كثيرون يمتهنون «الحجامة» ولا يعرفون كيفية استخدامها لعلاج الأمراض

مريم الأشقر

عضو جديد
كثيرون يمتهنون «الحجامة» ولا يعرفون كيفية استخدامها لعلاج الأمراض

كثيرون يمتهنون «الحجامة» ولا يعرفون كيفية استخدامها لعلاج الأمراض

حوار- محمد دفع الله

الحجامة طب قائم بذاته موجود عند العرب قبل الاسلام وحث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما علم فائدتها وعلاجها الناجع للعديد من الامراض ولكن هل الحجامة التي تمارس اليوم من قبل العديد من الحجامين تتم بالوجه الصحيح؟ وهل كل انسان مؤهل للقيام بمهنة الحجامة؟ وهل الحجامة تعالج كافة الامراض كما يدعي بعض من يمارسون الحجامة؟ وهل كل مرض يتم عمل الحجامة له في موضع معين من الجسم؟

للاجابة عن هذه الاسئلة اجرى الوطن والمواطن لقاء مع فضيلة الشيخ محمد بن حسن بن محمد خليل الذي يمارس الحجامة منذ 15 سنة في السعودية وفي أماكن اخرى وتعالج على يديه الكثيرون حيث اجاب عن الاسئلة المذكورة وتطرق للاساليب الحديثة المستخدمة في مجال الحجامة ولمواضع الحجامة الناجعة لعلاج العديد من الامراض.. وفي ما يلي الحوار:

- كيف تتحدث عن اصل الحجامة ومن أين جاءتنا؟

- بداية الحجامة جاء بها الاسلام.. واصل الحجامة موجود عند العرب قبل الاسلام وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بما في الحجامة من خيرية دل عليها اذ انها كانت قديمة عند العرب وهي طب قائم بذاته والنبي صلى الله عليه وسلم عندما حض على الحجامة حض عليها استطبابا من باب العلاج والطب وعندما فعلها فعلها من باب العلاج.

ولكن في زماننا هذا نقلت صورة الحجامة على الوجه غير الصحيح.. اذ الكثير من الناس امتهنها مهنة دون ان يعرف حقيقتها ويتعلم مبادئها لذلك نقلت صورة سيئة عن الحجامة وهذا ما أتضايق منه عندما ارى الكثير من الحجامين يأخذونها مهنة.. منهم النجار والمدرس وفني الكمبيوتر وغيرهم وهذه من الاسباب التي ادت الى نقل الصورة السيئة والمفهوم الخاطئ عن الحجامة.

وقد ثبت ان الحجامة علاج لكثير من الامراض بفضل الله عز وجل وكرم منه وقد اجريت الكثير من التجارب واعطت نتائج طيبة في كثير من الامراض وعرضت هذه النتائج على بعض الاطباء في السعودية واعجبوا بالنتائج ولديّ اوراق وشهادات من المرضى انفسهم وكنت عملت استبيانا يتضمن عمر المريض وطبيعة المرض الذي يعاني منه والاعراض التي تنتابه خلال فترة المرض وكم مضى من مدة المرض عند المريض والنتائج وعدد مرات الحجامة وكانت النتائج طيبة ومبهرة.

وبعض المرضى كانوا بداية يكذبون العلاج الا انهم بعد الحجامة حصلوا على نتائج لم يصدقوها بل بدأوا يروجون للحجامة من حيث لا يعلمون لانهم وجدوا نتائج لم يجدوها في الطب فعندما يكون المريض له (10) أو (15) سنة مريضا يعاني من مرض ولا يجد له علاجا في الطب الحديث ويجد العلاج في الحجامة..

وأذكر أنه قبل (9) سنوات قابلت رجلا قال انه أجرى بحثا بين الحجامة والإبر الصينية فوجد أن الحجامة تعطي تحسنا للمريض (40) مرة ضعف ما يعطيه العلاج بالإبر الصينية.

- ما الأمراض الهامة والعصرية التي تعالجها الحجامة؟

- أقول أنني أصدرت نشرة طلبت مني كثيرا من الأطباء وعامة الناس للتعرف على منافع الحجامة.. فذكرت فيها (6) مواضع في الجسم وفائدة الحجامة في كل موضع.

وبداية أذكر موضع الرأس الذي استخدمت فيه الحجامة من قديم الزمان فقد ثبت لي من حجامة الرأس أنها تزيل الصداع والشقيقة والكسل والخمول وكثرة النوم وتقوي الذاكرة والحفظ والتركيز وتحسن السمع والنطق والشم والتذوق وتعالج ارتفاع ضغط الدم وبعض حالات الدوخة وعلاج بعض حالات قلة النوم والصرع.. وقد جاءت النتائج مبهرة.

والموضع الثاني هو الكاهل أو أعلى الظهر وقد ثبت من تجاربي أن الحجامة في هذا الموضع تعالج الآتي: آلام الكاهل وثقله واضطراب دقات القلب والقولون العصبي وارتفاع ضغط الدم.

والموضع الثالث هو منتصف الظهر عند نهاية اللوحتين وقد ثبت أيضا من تجاربي أنها تعالج ارتفاع ضغط الدم والربو والجهاز التنفسي عموما.

والبواسير والموضع الرابع هو أسفل الظهر وقد ثبت عندي من الحجامة أسفل الظهر أنها تعالج آلام أسفل الظهر والديسك وعرق النساء والناسور والتهاب البروستاتا عند الرجال ومشاكل الرحم واضطراب الدورة الشهرية عند المرأة وعموم الجهاز التناسلي عند المرأة والرجل.

والموضع الخامس عند الركب.. وأمراض الركب متعددة ومسمياتها كثيرة وبفضل الحجامة في هذا الموضع جاءت بنتائج قوية وممتازة ما لم تكن الحالة تستدعي عملية مثل الانقطاع في الرباط الصليبي لا تنفعه الحجامة وتلزمه عملية لوصل الانقطاع وكذلك تمزق الأربطة لابد أن تكون الركبة في وضعية معينة حتى تلتحم الأربطة لذلك لا نقول مثل ما يقول بعض الحجامين إن الحجامة تنفع لكل الأمراض وهذا خطأ ولو أنها تنفع لكل الأمراض ما وجدت الأدوية ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من الأدوية ولاقتصر أنها تنفع لكل الأمراض «بل النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أدوية متعددة».

والموضع السادس والأخير للحجامة.. وهو الحجامة في القدمين تنفع لآلام القدمين وحرارة القدمين وللاملاح والنقرس وحساسية الجيوب الأنفية واحتقانها وهناك فروع أخرى للحجامة والمسألة تحتاج وقتا لبسطه.

- يظهر من حديثك أنك تقوم بالحجامة في مناطق مختلفة من الجسم في صيف الناس تعودوا أن تكون الحجامة في الرأس والظهر فلماذا؟

- نعم أنا أعمل الحجامة في مواضع مختلفة ( 6 مواضع) ولم أثبت النتائج الطيبة الا بعد التجربة فمثلا حتى أحدد موقع حجامة الجيوب الأنفية بحثت المسألة لمدة عام كامل بعده توصلت إلى مكان حجامة الجيوب وبحثت مدة عام لأصل إلى موضع حجامة مريض الربو فضبطته (100%).

- ما الذي تضبطه؟

- أحدد أنه إذا حجمت المريض في هذا الموقع اتخلص من هذا المرض.

-لكن مكان الجيوب الأنفية معروف؟

- نعم معروف في الأنف لكن أين احجم لها هل أحجم على الأنف؟ أم في الوجه؟ أم في الرأس أم الظهر؟ بل ان حجامة الجيوب الأنفية في القدمين.. وحتى أعالج حساسية الجيوب الأنفية (كثرة العطاس) والتحسس من الروائح والتحسس من الغبار فهذا حجامته في القدمين.

-المعروف ان ضغط الدم ينجم عن ضيق في الأوعية الدموية وهي موزعة في كل الجسم وبحسب تجربتك فإنك لعلاج ضغط الدم تقوم بالحجامة في الرأس والظهر.. فكيف ذلك؟

- هذا ما ثبت عندي بالتجربة.. اقوم بالحجامة في الرأس وفي اليوم التالي اقوم بالحجامة في الظهر.. وفي اليوم الثالث اقوم بالحجامة في منتصف الظهر.. ثم اقوم بعد شهر بإعادة (الكورس - العلاج) مرة أخرى، وفي الشهر الثالث اقوم بإعادة العلاج مرة ثالثة وعموما الجلسات العلاجية ثلاثة شهور وهناك بعض الحالات تحتاج ستة شهور كل شهر جلسة حسب مرض الإنسان وحسب قوة المرض وحسب تجاوب الجسم مع العلاج لأنه ليس كل الاجسام تتجاوب بدرجة واحدة مع العلاج.

شفاء الحجامة دائم

-العلاج بالحجامة هل هو شفاء تام ونهائي ام يعود المرض مرة أخرى؟

- الغالب الذي ثبت عندي انه شفاء دائم بإذن الله من الحالات التي تابعتها.

-من خلال تعاملك مع مرضى ضغط الدم هل تمكنت من خلال الحجامة ان تعيد للمريض ضغطه الطبيعي (120- 80)؟

- كثير من الحالات بفضل الله عز وجل تركت العلاج وهذا دليل على ان العلاج ناجع بنسبة 100%.. واذكر هنا ان ام صديق لي كانت تعاني من ضغط الدم واضطراب دقات القلب اذ تنقل الى المستشفى مرتين وثلاث مرات ثم يتم تنويمها في المستشفى حتى ينزلوا ضغطها ويضبطوا دقات القلب.. وبفضل الله ومن الجلسة الأولى تعادلت دقات القلب وانخفض ضغط الدم عندها والآن ما عادت تعاني من ارتفاع ضغط الدم وظل قياس الضغط (120- 80) ومثلها آخرون قالوا إنهم تركوا العلاج من الجلسة الأولى.

- أشرت الى ان الحجامة تعالج الديسك والمعروف ان الديسك لابد له من عملية جراحية بقص الجزء المضغوط أو المنزلق؟

- كلمة «الديسك» في الطب كلمة واسعة المعاني ومرضى الديسك عديدون لكن حالاتهم تختلف من شخص لآخر.. وقد استندت في ذلك الى قول طبيب مختص اذا قال إن كلمة ديسك تطلق على اكثر من عرض مرضي ولكنها جميعها تطلق عليها الديسك.. والذي تسأل عنه ليس «ديسك» بل هو انزلاق غضروفي وهذا يتم استئصاله بعملية جراحية لأنه يحدث نتوء تسبب آلاما.

يحدث الشفاء.. والأسباب غير معروفة

واقول إن الحجامة تعالج وتحدث تفاعلات في الجسم الداخلي وهذا ما لا استطيع تفسيره وجلسنا مع اطباء ولم نستطع الوصول الى تفسير.. مثل حساسية الصدر أنا اقوم بالحجامة في الظهر ولا استطيع تفسير ما يحدث في القصبة الهوائية.. كذلك مريض الجيوب الأنفية احجمه في الأرجل ويشفى بإذن الله ولا أعرف ماذا يحدث في الجيوب الأنفية وجلست الى احد الاطباء المختصين في الأوعية الدموية عندما اطلع على أسباب الشفاء لم يعرفها وقال هذا شيء غريب وحاولنا أن نحلل ما يحدث.. والتحليل الذي وصلت إليه وأيدني فيه الكثير من الأطباء أن خروج الدم الفاسد ينشط الجسم ويجعله يتخلص من كرات الدم الحمراء التالفة، وإذا لم يتخلص منها الجسم تتمركز في الشعيرات الدموية على سطح الجلد وعندما يتم التخلص منها يقوم الجسم بالتفرغ للمرض والتغلب عليه، والتفسير أو التحليل الثاني ان شد الكأس ينشط العضلة والأطراف العصبية المناعية، تم تسخينها وشدها ثم اعطيتها الفرصة لترتخي.

- لكن هذا الشد والارتخاء مرة أو مرتين.. فهل هذا ينشط؟

- هذا الشيء لا يمكن توقعه.. عندما يأتي مريض يعاني من البواسير أو الناسور وينزف باستمرار بسبب هذين المرضين ويعاني من الالتهاب ونزول الصديد، وعندما تعمل له الحجامة يتوقف عنده كل شيء، ما السبب؟

هذا ما لم استطع التوصل إليه لكن اقرب تفسير من واقع التجربة هو ان هذا الشد خفف الدم على الأوردة ورجعت إلى وضعها الطبيعي.

- هل تنصح بالتبرع بالدم بشكل مستمر من واقع تجربتك في الحجامة؟

- أنا من أكثر الناس تشجيعاً للتبرع بالدم لأني أقول ان الإنسان المتبرع هو المستفيد أكثر من بنك الدم، فعندما تتبرع فإن وحدة الدم التي تؤخذ من المتبرع أحدثت نقصاً في الجسم ويقوم بإنتاج بديل لها من خلال حس الاجزاء المختصة، والشيء الثاني يتم تنشيط عضلة القلب حتى تضخ بسرعة وتعوض النقص الذي حدث، وعندما يزيد ضخ الدم وتزيد سرعته يدفع أمامه الترسبات في الأوردة والشرايين وبتعبير آخر فإنه بالتبرع نكون قد قمنا بعملية غسيل للأوردة والشرايين وبطريقة غير مباشرة، لذلك أنصح كل إنسان بالتبرع.

- هل التبرع بالدم يغني عن الحجامة؟

- التبرع لا يغني عن الحجامة.. والحجامة لا تغني عن التبرع بالدم.. وهذه الحقائق لابد أن يعرفها عامة الناس.. وللعلم التبرع بالدم بالمفهوم الحديث كان قديما موجودا ويسمى بـ «القصد» وهو عبارة عن جرح خفيف لوريد معين وينزل منه الدم بكميات محددة ثم يوقف الدم،والفرق بين التبرع الحديث والقديم هو انه في التبرع الحديث بدلاً من ان نترك الدم يسيل على الأرض نحفظه في وسائل تخزين حديثة ليستفيد منه مريض محتاج إليه، وأقول ان التبرع الحديث هو طب قائم بذاته ونقل من العرب القدامى.

- على الرغم من أن الحجامة هي من أصل الطب القديم ومعروف فوائدها إلا أن بعض الأطباء الآن لا يأخذون بها فكيف ترد عليهم؟

- لعلي أتحفظ في الرد.. ولكني أقول إن أوروبا وأميركا الآن تدرس الحجامة.. وبحسب علمي فإن في أميركا «30» معهدا تدرس الحجامة منذ أربع أو خمس سنوات.

- هل هذه الحجامة يقومون بها على نحو ما جاءنا من العرب والمسلمين؟

- عموما هم يدرسون الحجامة لما ثبت من فوائد لها ومنفعتها، وأنا اراسل جهات مختصة في ألمانيا وآخذ منها معدات الحجامة منذ أكثر من «13» سنة هذا من واقع تجربتي، إذن الحجامة موجودة في أوروبا، منذ سنوات.. وكذا الحجامة موجودة في الصين ولكنها ليست الحجامة «الرطبة» التي تقوم على إخراج الدم.. بل حجامة جافة باستخدام كاسات الهواء وكثير من المستشفيات في الصين تستخدم كاسات الهواء بدون جروح.. وقد ثبت ان الحجامة بالجرح وخروج الدم تأتي بنتائج إيجابية مضاعفة بالمقارنة مع الحجامة الجافة، لذلك فإن الحجامة بالطريقة الصينية ترجع فيها الآلام مرة اخرى بعد ان يرجع الدم مرة اخرى إلى أعضاء الجسم.. إذن اخراج الدم انجح وأنفع.

- برأيك لماذا لا توجد حتى الآن معاهد في العالم العربي في حين قامت أميركا وأوروبا بانشاء معاهد لتدريس الحجامة منذ سنوات؟

- لا أستطيع تحديد لماذا امتنعت الدول العربية والإسلامية عن إنشاء معاهد لتدريس الحجامة.

- هل سبب هذا الامتناع ربما يرجع إلى عدم القناعة بجدوى الحجامة؟.

- إذن لابد من أن تبحث المسألة ويتحاور فيها أهل الاختصاص في الطب، وأقول في هذا الصدد إني قمت ببحث ولم أجد من يجلس معي ويحاورني واثبت له هذا البحث بالتجربة العملية.

- الى ماذا توصلت في هذا البحث؟

- بعض العلاجات بالحجامة التي ذكرتها تضمنها البحث واقول مثلا ان الحجامة تنفع من الربو وهذا المرض من الامراض المزمنة ليس له علاج وغيره من الامراض.

- هل حاولت علاج مرض السكري بالحجامة؟

- لا وقفت عند مرض السكري ولم اباشر فيه التجربة لظروف معينة وللعلم انني اقوم بالبحث لمدة وسنة او سنة ونصف السنة بعدها احدد موقع الحجامة وبالنسبة للسكري وجدت صعوبة اذ لم اتعرف على موقع معين في سطح الجلد له علاقة بالبنكرياس لأنه عضو دقيق داخلي ليس مثل بقية الاعضاء.

- كيف تصل الى تحديد موقع الحجامة هل تحجم في مواقع مختلفة وتنتظر النتائج؟

- الذي يحدث احضر بعض الاشخاص يعانون مرضا معينا وافهم طبيعته وارى الموقع المناسب وفي بعض الاحيان واثناء الحجامة لعرض معين ولكن المريض ومصاب بمرض آخر ففي هذه الجلسة يقول لي انا وجدت تحسنا في المرض الآخر مثلا يعاني من ضغط الدم واقوم بحجمة في الظهر وفي نفس الوقت يعاني من تحسس في القصبة الهوائية «ربو» فيقول انه أحس بتحسن في الربو فأبدأ بأشخاص مرضى ربو تحديدا واجعل في هذا المكان - الظهر - حجامة واتابع الحالة وانظر مدى التحسن وهكذا.

- أنت كممارس للحجامة هل تضطر في بعض المرات اللجوء الى الطب الحديث لاثبات مرض معين ومن ثم تقوم بالحجامة؟

- بالطبع قبل كل شيء اتثبت من وجود المرض الذي يعاني منه من خلال المرجعية الطبية فأنا لا استطيع تشخيص المرض ولا استطيع الكشف على المريض بمعنى آخر انا اعمل مع المريض بناء على تشخيص الطبيب.. وفي بعض الاحيان يأتيني مريض لا اعرف طبيعة مرضه ولا اعرف الاعراض التي ذكرها ففي هذه الحالة اطلب منه الرجوع الى الاخصائي واطلب منه تحديد المرض فاذا كان من النوع الذي يتعالج بالحجامة ابدأ في العلاج.

- هل تعالج الحجامة الامراض النفسية؟

- ممكن.. لكن لا استطيع ان اعمم مرت علي بعض الحالات المصابة بالوسواس والتفكير والشرود الذهني وقالوا بعد الحجامة ان الحالة خفت وهذه الاعداد بسيطة جدا ولذلك لا استطيع التعميم.

- هل للحجامة آثار جانبية سلبية؟

- من واقع تجربتي ليس للحجامة أية آثار جانبية لأن جرح الحجامة سطحي جدا بحكم ان الحجامة تتعامل مع سطح الجلد لذلك من الاخطاء التي يرتكبها بعض الحجامين يعمقون الجرح الى الداخل والهدف اصلا الشعيرات الدموية الدقيقة على سطح الجلد لذلك لا بد من ان يكون الجرح على سطح الجلد والمعروف ان مريض السكري تضره الجروح لكن جرح الحجامة لا يضره وقد ثبت ذلك من حجامة الكثيرين من مرضى السكري جاءوا للعلاج من امراض اخرى غير السكري وفي بعض الاحيان يحدث تلوث في الجرح نتيجة اهمال المريض لعدم اثبات التنبيهات عموما قبل جرح الحجامة وبعده يتم عمل المسحة الطبية اللازمة وأنا استخدم زيت الزيتون لسبب رئيسي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث قال «كلوا الزيت وأدهنوا به لأنه من شجرة مباركة.. والزيتون عموما تعد من المواد الجيلاتينية تعمل طبقة عازلة فتشفي الجرح من التلوث.


http://www.al-watan.com/data/2009030...p?val=local7_1
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى