(أخصائية): النسبة الأعلى لـ(التوحد والتأتأة) بالمنطقة الشرق

alnour

عضو جديد
(أخصائية):
النسبة الأعلى لـ(التوحد والتأتأة) بالمنطقة الشرقية

اليوم- الدمام
أكدت اخصائية المخاطبة الدكتورة صفاء الغرباوي أن أعلى نسبة توحد على مستوى المملكة تقع في المنطقة الشرقية، جاء ذلك بعد أن نظم القسم النسائي لمركز التنمية الاجتماعية في محافظة القطيف ورشة عمل تحت عنوان "عيوب النطق"، وأشارت الغرباوي خلال ورشة العمل إلى أن طفل التوحد ليس لديه النمو اللغوي الطبيعي كما هم الأطفال الأصحاء، فطفل التوحد يتم اكتشافه من عمر أربعة أشهر، فبكاؤه مستمر دون سبب مع أن الأم بذلت ما في وسعها لإسكاته لأنه لا يستجيب للأصوات، مضيفةً أن طفل التوحد غير مقلد لأمه بنسبة 89 في المائة وعليها الالتفات لتلك النقاط منذ صغره فالعديد منهن لايجدن تفسيًرا للبكاء ويستغربن منه، بينما في الحقيقة أن طفل التوحد ينمو جهازه السمعي بشكل طبيعي لكنه يعتمد في طريقة تواصله مع الآخرين على البكاء، فنلاحظه بعد عدة مراحل من حياته متأخرًا لغويًا ومفرداته قليلة كما أنه لا يبدأ المحادثة ويصدر أصواتا غير مفهومة.
وقالت الغرباوي إن الاضطراب اللغوي هو ذلك الاضطراب المتعلق باللغة نفسها من حيث زمن ظهورها أو تأخيرها أو سوء تركيبها من حيث معناها وقواعدها، وأنه عند الكشف عن حالات الاضطراب اللغوي لابد من التأكد من عدة أمور: أولها سلامة القنوات السمعية، إضافة إلى سلامة البصر، ووظائف الدماغ ، فالنص الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن عملية النطق وهناك 10 بلايين خلية عصبية مسئولة عن ذلك وهذا لا يتبين إلا من خلال التخطيط.
وشددت الغرباوي على الحالة النفسية للطفل وتواصله مع بيئته المحيطة وقالت بهذ الشأن : إذا كانت كل حواس الطفل سليمة هنا نلجأ للبحث في الجوانب النفسية والأسرية، فهناك أمهات يحضرن للعيادة واسمع منهن (ليتني لم انجبه فقد تعبت منه ) أو تكون الأم غير متقبلة الحمل بالطفل، وذلك كله يؤثر سلبًا على الطفل وفي عملية علاجه وتقدمه لغويًا ، ومن الملاحظ جدًا أن الطفل بين أيدي العاملات المنزليات، ففي احدى المرات حضر طفل للعيادة يتحدث لغة مربيته، التي تتباهى الأم أنها مربيته، وقد يتباهى البعض الآخر بتوفير غرف للعب الاطفال في أماكن بعيدة في المنزل ذاته فلا يختلط الطفل مع أسرته فيصبح نموه اللغوي متأخرًا ، وهذا ما لاحظته في كون النسبة الأعلى من (التأتأة) تأتي للمنطقة الشرقية.
وحول برنامج التأهيل اللغوي للطفل أشارت الغرباوي إلى أنه يجب التنبه لعدة أمور ومنها: تنمية الانتباه والتركيز، وتنمية الادراك البصري والسمعي، وتكوين المفاهيم والعلاقات، وهذا كله بيد الأم في أن تبدأ مع طفلها في المنزل لتنمية ادراكه البصري عن طريق ألعاب المكعبات، والخطوط المستقيمة، واصابة الاهداف عن بعد، والتراكيب ومدى تطابقها فتلك الألعاب بدورها تنمي مهارات الطفل، ولتنمية الادراك السمعي علينا ملاحظة استجابة الطفل لسماع الأصوات، وتحديد مصدرها، والتمييز السمعي لأصوات البيئة.
http://www.alyaum.com/News/art/99315.html
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى