الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة

مريم الأشقر

عضو جديد
الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة

إيمان نظر رئيس شؤون ذوى الاحتياجات بالجامعة لـ الراية

2_425714_1_228.gif


• خدمات متميزة تقدمها الجامعة للطلاب ذوي الإعاقة

• معهد النور نجح في كسر الحواجز الاجتماعية بين ذوي الإعاقة والمجتمع

• نجاح الدمج شجع ذوي الإعاقة على الالتحاق بالجامعة

• علامات برايل على مصاعد الجامعة قريبا

• منزلقات في الأماكن وتعديلات في المبانى الجامعية للتيسير على الطلاب


كتبت – نانسي أسامة

إيمان نظر رئيسة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة بقسم ذوى الاحتياجات الخاصة بالجامعة تحدثت لـالراية عن الخدمات التي تقدمها الجامعة لنحو 33 طالبا وطالبة من ذوى لاحتياجات الخاصة يدرسون بالكليات المختلفة والتى ساعدت على انخراط هؤلاء الطلاب في الدراسة وتفوقهم واحراز درجات علمية مبشرة
قالت إيمان لـالراية لقد تم افتتاح القسم في20 مايو 2007 وقمنا بتجهيزه بأحدث أنواع الأجهزة التقنية المستوردة من الخارج، وخلال شهر ونصف الشهر تقريبا تم تجهيز غرفتي مصادر لذوي الاحتياجات الخاصة, إحداهما في مبنى البنين والأخرى بمبنى البنات، بأحدث التقنيات الحديثة، ساعد على هذا دعم إدارة الجامعة ورئيسة الجامعة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، والدعم والمتابعة المستمرين لنا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عمر محمد عبد الله الأنصاري وعبد الله الشنظور مدير إدارة الخدمات الطلابية.

واشارت إلى ان فكرة انشاء قسم لذوى الاحتياجات بالجامعة تلبية لتزايد اعداد الطلاب والطالبات من هذه الفئة الدارسين بالجامعة والمتوقع التحاقهم بها خلال السنوات القادمة وبينت ان القسم يوفر الوسائل والخدمات التي تدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة خلال مشوارهم الجامعي وتحقيق الدمج الأكاديمي والاجتماعي لهم، ويقوم بتوفير الخدمات على حسب حالة واحتياجات كل طالب ومن أبرز هذه الخدمات توفير غرفة مصادر خاصة في مبنى البنات وأخرى في مبنى البنين مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة.

ومهمة الفريق هي دعم أبناء هذه الفئة طوال فترة وجودهم في الجامعة، مع ضمان استقلالية كل حالة ومراعاة ما يخصها من احتياجات.

نوفر من خلال القسم مجموعة من الخدمات المتكاملة على يد فريق من المختصين يفهم ظروف أبناء هذه الفئة، ويدرك كيفية التعامل معها، ويملك الإرادة لتحقيق ذلك.

وكما نقدم الحلول والخدمات التي تتلائم مع الحالات الموجودة كل على حدة، والتي هي مبنية على دراسة مستفيضة ومواكبة لأحدث التطورات العلمية في هذا المجال.

تكنولوجيا المكفوفين

واشارت إلى انه تم توفير التكنولوجيا التي تساعد الطلاب على الدراسة والتفوق ومن الأشياء المتوافرة في غرفة المصادر برنامج الناطق الذي يتم تنزيله على أي جهاز حاسوب أو لاب توب ليستخدمها الشخص الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا، هذا البرنامج ينطق أي شيء مكتوب على الشاشة والكفيف يحفظ أماكن الحروف على لوحة المفاتيح "الكي بورد"، فيستطيع الطالب الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا بمفرده استخدام الكومبيوتر أو اللاب توب المزود ببرنامج الناطق لقراءة الكتب الدراسية ولكتابة الواجبات والأبحاث وتصفح الإنترنت حتى إنه يقوم بقراءة الصحف اليومية من الإنترنت.

كذلك يتوافر جهاز اسكانر لعمل مسح ضوئي لصفحات الكتب الدراسية والملازم وتخزينها على سي دي ثم يستطيع الشخص الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا قراءة هذه الصفحات عن طريق الكومبيوتر أو اللاب توب المزود ببرنامج الناطق، جهاز طابعة برايل، جهاز CCTV لتكبير الخط وإظهار الكتابة الموجودة على السبورة على شاشة الجهاز للأشخاص الذين لديهم ضعف بصر، جهاز برونتو الذي يقوم بتحويل الكتابة من الطريقة العادية المبصرة إلى طريقة برايل والعكس أيضا.

متوافرة أيضا طاولة مستديرة يدرس الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة عليها ويتم توفير دروس تقوية لمن يحتاج منهم، ومتوافرة كذلك مكتبة تحوي كتبا متنوعة بطريقة برايل من مصر مثل "القرآن الكريم، كتب المعجم، قاموس، كتب في النحو والصرف، قصص ثقافية،.. "، وأيضا مرتبة طبية ليستخدمها الطلاب الذين لديهم مشاكل حركية في أوقات الراحة، وكذلك تم توفير كرسي متحرك للاستعارة في الأوقات الطارئة.

وتؤكد إيمان: لقد تزايد التحاق الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الجامعات بعكس السنوات السابقة فقد كان من أسباب عدم دخولهم والإقبال على الجامعة عدم توافر الامكانيات والخدمات التي تساعدهم على الدراسة والتفوق أما اليوم فقد تم توفير دعم أكبر لدمج هؤلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس مع بقية الطلبة وتوفير كل ما هم بحاجة إليه من تسهيلات ووسائل دراسية وتعليمية

وكذلك من أسباب تزايد هؤلاء الطلبة إنه في عام1998 تم افتتاح معهد النور الذي يخدم الطلاب من ذوي المشاكل البصرية ويشرف على دمجهم في المدارس، وكذلك افتتاح قسم الدمج في وزارة التربية والتعليم الذي يخدم الطلاب من ذوي المشاكل الحركية والذين لديهم صعوبات التعلم والديسلاكسيا بالاضافة إلى زيادة الوعى والتفهم وعدم الخجل لدى الاسرة من ابنائها ذوي الاعاقة.

ونحن نحرص على جذب بقية الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال دراستهم الجامعية بالتسهيل عليهم بعد دخولهم الجامعة وذلك من خلال القيام بالزيارات إلى مدارس الدمج الحكومية والمستقلة التي تضم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وبقية الطلبة والتعريف لهم بالمركز الموجود في قلب الجامعة.

وإقامة الفعاليات في الجامعة ودعوة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لحضور الفعاليات في الجامعة مثل أسبوع ذوي الإعاقة حيث أقاموا أنشطة ولقاء مفتوحاً.

ودعوة واستضافة طلبة الدمج للتعرف على المركز والتعريف عن الكليات والتخصصات المتوافرة في الجامعة.

وإجراء لقاءات وحوارات مفتوحة مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن مواضيع متعلقة بالكليات أو بذوي الاحتياجات الخاصة.

رحلات وأنشطة

وعن مشاركة الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة في الانشطة الطلابية تقول إيمان لقد قمنا بتنظيم رحلات للطلاب كانت مختلطه ما بين الطلبة الاصحاء وزملائهم من ذوي الاعاقات والاحتياجات الخاصة.

كما أن لهم مشاركات في الأنشطة الطلابية المختلفة في الجامعة ومنهم من يكتب في مجلات الجامعة وهناك أعضاء في نواد طلابية في مختلف الكليات، ويشاركون في الزيارات والرحلات والأنشطة الجامعية المختلفة، وان الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على أتم الاستعداد للمشاركة في أي نشاط يتم الإعلان عن ذلك بحيث يتسنى لأكثر عدد منهم ومن بقية طلبة الجامعة المشاركة والانضمام في جميع الفعاليات المتاحة في الجامعة.

التواصل مع الكليات

هناك تواصل مع مديرة العلاقات الخارجية بالجامعة لإيصال صوتنا عن طريق إرسال الإيميلات ووضع الإعلانات لأي أخبار وفعاليات خاصة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة.

التواصل مع الكليات

وبشأن التواصل مع الأقسام والجهات الأخرى تقول إيمان نظر نحن على تواصل مستمر مع المجتمع الجامعي، والمجتمع القطري، والمؤسسات والمجتمع خارج قطر، على سبيل المثال تواصلت مع مدير إدارة القبول لإضافة سؤالين مهمين على نموذج طلب الالتحاق الخاص بالطلبة لجامعة قطر وهو: هل أنت من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ ومن أي فئة؟ فهذا يسهل اكتشاف الطالب والتواصل معه، حيث إن طلب الإلتحاق أصبح بشكل إلكتروني فعندما يقوم الطالب بوضع علامة أنه من ذوي الاحتياجات تظهر معلوماته لدينا في النظام في المركز.

تواصلت مع إدارة العمليات والمرافق الجامعية لإضافة علامات برايل على المصاعد قريبا، وتمت إضافة منزلقات في الأماكن التي كان الحاجة إليها، ولكن نؤكد أن حق الوصول متحقق في الجامعة حيث إنه يتوفر المنزلقات والمصاعد ودورات المياه الخاصة في الجامعة حاليا لطلابنا.

نتواصل مع هيئة التدريس الذي نجد كل تعاون منهم لمناقشة احتياجات الطالب وطريقة توفيره خلال الفصل الدراسي، وآلية توفير مراقب "كاتب" للطلاب الذين بحاجة، يمكن إجراء الامتحانات في غرفة المصادر أو في غرفة مناسبة بالكلية

تم التواصل مع كلية التربية، وكما أشرت سابقا أنه بفضل التعاون المميز معهم تم تكوين "رابطة التواصل" لخريجي دبلوم التربية الخاصة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة.

نقوم بالتواصل مع قسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم مشكورين لإرسال موجهين لصعوبات تعلم لإعطاء دروس وتدريبات علاجية في القراءة والكتابة لطلابنا الذين لديهم مشاكل في القراءة أو الكتابة وديسلاكسيا.

نتواصل مع قسم الدمج للمدارس في معهد النور وقسم الدمج للمدارس بوزارة التربية والتعليم والقائمين على الدمج للمدارس المستقلة في هيئة التعليم مشكورين لتزويدنا بإحصائية لأعداد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة المتوقع التحاقهم بجامعة قطر.

نتواصل مع طلاب الجامعة الذين يتعاملون معنا بنظام التشغيل "العمل الجزئي"، فمثلا حتى نقوم بتوفير كتاب المقرر الدراسي للطالب الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا: نطلب من طلاب التشغيل بعمل مسح ضوئي للصفحات أو إعادة طباعة الكتابة ثم تخزينها على سي دي بعد ذلك نقوم باعطائه للطالب الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا ليقرأه عن طريق استخدامه للكمبيوتر أو اللاب توب المزود ببرنامج الناطق. ويمكن كذلك لنا طباعة ما على السي دي بطريقة برايل عن طريق طابعة برايل، كذلك يقوم عدد من طلاب التشغيل بتسجيل الكتب على أشرطة كاسيت، وكذلك يتم اختيار طلاب معينين بشروط معينة لإعطاء دروس تقوية

تواصلنا مع الشركات خارج قطر في أوروبا وغيرها المتخصصة في الأجهزة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
رد: الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة

[align=center]
جزاك الله كل خير اختي مريم
جهود جبارة تقوم بها دولة قطر لا اخفيك اني ذهبت لارى هل تاريخ النشر حديث ام قديم
يشهد الله اننا نُسر بهذة الانجازات


تقبلي اختي مروري مع عاطر تحاياي

[/align]
 
رد: الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة

قسم ذوي الاحتياجات الخاصة يذلل عقبات اصحاب ذوي الاعاقات في الجامعة

إيمان نظر: لدينا 33 طالبا وطالبة ونوفر لهم كل المتطلبات على جميع المستويات

مريم الكواري: كنا نعاني في البداية وجاء القسم متأخرا لينقذنا

محمود هشام: لا نجد أي مشاكل وكل شيء متوافر لنا


تحقيق - نانسي أسامة

كثيرا ما نتحدث عن الطلاب الأصحاء وعن المشاكل والصعوبات التي يواجهونها خلال المرحلة التعليمية ونادرا ما نتحدث عن الاشكاليات التي تواجه ذوي الاعاقات أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

فنقول ان الجامعات والمدارس لها متطلبات خاصة ترهق ميزانية الاسرة وهي عبء آخر على ميزانية مصروفات الاسرة لكن بالتجوال داخل جامعة قطر وبالبحث وراء المتاعب التي يواجها الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات التي يقدمها قسم ذوي الاحتياجات الخاصة والتسهيلات وكيف يمكن له أن يساند الطلاب ويسهل عليهم سنوات الدراسة؟ التفاصيل في السطور التالية:

تذليل العقبات

بداية تقول مريم الكواري: إحدى طالبات ذوي الاعاقة وهي على مشارف التخرج بالتأكيد في البداية قبل وجود القسم كانت هناك بعض العقبات التي تقف حائلا أمام أي طالب عادي فما بلك إذا كان هذا الطالب لديه اية إعاقة ولكن مع إنشاء القسم بدأ التغير بالنسبة لنا داخل الجامعة ولم تقف أي عقبة أمامي حتى بعض العقبات التي كانت تعترضني كنت اتجه مباشرة للمكتب وسرعان ما تزول المشكلة.

خطوة جيدة

من الواضح أن قسم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة قطر استطاع أن يحفر لنفسه اسما وأنه يبذل جل جهده في تقديم الخدمات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الاعاقات فقد اتفق محمود هشام الذي أكد: أن القسم يقدم له كل الدعم ولا يشعر بأي مشكلة فلا توجد أمامه مشاكل وكثيرا ما يلجأ للمكتب لحل أي مشكلة تقف أمامه كما أن المكتب يساعده في التواصل مع بعض الجهات خارج الجامعة وأنه بمثابة خطوة جيدة وهامة بالنسبة للطلبة الذين يجدون مشاكل وصعوبات تواجههم أثناء دراستهم.

نشأة القسم

بداية تقول إيمان خليل نظر: رئيسة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة لقد تم افتتاح القسم في20-5- 2007 م وبدأنا بالعمل مباشرة فقمنا بتجهيزه بأحدث أنواع الأجهزة التقنية منها المستوردة من الخارج، وخلال شهر ونصف الشهر تقريبا تم تجهيز "غرفتي مصادر لذوي الاحتياجات الخاصة" إحداهما في مبنى البنين والأخرى بمبنى البنات، بأحدث التقنيات الحديثة، ساعد على هذا دعم إدارة الجامعة ورئيسة الجامعة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند، وبالدعم والمتابعة المستمرين لنا من نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عمر محمد عبد الله الأنصاري وعبد الله الشنظور مدير إدارة الخدمات الطلابية.

وعن تنفيذ فكرة وجود قسم لذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر في هذه الفترة. ولماذا لم يتم التنفيذ من قبل فلطالما وجد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة قطر؟!

تقول لقد تم تنفيذ الفكرة فور ملاحظة تزايد الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتوقع مستقبلا دخولهم جامعة قطر وبناء على ذلك تم إنشاء مركز ذوي الاحتياجات الخاصة لهم في الجامعة ولم يكن هناك الكثير منهم سابقا، حيث كانوا معدودين وكان هناك موظفون في قطاع شؤون الطلاب يتابعونهم.

أما بالنسبة لعدد الطلبة الموجودين داخل الجامعة نجد أن عددهم ليس بسيطاً فالطلبة المسجلون حالياً لدينا 33 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى50 طالباً وطالبة خلال سنتين.

طبعا هذا باختلاف الحالات فهناك من لديهم مشاكل بصرية (كف بصر كلي أو ضعف بصر)، مشاكل في الحركة (يستخدمون كرسياً متحركاً أو عكازاً أو لديهم مشاكل حركية في اليد)، مشاكل أو صعوبة في النطق، ضعف السمع، أو صعوبة في تعلم القراءة والكتابة والديسلاكسيا (الديسلاكسيا هو نوع من أنواع صعوبة التعلم في القراءة والكتابة حيث إنه ليست لديه مشكلة بصرية لكن يقرأ أحرف بعض أو كل الكلمات بشكل مقلوب كأنها معكوسة في مرآة فمثلا يقرأ كلمة "دار" كأنها "راد" وهكذا، وإن شاء نضم الموهوبين وآخرين مستقبلاً.

التسهيلات المقدمة

وتؤكد نظر: أن القسم يوفر الوسائل والخدمات التي تدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة خلال مشوارهم الجامعي وتحقيق الدمج الأكاديمي والاجتماعي لهم، ونقوم بتوفير الخدمات على حسب حالة واحتياجات كل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبرز هذه الخدمات توفير غرفة مصادر خاصة في مبنى البنات وأخرى في مبنى البنين مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة.

وتضيف إن مهمة الفريق هي دعم أبناء هذه الفئة طوال فترة وجودهم في الجامعة، مع ضمان استقلالية كل حالة ومراعاة ما يخصها من احتياجات.

نوفر من خلال القسم مجموعة من الخدمات المتكاملة على يد فريق من المختصين يفهم ظروف أبناء هذه الفئة، ويدرك كيفية التعامل معها، ويملك الإرادة لتحقيق ذلك.

وكما نقدم الحلول والخدمات التي تتلاءم مع الحالات الموجودة كلٌ على حدة، والتي هي مبنية على دراسة مستفيضة ومواكبة لأحدث التطورات العلمية في هذا المجال.

غرفة المصادر

وتضيف كعندما افتتح القسم بدأنا في تجهيز غرفة مصادر خاصة في مبنى البنات وأخرى في مبنى البنين منذ بداية نشأة القسم في شهر مايو 2007 وخلال فترة قصيرة شهر ونصف تقريبا تم التجهيز كما قمت بالتواصل (هاتفيا وبالإيميل و...) مع الشركات المتخصصة في هذه الأجهزة والوسائل في أوروبا والدول الأخرى، وكان البعض منهم له وكلاء في قطر ودول الخليج فجاء منهم إلى جامعة قطر وقاموا بعرض الأجهزة التي لديهم، وبعد مقارنة وإطلاع متمعن، وفقنا في اختيار الأجهزة التي تخدم وتلبي احتياجات طلابنا.

تكنولوجيا المكفوفين

من الأشياء المتوافرة في غرفة المصادر برنامج الناطق الذي يتم تنزيله على أي جهاز حاسوب أو لاب توب ليستخدمها الشخص الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا، هذا البرنامج ينطق أي شيء مكتوب على الشاشة والكفيف يحفظ أماكن الحروف على لوحة المفاتيح (الكي بورد)، فيستطيع الطالب الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا بمفرده استخدام الكمبيوتر أو اللاب توب المزود ببرنامج الناطق لقراءة الكتب الدراسية ولكتابة الواجبات والأبحاث وتصفح الإنترنت حتى إنه يقوم بقراءة الصحف اليومية من الإنترنت.

كتب خاصة

كذلك يتوافر جهاز اسكانر لعمل مسح ضوئي اسكان لصفحات الكتب الدراسية والملازم وتخزينها على سي دي ثم يستطيع الشخص الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا قراءة هذه الصفحات عن طريق الكمبيوتر أو اللاب توب المزود ببرنامج الناطق، جهاز طابعة برايل، جهاز CCTV لتكبير الخط وإظهار الكتابة الموجودة على السبورة على شاشة الجهاز للأشخاص الذين لديهم ضعف بصر، جهاز برونتو الذي يقوم بتحويل الكتابة من الطريقة العادية المبصرة إلى طريقة برايل والعكس أيضا.

متوافر أيضا طاولة مستديرة يدرس الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة عليها ويتم توفير دروس تقوية لمن يحتاج منهم، ومتوافرة كذلك مكتبة تحوي كتبا متنوعة بطريقة برايل من مصر مثل (القرآن الكريم، كتب المعجم، قاموس، كتب في النحو والصرف، قصص ثقافية،..)، وأيضا مرتبة طبية ليستخدمها الطلاب الذين لديهم مشاكل حركية في أوقات الراحة، وكذلك تم توفير كرسي متحرك للاستعارة في الأوقات الطارئة.

وتؤكد إيمان: لقد تزايد دخول الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الجامعات بعكس السنوات السابقة فقد كان من أسباب عدم دخولهم والإقبال انه لا تتوافر لهم الخدمة أما الآن فقد تم توفير دعم أكبر لدمج هؤلاء الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس حاليا مع بقية الطلبة وتوفير لهم كل ما هم بحاجة إليه من تسهيلات ووسائل دراسية وتعليمية بحيث كان الطلبة في السابق متخوفين من الدمج.

وكذلك من أسباب تزايد هؤلاء الطلبة إنه في عام1998 تم افتتاح معهد النور الذي يخدم الطلاب من ذوي المشاكل البصرية ويشرف على دمجهم في المدارس، وكذلك افتتاح قسم الدمج في وزارة التربية والتعليم الذي يخدم الطلاب من ذوي المشاكل الحركية والذين لديهم صعوبات التعلم والديسلاكسيا.

ونحن نحرص على جذب بقية الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لإكمال دراستهم الجامعية غير التسهيل عليهم بعد دخولهم الجامعة وذلك من خلال مثلاً: القيام بالزيارات إلى مدارس الدمج الحكومية والمستقلة التي تضم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وبقية الطلبة والتعريف لهم بالمركز الموجود في قلب الجامعة.

إقامة الفعاليات في الجامعة ودعوة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لحضور الفعاليات في الجامعة مثل أسبوع ذوي الإعاقة حيث أقاموا أنشطة ولقاء مفتوحاً.

تمت دعوة واستضافة طلبة الدمج للتعرف على المركز والتعريف عن الكليات والتخصصات المتوافرة في الجامعة.

إجراء لقاءات وحوارات مفتوحة مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة عن مواضيع متعلقة بالكليات أو بذوي الاحتياجات الخاصة.

رحلات وأنشطة

وعن مشاركة الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة في الانشطة الطلابية تقول إيمان:

لقد قمنا بعمل رحلات للطلاب التي كانت مختلطة ما بين الطلبة الاصحاء وزملائهم من ذوي الاعاقات والاحتياجات الخاصة.

كما أن لهم مشاركات في الأنشطة الطلابية المختلفة في الجامعة ومنهم من يكتب في مجلات الجامعة وهناك أعضاء في نواد طلابية في مختلف الكليات، ويشاركون في الزيارات والرحلات والأنشطة الجامعية المختلفة، وان الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على أتم الاستعداد للمشاركة في أي نشاط يتم الإعلان عن ذلك بحيث يتسنى لأكثر عدد منهم ومن بقية طلبة الجامعة المشاركة والانضمام في كافة الفعاليات المتاحة في الجامعة.

التواصل مع الكليات

هناك تواصل مع مديرة العلاقات الخارجية بالجامعة لايصال صوتنا عن طريق ارسال الإيميلات ووضع الإعلانات لأي أخبار وفعاليات خاصة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبشأن التواصل مع الأقسام والجهات الأخرى فنحن على تواصل مستمر مع المجتمع الجامعي، والمجتمع القطري، والمؤسسات والمجتمع خارج قطر، على سبيل المثال:

تواصلت مع مدير إدارة القبول لإضافة سؤالين مهمين على نموذج طلب الالتحاق الخاص بالطلبة لجامعة قطر وهو: هل أنت من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ ومن أي فئة؟ فهذا يسهل اكتشاف الطالب والتواصل معه، حيث إن طلب الالتحاق أصبح بشكل إلكتروني فعندما يقوم الطالب بوضع علامة أنه من ذوي الاحتياجات تظهر معلوماته لدينا في النظام في المركز.

تواصلت مع إدارة العمليات والمرافق الجامعية لإضافة علامات برايل على المصاعد قريبا، وتمت إضافة منزلقات في الأماكن التي كان الحاجة إليها، ولكن نؤكد أن حق الوصول متحقق في الجامعة حيث إنه يتوافر المنزلقات والمصاعد ودورات المياه الخاصة في الجامعة حاليا لطلابنا.

نتواصل مع هيئة التدريس الذي نجد كل تعاون منهم لمناقشة احتياجات الطالب وطريقة توفيره خلال الفصل الدراسي، وآلية توفير مراقب (كاتب) للطلاب الذين بحاجة، يمكن إجراء الامتحانات في غرفة المصادر أو في غرفة مناسبة بالكلية.

تم التواصل مع كلية التربية، وكما أشرت سابقا أنه بفضل التعاون المميز معهم تم تكوين "رابطة التواصل" لخرجي دبلوم التربية الخاصة بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة.

نقوم بالتواصل مع قسم التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم مشكورين لإرسال موجهين لصعوبات تعلم لإعطاء دروس وتدريبات علاجية في القراءة والكتابة لطلابنا الذين لديهم مشاكل في القراءة أو الكتابة وديسلاكسيا.

نتواصل مع قسم الدمج للمدارس في معهد النور وقسم الدمج للمدارس بوزارة التربية والتعليم والقائمين على الدمج للمدارس المستقلة في هيئة التعليم مشكورين لتزويدنا باحصائية لأعداد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة المتوقع التحاقهم بجامعة قطر.

نتواصل مع طلاب الجامعة الذين يتعاملون معنا بنظام التشغيل (العمل الجزئي)، فمثلا حتى نقوم بتوفير كتاب المقرر الدراسي للطالب الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا: نطلب من طلاب التشغيل بعمل اسكان للصفحات أو إعادة طباعة الكتابة ثم تخزينها على سي دي بعد ذلك نقوم باعطائه للطالب الكفيف أو الذي لديه ديسلاكسيا ليقرأه عن طريق استخدامه للكمبيوتر أو اللاب توب المزود ببرنامج الناطق. ويمكن كذلك لنا طباعة ما على السي دي بطريقة برايل عن طريق طابعة برايل، كذلك يقوم عدد من طلاب التشغيل بتسجيل الكتب على أشرطة كاسيت، وكذلك يتم اختيار طلاب معينين بشروط معينة لإعطاء دروس تقوية تواصلنا مع الشركات خارج قطر في أوروبا وغيرها المتخصصة في الأجهزة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
رد: الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة

الله يعطيكم العافيه تقرير متميز
شكرا مريم العرب على جهودك
 
رد: الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة


يارب يسر لهم أمورهم .. وبصر قلوبهم بك
معلومات تسر الخاطر وان شاء الله يكون ماهو افضل لإخوانا واخواتنا لذوي الاحتياجات الخاصه
ويكون كل شيء ميسر لهم ولا يعيق عزيمتهم اي شيء بإذن الله و ان يعوضهم الله خيراً .
لكن هذا النقطة
7
7
7
بالاضافة إلى زيادة الوعى والتفهم وعدم الخجل لدى الاسرة من ابنائها ذوي الاعاقة
anger2
أيعقل ان هناك اسرة تخجل من ابنها

تخجل مما ابتلها الله به

على
العكس
الاسره

تقلق على مستقبل ابنها

وتخاف عليه لا تخجل منه

لانه
ليس هناك مايخجل
:icon_eh:
هذا
الكلمه جداً اغضبتني
شاكرة لك الموضوع الرائع

بارك الله فيكِ

مريم
 
رد: الأسر لم تعد تخجل من أبنائها ذوى الإعاقة

انا استغرب انها تخجل لماذا تخجل الأعاقة من الله سبحانه
وتعالى ممكن هذا الشخص يكون احسن من اخوانه في المنزل والقصص كثيرة .جزاك الله خير اخيتي الغالية
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى