لا همّ الا همّ السعودية

[عبدالعزيز الحمر]

الرجاء عدم الرد الا بعد القراءة​

​

استبشرنا خيرا بصدور الأمر السامي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد ال سعود رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني ورئيسا لمجلس ادارة الموسسة العامه للخطوط الجوية العربية السعودية وكشخص من ذوي الاعاقة اناشد سموة الكريم بان يتأكد من وجود التدابير المناسبة والاستعدادات لخدمة فئة ذوي الإعاقة و قياس مدى مناسبة أسعار التذاكر الدولية "حاليا " حيث ترد للسعر الاساسي الاعلى في اصدارات جداول اسعار التذاكر , نحن نستفيد فقط من الرحلات الداخلية مثلنا مثل الطلاب ومنهم دون الـ 12 عاما وفي حال دخلت شركات ناقلة منافسة سيتغير الحال بكل تاكيد ليصبح نسخة كربونية لحال الرحلات الدولية .
اتمنى طرح تجربة وحدة ذوي الاحتياجات الخاصة لديكم على طاولة النقاش وهل الإجراءات المعده ملائمة كيف سيتم مناقشة السلبيات في ظل عدم وجود اي بيانات عن مستوى رضا هذة الشريحة من الزبائن والنتائج التي اسهمت فيها لدعمهم ومعالجة اوجة القصور ومن المسؤول عن المعاملة التي يتلقاها كبار السن وذوي الإعاقة الحركية والاهانات المتكررة الموجهه من قبل منسوبي المطارات وملاحي الطائرات التابعه لاسطول السعودية لنا ونظرتهم وكاننا ركبنا الطائرة بالمجان وقد يرجع ذلك تفكيرهم ببطاقة تخفيض اجور اركاب المعاقين .
حكايات معاناتنا تبدأ من وقت الحجز عبر الموقع الخاص بالخطوط السعودية حيث يتم التأشير على ان هناك احتياج خاص ونتامل ان ينظر لهذا الخيار , وفي يوم السفر والوصول باكرا ومع احاطة الموظف المختص قبل الصعود الى الطائرة في ذات الأمر ونفاجئ بوضعنا في اخر الطائرة , ثم يتم استلام الكرسي المتحرك لشحنة ويتم تزويدنا بكراسي متهالكة ووضعها مزر مقاعدها بلاستيكية متعبة تسبب التقرحات وحين تفتح الرحلة ننقل حتى الوصول نهاية الخرطوم اوالى الرافعة الهيدروليكية وننتظر فيها لحين جلوس المسافرين في مقاعدهم ونحن محبوسين بين باب الطائرة وبين نظرات الشفقة ثم ننقل للمرة الثالثة الى الكراسي الخالية من المساند الجانبية الخاصة بالنقل داخل الطائرة ونجرد كامل وقت الرحلة ومهما استغرقت من أي وسيلة نقل الى دورات المياه وعند الوصول لجهة القدوم يتم اخلاء الطائرة من الجميع ونحن جالسين ثم يتكرر شريط المعاناة مرجعا الى حين استلام العفش وقد يتاخر وصول الكرسي المتحرك ووقت استلامه نلحظ كيف كان يعامل بلا اهتمام فحال تسليمة ليست كحال استلامة مسامير مفككة وجلساتة متهرئة اتمنى ان ينظر للمعاناة وان يتم عمل استبيان من عينة من اصحاب الشأن لمعرفة افضل الخدمات التي يمكن ان تقدم لهذة الفئة وكيفية تلافي العقبات التي تواجهنا وتحديد المسؤليات خاصة وان الطائرة هي الوسيلة الانسب لسفرنا لان الطرق البرية مرهقة وقد يصادفنا فيها اعطال اضافة الى ان اغلبيتنا متزوجين من جنسيات عربيه مختلفة والمواقف تحصل امام اطفالنا وزوجاتنا تشعرنا بالحرج اكثر وتضاعف من معاناتنا , لا نستغني عن توجيهات سموة بالنظر لما ذكر أعلاه والتأكد من صدق دعواي .​

 

[حموده]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

يارب تحقق مطالب المسلمين

 

[ابو فواز]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

الاخ عبد العزيز الحمر شكراً
الموضوع في وقته
عندما قرأت العنوان راح بالي بعيد لكن تبدد هذا الشعور كلما دخلت بالموضوع عندها حسيت بالمعاناه التي تواجه الاخوان المعاقين حين يريدوا السفر على هذه الوسيله الذي السليم وهو السليم يكابد عناء السفر عليها من أنتظار الى صعود الى نزول والعفش هم بالحاله الله يكون في عونهم الكلام الذي ورد بالموضوع كافي لتصحية ضمائر المسئولين الذين عندهم ضمير فعلا لا همّ إلا هم السفر على هذه الوسيلة .​

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

اخي حمودة
اتمنى ان يصل الصوت
gaca-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لقوانين المنتدى)​

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

[align=center]
[align=center]
الغالي ابا فواز
تحية طية لكم
استطيع ان اضع حلول ولكن ما قد يناسبني قد لا يناسب غيري فالاعاقات تختلف
ولكن بوضع استبانة سيعم الرضا
ولو سئلت عن شخصي المتواضع عما اتمناه فاجابتي ستكون على النحو التالي :
1/ تعليق الجلوس بصف المقاعد 30 والذي يلي الدرجة الاولى مباشرة لغاية قبل اغلاق الرحلة بربع ساعه .
2/ تجديد الكراسي المتحركة وتكون جودتها اعلى من الصينية المتوفرة حاليا .
3/ اصلاح المصاعد في المطارات لاننا للاسف يتم انزالنا من خلال السلالم الكهربائية .
4/ البت في موضوع اركابنا بحيث اما ان نستقل الطائرة من البداية او نكون الاخيرين .
5/ تركيب رافعات في حافلات المطارات او اعداد منزلق متحرك يفي بالغرض .
6/ تدريب المضيفات على كيفية مساعدة الاخوات ذوات الاعاقة واضافة هذا البند عند المقابلة الشخصية .
7/ الاهتمام بالاجهزة التعويضية وعدم اهملها ووضعها في مكان آمن والمحافظة عليها .
اتمنى ان اجد منكم اضافة

[/align]
[/align]

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

[align=center]
عذرا لان الايميلات الخاصة بالخطوط السعودية مشفرة
[/align]

 

[ابو فواز]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

بهذه النقاط التي سردت كفيت ووفيت ولونفذوها كثر الله خيرهم

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

[align=center]
يطول عمرك اخي ابا فواز
شاكر لك على متابعتك
اتمنى لك التوفيق دوما
[/align]

 

[صديقة ذوي الإعاقة]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

للاسف هذا حال الخطوط السعود ية تتسم با الاهمال والامبالاة

في خدمة شريحة وهي من اهم شرائح المجتمع

لو كان عملهم دقيق وكان مراقبة واخذ اراء المجتمع والعمل على تطويرها لما حصل هذا الاهمال


وللاسف الاهمال موجود بكل قطاع

 

[صديقة ذوي الإعاقة]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

وختم مقالي بجملة اذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

[align=center]
اختي بصمة للاسف الشديد الاعلام يظهر الصورة ناصعة البياض
فحين يشير مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة بانهم يقدمون تخفيضا خاصاً في أسعار التذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة وفق آلية محددة مع الجهات الحكومية الأخرى من خلال بطاقة الإركاب على وسائل النقل الحكومية ومن بينها الخطوط السعودية وذلك بتخفيض يبلغ 50% للراكب من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقه وبدون عدد محدد سواء كانت الرحلات داخلية أو خارجية
والتخفيض يستفاد منه فقط في الرحلات الداخلية .
ويذكرون ان هناك خدمات عديدة تقدم حتى مثل الوسائد والبطاطين والستائر للركاب المرضى الذين لا يستطيعون السفر على مقعد الطائرة بوضعه الطبيعي أو المائل .

[/align]

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

وختم مقالي بجملة اذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة

عسى الله يحسن الخاتمة​

 

[عبدالعزيز الحمر]

رد: لا همّ الا همّ السعودية

[align=center]
قد نكون تعودنا على هفوات الخطوط السعودية، كما برودها في التعاطي مع الإعلام والتجاوب معه. ناقلنا الوطني له استراتيجية إعلامية معروفة: التجاهل، وعلى طريقة المثل الشعبي النجدي القديم (الحقران يقطع المصران !)، بمعنى التجاهل هو الحل وله أضرار جانبية..

لكن المصيبة ظهور سلوكيات خارج النص الإنساني، في تمييز ضد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لم يصل احترامه لثقافة موظفيها.

آخر هذه المسلسلات حدثت يوم 19يناير في الرحلة 3554، المتجهة الى دبي. الاستاذ حسن الماضي يروي القصة بألم، فهي إهانة مزدوجة،. ابنته على كرسي متحرك، ومن المتفوقين دراسيا بالمناسبة، عند عمل الحجز تم التنويه الى انها ضمن الاحتياجات الخاصة، وايضا على بطاقة الصعود كانت الاشارة واضحة.

اخوها بدر كتب القصة في تغريدات توتيرية:

- بدأت إجازة نصف العام لأختي بدموع من ممر العبور للطائرة..

اليوم في مطار الملك خالد.. والدتي وأختي على كرسيها المتحرك يتعرضان لمعاملة سيئة من احد موظفي الخطوط.

طلب منهم الرجوع الى آخر الصف بحجة عدم تأخير الناس والصعود في آخر الركاب، وعندما قالت له والدتي ان اختي تعامل معاملة خاصة في جميع مطارات العالم، قال لها بكل سخرية:

(حنا في السعودية..)، قبل ان يضيف: (جيبي رجل اتفاهم معه.. ما أتفاهم مع حريم..!)..!

أختي من كرسيها المتحرك تترجاه: تكفى خلنا ندخل، صرخ: (لاانتوا ما تفهمون!)، هددته والدتي بالشكوى، رد: (هذا اسمي وهذا مدير المحطة.. روحي اشتكيه)، أنا هنا لا ألوم الخطوط على تأخير رحلة أو تغيير مقعد.. أتكلم هنا عن اهانة موظف لطفلة على كرسي متحرك أمام الملأ.

كيف لمن يفتقد لأبسط المبادئ الانسانية ان يكون هناك؟،ماهو نوع الدورات والتحضير الذي حصل عليه؟، من مكنه ليكون آخر شخص تشاهده قبل مغادرة الوطن؟ .والحقيقة ان إخفاق شركة لأسباب فنية أو إجرائية قد يمكن تفسيره، لكن الإخفاق الإنساني، يصعب تصوره، فما بالك بتبريره.

معاملة السعودية كانت مختلفة في دبي، ولعلها العدوى الحميدة، وقد كتب بدر الماضي :

ليعلم موظفو الخطوط ان اختي ستركب الطائرة اولا في طريق العودة، من غير اي مساعدة او واسطات..لماذا؟ لأن الطائرة ستقلع من مطار دبي وليس الرياض.

نترك القصة لكم، ولتقدير «السعودية»، لكن نتساءل عن الصورة الأكبر، عن دور الجمعيات الخاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضا حقوق الانسان، أين هي من مثل هذه التجاوزات ؟، بل أين هي من المباني والمجمعات، ناهيك عن القطاعات الحكومية المختلفة ؟

وما حدث مؤشر فاضح على فشل توفير ثقافة تهتم بالفئة الخاصة، وغياب الحزم والصرامة في مواجهة مثل هذه التجاوزات، ناهيك عن قصور الأنظمة الالزامية لرعايتهم ومنحهم استحقاقاتهم في الحياة العامة، أمر يحتاج الى وقفة جدية وسياسة عليا..

.
.
http://www.al-jazirah.com/20120131/ar5d.htm
[/align]