الأمير تركي بن محمد يرأس مجلس « تعليم » اليوم

[صديقة ذوي الإعاقة]

الأمير تركي بن محمد يرأس مجلس « تعليم » اليوم
«تنفيذية» برنامج تنمية الشباب تناقش خططها المستقبلية لتدريب وتوظيف الشباب
سعد الغانم - الدمام

الأمير تركي بن محمد خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية
ناقشت اللجنة التنفيذية لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب فى اجتماعها الثاني ظهر امس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، بحضور صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس تنمية السياحة بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على البرنامج الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري والأعضاء المهندس خالد بن عبدالله الزامل ومدير عام مكتب العمل بالمنطقة الاستاذ محمد بن سليمان الحمدان وامين عام مجلس المنطقة الدكتور سلطان بن ماجد السبيعي والاستاذ طارق بن علي التميمي، الخطط المستقبلية لمد مظلة الخدمات لتغطى الشباب والفتيات فى كافة محافظات المنطقة الشرقية وكذا التوسع في التدريب الصيفي بمفاهيم جديدة تتوافق مع متطلبات العصر.
كما بحثت اللجنة الصعوبات التي واجهت البرنامج وخطط العمل لمواجهتها وما حققه البرنامج من إنجازات في مجالات التدريب والتوظيف ومجالات تنمية الشباب خلال السنوات الماضية ومن إبرزها توظيف أكثر من 30 الف شاب منهم 12 الف فتاة من خلال التدريب بالمفهوم الذي يتبناه البرنامج وكذلك تدريب أكثر من 35 الف شاب وفتاة أثناء الاجازات الصيفية إضافة لتبني البرنامج مفهوم الشركات في سبيل توظيف الشباب والفتيات. وكذلك إقرار التقرير المالي للعام 1430هـ وخطة العمل للبرنامج بالاضافة الى استراتيجية البرنامج لثلاثة الاعوام القادمة والعلاقات الدولية للبرنامج. ومن جهة اخرى تجول سموه على مرافق البرنامج شملت الاندية التي يحتضنها البرنامج ومراكز التدريب والتوظيف، كما تفقد سموه القاعات المخصصة لاقامة المحاضرات والندوات واطلع على شرح مفصل حول الانشطة والتقنيات الحديثة التي يقدمها البرنامج للشباب من الجنسين.
مسوحات ميدانية
وفي مجال تنمية الشباب أجرى البرنامج العديد من المسوحات الميدانية للكشف عن احتياجات الشباب وبناء البرامج عليها واثمر ذلك إنشاء حاضنات فكرية تبني مواهب الشباب وإبداعاتهم وتم إنشاء نادي تقنية المعلومات ونادي السيارات ونادي الخبر للعمل التطوعي والتى تقدم جميعها دعماً مادياً ومعنوياً للشباب للنهوض بأفكارهم وتحقيقها على أرض الواقع إضافة لتنفيذ العديد من المحاضرات واللقاءات الفكرية والتي تستهدف تنمية الشباب من كافة الجوانب. كما يجري البرنامج مسوحات مستمرة عن حاجات الشباب المختلفة وتصميم البرامج على ضوئها مما يجعل من مناشط البرنامج مقبولة لدى الشباب ويتزايد الاقبال عليها. وعن خططه المستقبلية يستهدف البرنامج التوسع في خدماته على مستوى كافة محافظات المنطقة وبدأ البرنامج بالفعل فى ذلك عندما أعلن عن إنشاء فرع للبرنامج في محافظة القطيف كما يجري حالياً التوسع في التدريب الصيفي بمفاهيم جديدة تتوافق مع متطلبات الشباب من الجنسين. واصبح برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب من أحد الممارسات العالمية إذ حصل على جائزة دبي لأفضل الممارسات العالمية والتي تنظمها حكومة دبي مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي كما حصل البرنامج مؤخراً على جائزة الشارقة للعمل التطوعي على مستوى العالم العربي لعام 2007م مما أعطى للبرنامج بعداً عربياً وعالمياً بعد ان أصبح ممارسة فاعلة يحتذى بها على المستويين العربي والعالمي.