"حقوق الإنسان" توعي الكفيفات بمؤشرات العنف الأسري

[السميري]

"حقوق الإنسان" توعي الكفيفات بمؤشرات العنف الأسري

امرأة كفيفة تتعلم مهارة الطباعة
الدمام: نورة الهاجري 2010-07-30 12:18 AM أكدت الاختصاصية الاجتماعية في هيئة حقوق الإنسان بالفرع النسوي بالمنطقة الشرقية نور الحواس أن أي إيذاء نفسي وعاطفي أو الإشارة الى الكفيفات بعجزهن يعتبر من مظاهر العنف ويحق لهن التوجه إلى أماكن متخصصة للإبلاغ عنه كحالة عنف.
جاء ذلك في محاضرة "العنف الأسري" التي أقامها الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع برنامج الأمير محمد بن فهد للتأهيل والتدريب الثلاثاء الماضي, بحضور كفيفات ومنسوبات من نادي الكفيفات بالمنطقة الشرقية.
وأوضحت الحواس للكفيفات سبل الحماية من العنف, بالتحدث علناً ضد العنف واتخاذ الخطوات العملية في التصدي له, ومساعدة الضحايا بإيصالهم لمراكز الحماية والتوعية والتثقيف في هذا المجال. موضحة مفهوم العنف وأنواعه سواء كان جسديا، عاطفيا، كما عليه التوجه إلى الأماكن التي تعتبر مبادرات وطنية اُتخذت للحد من العنف سواء من برنامج الأمان الأسري، ودار الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، ولجنة الحماية والإيذاء من العنف بوزارة الصحة، وهيئة حقوق الإنسان والشرطة.
ودعت الحواس الكفيفات إلى أهمية الالتفات إلى أنواع العنف والتي منها الإيذاء العاطفي وهو العنف العاطفي والنفسي فضلا عن العنف الجسدي، اقتصادي أو اجتماعي. وبينت الحواس أن التعرض للعنف له مؤشرات يستوجب الانتباه لها وهي تكون غالباً إما إصابات متكررة لدى المعنف يخفيها بحجة تعرضه لحادث، أو الغياب المتكرر والمفاجئ من العمل أو المدرسة، و كثرة الاتصالات الهاتفية التي تضايق الضحية، والخوف المفرط والبعد والعزلة عن الأهل والأصدقاء إضافة إلى التأخر الدراسي.
http://www.alwatan.com.sa/Nation/News_Detail.aspx?ArticleID=14869&CategoryID=3