كيف تكون مبدع أكثر نشاطا وتألقا في عالم إلابداع

قصة قصيرة أو محاولة من كتاباتي المتواضعة

ذهب فنان إلى أحد الأخصائين في التنمية البشرية لتطير الذات ليسأله عن التألق في أكثر من موهبة فقال له أنا فنان لذي أربعة مواهب في اللحن والثمثيل والرسم ثم في الشعر ولقد حققت تألق لم أكن أحلم به في ميدان اللحن إلا أنني كنت ضعيف في مواهبي الأخرى لم أستطيع أن أبدع .فيهما نفس إلابداع فلم أحقق نفس التألق وتمنيت لو أحقق فيهم كلهم نفس النجاح هل يمكنني ذلك دكتور قال له يمكنك هذا من خلال بدل جهد كافي لكن لا أنصحك بذلك سأله الفنان مستغربا لمادا أجابه لأنه سيكون مقابل نشاطك في أربعة مواهب أنك لم تبدع فيهم نفس إلابداع الذي أبدعته في واحدة ولا يمكنك أت تتألق فيهم نفس التألق فسأله الفنان لمادا دكتور قال له
لأن عدم تألقك في المواهب الثلاثة هو الذي ساعدك على الثألق في الرابعة التي هي اللحن لأنه ما القدرات الذاتية يا أستاذ إلا طاقة محدودة كلما تفرقت في أمور كثيرة كلما ضعفت لكنها تكون في كامل قواها عندما تحدد في شيئ واحد كما أن حب إلابداع أيضا هو الذي يتحكم أكثر في المبدع هو الذي يجعلك تجتهد في فن معين دون غيره والشيئ الذي تحبه كثيرا هو الذي تبدع فيه جدا حيث أنك تكون فيه أكثر صدق وجتهاد ومثابرة لذلك كنت أكثر تألقا في اللحن لأن ميولك إليه كان أقوى من حبك وميولك لمواهبك الأخرى فأبدعت فيه عن حب فكنت أكثر صدق كما كنت أيضا أكثر إجتهاد ومثابرة فأعطيتي الأجمل وتألقت أكثر
إدن فاترك العنان لرغباتك وميولاتك أن تخوض فيما هي ميالة إليه أكثر ولا تجبرها على الجهد أكثر مما تقبل فيما لا تميل إليه كثيرا فإنك كلما كنت أقل رغبة فيما تبدعه كلما كنت أقل صدق فيه وكانت إبداعاتك أقل جمال
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى