الأمن النفسي لدى الكفيف

الأمن النفسي لدى الكفيف

يتصف القرن الحالى بالتغيرات السريعة المتلاحقة فى شتى مجالات الحياة وأصبح الإنسان فى حالة من الاضطراب مع عالمه وترتب على ذلك أن صار مزاج الإنسان يتأثر بتلك التغيرات خاصة المراهقين ، الذين يرون فى ذلك التغير تهديداً صارخاً لمستقبلهم وبالتالى يفتقدون الكثير من الأمن النفسى خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفين.

هذا ويعد الأمن النفسى (الطمأنينة الانفعالية) من أهم جوانب الشخصية ، والتى يبدأ تكوينها عند الفرد من بداية نشأته الأولى ، خلال خبرات الطفولة التى يمر بها ، وهذا المتغير الهام كثيراً ما يصير مهدداً فى أية مرحلة من مراحل العمر ، إذا ما تعرض الإنسان لضغوط نفسية أو اجتماعية أو فكرية لا طاقة له بها ، مما قد يؤدى به إلى الاضطراب النفسى".

ولعل حاجة الطفل إلى الأمن النفسى من أهم الحاجات فى تكوين أساس الشخصية وإمدادها بأنماط من القيم والمعايير والسلوك والاتجاهات السليمة السوية ، وهى من أهم شروط الصحة النفسية ، ويعد الأمن النفسى المصدر الأول لإحساس الطفل بالثقة فى ذاته وفيمن حوله ، والوالدين هما المصدر الأساسى لإحساس الطفل بالأمن النفسى.

على أن فقدان الشعور بالأمن النفسى قد يشعر المرء بعدم الاطمئنان والخوف والشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس ، كما أنه يؤدى إلى الكراهية ، فمن خاف شيئاً كرهه ، والأثر التهذيبى للخوف فى تقديم النفس المعوجة أثر طفيف وهو أثر سلبى فى كل حال.




http://www.bmhh.med.sa/vb/showthread.php?t=4557
 
رد: الأمن النفسي لدى الكفيف

من ذا القوي سواءاً أكان
مبصر قوي أو كفيف بصير
لا يحتاج لتلك المفردة و إن مجرد سمع
يسكن به الوجدان

الأمن و الأمان

ربي أرزقنا إياهم مرفقين بالإيمان

جوزيت الجنة على طيب جهودك
حاضرة و غائبة أستاذة رائعة أستاذة رابعة

ممتنين كثير
 
رد: الأمن النفسي لدى الكفيف

من ذا القوي سواءاً أكان
مبصر قوي أو كفيف بصير
لا يحتاج لتلك المفردة و إن مجرد سمع
يسكن به الوجدان

الأمن و الأمان

ربي أرزقنا إياهم مرفقين بالإيمان

جوزيت الجنة على طيب جهودك
حاضرة و غائبة أستاذة رائعة أستاذة رابعة

ممتنين كثير

كل الشكر والتقدير لك أخي الراقي تحياتي القلبية
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى