الإحتفال ... بيوم وفاتي !

الإحتفال ... بيوم وفاتي !




كيف سيبدأ الشرق بنزف حروفه وهي غارقــة في سُكرها ! فليس من الممكن تشفيرها ؟ وقد اعياها الأنين الى الماضي الجميل ؟ فاليقين المراوغ في ذاتي يتنكر لواقع الحال . ويمضي بي للبحث عن تكامل سلوكيات أحلامي الخالية وعنفوانها القديم !! فلكل.. كاتب طريقــة يفرضها واقعه وليس من العدل أو الإنصاف ان يتذمر القارىء أو الناقد من فكره العام أو من اطروحاته المرتميــة من سماء عقله ؟ فالفضاء هو الفاصل بين الواقع والخيال ...بين الحقائق واشباهها ..وماهي إلا مراجعات ينشدها القلم لماضيــه ...فهو يجنح احيانا في السرحان ليسبح في فضاء الفكر....لإضفاء ذلك التشكيل المعرفي لتكون دلالة معبرة لـ رؤاه ومواقفه....
وما ان يستريح القلم وتهدأ انفاســه ! حتي يعود ليتعايش مع سحائب كلماته لــ يحدد مستوى طموحــه ويزيح عن ذؤابته مشقــة الصراعات والحِوارات وخصوبــة تضاريسها المفتعلــة !!...وكم هي مأساة كاتب هذه السطور المتواضعــة وحروف قلمه تتوارى في الظل وكأن وراءه شيئاً ثقيلا !ولِما لا .. وقلقه يساور قلق حروفه وسخطها وتمردها الباطش الفاضح دفعته الي التصريح تارة والتلميح تارة أخرى لدفع جذوة إشتهائه ..لتعايش التحدي وتعتكف على خطوطــه الأماميــة وكأنه يخايلها الهدف وتراه .. ولو من بعيد !!... مسألة حياة أو موت بالنسبة للشرق ! يحملها قلمه ليحلم بها قلقه !ويكشفها واقع الكلمات المٌقلقــة علي وعلى القارىء !! وتتوقف عروق مشاهد الإنطباع الأوليــة في أذهان القراء وتبدأ حركــة التذمر بالإفتعال اللاإرادي ..وتتشكل لحظة من لحظات التعابير الوجهيــة ..لتنقبض أو تبسط كل البسط !! في مراوغة ساخرة للهروب من قبضــة القراءة الأوليــة أو لتتسارع كميــة الإنفلات الذهني بتسابق مشاهد الإبصار وهي تقفز وتتخطى الكثير من الاحرف والكلمات في مرثون زمني صامت حتى الآن !!هذا واقع مرير يعيشه قلم الكاتب أو حتى القارىء المبدع ... لتحتشد دوافع الملل والسأم لديهما معا .. وتتضح زوايا ظلاميــة يجهلها الكثير من المجتمع في العلاقــة بين الكاتب والقارى والعوائق الشفافــة .. المميتــة للإبداع والظهور !وطمسها بـ طلاء البناء الفكري المعماري للعقل ! لتنقبض انفاس الحياة حتى النهايــة !! ...

منقول
 
رد: الإحتفال ... بيوم وفاتي !

في السياق المعرفي نلمح ارهاصات متباطئة تنتحر

بفعل فاعل عند أول حاجز رملي , ....لتأتي الموجة

التالية بنجاح أكبر أو أقل بحسب المد والجزر ,

والتأمل لوجه القمر يدرك العلاقة .

والمتبطح على الشاطئ بدون اكتراث قمين أن

يتسلخ جلده كردة فعل طبيعية وضريبة يدفعها

المصادمون لنواميس الميتافيزيقيا ...

وما أكثرهم في بلاد ماوراء الفهم .

غير منقول وغير معقول

والفاهم يشرح لي !
 
رد: الإحتفال ... بيوم وفاتي !

في السياق المعرفي نلمح ارهاصات متباطئة تنتحر

بفعل فاعل عند أول حاجز رملي , ....لتأتي الموجة

التالية بنجاح أكبر أو أقل بحسب المد والجزر ,

والتأمل لوجه القمر يدرك العلاقة .

والمتبطح على الشاطئ بدون اكتراث قمين أن

يتسلخ جلده كردة فعل طبيعية وضريبة يدفعها

المصادمون لنواميس الميتافيزيقيا ...

وما أكثرهم في بلاد ماوراء الفهم .

غير منقول وغير معقول

والفاهم يشرح لي !.




. بل هو حديث يرمي لمعاناة كتّاب الكلمة وأصحاب الرأي مع القارىء والمثقف والأديب والمجتمع بشكل عام ... متى نفهم حقيقة الصلة بين القلم والأحداث الحياتية ومدى تأثيرها عليه ! ... بين عزوف القراء عن القراءة وتأففهم من سطور الكتاب ! وخواطر الكاتب ! وحكمهم السريع الذي لايقبل المناقشة ؟ حتى لو تحمل الكاتب قدره في مراجعة أفكاره وأطروحاته الزمنية ؟؟ فالأمر سيان ! خصوصا إذا تراجع عن مراجعاته وأثبت خطأءها مثلا !! أو حاول توضيح الحقيقة الغائبة عن أنظار مجتمعه ؟ ... هذا بإختصار شديد لبعض ماورد من فكرة النص .




هذا ماقاله كاتب النص
 
رد: الإحتفال ... بيوم وفاتي !

. بل هو حديث يرمي لمعاناة كتّاب الكلمة وأصحاب الرأي مع القارىء والمثقف والأديب والمجتمع بشكل عام ( اذا كان الكاتب يعاني من المثقف
والاديب فما عساه هو أن يكون - فريد عصره ووحيد زمانه - ) ... متى نفهم حقيقة الصلة بين القلم والأحداث الحياتية ومدى تأثيرها عليه ! ...( بل متى ستفهم أن العصر عصر الفضاء وأن الثقافة ليست حكراً على أوعيتكم ) بين عزوف القراء عن القراءة وتأففهم من سطور الكتاب !( البضاعة الجيدة تفرض نفسها ) وخواطر الكاتب ! وحكمهم السريع الذي لايقبل المناقشة ؟ حتى لو تحمل الكاتب قدره في مراجعة أفكاره وأطروحاته الزمنية ؟؟ فالأمر سيان ! خصوصا إذا تراجع عن مراجعاته وأثبت خطأءها مثلا !!( اذا تراجع الكاتب عن مراجعاته عاد لأفكاره

الاصلية واطروحاته الحجرية ....أليس كذلك ؟ ! ) أو حاول توضيح الحقيقة الغائبة عن أنظار مجتمعه ؟( الحقيقة الغائبة التي

لايبصرها الا أنت ولا يراها المجتمع بكامله لا نريد منك توضيحها - بئس الخاتمة ياصديقي - ) ... هذا بإختصار شديد لبعض ماورد من فكرة النص .


متى سَيَعِي الكَتَبة أن الزمن تجاوزهم فبدلاً من إيهام وإتهام المتلقي

بالغباء والتسرع كان متحتماً عليهم مسايرة العصر ومعرفة أن الاحداث

بتسارعها لاتعطى مجال لهؤلاء السلحافئيون المشغولون بصفصفة

كلمات جوفاء أكل عليها الدهر وشرب .
 
رد: الإحتفال ... بيوم وفاتي !

نحترم وجهة النظر ولكل الحق يكتب فيما يريد
 
رد: الإحتفال ... بيوم وفاتي !

نحترم وجهة النظر ولكل الحق يكتب فيما يريد

ولكِ كل التقدير استاذتنا ,

شكراً لِرُقيكِ واحتراماً لأدبكِ ,

أنتِ بصمة خير وخير بصمة .
 
رد: الإحتفال ... بيوم وفاتي !

جزاكم الله خير
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 2)

عودة
أعلى