هل المعاقون معرضون للخطر بدرجة أعلى خلال تفشي وباء كوفيد-19؟

alnour

عضو جديد
هل الأشخاص ذوو الإعاقة معرضون للخطر بدرجة أعلى خلال تفشي وباء كوفيد-19؟

تمت الكتابة من قبل Jane Wilbur
قد يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر عرضة للإصابة بـ كوفيد-19، وإذا أصيبوا فهم أكثر عرضة للأعراض الخطيرة أو للوفاة. بالإضافة إلى هذه الآثار المباشرة لـ كوفيد-19، قد يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر عرضة لتأثيرات ثانوية أكثر حدة. سنقوم بشرح أسباب ذلك بمزيد من التفصيل أدناه.

العواقب المباشرة لـ كوفيد-19 على الأشخاص ذوي الإعاقة
معدل الوفيات: الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن ، وخاصة أولئك الذين يعانون من ظروف صحية أخرى، أكثر عرضة للوفاة من كوفيد -19. وذلك لأن واحدًا من كل ثلاثة من كبار السن يعاني من إعاقات ولأن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية أخرى مزمنة (مثل مرض السكري والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن)، مما يضعهم في فئات الأكثر عرضة لمضاعفات كوفيد- 19 الخطيرة وإذا أصيبوا به. هذه العوامل تظهر في الصورة أدناه والتي توضح معدلات وفيات كوفيد-19 حسب العمر ووفقاً للظروف الصحية الموجودة السابقة.

زيادة التعرض (للإصابة) بسبب انخفاض القدرة على ممارسة التباعد الجسدي: قد يعتمد الأشخاص ذوو الإعاقة على مقدمي الرعاية للمساعدة في المهام اليومية المعتادة، لذلك قد يكون التباعد الجسدي وإجراءات العزل تحدياً خاصاً أو يستحيل ممارستها. قد يُعرّض مقدمو الرعاية الذين يدخلون ويخرجون الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم إلى خطر أعلى للتعرض للفيروس.

زيادة التعرض (للإصابة) بسبب عدم تجهيز البنية التحتية للتناسب مع ذوي الإعاقة: قد لا يتمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من تجنب ملامسة الأسطح التي لمسها الآخرون، مما يعرضهم لخطر متزايد بالتعرض للفيروس. على سبيل المثال، من المرجح أن يحصل الأشخاص ذوو الإعاقة بشكل محدود على خدمات ومرافق المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة الصحية. حتى في الأماكن التي تتوفر فيها مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة المنزلية، قد لا يتمكن أفراد الأسرة المعوقون من استخدامها بطريقة مقبولة أو صحية.

الخوف والارتباك والقلق: قد يعاني الأشخاص في طيف التوحد من مستويات أكبر من الارتباك والقلق والخوف عما اعتادوا عليه. وقد تزداد"محفزات" الكرب أو الأعراض الأخرى لحالات الصحة العقلية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية ويحاولون التعايش معها. على سبيل المثال، الأشخاص الذين لديهم تاريخ من غسل اليدين والتنظيف المفرط لتجنب التلوث، ونجحوا في إدارة هذا الوسواس القهري، قد يعانون من زيادة القلق وتجدد الأعراض أثناء كوفيد-19.

الوصول إلى الخدمات عن بعد: في العديد من الأماكن ، أدت قيود التواصل المباشر إلى زيادة في أساليب الرعاية الصحية الرقمية أو البعيدة بدلاً من الاستشارات المباشرة. تمثل هذه القيود حواجز إضافية أمام الرعاية الصحية حيث أن التقنيات الجديدة لا يمكن الوصول إليها أوتعميمها طوال الوقت. قد يكون السبب في ذلك أن الخدمات ليست مصممة لتتناسب مع ذوي الإعاقة، و قد يكون السبب أيضاً أن الأشخاص ذوي الإعاقة قليلوا التعامل مع التقنيات مثل الهواتف المحمولة.

الآثار الثانوية لـ كوفيد-19 على الأشخاص ذوي الإعاقة: يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من عدم المساواة والتي قد تزداد خلال جائحة كوفيد-19. وتشمل الآثار الجانبية:

الوصول إلى الخدمات الصحية الأخرى: يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة عدم المساواة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية (مثل خدمات الرعاية ما قبل الولادة، ورعاية المرضى خارج المرافق الصحية، والتصوير الشعاعي للثدي والأجهزة المساعدة) وتتضاعف احتمالية عدم وصولهم لمرافق الرعاية الصحية. كما أن الأشخاص ذوي الإعاقة أقل قدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها، وأكثر عرضة بنسبة 50٪ للمعاناة من الإنفاق على الكوارث الصحية. فمن المرجح أن تتفاقم حالات عدم المساواة هذه خلال الاستجابة لـ كوفيد-19، كما أوضح الأشخاص ذوي الإعاقة في كوكس بازار في بنغلاديش.

الأمان الوظيفي: يقل احتمال توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة 50 ٪ عن الأشخاص غير المعوقين. في مناطق الدخل المنخفض والمتوسط ، قد يقل احتمال توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة بخمس مرات. وإذا تمكنوا من الحصول على وظيفة ، فمن المرجح أن يتعرض الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع غير الرسمي لمخاطر أعلى بسبب عدم كفاية الحماية الاجتماعية. النساء المعوقات أقل احتمالا في الحصول على وظيفة من الرجال. وبالتالي، من المرجح أن تؤدي العواقب الاقتصادية لـ كوفيد-19 إلى انخفاض العمالة للأشخاص ذوي الإعاقة حيث أن العاملات غير النظاميات أو غير المتفرغات من المرجح أن يتم تسريحهن وتقليص ساعات عملهن. بالإضافة إلى ذلك ، قد يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة من معدلات أعلى من الفقر أوانعدام الأمن الغذائي أو يعيشون في مساكن غير لائقة.

العنف: يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة خطراً أكبر للتعرض للعنف، وقد تزداد هذه المخاطر نتيجة لعمليات الإغلاق لوقف انتشار كوفيد-19. وقد تكون النساء ذوات الإعاقة عرضة بشكل خاص للزيادات في العنف الأسري.

التعليم: تقل احتمالية بدء الأشخاص ذوي الإعاقة المدرسة في نفس عمر أقرانهم ، ويقل احتمال بقائهم في التعليم للمدة التي يمكثها أقرانهم. وهذا له تداعيات على الطريقة التي يتم بها نقل المعلومات حول كوفيد-19 إلى الأشخاص ذوي الإعاقة. قد يكون لإغلاق المدارس تأثيرات أكثر عمقاً على الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، الذين قد يفتقرون إلى الدعم التعليمي الذي يمكنهم من التعلم في المنزل. وهذا قد يزيد من صعوبة قدرة الأسر على التكيف .

وصمة العار والتمييز والإقصاء الاجتماعي: من المرجح أن يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة الوصم والتمييز والاستبعاد الاجتماعي على عدة مستويات، منها القانونية والاجتماعية والتعاملات الخاصة، والتي تزيد الأزمة الحالية من تعقيد وضعهم.

https://resources.hygienehub.info/a...رضون-للخطر-بدرجة-أعلى-خلال-تفشي-وباء-كوفيد-19
 
رد: هل المعاقون معرضون للخطر بدرجة أعلى خلال تفشي وباء كوفيد

السلام عليكم .انا ولدي عنده متلازمه داون وعمره 12سنه واهذ اللقاح وتمام الحمد لله
 
رد: هل المعاقون معرضون للخطر بدرجة أعلى خلال تفشي وباء كوفيد

‏المعاق يتحمل جميع الفيروسات


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام السعودية لذوي الاعاقة
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى