ابو فواز
عضو مشارك
جني اعتقني من الموت مقابل إبلاغكم رسالة .. كارثة المبيت بوادي العفاريت
رعبا قاتلا وموتا حقيقيا كدت أتعرض له خلال زيارتي لمنطقة خليص بطريق المدينه , أنساني كل رحلات الرعب البحريه التي عشتها في جزر ابو طير وبحر الشعيبه وتعطل محركات القارب عده مرات ومواجهتنا مع كائنات بحريه قاتله ..
بدأت الرحلة بوصولنا الي منطقة خليص شمال جده وتجولنا بها واستمتاعنا بمزارعها الخلابه ومن ثم مشاهدة سد وادي ( اعتقد ) اسمه المرواني او المراوين , وليصحح من كان من سكان المنطقه اسمه مشكورآ ..
وعندما أستقرت السيارة اعلى احد الاوديه او الممرات المائيه الجميله المطله على اشجار يانعة بها انواع كثيرة من الطيور قررنا ان نبيت بتلك المنطقه لنشنف اسماعنا بتغريد الطيور ومداعبه الرياح للاشجار ونغماتها المعهودة التي الهمت قيس وعنترة وجميل بثينة (وباقي الاخوة ايام الابيض والاسود).. وحين ارخى الليل سدوله, ولوكان قيس يعيش الان كان قال ( ارخى ستائر الالمنيوم ).. قرراحد الاصدقاء ونسميه (ابوعنتر)لجرأته الزائده ان نبيت ببطن الوادي , فوافقته جريآ على عادتي في الدرعمه(متأثرآ بالاسهم ) ورافقنا ثالث على مضض ..
حتى إذا هبطنا اسفل الوادي قرر ثالثنا العودة فسألناه ان كان خوفآ من الثعابين والعقارب فلدينا فرش تغطي الجسم فأجاب كلا ولكن .. خوفآ من ( الجن )..
صرخ ابوعنتر الجن ؟؟.... يامرحبا بالجن ..
تسامرنا انا وابو عنتر واستمتعنا بالجو العليل وزقزقه ماتبقى من سهارى العصافير .. وتسللنا تحت اغطيتنا طلبآ للنوم ... غير اني خفت على صاحبي من الأثم وليتني لم أخف .. قلت له ان انكار الجن حرام .. قال صحيح .. قلت وشيوخ ثقاة يخرجونهم من الناس .. قال نعم .. والان .. هل يتوقف الحديث عن الجن وقصصهم المرعبة ( سيرة وانفتحت ) ..
قررنا النوم .. ولكن .. (ماهو على كيف اللي خلفونا )
(استجر)كل منا القصص السابقه الي ذاكرته (بالسلوموشن ) واضحت حواسنا الخمسه في وضع التوتر بدلأ من الاسترخاء .. قرأت المعوذات وايه الكرسي وقرأها ايضآ .. واغمضنا اعيننا لعل وعسى ..
نبهته في البدايه الي اني اسمع اصوات تمنيت انها تخيل مني تبدو كالصفير , ففاجأني بأنه يسمعها ايضآ بوضوح .. وزاد قائلآ الاشجار تتحرك رغم توقف الريح
سألني متقمصآ رداء الشجاعه .. أتضنهم جنآ ؟؟؟
تغطينا واستعذنا وحالتنا النفسيه(نسبه تحت مع عشره مليون عروض )
اكتشفنا أن اقدامنا باتت ثقيله الحركة رعبآ وهلعآ ..
الي أن حدثت الكارثة .. يبدو ان عفريت الوادي قرر زيارتنا أو (ذبحنا ) بيديه ..
فلا يمكن ان ننكر ونحن متيقظين ان صوت زفيره يقترب منا رويدآ رويدآ
تجمد الدم بعروقنا حاولت اقرأ ايه الكرسي .. نسيتها .. قلت اقرآ آيه الكرسي .. قال طيب .. ثم عاد وسأل ( ويش أولها )..
فقط تخيل نفسك حتقابل جني بعد دقيقه ..
اقترب الفحيح وحرارة الانفاس اصبحت حقيقه تلفحنا لاجدال فيه شعرنا بها باقدامنا اولآ ثم اتجه صوب رؤسنا المغطاه وكأنه يود أقتلاع الغطاء ..قلوبنا بلغت الحلقوم واعيننا للخلف در (يوتيرن ) لغه التعبير بيننا أصبحت حروف مقطعه ( ممه ..بببه ..هه ..فه ) .. حتى اذا لم يبقى سوى سنتيمتر بين وجهينا ووجهه .. عطس العفريت عطسه مدويه (تحسسآ ربما من البطانيه ) فصرخنا بكل مانملك في وجهه بعد رفع الغطاء (وااااااااااااااءءءء) واتبعناها بأخرى أقوى (واااااااااااااء وواااااااء ) ..فغضب العفريت وصرخ في وجهينا صرخه مدويه انفطر قلبي لها انفطارآ يقتل الفيل ( إمبااااااااااااااااااااااااع) ...!!!
ثم نظر الينا شذرآ وكأنه يقول (بسم الله ويش فيكم )..!!؟؟ وولى ..
نظرت الي ابو (هيفاء وهبي) عفوآ ابو عنتر وقلت له ...( هذا تيييس) ..!!
فأجاب فاغرآ فاه مدلدلآ شفتاه ..( أي والله ... تيس )..
هرولنا جريآ حفاة صوب السيارة أعلى الوادي فرحين بالنجاة غير عابئين لابظلام ولاعقارب ولاحتى افاعي المملكه كلها والامازون ولا أسود السفاري .. النجاة النجاة ..
قد تتسائلون ماهي الرسالة التي احملها لكم من الجني .. عفوآ أقصد التيس ..
انها رسالة هامة يجب ان تضعوها نصب اعينكم كل لحظة وكل ساعة ..
(كن جميلآ .. ترى الوجود جميلآ )..
وانظر بمنظار التفاؤل للنصف المملوء من الكوب .. لماذا ..
كان الوادي الجميل هو هو .. والعصافير وزقزقتها هي هي
والريح التي تداعب الاشجار هي هي
والتيس اللذيذ كان وسيظل تيسآ ..
مالذي تغير .. ؟؟
نظرتنا التشاؤميه هي التي غيرت الريح الي صوت الجان, وزقزقة العصافير الي صفير الجان ,والتيس المربرب اللذيذ الي مارد عفريت كاد فعلآ يميتنا بالسكتة..!!
انظر الي من حولك متفائلآ بإيجابيه ..
ان كنت متزوجآ فافرح بزوجتك الصائمه المصليه المحافظه على حشمتها واصبر على نقها وطلباتها ومشاكلها .. وان كنت موظفآ متبرمآ فتذكر ان ملايين يرغبون بالوظيفه وان كنت مريضآ لاسمح الله فتذكر ان هناك مرضى ينتظرون الوفاه ويعلمون .. من اعجب مارأيت وكنت أعمل بمستشفى أن دخلت على رجل مريض ويعلم انه سيموت , خففت عنه وقلت الامل بالله , قال مبتسمآ أنا احسن من غيري .. تعجبت كيف يقول ذلك وهو عالم بحقيقه حالته .. فكأنه علم باستغرابي وقال غيري مريض وسيلاقي الله كافرآ .. وانا سألاقي المولى مؤمنآ مسلمآ ومصيري بأذنه تعالى للجنه .. أرأيتم كيف يجعل التفاؤل الانسان سعيدآ ولو في احلك الظروف ؟؟.. فما بالكم بظروفنا الميسرة والحمدلله ..
منقوووووووووووووول
بدأت الرحلة بوصولنا الي منطقة خليص شمال جده وتجولنا بها واستمتاعنا بمزارعها الخلابه ومن ثم مشاهدة سد وادي ( اعتقد ) اسمه المرواني او المراوين , وليصحح من كان من سكان المنطقه اسمه مشكورآ ..
وعندما أستقرت السيارة اعلى احد الاوديه او الممرات المائيه الجميله المطله على اشجار يانعة بها انواع كثيرة من الطيور قررنا ان نبيت بتلك المنطقه لنشنف اسماعنا بتغريد الطيور ومداعبه الرياح للاشجار ونغماتها المعهودة التي الهمت قيس وعنترة وجميل بثينة (وباقي الاخوة ايام الابيض والاسود).. وحين ارخى الليل سدوله, ولوكان قيس يعيش الان كان قال ( ارخى ستائر الالمنيوم ).. قرراحد الاصدقاء ونسميه (ابوعنتر)لجرأته الزائده ان نبيت ببطن الوادي , فوافقته جريآ على عادتي في الدرعمه(متأثرآ بالاسهم ) ورافقنا ثالث على مضض ..
حتى إذا هبطنا اسفل الوادي قرر ثالثنا العودة فسألناه ان كان خوفآ من الثعابين والعقارب فلدينا فرش تغطي الجسم فأجاب كلا ولكن .. خوفآ من ( الجن )..
صرخ ابوعنتر الجن ؟؟.... يامرحبا بالجن ..
تسامرنا انا وابو عنتر واستمتعنا بالجو العليل وزقزقه ماتبقى من سهارى العصافير .. وتسللنا تحت اغطيتنا طلبآ للنوم ... غير اني خفت على صاحبي من الأثم وليتني لم أخف .. قلت له ان انكار الجن حرام .. قال صحيح .. قلت وشيوخ ثقاة يخرجونهم من الناس .. قال نعم .. والان .. هل يتوقف الحديث عن الجن وقصصهم المرعبة ( سيرة وانفتحت ) ..
قررنا النوم .. ولكن .. (ماهو على كيف اللي خلفونا )
(استجر)كل منا القصص السابقه الي ذاكرته (بالسلوموشن ) واضحت حواسنا الخمسه في وضع التوتر بدلأ من الاسترخاء .. قرأت المعوذات وايه الكرسي وقرأها ايضآ .. واغمضنا اعيننا لعل وعسى ..
نبهته في البدايه الي اني اسمع اصوات تمنيت انها تخيل مني تبدو كالصفير , ففاجأني بأنه يسمعها ايضآ بوضوح .. وزاد قائلآ الاشجار تتحرك رغم توقف الريح
سألني متقمصآ رداء الشجاعه .. أتضنهم جنآ ؟؟؟
تغطينا واستعذنا وحالتنا النفسيه(نسبه تحت مع عشره مليون عروض )
اكتشفنا أن اقدامنا باتت ثقيله الحركة رعبآ وهلعآ ..
الي أن حدثت الكارثة .. يبدو ان عفريت الوادي قرر زيارتنا أو (ذبحنا ) بيديه ..
فلا يمكن ان ننكر ونحن متيقظين ان صوت زفيره يقترب منا رويدآ رويدآ
تجمد الدم بعروقنا حاولت اقرأ ايه الكرسي .. نسيتها .. قلت اقرآ آيه الكرسي .. قال طيب .. ثم عاد وسأل ( ويش أولها )..
فقط تخيل نفسك حتقابل جني بعد دقيقه ..
اقترب الفحيح وحرارة الانفاس اصبحت حقيقه تلفحنا لاجدال فيه شعرنا بها باقدامنا اولآ ثم اتجه صوب رؤسنا المغطاه وكأنه يود أقتلاع الغطاء ..قلوبنا بلغت الحلقوم واعيننا للخلف در (يوتيرن ) لغه التعبير بيننا أصبحت حروف مقطعه ( ممه ..بببه ..هه ..فه ) .. حتى اذا لم يبقى سوى سنتيمتر بين وجهينا ووجهه .. عطس العفريت عطسه مدويه (تحسسآ ربما من البطانيه ) فصرخنا بكل مانملك في وجهه بعد رفع الغطاء (وااااااااااااااءءءء) واتبعناها بأخرى أقوى (واااااااااااااء وواااااااء ) ..فغضب العفريت وصرخ في وجهينا صرخه مدويه انفطر قلبي لها انفطارآ يقتل الفيل ( إمبااااااااااااااااااااااااع) ...!!!
ثم نظر الينا شذرآ وكأنه يقول (بسم الله ويش فيكم )..!!؟؟ وولى ..
نظرت الي ابو (هيفاء وهبي) عفوآ ابو عنتر وقلت له ...( هذا تيييس) ..!!
فأجاب فاغرآ فاه مدلدلآ شفتاه ..( أي والله ... تيس )..
هرولنا جريآ حفاة صوب السيارة أعلى الوادي فرحين بالنجاة غير عابئين لابظلام ولاعقارب ولاحتى افاعي المملكه كلها والامازون ولا أسود السفاري .. النجاة النجاة ..
قد تتسائلون ماهي الرسالة التي احملها لكم من الجني .. عفوآ أقصد التيس ..
انها رسالة هامة يجب ان تضعوها نصب اعينكم كل لحظة وكل ساعة ..
(كن جميلآ .. ترى الوجود جميلآ )..
وانظر بمنظار التفاؤل للنصف المملوء من الكوب .. لماذا ..
كان الوادي الجميل هو هو .. والعصافير وزقزقتها هي هي
والريح التي تداعب الاشجار هي هي
والتيس اللذيذ كان وسيظل تيسآ ..
مالذي تغير .. ؟؟
نظرتنا التشاؤميه هي التي غيرت الريح الي صوت الجان, وزقزقة العصافير الي صفير الجان ,والتيس المربرب اللذيذ الي مارد عفريت كاد فعلآ يميتنا بالسكتة..!!
انظر الي من حولك متفائلآ بإيجابيه ..
ان كنت متزوجآ فافرح بزوجتك الصائمه المصليه المحافظه على حشمتها واصبر على نقها وطلباتها ومشاكلها .. وان كنت موظفآ متبرمآ فتذكر ان ملايين يرغبون بالوظيفه وان كنت مريضآ لاسمح الله فتذكر ان هناك مرضى ينتظرون الوفاه ويعلمون .. من اعجب مارأيت وكنت أعمل بمستشفى أن دخلت على رجل مريض ويعلم انه سيموت , خففت عنه وقلت الامل بالله , قال مبتسمآ أنا احسن من غيري .. تعجبت كيف يقول ذلك وهو عالم بحقيقه حالته .. فكأنه علم باستغرابي وقال غيري مريض وسيلاقي الله كافرآ .. وانا سألاقي المولى مؤمنآ مسلمآ ومصيري بأذنه تعالى للجنه .. أرأيتم كيف يجعل التفاؤل الانسان سعيدآ ولو في احلك الظروف ؟؟.. فما بالكم بظروفنا الميسرة والحمدلله ..
منقوووووووووووووول