اشعارات

كيفية التعامل مع المائده الرمضانيه !!

بنت مكة

New member
كيفية التعامل مع المائدة الرمضانية














الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ الْلَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ
هِيَ شُوَيَّةٌ ][ نَصَائِحٌ غِذَائِيَّةً ][ رَمَضَانَيةَّ




بِخُصُوْصِ الْاصْنَافِ الَّتِىْ تَقَدَّمَ عَلَىَ الْمَائِدَةِ الْرَّمَضَانِيَّةِ




يَحِلُّ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ تَأْتِيَ مَعَهُ الْاطْعِمَةِ الْمُخْتَلِفَةِ
الْمُسَبِّبَةِ لِلْسُّمْنَةِ لَاحَتِوَائِهَا عَلَىَ :-
الْدُّهُونُ وَ الْسُّكَّرِيَّاتِ فِيْ شَكْلِ عَالٍ وَ كَثِيفُ
فَالَكَثِيْرُ مِنَ الْنَّاسِ لايَسْتَطَعُونَ تَنْظِيْمِ وَجُبّاتِهِمْ فِيْ رَمَضَانَ
وَ يُهْرَعُوْنَ الَىَّ تَنَاوَلَ كُلِّ مَاتَشْتَهِيْهِ اعْيُنَهُمْ فَّيَتُنَّهِيّ بِهِمْ الشَّهْرِ
وَ قَدْ أَضَافُوْا كِيْلُوَ غَرَامَاتِ مُتَعَدِّدَةٍ الَىَّ اوْزانِهُمْ .!!!

فَالنِّظَامُ الْغِذَائِيُّ الْمُتَّبَعِ عِنْدَ اغْلِبِ الْنَاسْ فِيْ رَمَضَانَ
لايُناسِبُ نِظَامٍ الرَّشَاقَةُ وَ الْصِّحَّةِ الْجَيِّدَةَ
وَ يُمْكِنُ انَ يُسَاهُمْ فِيْ الْاصَابَةِ بِالْكَثِيْرِ مِنْ الْامْرَاضِ
كَالسِّمْنَةِ وَ الْسُّكَّرِيّ وَ امْرَاضٍ الْقَلْبِ .
وَ فِيْ مَوْضُوُعِيْ هَذَا :-
نَتَعَرّفٌ عَلَىَ انْوَاعِ الْاغْذِيَةِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ كَيْفِيَّةِ تَنَاوُلِهَا

قَالَ الْرَّسُوْلُ الْكَرِيمُ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( نَحْنُ قَوْمٌ لا نَاكِلَ حَتَّىَ نَجُوْعَ , وَ اذّا أَكَلْنَا لانَشْبّعَ )
انّ الْامْسَاكُ عَنِ الْطَّعَامِ قَبْلَ الْشِّبَعِ هُوَ :-
اقْتِدَاءٌ بِالْرَّسُوْلِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ تَحْقِيْقِ لنَصائِحَهُ
( مَا مَلَأَ آَدَمِيٌّ وِ عَاءً شَرا مِنْ "بَطْنِهِ"
بِحَسْبِ ابْنِ آَدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ
فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَ ثُلُثٌ لِشَرَابِهِ , وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ).
وَ اذّا تُمَكِّنُ الْانْسَانَ مِنْ تَحْقِيْقِ هَذِهِ الْمُعَادَةِ لَا يُصَابَ بِالسِّمْنَةِ ابَدَا..
فَنَحْنُ نَّأْكُلَ وَ نَشْرَبُ لِلْحِفَاظِ عَلَىَ سَلَامَةِ اجسَامَنا .. لَا حَتَّىَ نَضِرُهَا ..
حَتَّىَ نَسْتَطِيْعَ انّ نَقُوْمُ بِنَشاطَتِنا الْيَوْمِيَّةِ .. وَ الْعِبَادَاتِ الْوَاجِبَةِ عَلَيْنَا ..

][ الْحُلْوِيَّاتٌ ][
مِنْ اهَمِّ مَايُمِّيزُ الْمَائِدَةِ الْرَّمَضَانِيَّةِ
أَطْبَاقِ الْحَلْوَىْ الْمَلِيْئَةِ بِالْسُكَّرِيَّاتِ وَ الْدُّهُونِ ..
وَ لا يُنصَحُ بِالْاكْثَارٍ مِنْهَا وَ يُمْكِنُ تَنَاوُلِهَا اذَا كُنْتَ مَدْعُوَّةٌ خَارِجَ الْمَنْزِلِ
اوْ تَسَتُضْفِينَ احَدَا .. امّا عَدَا ذَلِكَ فَيُحَبّذِ تَنَاوُلِ الْفَاكِهَةِ وَ التَّمْرِ ..
كَذَلِكَ يُمْكِنُ اعْدَادِ بَعْضٍ الْحُلْوِيَّاتٌ
كَالِكَاسْتُردّ وَ الْمُهُلْبِيّةً وَ الْكَرِيْمِ كَرَامِيلَ مِنْ الْحِلِينَ قَلِيْلٌ الْدَّسَمِ ..
وَ يُعْتَبَرُ الْجَلِيُّ مِنْ الْاطْبَاقَ الْمِثَالِيَّةِ وَ يُمْكِنُ اضَافَةً بَعْضٍ الْفَاكِهَةِ الْطَّازَجَةِ الَيْهِ ..
][ الْتَّمْرِ][





إِذْ إِنَّهُ سُنَّةٌ عَنْ الْنَّبِيِّ عَلَيْهِ الْصَّلاةُ وَ الْسَّلامُ يَقْتَدِيَ بِهَا كَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاسِ ..
وَ لَايَعْتَبِرُ الْافْطَارَ افَطَارّا حَتَّىَ يَبْدَأَ الْصَّائِمِ بِتَنَاوُلِ الْتَّمْرِ اوْ الْرُّطَبِ
لِذَلِكَ لَابُدَّ مِنْ أَنْ نَعْرِفَ انّ كُلِّ حَبَّتَيْنِ مِنْ الْتَّمْرِ
تَحْتَوِيَانِ عَلَىَ 60 سُعْرَةٍ حَرَاريّةِ ,
وَ كَذَلِكَ الْرُّطَبِ وَ الْبُلَحُ ..
اذَا انْ اكَلَ تَمْرَتَيْنِ تُعَادَلَانِ
حَبَّةٍ فَاكِهَةٌ مِنْ الْبُرْتُقَالِ اوْ الْتُفَاحَ اوْ نِصْفُ مَوْزَةٌ ..
وَ مَنْ الْافْضَلِ تَنَاوُلِ الْتَّمْرِ دُوْنَ ايً اضَافَاتْ
لِانَّ اضَافَةً الْلَّوْزِ اوْ السِّمْسِمِ وَ الْقِشْدَةِ
تَزِيْدُ مِنْ سُعُراتِهِ الْحَرَارِيَّةُ وَ بِالتَّالِيَ قَدْ يُؤَدِّيَ الَىَّ الِسِمِنّهُ ..
وَ اذّا كَانَ لَابُدَّ مِنْ اضَافَةِ هَذِهِ الْمُكَوِّنَاتُ
فَيُمْكِنُ تَحْمِيصَ الْلَّوْزِ فِيْ الْفُرْنِ بَدَّلُا مِنْ قَلِيّه فِيْ الْزَّيْتِ ..
ثُمَّ تَرُشُّ مِلْعَقَةٌ شَايٌ مِنَ الْسُّمْسُمِ عَلَىَ الْتَّمْرِ
وَ هْنَا تَصَبَّحَ كُلَّ حَبَّتَيْنِ مِنْ الْتَّمْرِ تَحْتَوِيَانِ عَلَىَ 150 سَعَةً حَرَاريّةِ ..
][ الْعَصَائِرِ وَ الْفَاكِهَةُ ][






عَادَةً مايُكْثّرِ تَنَاوُلِ الْعَصَائِرِ
وَ الْمَشْرُوْبَاتِ الْبَارِدَةِ عِنْدَ الْفُطُوْرِ فِيْ رَمَضَانَ ..
وَ ذَلِكَ لِلْقَضَاءِ عَلَىَ الْعَطَشِ ..
فلَابُدَّ مِنْ تَنَاوُلِ الْعَصَائِرِ الْطَازَجَةِ وَ الْمَعِدَةُ فِيْ الْبَيْتِ ..
وَ يُنْصَحُ بَاعْدَادِ الْعَصِيرِ قَبْلَ الْافْطَارَ يُوَقِّتْ قَصِيْرٌ ..
حَتَّىَ لَايَفْقِدْ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ الْمَوْجُوْدَةِ فِيْهِ وَ يَجِبُ عَدَمُ اضَافَةً الْسُكَّرْ ..
اذَا انّ مِلْعَقَةٌ الْسُكَّرْ تُعَادِلُ 150 سُعْرَةٍ حَرَاريّةِ ..
وَ يُحَبِّذُ تَنَاوُلِ حَبَّتَيْنِ مِنْ الْفَاكِهَةِ كَالْتُّفَّاحِ اوْ رُبْعِ قِطْعَةِ مِنْ الْبِطِّيخِ ..
اوْ نِصْفُ مَوْزَةٌ اوْ 3 حَبَّاتِ مِنْ الْمُشْمُشِ ..
اوْ كَوْبِ مِنْ عَصِيْرِ الْشَّمّامِ .. اوْ 15 حَبَّةٍ مِّنْ الْعِنَبِ ..
اوْ نِصْفَ حَبَّةٍ مِنْ الْمَانْجُو ..
وَ مَنْ الْافْضَلِ تَنَاوُلِ الْفَاكِهَةِ بِقُشُورِهَا
لِلْاسْتِفَادَةِ مِنْ الالْيَافَ الْمَوْجُوْدَةِ فِيْهَا
وَ لَكِنَّ بَعْدَ الْتَاكُدْ مِنْ غَسْلِهَا جَيِّدَا .
][ الْحِسَاءُ ][




يُعْتَبَرُ الْحِسَاءُ طِبْقَا رَئِيْسِيَّا عَلَىَ الْمَائِدَةِ الْخَلِيجِيَّةَ ( الْسُّعُوْدِيَّةِ ) ..
خَاصَّةً اذَا لَّا يُبْدَأُ الْافْطَارَ الَا بِهِ وَ عَادَةْ مَايَكُوْنُ مَلِيْئا بِالَدُهُوْنْ ..
وَ بِنصَحُ بِتَنَاوُلِ الْحِسَاءُ فِيْ رَمَضَانَ لَكِنْ الْخَالِيْ مَنْ الْلُحُوْمِ .. وَ الْهُوَنُ ..
فَيُمْكِنُ تَنَاوُلِ حَسَاء الْخُضَارِ لِانَّهُ غَنِيٌّ بِالالْيَافَ وَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ ..
وَ حَسَاءِ الْعَدَسِّ لِانَّهُ يَحْتَوِيْ عَلَىَ الْامَلاحَ الْمَعْدِنِيَّةِ وَ الْحَدِيْدِ وَ الْبُوتَاسِيَوْمْ ..
وَ عِنْدَ اعْدَادِ حَسَاء الْشُوْفَان لَابُدَّ مِنْ مُرَاعَاةِ تَّقْلِيْلُ دَسامَتِهُ ..
بِأَنَّ يُضَافُ الْقَلْيْلَ مِنْهُ لِتُصْبِحَ الْشُّوُرَبَةِ خَفِيَفَةٌ ..
وَ مَنْ افْضَلَ الْطُّرُقِ لِلْحُصُوْلِ عَلَىَ الْمَرَقِ قَلِيْلٌ الْدَّسَمِ ..
هُوَ سَلَقَ الْلَّحْمِ اوْ الْدَّجَاجَ الْمَنْزُوعَ عَنْهُ الْدُّهْنِ ..
وَ مَنْ ثُمَّ وَضَعَهُ فِيْ الثَّلَاجَةِ لِمُدَّةِ سَاعَةٍ اوْ اكْثَرَ ..
ثُمَّ الْتَخَلُّصِ مِنَ طَبَقَةُ الْدُّهُونُ الَّتِيْ تَتَكَوَّنُ عَلَىَ الْسَّطْحِ ..
][ الْنَّشَوِيَّاتِ ][






السَنَبُوَسةً هِيَ زِيْنَةُ مَائِدَةً الْافْطَارَ فِيْ رَمَضَانَ
وَ خُصُوْصا الْمَقْلِيِّ مِنْهَا .. لِذَا لَابُدَّ مِنْ مُرَاعَاةِ شِرَاءِ الْعَجِينَةُ قَلِيْلَةٍ الْدَّسَمِ ..
وَا سْتِبْدَالُ الْقِلْيُ بِالْخُبْزِ فِيْ الْفُرْنِ عَلَىَ الْاقَلِّ مِنْ 4 : 5 مَرَّاتٍ فِيْ الْاسْبُوعِ ..
وَ عَادَةْ مَايَحْتَاجُ الْانْسَانَ مِنْ 6 : 11 حُصَّةٌ يَوْمِيَةً مِنْ الْنَّشَوِيَّاتِ
لَيَكْفِي حَاجَاتِهِ الْغِذَائِيَّةِ .
وَ الْحِصَّةُ تُسَاوِيْ نِصْفَ كَوْبِ مَنْ الْحُبُوبِ اوْ الارْزِ اوْ الْمَعْكَرُونَةُ
اوْ رُبْعِ رَغِيْفٌ خُبْزَ عَرَبِيْ اوْ كُوْبَا مِنَ الْخُضَارِ الْنَّشَوِيَّةِ كَالبَطَاطَا
وَ يُفَضِّلُ تَنَاوُلِ الْنَّشَوِيَّاتِ الْمُعَقَّدَةٍ كَالْخُبْزِ الْاسْمَر وَ الْبُقُولِ وَ الْحُبُوبِ الْكَامِلَةُ .. ][ الْخُضَارِ ][






لَابُدَّ مِنْ تَنَاوُلِ الْخُضَارِ فِيْ شَكْلِ مُنْتَظِمٌ فِيْ رَمَضَانَ ..
لَاحَتِوَائِهَا عَلَىَ الْفِيَتَامِيِّنَاتِ وَ الْمَعَادِنِ وَ الالْيَافَ وَ الْامَلاحَ الْمَعْدِنِيَّةِ ..
وَ ايَضُا لِانَّهُا تُقَلِّلُ مِنْ مُشْكِلَاتِ الْامْسَاكُ الَّتِيْ تَكْثُرُ فِيْ رَمَضَانَ بِسَبَبِ الصِّيَامُ ..
فَلَابُدَّ مِنْ تَنَاوُلِ طَبَقٍ مِنَ الْسُّلْطَةِ يَوْمِيّا عَلَىَ وَجْبَتَيْ الْافْطَارَ وَ السَّحُوْرِ ..
وَ عَادَةْ مَايَفْضُلُ الْكَثِيْرِ مِنَ الْنَّاسِ تَنَاوُلِ الفَتُّوّشِ لِتَنَوُّعِ الْخُضَارِ فِيْهَا
وَ لَكِنَّ يَجِبُ مُرَاعَاةُ تَحْمِيصَ الْخُبْزُ الْفُرْنِ بدلاً مِنَ الْقِلْيُ ..
وَ مَنْ ثُمَّ اضَافَةً الْسُّمَّاقِ وَ زَيْتٍ الْزَّيْتُونِ الَيْهِ ..
وَ يُنْصَحُ عِنْدَ تَحْضِيْرٌ صَلْصَلَةِ الْسَّلَطَةُ ..
بِالاعْتِمَادِ عَلِىَ اللَيمُونَ وَ الْخِلّ وَ الْخَرْدَلُ ..
كَمَا يُمْكِنُ اسْتِخْدَامُ الْاعْشابِ الْعِطْرِيَّةِ ..
الَّتِيْ تُعْطِيَ نَكْهَةً لَذِيْذَةٌ كَالنَعْنَّاعٍ الْنَّاشِفْ وَ الاوريُغانْوَ ..
وَ يُمْكِنُ ايْضا اسْتِخْدَامٌ زَيْتٍ الْزَّيْتُونِ ..
لِانَّهُ مِنْ افْضَلِ انْوَاعِ الزِّيَوّتّ ..
وَ لَكِنَّ بِاعْتِدَالٍ حَيْثُ تَحْتَوِيْ :-
كُلْ مِلْعَقَةٌ طَعَامُ عَلَىَ 135 سُعْرَةٍ حَرَاريّةِ ..
][ الالْبَانَ ][







تُعْتَبَرُ الالْبَانَ مِنْ اهَمِّ مَصَادِرُ البرُوَتَينَ
وَ كَذَلِكَ الْكَالْسِيَوْمْ لِذَا يُعْتَبَرُ الْحَلِيْبِ وَ مُشْتَقَّاتِهِ
مِنْ افْضَلِ مَصَادِرُ الْكَالْسِيَوْمْ.. مِنْ حَيْثُ الْكَمِّيَّةِ وَ الَنَّوْعِيَّةِ ..
وَ عَادَةْ مَايَحْتَاجُ الْانْسَانَ مِنْ 2 الَىَّ 4 حِصَصِ مِنْ الالْبَانَ ..
وَ حَسْبُ احْتِيَاجَاتِهِ الْغِذَائِيَّةِ ..
وَ الْحِصَّةُ تُسَاوِيْ
كُوْبَا مِنَ الْحَلِيْبِ ,ا وْ الْلَّبِنَ الْزَّبَادِيُّ , اوْ الْلَّبَنُ الْرَّائِبُ..
وَ مَنْ الْمُؤَكَّدِ انّ اسْتِخْدَامٌ الالْبَانَ قَلِيْلَةٍ الْدَّسَمِ ..
لَا يَعْنِيْ ضَعُفَ قِيْمَتِهَا وَ لَكِنَّ مَا يُتِمُّ فِيْهَا فَقَطْ هُوَ:-
نَزَعَ الْدُّهُونُ مَعَ الْحِفَاظِ عَلَىَ الْقِيْمَةِ الْغِذَائِيَّةِ ..
كَذَلِكَ يُمْكِنُ تَنَاوُلُ الْحَلِيْبِ اوْ الْلَّبَنُ فِيْ رَمَضَانَ ..
بَاضَافَتِهُ الَىَّ الْاطْبَاقَ الْرَّمَضَانِيَّةِ .. مِثْلَ :-
الَّفَتْهُ وَ حَسَاءٌ الْكَرِيْمَةِ .. اوْ الْآرُّزِّ بِاللَّبَنِ .. اوْ الْمَعْكِرُونَهُ ,, اوْ امْ عَلَيْ .. ][ الْلُحُوْمِ ][






تَحْتَوِيْ الْلُحُوْمِ عَلَىَ البُرُوْتِيْنَاتُ الَّتِيْ لَهَا دُوَراً مُهِمٍّ فِيْ بِنَاءِ الْجِسْمِ ..
وَ مَدَّهُ بِالْحَدِيْدِ وَ تَكْوِيْنِ الْمَرْكَبَاتِ الْمُهِمَّةِ فِيْهِ ..
وَ كَذَلِكَ دَعْمِ جَهَازُ الْمَنَاعَةِ ..
وَ عَادَةْ مَا يَحْتَاجُ الْانْسَانَ مِنْ 2 الَىَّ 3 حِصَصِ يَوْمِيّا مِنْ الْلُحُوْمِ ..
وَ تَقَرَّرَ الْحِصَّةِ بِـ 900 غَرَامٍ مِنْ الْلُحُوْمِ الْحَمْرَاءِ ..
اوْ الْبَيْضَاءُ اوْ الاسِمَاكَ اوَ بَيضِهُ وَاحِدَةٌ ..
أو نِصْفَ كَوْبِ مِنَ الْعَدَسِّ الْمَطْبُوخِ اوْ الْفُولْ ..
وَ يُرَاعِيَ زِيَادَةٍ الْحِصَصِ لِلْاطْفَالْ فِيْ مَرْحَلَةِ الْنَّمُوّ وَ لِلحَوَامِلَ وَ الْمُرْضِعَاتِ ..
وَ لَكِنْ فِيْ كُلَّ الْحَالَاتِ يُنْصَحُ بِنَزْعِ الْدُّهُونُ مِنْ الْلُحُوْمِ وَ خُصُوْصا الْدَّجَاجَ ..
وَ تَنَاوَلَ الاسِمَاكَ مِنْ 2 الَىَّ 3 مَرَّاتٍ فِيْ الْاسْبُوعِ ..
وَ كَذَلِكَ تَنَاوُلُ الْدَّجَاجَ مَرَّتَيْنِ وَ اللَّحْمِ اليَقَريّ اوْ لَحْمّ الْضَّأْنِ مَرَّةً وَاحِدَةً ..
وَ يُفَضِّلُ اسْتَعمَالَ الْلَّحْمِ الْبَقَرِيُّ وَ لَحْمُ الْعِجْلِ اوْ لَحْمّ الْدَّجَاجِ ..
فِيْ صُنْعِ مَفْرُومِ الْسَمْبُوَسةً ..
وَ ذَلِكَ لِقِلَّةِ الْدُّهُونُ فِيْهِ قِيَاسا بَلحُلَمْ الْضَّانِ .

][ نَصَائِحٌ عَامٍــــــةِ ][
الْحِرْصُ عَلَىَ تَنَاوُلِ الْخُضَارِ لِغِنَاهَا بِالْمَعَادِنِ وَ الْآليَافَ,,
الْدُّهُونُ عَدْوَةِ الرَّشَاقَةُ فَلَابُدَّ مِنْ الابْتِعَادَ عَنْهَا
اهمّيّة تَنَاوُلِ كُوْبَيْنِ مِنْ الْحَلِيْبِ يُوِيّما وَ خُصُوْصا لِلْاطْفَالْ وَ الْحَوَامِلُ
لَابُدَّ مِنْ وُجُوْدِ الْسَّلَطَةُ كَطَبَقٍ رَئِيْسَيْ عَلَىَ الْمَائِدَةِ
الْتَّخْفِيفُ مِنْ الْنَّشَوِيَّاتِ
تَنَاوُلِ حَسَاء الْخُضَارِ بَدَلَا مِنْ الْحُبِّ وَ الشُوفَانَ وَ الْفَرِيكِ
لا تَتّسُوّقَ وَ انْتَ صَائِمٌ وَ لَا تَتَسُوْقيّ وَ انْتِيْ صَائِمَةٌ
لِانَّ ذَلِكَ يُؤَدِّيَ الَىَّ شِرَاءِ كَمِّيَّاتٍ كَبِيْرَةً مِنَ الْحَلَوَيَاتِ وَ الْسُّكَّرِيَّاتِ .
لَّا تَتَنَاولِيّ الْحُلْوِيَّاتٌ بَعْدَ الْسُّحُوْرِ وَ لَا تَتَنَاوَلُ الْحُلْوِيَّاتٌ بَعْدَ الْسُّحُوْرِ
لِانَّهُا تُؤَدِّ الَىَّ الْاحْسَاسْ بِالْجُوْعِ فِيْ الْيَوْمِ الْتَّالِيَ
اعِدِي بَعْضٍ الْوَصْفَاتِ الْخَفِيفَةِ الَّتِيْ تَكُوْنُ :-
عَالِيَةٍ فِيْ الْقِيْمَةِ الْغِذَائِيَّةِ وَ مُنْخَفِضَةٌ الْدُّهُونُ .

][ وَ اخِيرا ][
تُذَكِّرُ الْحِكْمَةَ مَنْ الصِّيَامُ
وَ هِيَ الْعِبَادَةُ عَنْ طَرِيْقِ الْحِرْمَانَ مِنْ الْطَّعَامِ وَالْشَّرَابِ
الابْتَعَادْ عنَ الْشَّهَوَاتِ وَا لتَّحَكُّمِ فِيْ الْنَّفْسِ .
وَ اذّا تَحَقَقَتْ هَذِهِ الْحِكْمَةُ خِلَالَ شَهْرٍ كَامِلٍ
يَسْتَطِيْعُ الانْسَانِ انْ يُتَحَكَّم فِيْ طَعَامِهِ وَ شَرَابِهِ .
وَ لَقَدْ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ:- ( كُلُوْا وَ اشْرَبُوْا وَ لَا تُسْرِفُوَا )

تُقْبَلَ الْلَّهُ مِنَّا وَ مِنْكُمْ صِيَامَنَا وَ قِيَامَنَا
وَ جَعَلْنَا مِنَ الْغَانِمِيْنَ وَ الْفَائِزّينَ
وَ مَنْ عُتَقَائِهِ }*~ بِأُذُنِ الْلَّهِ


مِمَّا رَاقٍ لِىَ بِشِدَّةٍ }*~ فَنَقَلَتْهُ لَكُمْ














 
رد: كيفية التعامل مع المائده الرمضانيه !!

مشكوره غاليتي بنت مكه موضوعك زاخر بالفوائد والمعلومات الصحيه المفيده والقيمه
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم................حين قال:
* نَحْنُ قَوْمٌ لا نَاكِلَ حَتَّىَ نَجُوْعَ , وَ اذّا أَكَلْنَا لانَشْبّعَ *
 
رد: كيفية التعامل مع المائده الرمضانيه !!

تسلمين ام خلودى ع الموضوع
 
رد: كيفية التعامل مع المائده الرمضانيه !!

مشكوره غاليتي بنت مكه موضوعك زاخر بالفوائد والمعلومات الصحيه المفيده والقيمه

صدق الرسول صلى الله عليه وسلم................حين قال:
* نَحْنُ قَوْمٌ لا نَاكِلَ حَتَّىَ نَجُوْعَ , وَ اذّا أَكَلْنَا لانَشْبّعَ *

أسعدني مرورك متصفحي
 

عودة
أعلى