الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

[رابعة الحراكي]

لم أكن قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمري، وفي رحلتي الأخيرة إلى البحر مع أصدقائي قبل أن أباشر عامي الجامعي الأول في كلية الطب ... كنّا نتبارى في القفز، تأخّر بنا الوقت، وبدأ الجزر دون أن ننتبه، قفزت ولم يكن ارتفاع الماء كافياً، فارتطم رأسي بالصخر، وفقدت كلّ قدرة على الحركة باستثناء عضلات وجهي ... لم أمت .. فلم

يكن أمامي سوى المضي قدماً في حياتي".. هذه هي حكاية (خلدون) الذي قاوم السبات والشفقة، واستمر في الحياة مبُدعاً في تصميم برامج الكومبيوتر عبر تحريك لسانه على كرة إلكترونية صغيرة مرتبطة بالأجهزة الحاسوبية...

خلدون ليس حالة نادرة، فكثيرون ممّن اضطرّتهم الحياة بعد حادث أليم أو سبب خلقي إلى المتابعة وبقوة أكبر، فولّدت لديهم طاقات يفتقدها من ننظر إليهم باعبتارهم كاملين، في مقابل من نطلق عليهم لفظ "المعوّقون"!! وبعد إهمال استمر طويلاً بدأت سورية تشهد في مختلف قطاعاتها الخدمية والثقافية والاجتماعية اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة، لتنمية مواهبهم من جهة، ومساعدتهم في المضيّ قدماً في الحياة بأفضل الطرق الممكنة من جهة ثانية.
يُفيد التعريف الذي أقّرته منظمة الصحة العالمية لمفهوم العجز بأنّه "تقييد أو نقص في القدرة على أداء نشاط ما بالطريقة الطبيعية بالنسبة إلى الإنسان، كما وتوصّفه بأنه نقصٌ وظيفي أو تقييد النشاط الناجم عن حالة الضعف".
أمّا فيما يخص الفرق بين كلمتي "مُعوق" و"ذوي الاحتياجات الخاصة"، فتقول الباحثة الاجتماعية (جيهان سيجري): "يشمل مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة" كافة أنواع الإعاقة، سواء كانت حسية أم عقلية أم حركية أم تعليمية أم انفعالية أم تواصلية، وهو تحديد الحاجات التربوية الخاصة بتلك الإعاقات، أمّا مصطلح "معوّق" فالإعاقة هي قصور أو عيب يصيب عضواً مهماً من أعضاء الإنسان، أو وظيفة مهمّة لديه، وهو حالة تحدّ من مقدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف الأساسية لحياتنا اليومية، ولكن مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة" يعتبر أكثر حداثة من مصطلح "معوّق"، وفيه مراعاة لشعور المعوق، ويخفّف من وقع الكلمة على السامع". وهو ما أكدّه السيد (هيثم)، الذي اعترض على الاستخدام الاجتماعي الشائع لكلمة "مُعاق"؛ إذ غالباً ما تُحمّل هذه الكلمة معنى النقص في التداول العامي بين الناس، وهو ما يرفضه العرف الاجتماعي والأخلاقي.
في الواقع، هم أشخاص حُرموا من بعض النعم التي يتمتع بها غيرهم من الأصحاء، إمّا لأسباب وراثية، أو أثناء الحمل كتناذر "منغوليا"، الذي يؤدي إلى حالة "المنغوليا"، وهو غير المُتاح إلى اليوم إمكانية ضبطه، أو الحد منه، والبعض قد يفقد هذه النعم نتيجة حوادث تعبر في حياتهم، فذاك فقد بصره أو سمعه، وآخر فقد الحركة في جزء من أطرافه أو... والنتيجة أنّ المجتمع قد تعارف على تسميتهم بـ "المعاقين"، وكثيراً ما أشعرهم هذا المصطلح بالنقص أو بتميّز الغير عليهم، والجميع يتناسى أنّ بعض أهم عباقرة التاريخ هم من المصنفين في لائحة "ذوي الاحتياجات الخاصة" بشكل أو بآخر، ونذكر منهم، على سبيل المثال وليس الحصر، كلاً من البريطاني الحائز جائزة "نوبل" عن نظريته حول تشكل العالم المعروفة باسم "بينغ بانغ- الانفجار الكوني العظيم"، وصاحب السيمفونية التاسعة (بيتهوفن) التي عزفها وهو فاقد سمعه، والرسامة المكسيكية (ألفريدا كاهو) التي اضطرّها حادث سير إلى الرقاد أسيرة المعدن المُثبت في جسدها طوال أشهر وسنين إلى السرير، حتى فجرّ الألم طاقاتها في الرسم لتكون إحدى أهمّ رائدات التيّار السُريالي في الفن التشكيلي الحديث.

فهم جديد
بالتزامن مع ارتفاع أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام العالمي بهم، ونشرالوعي في ثقافة التعاطي مع الآخر، بدأت حملة من الرعاية والاهتمام في سورية، متمثلة بعمليات رصف رمبات (مساحة إسمنتية تصل ما بين الشارع والرصيف) مخصصة لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء عبور الطريق، كما ويتلقّى المصابون بالشلل الدماغي إعانات مالية شهرية من الشؤون الاجتماعية تتراوح قيمتها ما بين 1000- 3000 ل.س، بحسب طبيعة الحالة، كما يحصل أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة على مجموعة من الإعفاءات صادرة عن عدة وزارات، منها القانون الأساسي للعاملين في الدولة، الذي ينصّ على تشغيل 4% من المعاقين المؤهلين من عمّال أيّ مؤسسة، كما يعفى أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة الحاصلين على بطاقة إعاقة من الدور في مكاتب التشغيل التابعة للوزارة في حال تأمين شاغر، كما أنّهم يحصلون أيضاً على حسم بنسبة 50% من تعرفة الركوب في وسائط النقل العامة مع مرافق لهم، وهم معفيّون من رسم الطابع في المعاملات الشخصية، ورسم الدخول إلى الأماكن الأثرية، ويستطيعون استيراد سيارة تتناسب مع إعاقتهم معفيّة من الرسوم والضرائب، باستثناء 25% قيمة رسم جمركي.
ويؤكد حسن عبد اللطيف، مدير الشؤون الاجتماعية في الرقة، على الخدمات التي تقدّمها الحكومة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشمل ـ بحسب قوله ـ الإعفاء من الطوابع، واستثنائهم من الدور في مكتب التشغيل، كما يمكنهم الحصول على خط الهاتف الأرضي دون انتظار دورهم، وساعات إنترنت مجانية، وتخفيضاًَ لأجور المواصلات. بالإضافة إلى حصول الكثير منهم على إمكانية فتح الأكشاك عن طريق مجالس المدن والبلدات، ولعلّ أبرز هذه المزايا، أفضلية التعيين في دوائر الدولة؛ ففي عام 2006 تمّ تعيين 94 معاقاً في محافظة الرقة وحدها، وفي عام 2007 عيّن 93، وفي عام 2008 عيِّن 32 معاقاً، وهؤلاء تمّ تعيينهم عن طريق مكتب التشغيل، وهناك أعداد أخرى من المعاقين يتمّ تعيينهم من خارج مكتب التشغيل.
كما يتمّ صرف إعانات مالية للمصابين بالشلل الدماغي، ويتدرج مبلغ الإعانة ـ بحسب نوع الإعاقة ـ من 1000 ليرة للمصابين بشلل طرف واحد وحتى 3000 ليرة للمصابين بشلل ثلاثي أو رباعي الأطراف، وقد بلغ إجمالي الإعانات المالية المصروفة في الرقة نحو 3298500 ليرة، ومجموع عدد المستفيدين من هذه الإعانات 1642 شخصاً.

بلغ عدد المعوقين الذين تمَّ ضبط حالاتهم في دمشق 11152 حالة إعاقة، بحسب تقارير إحصائية.. أمّا في اللاذقية، فقد بلغ عدد حالات ذوي الاحتياجات الخاصة المسجَّلين في مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل 5307 حاالات, تتنوَّع حالاتهم بين إعاقات (سمعية- بصرية- حركية- نفسية- ذهنية- شلل دماغي- متعدِّد الإعاقات).. أمّا في الرقة، فقد بلغ عدد المسجِّلين والحاصلين على بطاقات الإعاقة 6733 شخصاً.. وتدلُّ هذه الأرقام على النسبة الكبيرة التي يشكِّلها ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا..

رأي من الأهالي

يلقى المعاقون معاملة خاصة من أهليهم ومن المجتمع المحيط بهم، ومنهم (مها) المصابة بشلل سفلي، التي قالت: «يعاملني أهلي معاملة خاصة جداً، ويحاولون أن يجعلوني دائماً سعيدة، حتى أبناء الحي يتعاملون معي بكلّ احترام ويساعدونني على تجاوز إعاقتي».
من جهتها تقول والدة (مها): «نحاول، أنا وجميع أفراد الأسرة، تعويضها عمّا فقدته من خلال ملء وقتها بأشياء مفيدة، وعدم تركها للاستسلام لواقعها، وتشجيعها على العلم والبحث عن كلّ ما هو جديد، وأصبحت تمارس ذلك بمفردها وعبر الإنترنت تعرّفت على أصدقاء كثر لها».

واقع الجمعيات

لوحظ مؤخَّراً ارتفاعُ أعداد الجمعيات التي تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة, حتى وصلت في محافظة اللاذقية إلى 65 جمعية أهلية، إضافة إلى 17 فرعاً تتبع لجمعيات من خارج المحافظة منها 6 جمعيات للمعاقين جسدياً. أمّا في محافظة الرقة، فيقول (مصطفى الخلف) معاون مدير الشؤون الاجتماعية: «على الرغم من وجود عدد من الجمعيات التي تعنى بشؤون المعاقين، إلا أنها لا تزال تفتقر الدعم اللازم لتقدِّم خدماتها لكافة المحتاجين، كما أنها لا تشمل جميع المعوقين، فلا يوجد جمعيات تُعنى بشؤون مرضى الشلل الدماغي ومرضى التوحُّد والمصابين بالمنغوليا، وأبرز الجمعيات الموجودة هي جمعية الرجاء لرعاية الأطفال الصم، حيث تقوم هذه الجمعية على توعيتهم وتعليمهم وفقاً لمناهج وزارة التربية».. ومن أبرز هذه الجمعيات: جمعية المكفوفين التي تُعنى بشؤون المكفوفين وتعليمهم, وتعليم الأطفال الكتابة بطريقة الخط البارز.. وجمعية الإعاقة والتأهيل التي تقوم بالتوعية الثقافية والصحية عبر محاضرات ودورات تقيمها هذه الجمعية. يقول (محمد علوش- 35 عاماً ـ معاق بصرياً» ـ وهو رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين: «هناك مطالب كثيرة للمعوقين، فعملية دمجهم بالمجتمع تحتاج إلى وجود دور أكبر للجمعيات الأهلية، ونحن نطالب بأن تشمل الإعانات المالية كافة أنواع الإعاقات، وأن تفرض رقابة على الدوائر الحكومية التي لا تلتزم بتحقيق نسبة الـ4% في توظيف المعوقين في كافة الدوائر، بذلك نستطيع أن ندمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع، ونخلق فرص عمل واسعة لهم. كما يجب دعم الجمعيات التي تُعنى بشؤون المعوقين كي تتمكَّن من تنمية قدراتهم، ودمجهم بالمجتمع المحلي..».

كلمة أخيرة

نجح عددٌ كبيرٌ مِن ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية والعالم أجمع، في إثبات ذاتهم والتمسّك بحقِّهم في الحياة, دون حاجتهم إلى شفقتنا ورفضهم القسوة التي يتلقُّونها من سخرية البعض.. والدور الآن للإعلام والجهات المسؤولة في سبيل إيفاء المبدعين منهم حقّهم, وفي سبيل تأمين شروط الحياة الصحية والطبيعة لجميع الأفراد الذين ساقتهم الحياة إلى خانة «ذوي الاحتياجات الخاصة»..

منظمة الصحة العالمية

650 مليون

هناك حوالي 650 مليون شخص في العالم يعانون مِن بعض أشكال العجز، وهو لا يشمل عائلات أولئك الأشخاص والآخرين الذين هم بحاجة إلى مرافقتهم.

4-10 %

تتراوح نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة بين 4-10% من عدد سكان أي بلد. وهي نسبة قابلة للزيادة في البلدان النامية، حيث إنِّ الكشف المبكِّر عن العجز والوعي به محدود للغاية.

1981

شهد العالم عام 1981 ولادة السنة الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة.

1982

في عام 1982، تبنَّت الأمم المتحدة برنامج عمل عالمياً لذوي الاحتياجات الخاصة (wpa) وهو عبارة عن استراتيجية عالمية تهدف إلى تعزيز الوقاية من العجز وزيادة التأهيل وتساوي الفرص. وفي الوقت نفسه، التركيز على الحاجة الخاصة من منظور حقوق الإنسان.

1992
في العام 1992، خصَّصت الأمم المتحدة اليوم الثالث من كانون الأول من كل عام ليكون يوماً عالمياً لذوي الاحتياجات الخاصة
منقول........الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

 

[صديقة ذوي الإعاقة]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

بارك الله فيك وشعاري دائما الأعاقة فكر لاجسد .بصراحه لايوجد معاق المعاق من استسلم لوضعه حتى لو كان سليم هذا المعاق
الحقيقي في وجهة نظري الشخصية والأمثلة
كثيرة هم حققوا مالم يحققه السليم .

 

[زهرة الياسمين]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

شكرا رابعه المعاق الحقيقي من اعاقته همته ووقف مكانه ليس من تحدى الصعاب وادرك النجاح

 

[الفرحان]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

الله يعطيك العافية أختي العزيزة على ما كتبت يمناك . وعلى فكره ما فيه أحد من إخواني المعاقين وأخواتي المعاقات إلا وكانت الإعاقة سبب في نجاحه وتحديه للصعاب .
وتقبلي مروري وتحياتي

 

[مُعان]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

[align=center]
السلام عليكم
موضوع رائع اختي رابعة
اعتقد ان اعاقة الجسد تفضي الى اعاقة الفكر
والامثلة كثيرة كما يقال العقل السليم في الجسم السليم
فلا اندية رياضية والانشطة الاجتماعيه بيننا كمعاقين وبينها فجوة
مثلا
حاولت التسجيل في دورة لمدة شهر للمنشأت الصغيره وقالوا انه من الضروري ايداع مبلغ 500 ريال
وفعلا بعد ان قمت بايداع المبلغ وراجعت الجهه المعنيه فوجئت ان الدورة تقام في الدور الثالث ودون مصعد !!
تتمة للموضوع كانت الغرفة التجارية ببريدة تقيم دورات تطويريه وتم الاعلان عن دورة تحرير صحفي وبعد اتصالي قالوا لي ان الدورات تقام في المبنى الجديد الذي تم انشاؤة حديثا وبعد اتجاهي للمبنى قالوا ان الدور الارضي هو خاص بالنساء والدور الاول مكاتب والقاعات في الدور الثالث
ليس هذا فحسب بل ايضا حتى الدورات الشرعيه التي تقام في المساجد هناك صعوبة بالمواقف ولم يسبق ان رأيت في مدينتي موقف مخصص لذوي الاعاقة بالقرب من مدخل مسجد وفي جامع الشيخ ابونيان الاشهر في بريدة تقام الدورات التدريبيه في قاعة الفلق وهي بالدور الاول ودون مصاعد
وسبق وان وقعت في حرج شديد حين اقيمت ندوة في مكتب الهيئة العالمية للشباب الاسلامي الواقع ببريدة حيث ان المبنى كلة درج تصعد وتصعد ثم اذا اردت ان تدخل القاعه تنزل لتصل اليها وكنت قد اخبرت احد الزملاء عن هذة الندوة وهو على كرسي متحرك وكنت ادعوا الله ان لا يحضر حتى لا تنجرح مشاعره وتنهان كرامتة
والقائمة تمتد فلا حدائق وحتى العاملين في المطاعم والبوفيهات والتموينات ممنوعون من الخروج لتقديم الخدمات حتى لاتتكدس السيارات مما قد يربك حركة السير
في حين ان العماله يخرجون لرجال الامن لتلبيه طلباتهم في تناقض غريب !!
استغرب لماذا هذا الاهمال والتجني ؟
ونحن نعرف انه على اقل تقدير ان هذا ممكن يعكر مزاج ذوي الاعاقة وشيئا فشيئا يخرج الشخص من طورة ويتنرفز
ولو قسنا عليه أن الاسلام لا يقر طلاق الغاضب لانة أشبة بفاقد عقلة لتأكدنا ان الاعاقة تعيق الفكر في مثل الحالات التي ذكرتها
لا اقول سوء اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
[/align]

 

[رابعة الحراكي]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

عزيزتي بصمة أمل هذا ما اقوله دائما أن الاعاقة هي اعاقة العقل لا الجسد وانا أعجبتني جدا عبارة التوقيع التي اخترتيها واحييك واتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم

 

[رابعة الحراكي]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

زهرة الياسمين اشكر لك هذا التعقيب الرائع وأمنياتي لك بمزيد من النجاح والتميز

 

[رابعة الحراكي]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

أخي الفرحان لقد قيل كل ذي عاهة جبار وجبار هنا بمعنى انه استطاع تخطي الصعاب بقوة واصرار والوصول الى النجاح باذن الله تحياتي لك وأمنياتي لك بالفرح الدائم

 

[رابعة الحراكي]

رد: الإعاقة اعاقة العقل لا الجسد

أخي معان في مقولة العقل السليم في الجسم السليم لاتعني الجسم الخالي من الاعاقة والأمثلة على عباقرة ومفكرين هم معاقون كثيرة وكثيرة جدا ولكنها تعني جسم لا يعاني من الكسل والخمول فالجسم الخامل يحمل العقل الخامل أما بالنسبة للمشكلات التي تواجهها فأنت في نهاية كلامك تختم بتوقيع رائع فعلا تقول فيه ( ايقنت انه لا يوجد شخص معاق و انما مجتمع معيق ) وهذا يلخص الكلام وهذا ما نسعى دائما لتفاديه ولكن للأسف تفادي هذا المجتمع المعيق للآن لم يتم الا بالخطب والشعارات
تحياتي لك وأمنياتي لك بالتوفيق والنجاح ولا يأس مع الحياة