كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم

كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم

كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم
يتضمن العون النفسي المقدم للمعاق تقديم الخدمات النفسية وتحسين مستوى التوافق الشخصي، ومساعدته في مواجهة ما يتعرض من مشكلات، وتصحيح مفهوم الذات وفكرة المعوق بصرياً عن نفسه واتجاهاته نحو إعاقته والتوافق معها حتى لا تزداد حالته سوءاً، وتشجيعه على الاستقلال والاكتفاء الذاتي حتى لا يشعر باعتماده الكامل على الآخرين والقلق والتهديد عندما يتركونه، مع مساعدته على تجنب المواقف المحبطة بقدر الإمكان ولكن بدون الحماية الزائدة.

كذلك إرشاد المعاق بصرياً إلى التغلب على عناده أو المؤثرات النفسية الناتجة عن التربية الأسرية الخاطئة وعن عدم الشعور بالاطمئنان من الآخرين والثقة بهم . وإخراج المعاق بصرياً من عزلته النفسية وسلبيته ومساعدته عن طريق الرعاية الجماعية أو الرعاية الفردية لتحقيق التكيف الاجتماعي ووضعه في الطريق الصحيح المؤدي إلى التوافق.

كذلك يجب تعديل نظام واتجاهات أفراد الأسرة وخاصة الوالدين بما يحقق للفرد المعوق بصرياً أقصى إمكانيات النمو العادي على أساس نظام الإرشاد الدوري مدى الحياة. ويجب أن يتقبل أعضاء الأسرة حالة المعاق بصرياً مع التسليم بالواقع، ويجب العمل على تخليص الوالدين من مشاعر الذنب ومشاعر الأسى بخصوص الحالة.



ولذلك فإن تربية الطفل المعاق بصرياً يجب أن تشتمل أيضاً إعطاؤه الحرية والفرصة للاعتماد على النفس ، بتدريبه على الحركة في الحدود الآمنة ، وقضاء بعض حوائجه بنفسه مهما لاقى في ذلك من صعوبات كالاغتسال وترتيب سريره وارتداء ملابسه وإطعام نفسه، ثم إعطاؤه الفرصة للحركة داخل المنزل وخارجه ، وهكذا تتاح له الفرصة لنمو الشخصية المستقلة المعتمدة على نفسها.



كذلك يخطئ بعض الآباء ويتبعون أسلوب الحماية الزائدة لأولادهم المعاقين بصرياً، وكثيراً ما يرفض هؤلاء الأولاد هذه الحماية الزائدة ، ويشعرون بأنهم ليسوا عجزة إلى هذا الحد الذي سيتصوره ذويهم، ويناضلون للتخلص من ذلك ولتحقيق الاستقلال .

وفي الواقع يوجد نوعان من الآباء الذين يحمون أولادهم حماية زائدة كمحاولة لإخفاء شعورهم بالذنب فمنهم :

- آباء يتقبلون أبناءهم .

- آباء يرفضون أبناءهم .

ومعروف أن الحماية الزائدة اتجاه سلبي وخاطئ تربوياً حيث إن المبالغة في أي شيء غير مرغوب فيها، وهذا الاتجاه خليط من التشدد والحنان والعطف الذي يكون المعاق بصرياً محوره ، والطفل المعاق بصرياً بحاجة إلى الاعتماد على النفس والاستقلال، وتعلم عمل الأشياء المناسبة له بنفسه . والحماية الزائدة ليست عطفاً عليه ، ولكنها خدمة سيئة وغير مطلوبة ، وهي تضيف عبئاً جديداً على مشكلات الطفل المعاق بصريا، والحماية الزائدة تتضمن في الواقع عدم تقبل الطفل المعاق بصرياً كفرد له حقوقه الذاتية قادر على أداء الوظائف المناسبة لقدراته، وعلى المدى الطويل فإنها تهدد شعوره بالأمن ، وتثير فيه الخوف من فقد الحماية.





http://www.bmhh.med.sa/vb/showthread.php?t=7856
 
رد: كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم

رد: كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم

لك كل الشكر رابعه موضوع مميز
 
رد: كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم

رد: كيفية تقديم العون النفسي للمعاق بصرياً من جانب الأهل وخاصة الأم

تسلمي أخت زهرة الياسمين كل الشكر لمرورك الكريم
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى