اشعارات

كن راضيا لتسموا بالصبر

كن راضياً لتسموابالصـــــبر :

الصــــــبر هــــو :
راضياً لتسموا بالصبر
هو حبس النفس عن الجزع و اللسان عن التشكى و الجوارح عن لطم
الخدود و شق الجيوب و نحو ذلك كما أن

الصبر و الجزع ضدان كما أخبر الله تعالى
( سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص ) إبراهيم 21


و أمــــا الرضـــــــا :
راضياً لتسموا بالصبر

هو إنشراح الصدر و سعته بالقضاء و ترك تمنى زوال الألم
و إن وجد الإحساس بالألم و لكن الرضا يُخففه بما

يباشر القلب من روح اليقين و المعرفة و إذا قوىّ الرضا فقد
يزيل الإحساس بالألم كلياً .


فـللعبد فيما يكره درجتان :
درجة الرضا و درجة الصبر فالرضا فضل مندوب إليه
و الصبر واجب على المؤمن

المقادير
و الفرق بين الرضا و الصبر أن الصبر حبس النفس و كفها
عن السخط مع وجود الألم و تمنى زواله ، و كف الجوارح عن العمل
بمقتضى الجزع

و الرضا يوافق الصبر فى حبس النفس و كف الجوارح
و يزيد عليه عدم



تمنى زوال الألم ففرح العبد بالثواب
و حبه لله عز وجل و إنشراح صدره بقضائه
يجعله لا يتمنى زوال ذلك الألم
 
رد: كن راضيا لتسموا بالصبر

اللهم ارزقنا الرضا والصبر
طرح راقي ومفيد بارك الله فيك اختنا مسك الجراح
تقييمي واحترامي وتقديري لك
 

عودة
أعلى