الأجهزة التعويضية و التقويمية الشيئ المجهول

الأجهزة التعويضية و التقويمية الشيئ المجهول

الأجهزة التعويضية هي الأطراف الإصطناعية و المقصود بالتعويضية أي تعويض طرف أو جزء مفقود من الجسم نتيجة عملية بتر أو تشوه خلقي منذ الولادة, والأجهزة التقويمية فرع اخر من اجهزة العظام معروف باسم الجبائر والتقويمية تاتي من كلمة قوام الشيئ أو إستقامته. وهي متعددة الاشكال والوظائف وتكون عبارة عن قطع بلاستيكية يدخل فيها المعدن أحيانا. و قد صمم كلا منها لغرض معين و تركب على أطراف الجسم المتضررة وتعتبر من الوسائل الخارجية للعلاج
Non-invasive treatment

التاريخ
يرجع تاريخ الأجهزة التعويضية المحفوظ الى 1000 سنة قبل الميلاد بعد أن خاضت الملكة الإغريقية فيزابلا معركة شرسة نتج عنها فقدان أحد قدميها وقد صنع لها أحد مهندسي الجيش قدما من الحديد. ذهب التاريخ الى ابعد من ذلك الى 2600 قبل الميلاد بعد اكتشاف اقدم طرف تعويضي في العالم في مصر القديمة والذى يعود لأحد الفراعنة وهو إصبع مصنوع من الخشب ، و على مر التاريخ تطورت الاجهزة التعويضية و اصبحت مبحث علمي مستقل دخل فيه علم التشريح و الميكانيكا الحيوية و الهندسة و الكيمياء وعلم الفيزياء ونتج عن تزاوج هذه العلوم طفره تكنولوجية إن صح التعبير ففي مطلع العام 2000 وبعد بحوث دامت عشرون عاما تم الكشف عن اختراع يد تعويضية مدمجة مع تكنولوجيا الروبتكس في إيرلندا. و لهذه اليد التعويضية القدرة على تحريك الأصابع الخمس بإستقلاليه واستشعار الأجسام من حولها والآن هناك ألاف الأشخاص يستخدمونها حول العالم

oldest prosthesis toe.jpg
i limb4.jpg

التعليم
مع تطور الأجهزة التعويضية و التقويمية بشكل سريع كان لا بد للتعليم ان يتطور ايضا و يواكبه ، فقد عقد مؤتمر دولي في مدينة نيو اورلينز الامريكية في عام 2005 شارك فيه الكثير من الجامعات و الهيئات و المنظمات و الشركات ذات الصلة ونتج عن المؤتمر قرار تاريخي برفع مستوى التعليم للاجهزة التعويضية و التقويمية الى درجة الماجستير . والهدف من القرار هو تأهيل خبراء و باحثين للقيام بالبحوث وإدارة المشاريع التعليمية و الصناعية في هذ الميدان المتنامي

المحصلة
كانت الأجهزة التعويضية و التقويمية مجهوله و مهمشه لكثير من العامة الى عهد قريب . ولكن بعد التقدم العلمي و ازدياد الطلب عليها نتيجة تعدد الاسباب المؤدية الى فقدان الأطراف و الأمراض المسببة لشلل والتشوهات العظمية عند الاطفال اصبحت هذه المهنة الاكثر اغراء للباحثين عن عمل و المهتمين في خدمة المعاقين


ف. سعيد القحطاني

خريج كلية سبوكان برنامج تكنولوجيا الاجهزة التعويضية و التقويمية
حاصل على البورد الامريكي في الأجهزة التقويمية وعضو الاكاديمية الامريكية لأخصائي الاجهزة التعويضية و التقويمية
 
رد: الأجهزة التعويضية و التقويمية الشيئ المجهول

جزاك الله خير
على هذه المعلومات المفيده
كل الشكر لك؛؛​
 
رد: الأجهزة التعويضية و التقويمية الشيئ المجهول

[align=center]

بارك الله فيك ابو عبد الله

وجزاك الله خير
[/align]
 

اعضاء يشاهدون الموضوع (المجموع: 0, الاعضاء: 0, زوار: 0)

من قرأ الموضوع (مجموع الاعضاء: 1)

اعضاء قاموا بالرد في الموضوع (مجموع الاعضاء: 5)

عودة
أعلى