@@كـبـريـائـي فـي حـيـائـي@@

مايباخ

الزعيم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

قصة جميلة ..بل رائعــــــــــة.. نقلتها لكم من أحد المواقع .. واتمنى ان تحوز على اعجابكم ..


تقول صاحبة القصة كنت جالسه في مقعدي في الطائرة ..أنتظر إقلاعها .مقعدي هو 30 .. ولمن لا يعرف طريقة المقاعد فهي أول الطائرة تماما ً من ركاب درجة الضيافة ..

المهم كان بيدي كتابا ً للشيخ عثمان الخميس بعنوان حقبة من التاريخ كنت منغمسه بالقراءة ... وبينما أنا على هذا الوضع .. دخلت الطائرة فتاة معاقة .. على كرسي متحرك .. ووالدها رجل مسن يدفع الكرسي أمامه .. البنت في كامل حجابها .. وعفتها .. حزنت حزنا ً عميقا ً .. أشحت بوجهي عنها .. فجأة سمعت تأوهات !! لما دخلت البنت من الباب الجانبي للمعاقين .. كانت هناك مشكلة !!! الكرسي المتحرك عريض نوعا ًما على الممر !!! ولا بد من كرسي آخر مهيأ لهكذا حال . بالفعل أحضرت إحدى المضيفات كرسي خاص .. وبدأت المعاناة .. نقل الفتاة من كرسيها الأصلي إلى الكرسي البديل ... والدها المسن .. والمضيفة فقط . بعض الموجودين تحرجوا من المساعدة .. قلت في نفسي أنه حرج لا مبرر له .. قمت من كرسيي .. ومسكت لهم الكرسي على أن يتولا الأب والمضيفة رفع الفتاة للكرسي البديل .. والله يا إخوان تفطر قلبي وأنا أسمع عبارات التأوه والألم من الفتاة .. لربما هيا تأوهات الحياء .. لا أعلم .. لكن كنت على وشك البكاء .. بل والله لقد فرت دمعات حرا من عيني حزنا ً على هذه الفتاة .. كادت الفتاة أن تسقط .. إذ أن أباها والمضيفة لم يحسنا رفعها .. أنا لا أستطيع أن أتدخل .. أقصى ما عملته أن ثبت لهم الكرسي فقط عندما كادت تسقط .. مالذي تتوقعوه منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تتوقعون أن تعمدت فتح العباءة !!!!!!!!!! كما تفعل الكثيرات من الصحيحات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تتوقعون أن مالت بخمارها حتى تميل لها العيون وقبلها القلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والذي رفع السماء بلا عمد ... بل أخذت تشد على حجابها حتى لا يسقط .. يديها مختفية تحت دسوسها .. والله لقد أكبرت هذا الموقف المهييب ... الله أكبر ما أعظمها من بنت .. وما أعظمه من كبرياء .. ليست والله معاقة .. بل والله أن هناك الكثيرات من الفتيات هن المعاقات بأخلاقهن وسلوكهن .::


(منقول)
 
رد: @@كـبـريـائـي فـي حـيـائـي@@

awasky12rj8.gif


t-w%20(24).jpg
 
رد: @@كـبـريـائـي فـي حـيـائـي@@

[frame="10 10"]فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز شأنه: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " (الأحزاب 36) كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:

أولا: حفظ العرض: الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.

ثانيا: طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات. وصدق الله سبحانه "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن".

ثالثا: مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.

رابعا: علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك: "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء. ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله:
يخمرن أطراف البنان من التقى **** ويخرجن جنح الليل معتجرات
قال الحجاج: وهكذا المرأة الحرة المسلمة.

خامسا: قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإبعاد قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية. ولبعضهم: حور حرائر ما هممن بريبة ****كظباء مكة صيدهن حرام.

سادسا: حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل، وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

سابعا: الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.

ثامنا: الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.

تاسعا: المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير" (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم (رحمه الله تعالى) في تفسير هذه الآية: يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى. وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.
فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.

عاشرا: حفظ الغيرة: فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك، أو ينال منها، وباعث على توارث هذا الخلق الرفيع في الأسر والذراري، غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن، وغيرة أوليائهن عليهن، وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من أن تنال الحرمات، أو تخدش بما يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي إليها. [/frame]
 
التعديل الأخير:
رد: @@كـبـريـائـي فـي حـيـائـي@@

[align=center]بل والله أن هناك الكثيرات من الفتيات هن المعاقات بأخلاقهن وسلوكهن .:: [/align]
 
رد: @@كـبـريـائـي فـي حـيـائـي@@

الـأخـت الـأمـل الـتـجـدد..
أشـكـرك عـلـى الـإضـافـه الـرائـعه والـمـرور الـطـيـب.

الـأخـت آهة وصـمـت..
تـشـكـريـن عـلـى الـرد والـمـشـاركه.
 
رد: @@كـبـريـائـي فـي حـيـائـي@@

شكرا هاني والله يجزاك خير
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 4)

عودة
أعلى