اشعارات

كيف نتعامل مع هؤلاء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
...وبعد...
عزيزي القارئ:_
رسالة موجهة إلى القراء بلسان ذوي الإحتياجات الخاصة{{المعـــــاقيـــــن}}يناشدون بها المجتمع من حولهم
...رسالة عنوانها...

<<كيف نتعامل مع هؤلاء....>>


وقد قيل ¤¤الصحة تاج على رؤوس الأصحاء¤¤

ولا شك أنك تعرف معنى العبارة تماما..
فأنت شخص أنعم الله عليك بنعم كثيرة ومنها{نعمة الحركة وحسن المشي} وكذلك نعمة{السمع والنطق}
وأن مثل هذه النعم حرم منها كثيرون.فهم عاجزون عن فعل بعض ما تفعله أنت وغيرك...
ولو وجهت إليك سؤالا وأردت منك الإجابة عليه بكل صراحة..
فهل لديك الشجاعة لتجاوب عليه بكل صراحة؟؟
أتمنى أن تكون إجابتك((موافــــق))
سؤال في عدة أسئلة...
لو قدر لك الله أن يزاملك أحد مثل هؤلاء الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة أيا كانت نوع إعاقته

ماذا سيكون موقفك تجاهه..؟

١_تقبله وتشكر الله على نعمته؟
٢_يكون لديك بعض التردد تجاهه؟
٣_أتسخر منه عندما يقول لك أريد أن أكون صديقا لك ؟
٤_تجعله عرضة للسخرية منك ومن غيرك ممن هم في مثل حالتك
٥_إذا طلب منك مساعدة هل تلبيها له أم تتخلى عنه؟
تساؤلات كثيرة يطرحها كثير من في مثل هؤلاء الناس يسائلون بها المجتمع ليروا ردود إخوانهم عليها و معرفة شعورهم تجاه هذه الفئة من المجتمع..

أخي قارئ الرسالة...
هل مرت بك مثل هذه الحالات؟هل عاشرت أحدا مثل هؤلاء؟
إذا كانت إجابتك ¤نعم¤
...فماذا يعني لك هذا الشخص؟
...كيف هي طريقة تعاملك معه؟
حسنة..متقبلة..سيئة..متقلبة
وإذا كانت الإجابة..لا..
لماذا لا تحاول أن يكون لك علاقة مثل هذه العلاقات؟
فهم بشر حرمتهم الأقدار نعمة من النعم بظروف لم يكن لهم يد بها ولكن مشيئة الله وحكمته قضت لهم ذلك...
ولكن عوضهم سبحانه نعما أخرى فهم على صعوبة حالتهم إلا أنهم يتميزون بطيبة قلب وسعة صدر وحبهم الصادق لمن حولهم...
إذا اشتكيت وجدته الطبيب وإذا استوحشت وجدته الأنيس وإذا أحزنك أمر وجدته أول من يخفف عنك ويواسيك..
جرب فأنت لن تخسر شيئا وستجني ثمارا طيبة وحاول أن تتخيل نفسك يوما تعيش مثلهم وعندها ستدرك معنى ما أتحدث عنه...
ومن المعروف أننا وفي كل عام نعيش في جو الإجازة الصيفية وفي مثل هذه الأيام يكثر السفر والتجوال وأن مناطق المملكة العربية السعودية تتميز بكثرة مناطقها السياحية ذات الأجواء الجميلة...
وتزداد فرحة الإجازة ومتعتها عندما يكون السفر مع أصدقاء العمر أصدقاء المحبة فتزداد الفرحة وتعم البركة ويكبر التآلف ويصبح معنى الأخوة كبيرا وله طعمه الخاص...
ففي فترة السفر تتقرب القلوب ويتعرف كل واحد على أخلاق صديقه أكثر وما هي طرق التعامل معه...
وفي فترة السفر مع الأصدقاء نكهة جميلة ذات ثمار جنيه تظهر فيها الحقائق وتكشف الأوراق المبعثرة..
فتعرف الصديق إذا كان يستحق صداقتك ويكون لديه الإستطاعة أن يضحي بكل ما يملك من أجل أن يرضي صديقه..
فلو طلب عمره وقلبه فلن يتأخر لحظة في أن يقدمها له هديه..
ولا تنسى عزيزي القارئ أن لكل فرد من أفراد المجتمع دور في مجتمعه كذلك ذوي الإحتياجات الخاصة لهم مشاركتهم الفعالة في تطوير المجتمع في عدة مجالات سواء كان المشترك ذكرا أم أنثى كل في مجاله يبدع وينتج...

وأنا واحد منهم أتمنى أن يكون لي نصيب في تطوير هذا المجتمع
وبين يديكم مجموعة من الأبيات الشعرية عنوانها ..رسالة معاق.. أهداها لي أبي وأستاذي الفاضل حسين محمد سهيل أعاد لي الأمل والسعادة حينما أنطقني طفلا لم يتجاوز عمره السابعة في أبيات رائعات بحديث جميل قائلا:

أنا مثلكم يا إخوتي
لي زهرة في الدار
لي أم.. وإخوان.. وأب
أنا مثلكم يا إخوتي
لا تهـــربــــوا مني
فلي قلب صغــــير
دفتري قلبي.. وأشيائي
وصنــــــــــدوق علـــب
أنا مثلكم يا إخوتي
لي ضحكة.. لي بسمة
لكنــــــها غــاضـــــت..
وفي بيتي كراتين لعب
لي شـــــــــــــارع
في داخلي ارسمه
أزرع فيه كل يوم
من أمانيً قصب
كل يوم تشتكي دراجتي
وأنـــــــــــــــا..
قلبي رماد.. ودخان.. وحطب
كرتي نامــــت..
وملت صمتها..
صمتها.. دوما معي شبه عتب
من بين أحلامي
منى قلبي..
بأن تصبح أقدامي غزالا..
وأنا أجري معك يا صاحبي
نملأ الدنيا.. ضجيجا.. وشغب
آه.. يا حلمي العنيد..
فمتى تصبح أحلامي.. صدقا لا محالا ؟
ومتى أجري كما تجرون
في كل طريق؟
وعلى الكف زغاريد اللهب!!
نملأ الأرض
عنادا.. وسؤالا
وصراخا.. وخيالا
من صبانا
نملأ الوقت اشتعالا
وابتسامات ذهب..
أصدقائي..
أنتم في داخلي
كل أناشيدي.. وعيدي
أنتم مائي.. وحبات الرطب
كل آمالي
بأن أذهب للدرس صباحا
أقرأ الآيات..
والإحســـــان
أتلو سورة الإخلاص
امضي
نحو بيت الله أخطو
وأصلي لإلـــــه قد وهب
أصدقائي..
أمنياتي أكبر من حجمي..
ومن حزني الذي تدرون
من كل أسرار الكتب
لكن أقدامي
أبت تمنحني
بعض حلم كان..
أو حتى حديثا مقتضب..
كلما فتشت
عن سر اصفرار الزهر في هذا الإناء
نهض الحب بقلبي
وتنامى.. وسكب
قلب أمي واحة..
يا قلب أمي
فيك لي.. حب.. وظل.. وعنب
أنا أدعوك إلاهي
أنت يا مبدع تكويني ومن
قدر أسباب السبب
امنحني يا رب من جودك
أنت ياربي..
ومن غيرك يجلي من هموم الناس
أضعاف الكرب..
فأستجب لي يا إلاهي
ورجائي فيك لا يخبو الطلب..

هذا وتقبلوا تحيات ذوي الإحتياجات الخاصة وادعوا لهم بالشفاء العاجل والسعادة لنا ولكم في الدارين والفوز بروضات الجنان.. إنه ولي ذلك والقادر عليه...
 
رد: كيف نتعامل مع هؤلاء

١_تقبله وتشكر الله على نعمته؟

_نعم

٢_يكون لديك بعض التردد تجاهه؟

_لا


٣_أتسخر منه عندما يقول لك أريد أن أكون صديقا لك ؟

_ابدا

٤_تجعله عرضة للسخرية منك ومن غيرك ممن هم في مثل حالتك

_نعم اذا كنت عديم الاحساس والعقل

٥_إذا طلب منك مساعدة هل تلبيها له أم تتخلى عنه؟

_بكل تأكيد البيها

ليس عيبا ان تكون لي صديقه من ذوي الاحتياجات الخاصه

بغض النظر عن كل شي فربما يوما من الايام اكون بمثل وضعها

ان لا اظمن صحتي ..

ودي وتقديري..
 
رد: كيف نتعامل مع هؤلاء

أسئلتك الطيبه التي عرضت
مـُجاب عليها سلفاً - بكل ذوق و خير -

ظلت مسأله النظره إلى أولئك الأكارم
( اللـــه العظـيم أصطفاهـم )
و أنتقى منهم و أنتقى لهم درجه إصابه و نوع عوق
و سخر معه و يسر قدرا و مقدارمن اليسر و العسر

لايأمن الإنسان .. أي إنسان
سليم معــافى أو مبتلى مختار
أن يـُبتلى
أو أن يعظم و يزيد عليـه الحمل
و للـــــــه الأمـــــــر
من قبل و من بعــد

لك كل الشكــــــــــر
و سلمت على طيب العرض




 
رد: كيف نتعامل مع هؤلاء

402003953.jpg
 

عودة
أعلى