الأكسجين تحت ضغط لعلاج التصلب المتعدد : تجربتي

مركز تشالنج

عضو جديد
الأكسجين تحت ضغط لعلاج التصلب المتعدد : تجربتي
إن استخدام الأكسجين تحت ضغط لعلاج مرض التصلب المتعدد , قام بالدعوة اليه دكتور (ريتشارد نويباور ) في أواخر عام 1970 . لقد تعرفت علي (د/ نويباور ) عندما كنت أبحث عن حل لمشكلة حماي و المتعلقة بـفقدان الإتزان و تدهور اللغة . و بعد الكشف في أربعة من المراكز العصبية الكبري , لم يعطوا أي تشخيص محدد و لم يوصفوا أي علاج . و بحثت عن مركز يقوم بتقديم العلاج بالأكسجين تحت ضغط.
لقد علمت لأول مرة عن الأكسجين تحت ضغط عندما كنت في الخدمة في القوات البحرية , و لقد كنت في فريق إزالة التلوث من مادة البلوتونيوم . ولاحقاً , عندما أصبحت رئيس العلاج بالإشعاع في عيادة و مستشفي (أوشنر) في نيو أورليانز , وقتها كان العلاج بالأكسجين تحت ضغط يستخدم كعامل مساعد في العلاج بالإشعاع.
أعراض المرض عند حماي تم السيطرة عليها لمدة ثلاث سنوات و ذلك بعد إتمام برنامج العلاج بالأكسجين تحت ضغط في مركز (د/ نويباور ). وفي ذلك الوقت , كان من المعتاد أن ننتظر حتي تتكرر الأعراض وذلك قبل تقديم المزيد من العلاج . و منذ ذلك الحين , فأن التجارب مع العديد من مرضي التصلب المتعدد أثبتت أن العلاج الدوري باستخدام الأكسجين تحت ضغط يعطي أفضل النتائج علي المدي الطويل . لذا , فأن فترة الشفاء عند حماي كانت ممكن أن تطول أكثر من ذلك إذا ما كنا داومنا علي إستخدام الأكسجين تحت ضغط كعلاج وقائي.
عندما قمت بإنشاء مركز العلاج الإشعاعي في ولاية فلوريدا أوائل عام 1980 , ألحقنا به قسم العلاج بالأكسجين تحت ضغط و الذي كان الأول من نوعه في المنطقة . و لقد قمت بعلاج العديد من مرضي التصلب المتعدد في هذا المركز , و كنت مسروراً جدا بالنتائج . علي الرغم من أن العلاج بالأكسجين لا يقوم بالشفاء من مرض التصلب العصبي المتعدد , إلا انه يقوم بتخفيف أعراض هذا المرض أو علي الأقل لا يسمح بتطوره . و انا أنظر للعلاج بالأكسجين تحت ضغط علي انه مماثل لإستخدان الأنسولين أوالأدوية المضادة لمرض السكر .
و علي مر السنين , فقد واصلت إستخدام الأكسجين تحت ضغط لعلاج التصلب المتعدد و قد كانت خبرتي ممتازة مع هذا العلاج . و أنا أقدر معدل الإستجابة بنحو 80 % , لا سيما فيما يتعلق بزيادة القدرة علي الحركة و زيادة السيطرة علي المثانة .
وعلي سبيل المثال , واحد من مرضي التصلب العصبي المتعدد لم يكن يستطع السير من الجراج و حتي باب بيته (حوالي 60 قدم ) و لكن بعد العلاج بجلسات الأكسجين تحت ضغط لمدة شهرين , استطاع ان يمشي لمسافة (2 ميل) علي شاطئ البحر.
و خلال سنوات إستخدامي للأكسجين تحت ضغط في مركزي الخاص أو كمستشار طبي للمراكز الأكسجين تحت ضغط الأخري , فلم أري أي مضاعفات من جراء إستخدام الأكسجين تحت ضغط لعلاج مرضي التصلب العصبي المتعدد .
من الممكن تقليل تكلفة العلاج بالأكسجين تحت ضغط و ذلك إذا ما قمنا بإستخدام غرف الأكسجين تحت ضغط منخفض (المحمولة) .
و يمكن للمرضي إستخدام الغرف التي يتراوح ضغطها ما بين 1.25 و حتي 1,3 (ضغط جوي) في المنزل .
و عند حساب فعالية التكلفة فلابد من النظر إلي حالات المرضي الذين يعيشون حياة نشيطة و منتجة لسنوات أو ربما لعقود و ذلك بفضل إستخدام العلاج بالأكسجين تحت ضغط .
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى