اشعارات

كل عام و طلابنا بخير ( إنفلونزا الخنازير )

الراقي

New member
عوداً حميد لأبطالنا لأبنائنا وبناتنا
و كل عام و أنتم و هم و المسلمين
بمنأى و مأمن من كل ضـُـــــــر

بتلك المناسبه أهديكم أنتم تلك المقاله
أباء و أمهات و تربويين و تربويات و كل مهتم


21.gif

إنفلونزا الخنازير.. استثمارالأزمة في غرس القيم
/ د.سعد رياض


21.gif



مع ما تبثه وسائل الإعلام عن إنفلونزا الخنازير
وما يصاحب ذلك من خوف مبالغ فيه
وجدنا أن كثيرًا من الناس أصبحوا يحرصون
على أشياء كان من الأحرى أن يحرصوا عليها
بغير هذه الضجة !

فأخذوا يبحثون عن الإرشادات الصحية
وأصبح لديهم الرغبة في المعرفة والتطبيق في هذا المجال
وغير ذلك من السلوكيات المحمودة.


وفي ظل هذه الأجواء يمكن للآباء والمربين
أن يستثمروا هذه الأحداث في غرس بعض القيم عند الأبناء
أو التلاميذ
وذلك لأن العواطف تثار أثناء الأزمات ويصبح العقل على استعداد تام للتعلم
ويكون الوجدان في تأهب لتنفيذ ذلك المتعلم.


قيم تكتسب


وفي السطور التالية سنشير إلى بعض القيم
التي يمكن للآباء أن يغرسوها أو يعمقوها
في نفوس أبنائهم أثناء هذه الأزمة:


أولا- معرفة قدرة الله تعالى:

ويمكن تأكيد هذا المعنى لدى الأبناء
من خلال النقاش معهم في عدة نقاط منها:

- قدرة الله تعالى في خلق الإنسان
ونعدد معهم مظاهر هذه القدرة.


- كيف يكون فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة
مصدر رعب وفزع للإنسان؟

ثانيًا- شكر الله تعالى:


ويمكن غرس ذلك من خلال
تذكير الأبناء بالأمور التالية:

- أن الله تعالى رزقنا أعضاء وأجهزة كثيرة
ونعدد معهم هذه الأجهزة ووظائف كل منها.


- كيف أن الله تعالى أمد الإنسان بجهاز المناعة
ليحميه من كثير من الأمراض
وتخيل معهم ماذا يحدث
إن لم يمدنا الله تعالى بهذا الجهاز؟


- أن الله تعالى هو الحافظ من كل سوء
ونذكر لهم بعض المواقف مما مروا هم بها بالفعل
وحفظهم الله تعالى من السوء فيها.


- أن الله تعالى هو الشافي من كل مرض
ونذكرهم بما مروا به هم أنفسهم أو ما مر به أحد يحبونه
من أمراض.. وكيف أن الله عافاه وشفاه منها.


ثالثًا- الأخذ بالأسباب:


وعلينا أن نوضح لأبنائنا أنه بالرغم من وجوب إيمانهم
إيمانا جازما بأنه لا نفع ولا ضرر إلا من عند الله تعالى
فإنه لا مناص من الأخذ بالأسباب
وأن الأخذ بالأسباب من سنن الله في كونه

ويمكن أن نستثمر أزمة إنفلونزا الخنازير
في تأكيد هذه القيمة من خلال ما يلي:

- التأكيد على مبدأ الوقاية خير من العلاج.

- البعد عن أماكن العدوى.

- سرعة العلاج في حالة المرض.

ثم من الضروري أن ننطلق من هذه الأزمة
للنقاش معهم عن الأخذ بالأسباب في أمور حياتنا.


رابعًا- النظافة:


فالنظافة من أهم القيم التي يمكن لنا أن نؤكد عليها
خلال هذه الأزمة
لما يراه الأبناء من حديث حولها وحول أهميتها
في وسائل الإعلام المختلفة

ومن الأمور التي يمكننا أن نؤكدها لدى الأبناء:


- أن ينظف جسمه ويديه باستمرار.

- ألا يستخدم أدوات غيره.

- ألا يأكل من الباعة الجائلين.

- أن ينظف غرفته وملابسه.

- أن يتجنب الازدحام الكبير.

- أن يتأكد من أماكن التهوية.

خامسًا- العلم والقراءة:

يمكننا أن نستثمر شغف أبنائنا لمعرفة
بعض المعلومات عن مرض إنفلونزا الخنازير
في دفعه للبحث والقراءة حوله
ونجعل من ذلك فرصة لتعزيز حب القراءة في نفوسهم

ويساعدنا على ذلك:

- أن نوفر لهم مقالا أو كتابا عن إنفلونزا الخنازير.

- أن نوفر لهم كتابا عن الجسم والأمراض المختلفة
وطرق الوقاية والعلاج.


- أن نوفر لهم موضوعات أخرى.


مع مراعاة أن تكون هذه المقالات أو الكتب مناسبة لأعمارهم
مع الحرص على مناقشتهم حول ما قرءوه وما استفادوه
وليكن ذلك في جو يسوده الحب والوئام.



سادسًا- استثمار الإنترنت فيما ينفع:


كثير من أبنائنا يقضي أوقاتا كثيرة على الإنترنت بدون فائدة
وفي ظل هذه الظروف يمكن استثمار الجو العام في توجيههم للاستفادة من الإنترنت بشكل نافع لهم ولغيرهم

ويساعدك على ذلك الاتفاق معهم على:


- عمل بحث عن مرض إنفلونزا الخنازير.

- ما هي الأمراض المعدية الأخرى؟

- كيف يحافظ الشخص على صحته؟

سابعًا- الاهتمام بالناس والمجتمع من حوله:


من الممكن أن نستثمر هذا الظرف
في أن نغرس في نفوس أبنائنا أهمية الانشغال بالناس والمجتمع من حولهم
وأن يكون إيجابيا فاعلا حريصا على نفع الآخرين
ويساعدنا في ذلك:

- تشجيعه على الاستفادة مما تعلمه
في تقديم النصيحة للآخرين للمحافظة على صحتهم.

- أن يبتعد عن الناس في حالة إصابته بمرض معد
–لا قدر الله- حرصا منه على الآخرين.

- تشجيعه على أن يساند المريض والمحتاج حسب استطاعته.

ثامنًا - الاهتمام بالجسم والتغذية الصحيحة:

كذلك سيكون من المناسب في هذا الوقت أن نعمق في أبنائنا أهمية الحرص على العناية بالجسم والتغذية الصحيحة
ونوجهه في ذلك إلى عدة أمور منها:

- الاهتمام بالغذاء الذي يزيد المناعة.

- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.

- سرعة التداوي من أي مرض وعدم التراخي في ذلك.



استشاري نفسي وتربوي.
المصدر: إسلام أون لاين

إنتهى النقل و ماأنتهت الدعوات
موصول الأمنيات

 
رد: كل عام و طلابنا بخير ( إنفلونزا الخنازير )

اخوي الراقي نقل رائع وكلام اروع

بارك الله فيك

ابو رائد
 
رد: كل عام و طلابنا بخير ( إنفلونزا الخنازير )

اهلا وسهلا فيك
أبورائد

يعلم الله أسعدني هالحضور
يبارك لك ربي بغاليك
 
رد: كل عام و طلابنا بخير ( إنفلونزا الخنازير )

[align=center]
ما شاء الله عليك اسم على مسمى

راقي دائما بمواضيعك أخوي
[/align]
 
رد: كل عام و طلابنا بخير ( إنفلونزا الخنازير )

اهلا وسهلا بك
أخوي الذوق بدربن فهد

شاكر ذوقك و وجودك
يكف ربي عنك كل شر
 

عودة
أعلى