كلى الاطفال والحفاظ عبيها

تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية بالجسم و في بعض الأحيان تكون مريضه دون علم صاحبها و لكن التشخيص المبكر و العلاج ممكن أن يؤخر تدهور أمراض الكلى المميتة و التي لا تظهر أية أعراض إلا بعد أن تكون الكلى قد تعرضت لتلف شديد

و في الغالب تظهر أعراض مرض هذه الكلى بدون أن نعرف مصدرها. مثلا فقر دم لا يتجاوب مع تناول علاج الحديد قد يكون مصدره الفشل الكلوي لأن الهرمون المحفز لنخاع العظم لا تفرزه الكلى المريضة بالكمية الكافية لإنتاج كرات الدم الحمراء

أي ارتفاع بدرجه الحرارة عند الأطفال والرضع بدون سبب قد يكون ناتجا عن التهاب المسالك البولية, وإذا لم يكتشف بالوقت المناسب خصوصا مع وجود ارتداد بول من المثانة إلى الكلى عبر الحالب يسبب عواقب وخيمة تنتهي بضمور الجهتين

في غالب الأحيان نستعمل الأدوية بدون تفكير و خصوصا خافضات الحرارة. وعندما نسيء استخدامها سواء كانت الكلى سليمة أم مريضه قد يلحق ذلك أذى بالكلى بعد أيام أو أسابيع أو سنوات

عند وجود تاريخ عائلي لأمراض كلى تؤدي إلى القصور الكلوي المالكلى. التأكد من سلامه كلى الطفل بأجراء فحص دوري للتأكد من سلامه الكلى . مثلا فحص البول للزلال على الأقل مره بالسنة كذلك التأكد من سلامه أشقاء الطفل المصاب بالجذر المثاني الحالبي
نسبه التكرار في الأشقاء تتراوح ما بين 30% إلى 50%



الطفل الذي له كليه واحده يحتاج إلى متابعه للتأكد من استمرارية سلامتها


و يجب ألا نهمل الحصى لأن البعض منها يؤدي إلى الفشل الكلوي




ما هي علامات أمراض الكلى التي يجب أن ننتبه إليها :




· تورم بالجسم


· دم بالبول


· زلال بالبول


· ارتفاع ضغط الدم


· التهابات البول


· تشوهات خلقيه بالمسالك البولية


· القيله السحائية ( أي فتحه في أسفل الظهر متصلة بسائل النخاع الشوكي )


· تضخم الكلى عند الجنين
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى