«حقوق الإنسان» تتبنى مطالب الصم في إنشاء جامعة في «الشرقية»

السميري

عضو جديد
[frame="13 98"] «حقوق الإنسان» تتبنى مطالب الصم في إنشاء جامعة في «الشرقية»
الخميس, 26 مايو 2011
1306355295467507700.jpg

الدمام – رحمة ذياب


Related Nodes:
حل معوقات الدراسة أبرز مطالب ذوي المعوقين. (الحياة)
371 فرصة وظيفية أمام 156 خريجاً




يجمع فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، طلبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، لمواصلة دراستهم الجامعية، عبر إنشاء جامعة خاصة بهم، في ظل تعثر الكثير منهم في الالتحاق في جامعات المنطقة، وبخاصة الصم والبكم. فيما تتواصل الجهود لإنشاء كلية للمكفوفين في الشرقية بدعم من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقالت الاختصاصية الاجتماعية في الهيئة أمل الدوخي، لـ «الحياة»: «إن أبرز مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة تتركز حول التعليم، وغياب المؤسسات التعليمية، لذوي الإعاقة، وتحديداً في المرحلة الجامعية»، مبينة أن في بعض المناطق الأخرى «توجد أقسام في الجامعات وكليات لذوي الإعاقة. ونعمل على جمع طلبات ذوي الإعاقة في المنطقة، لتحديد مدى الاحتياج، وإعداد دراسة سيتم رفعها في نهاية العام الجاري، إلى وزارة التعليم العالي، وترجمة المطالب على أرض الواقع»، مشيرة إلى معاناة المعوقين، في الحصول على فرص وظيفية.
وأقام فرع هيئة حقوق الإنسان، أول من أمس، محاضرة في المركز الثقافي النسائي للصم في الشرقية، بحضور 35 من أمهات ذوي إعاقة الصم والبكم، اللاتي انتقدن «ضعف الخدمات المقدمة» لهذه الفئة، و»عدم التفاعل مع الطلبات التي مضى عليها سنوات طويلة». واستعرضت الدوخي، التي ألقت المحاضرة، الاتفاقات الدولية التي وقعت عليها المملكة في العام 2008، لضمان حقوق ذوي الإعاقة، لافتة إلى «نحو 50 بنداً، تتضمن حقوقهم لناحية الحريات، والتعليم والصحة، وغيرها».
وقالت: «إن جهل المجتمع في حقوق ذوي الإعاقة، يتطلب تكثيف الجهد التوعوي للمعوقين أنفسهم، وللمهتمين في هذا المجال، ليتسنى لهم معرفة حقوقهم كافة»، لافتة إلى أنها لمست خلال المحاضرة أن «بعض الأمهات لا يعرفن حقوق أبنائهن المعوقين». وأبانت الآليات التي يمكن لذوي الإعاقة إتباعها في المطالبة بحقوقهم، مشيرة إلى حالات تحال إلى الهيئة «تجهل كيفية الحصول على حقها، منها فتاة صماء وبكماء، تمكنت من الحصول على شهادة بكالوريوس، وتبحث عن وظيفة منذ 10 سنوات، وأخريات يواجهن مشكلة في الحصول على الإعانة». ولفتت إلى «غياب مترجمي «لغة الإشارة» في المحاكم، والمستشفيات، والمطارات، والدوائر الحكومية والمجمعات التجارية، وهو ما يقطع التواصل بين المعوق وهذه الجهات، ويخلق معاناة كبيرة لذويهم». وذكرت ان «بعض الأمهات أصبن باليأس من تحسين وضع المعوقين، بعد مرور سنوات طويلة على رفع المطالب، من دون تفاعل معها». وأضافت الدوخي، «يتلقى فرع هيئة حقوق الإنسان الكثير من الشكاوى، بعضها من خلال مشاركتنا في المعارض، فمن خلال ركن الهيئة، يتم التعريف في المهام التي نقوم بها، وكيفية ضمان الحقوق للفئات كافة من دون تمييز، والتركيز على المساواة بين الشرائح كافة، سواءً المعوقين أو غيرهم».
يُشار إلى أنه أقر العام الماضي، إنشاء كلية «الأمير سلطان بن عبد العزيز لذوي الإعاقة البصرية»، خلال زيارة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، إلى المنطقة الشرقية بعد رحلته العلاجية. وتسعى الكلية «لسد العجز الكبير الذي يواجهه المجتمع السعودي في مجال توفير الخدمات التعليمية والتدريبية لذوي الإعاقة البصرية». وكشفت نتائج المسوحات التي أجريت، أنه «لا توجد كلية على مستوى العالم العربي، وحتى على مستوى الشرق الأوسط، تُعنى في ذوي الإعاقة البصرية».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/270940


[/frame]
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى