرض له في سفره
وأصبح عقله وقلبه مشغولين كيف أنه ينتقم من الشخص الذي أذاه بكلام جرح قلبه وأصبح جل تفكيره في هذا الشخص نسي الذكر والأستغفار وأصبح مكانهما الشيطان ووساوسه وأصبح الشيطان رفيق قلبه وعقله وجعل قلبه بعيدا كل البعد عن الله
ولكن كان له صديق ملتزم بالأحكام الشرعية فأيقظ قلبه الحاقد ونفسه الأمارة بالسوء فنصحه
وذكره بآيات من الذكر الحكيم وبما قاله رسولنا الحبيب
من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: حجاب المرأة - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فعاد هذا الشخص وهزم الشيطان بذكر الله والأستغفار وملئ قلبه بحب الله وترك مصاحبة الشيطان التي جعلت عقله وقلبه وجوارحه مليئة بالأحقاد و الشرور.

اللهم ارزقنا الايمان الذي نتغلب به على الشيطان .








*تأثير الشيطان على عمل الجوارح *



*حرمان العلم : فالعلم نور يقذفه الله فى القلب والمعصية تطفىْ ذلك
النور .
*حرمان الرزق : فى المسند " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه "

الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 174/5
خلاصة حكم المحدث: صحيح

*ظلمه يجدها فى قلبه مثل ظلمة الليل البهيم ، فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة .



قال عبد الله بن عباس للحسنة ضياء فى الوجه ونور
فى القلب وسعه فى الرزق وقوة فى البدن ومحبه فى قلوب الخلق ، وللسيئة سواداً فى الوجه
ووهناً فى البدن ونقصاً فى الرزق وبغضه فى قلوب الخلق .





*المعاصى تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضاً حتى يعز على
العبد مفارقتها والخوج منها .


كما قال السلف :
إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها
وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها
*المعصية تورث الذل ولابد فإن العز كل العز فى طاعة الله .
وكان من دعاء السلف :
اللهم أعزنى بطاعتك ولا تذلنى بمعصيتك .
*المعاصى تفسد العقل فإن للعقل نور والمعصية تطفىْ نور العقل .
*إذا تكاثرت الذنوب طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين .
قال الحسن :هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب .
*حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة
فأن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات .
*تطفىء الذنوب من القلب نار الغيرة التى هى لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدن
*تضعف الذنوب فى القلب تعظيم الرب جل جلاله وتضعف وقاره فى قلب العبد
لأنه لو تمكن وقار الله وعظمته فى قلب العبد لما تجرأ على معاصيه .
*تزيل النعم وتحل النقم فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب ولا حلت به نقمة إلا بذنب
كما قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .
* تعمى بصيرة القلب وتطمس نوره وتسد طرق العلم وتحجب
مواد الهداية ولا يزال هذا النور يضعف ويضمحل وظلام المعصية يقوى حتى يصير القلب
مثل الليل البهيم .
* تمحق بركة العمر والرزق والعلم والعمل والطاعة ..




سُئل الإمام الحسن البصري: هل ينام الشيطان؟ قال: لو نام لاسترحنا. يعمل ليل نهار، وصيف شتاء، وفي كلِّ وقت، مُخلصٌ لمهمَّته إزاء الإنسان، وإضلال الإنسان.

مداخل الشيطان كيف تعرض لها القرآن الكــريم ؟


1 ـ المســـلك الأول ــ الحــــسد 2 ـ المسـلـك الثاني ــ الحـرص


3 ـ المســـلك الثالث ــ الجــــهل 4 ـ المسلك الرابـع ــ الغـضب


5 ـ المسلك الخامس ــ الكـبــــر 6 ـ المسلك السادس ــ الغــــــــــــــــــرور


7 ـ المسلك الســابع ــ الغــــ،ــــلو في الدين


8 ـ المسلك الثامـن ــ الجــــــــــــــــــــــدل


9 ـ المسلك التاسع ــ الهـروب من الجهـــاد


10 ـ المســــلك العــــــاشر ــ الخـــــــــلوة بالمرأة الأجنبية


11 ـ المسلك الحادي عشر ــ الخـــــــــــــــمر والمــــيسر


12 ـ المســــــلك الثاني عشر ــ شهوة المأكل والمشــــــــرب


13 ـ المســـــــلك الثالث عشر ــ الغفـــــــــلة عن الذكـــــــر







فحذار حذار من سبل الشيطان ومسالك ضلاله وتزيينه وإغوائه وتحريشه. ولنكن ممن قال الله فيهم (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ) [الأعراف: 201] في آخر اللحظات تذكروا قبل فوات الأوان تذكروا فإذا هم مبصرون (وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ) [الأعراف: 202].


منقول
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

عودة
أعلى