خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ... لو كان بطنة قربة قد ملاها

[motr1]خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ... لو كان بطنة قربة قد ملاها[/motr1]
عاشق القهوة الذي لا يغلبه الشعراء !!

منمنا لا يعرف هذا البيت الشهير و الذي ي يردهه بعضنا دون أن يعرف الشخص المقصود به :
خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ...... لو كانبطنة قربة قد ملاها

.... اليو م سنتعرف على شخصية ((حنيف)) و الذي كما هو معرو ف أنه لم يمهل مضيفة الذي تثاقل من كثرة ما صب لحنيفمن فناجيل القهوة دون أن يهز فنجالة فقال هذا البيت و لكنه لم يسلم من الردود ........ التي اشهر بها حنيف فرد عليه مباشرة بهذين البيتين الذين سارا في الناسايضاََ:
لا تحسب اني من دلالك تقهويت ...... ما تنقه الشراب من كثر ماها
يا موصي الحرمة على صكة البيت ...... تقول ما انتبفيه و انته ورها
((حنيف)) صاحب هذة الحكاية : هو الشاعر حنيفبن سعيدان المطيري , و قد عاش في الفتره ما بين عامي (1860-1945م) اي انه عاصرالنصف الثاني من القرن التاسع عشر وشهد التطورات الحديثة التي شهدتها المنطقة فيالنصف الاول من القرن العشرين.

و لعل أول ما يعلق بالذاكره حين يذكر (حنيف) هو حبه لشرب القهوة و نتوقف
في البدايه مع بعض ابياته في هذا العشق فنقرأ قولهفي مدح
الشيخ نايف بن هلال من البصاصية :
لو صرت لا سايل و لا نيب مسيول ...... نحرت من كبد المسير بهجها
إن قالهات بهار ما قيل مشيول ...... من بقشيةِِ نقش البريسم عرجها
البن صافي للمعاميلمزلول ...... من دلةِِ حوافها ما طهجهـا
فنجالها بالوصف ماهوب مجهول ...... خضابعذراََ ما يقه في غنجها
فنجالها يعدى لزولِِ و را زول ...... اثنين و الثالثمروي زرجها
و سقها على اللي بالدهر يذبح الحول ...... واللي جواده للمتليعنجها

و من عادة (حنيف) أيضاّّ نرى تغنية بالمنازل كعادةالشعراء القدامى متخلصاََ إلى المدح فيقول :
يا عـد و اعلك من الو سم ممطور ...... من نو بارقِِ تقافت عشاياه
يا عـدمامروك بهلال عاشور ...... و استجنبوا مثل الفهود المغذاه
أهل بيوتِِ كنها شمخالقـور ...... لى جيت هذا ما تعدى لهاذاك

و نلاحظ أنالمثالين السابقين من شعر (حنيف) جاءا في بداية قصيد المدح وللحق فقد عرف حنيف بهذهالنوعيه من القصائد بالاضافة إلى شعر الفخر وكان مجيداََ في هذا الجانب بشكل ٌقلنظراؤه و من قوله في الدويش شيخ قبيلتة :
إسمهعلى جسمة و فعله على ساس ...... و فعول اهلهم من عصور الصحابه
مهارهـم في ملتقىالخيل غطاس ...... و ايمانهم ترمي العشا للذيابه
لباسة الماهود والدرع و الطاس ...... و مصقلِِ تدنى المنايا ذبابه

و له من قصيدة اخرىفي مدح الشيخ محسن الفرم يقول حنيف بن سعيدان :
عديت بالمرقاب من ضيق جولي ...... و عدلت في راس الحجا ما طرالي
فيمرقبِِ ما فيه زولِِ يزولي ...... وفيضت انا في راس رجمٍِِ لحالي
حولت مدري وينتنصى ذلول ...... و ازريت اميز وين تعزا الرجالي

اللي عليهم جايزات دلولي ...... حمالة الكايد على كل حالي
يا اهل النضا توقعوا واقهروا لي ...... مقدار ساعة والركايب عدالي
صدوا لي ارقاب النضا و ا ربعوا لي ...... كلمة و سيروهن عساكمعجالي
من يوم ابو جلال ماهو بحولي ...... من دونه الجازي تربىالغزالي
[/color][/size]
 
رد: خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ... لو كان بطنة قربة قد ملاها

قصيده رائعه يعطيك العافيه
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى