"الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحركة و

مريم الأشقر

عضو جديد
"الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحركة و

"الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحركة وتشتت الانتباه"

الدوحة - الشرق

افتتحت يوم الخميس الماضي الموافق 9 أبريل ورشة العمل التدريبية الأولى حول مشكلة "اضطراب فرط الحركـة وتشـتت الانتبـاه" لدى الأطفال والتي ينظمها مركز الاستشارات العائلية بالتنسيق مع جمعية "أصدقاء أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه" وبالتعاون مع مؤسـسة حمـد الطبية . حيث سينظم المركز خلال ابريل مع هذه الجهات عددا من الورش التدريبية، والتي تأتي استكمالاً للندوة الأولية الخاصة "بإلقاء الضوء على اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" والتي أقيمت في 31 من شهر يناير الماضي .

ويأتي هذا البرنامج التدريبي انطلاقاً من أهداف مركز الاستشارات العائلية التي تسعى إلى حماية الأسرة بجميع أفرادها وإيماناً منه بحق كل طفل في التعلم، ولذلك سعى المركز إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد الهيئة التعليمية والآباء للتعرف على أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم في التعامل مع هذه الأعراض والتخفيف من حدتها، ومساعدة هؤلاء الأطفال على تخطي أية صعوبات تعليمية قد تواجههم. وبالتالي مساعدة على التكيف في علاقاتهم الاجتماعية.

وقد اشتملت الورشة التدريبية الأولى على عدة محاور، تناول المحور الأول مقدمة تعريفية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ألقت الضوء على تاريخ المرض، وأهم العلماء الذين سـاهموا بتحديد اسمه، كالدكتور هاينريش هوفمان، ومن ثم نسب انتشاره في العالم وفي دولة قطـر، وأهميـة دور المدرسين وبالتعاون مع الأهالي في عملية التشخيص المبكر.

أما المحور الثاني من الورشة فقد ألقته الدكتورة أسماء أمين عبد العزيز من مؤسسة حمد، تناولت سمات الإفراط الحركي وتشتت الانتباه وأسبابه، وقد بينت أهمية التأكد من أعراض الاضطراب نظراً لتشابهها مع غيرها من الأمراض، وقد بينت أن سـبب الاضطراب عضـوي عصبي ناجـم عن خـلل في القشرة الخارجية للمخ، ويتميز بزيادة في الحركة والاندفاعية وتستمر على الأقل لمدة ستة أشهر، وهي تظهر منذ الولادة، أي لا تظهـر فجـأة في سن السادسة أو السابعة، كما تتسم بصعوبة في التركيز وصعوبة في التعلم والتذكر، وعدم الإنصات عند الحديث معه، وعدم القدرة على التحكم بنفسه، وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لمدة طويلة، وقد يكون سريع الغضب والتقلب في المزاج، وهو عرضة للقلق والاكتئاب والعزلة نظراً لأن أغلب الأطفال يبتعدون عنه، فيرد على ذلك بأن يخرّب لهم ألعابهم. وبالإضافة إلى الأسباب العضوية، هنالك عوامل نفسية تساهم في إبراز الاضطراب إلى حيز الوجود، والبيئة الأسرية الحافلة بالخلافات والمشاجرات والتدخين، ومشاهدة التلفاز بكثرة والأفلام المليئة بالحركة والعنف، والاضطرابات النفسية لدى أحد الوالدين، والتغذية، لاسيما إذا كان الطفل يتناول الكثير من المواد المحفوظة أو المصنّعة. وفي نهاية المحاضرة تحدثت الدكتورة أســماء عن أهم المقاييس المتبعة لتشخيص الاضطراب، كمقياس كونر.

أما الأستاذة هيام علاء الدين المرشدة العائلية في مركز الاستشارات العائلية قدمت المحور الثالث من الورشة تناولت فيه أهمية دور المدرسة مؤكدة دورها الفعال والقوي في مساعدة الطفل على مواجهة الصعوبات المختلفة من خلال المعلم، والذي يعد العنصر الأساسي بعد الأهل في إنجاح الخطة العلاجية، والذي قد يؤدي إلى الاستغناء عن العلاج الدوائي. وقد أكدت أ. هيام على أهمية التعـاون المستمر بين المدرســة والأسـرة والطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي. وقد وضحت التعامل مع هذا الاضطراب من خلال العلاج السلوكي, والذي أثبت فعاليته الكبيرة في التعامل مع هذا الاضطراب.

فيما قدم الدكتور محمود فوزي من مؤسسة حمد المحور الأخير من الورشة ، استعرض عـلاج اضطـراب "فـرط الحركة وتشتت الانتباه", وقد ابتدأ بالحديث عن أهمية النظر في الأهداف المرجـوة من العلاج، وتناول بعدها طرق العلاج والتي تتراوح بين علاج دوائي وبرامج تعديل السلوك والبرامج التربوية وبرامج الإرشاد الأسري.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
رد: "الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحر

رد: "الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحر

ينظمها مركز الاستشارات العائلية

ورش تثقيفية حول اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

الدوحة - العرب

افتتحت الخميس الماضي ورشة العمل التدريبية الأولى حول مشكلة «اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» لدى الأطفال والتي ينظمها مركز الاستشارات العائلية بالتنسيق مع جمعية «أصدقاء أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه»، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، حيث سينظم المركز عدداً من الورش التدريبية، ويأتي هذا البرنامج التدريبي انطلاقاً من أهداف مركز الاستشارات العائلية التي تسعى إلى حماية الأسرة بجميع أفرادها، وإيماناً منه بحق كل طفل في التعلم، ولذلك سعى المركز إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد الهيئة التعليمية والآباء للتعرف على أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتزوديهم بالمهارات التي تساعدهم في التعامل مع هذه الأعراض، والتخفيف من حدتها، ومساعدة هؤلاء الأطفال على تخطي أية صعوبات تعليمية قد تواجههم، وبالتالي المساعدة على التكيف في علاقاتهم الاجتماعية.

واشتملت الورشة التدريبية الأولى على عدة محاور، تناول المحور الأول مقدمة تعريفية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ألقت الضوء على تاريخ المرض، وأهم العلماء الذين ساهموا في تحديد اسمه، كالدكتور هاينريش هوفمان، ومن ثم نسب انتشاره في العالم وفي دولة قطر، وأهمية دور المدرسين -بالتعاون مع الأهالي- في عملية التشخيص المبكر.

أما المحور الثاني من الورشة فقد ألقته الدكتورة أسماء أمين عبد العزيز من مؤسسة حمد، تناولت فيها سمات الإفراط الحركي وتشتت الانتباه وأسبابه، وقد بينت أهمية التأكد من أعراض الاضطراب نظراً لتشابهها مع غيرها من الأمراض، وبينت أن سبب الاضطراب عضوي عصبي ناجم عن خلل في القشرة الخارجية للمخ، ويتميز بزيادة في الحركة والاندفاعية تستمر على الأقل لمدة ستة أشهر، وهي تظهر منذ الولادة، أي لا تظهر فجأة في سن السادسة أو السابعة، كما تتسم بصعوبة في التركيز وصعوبة في التعلم والتذكر، وعدم الإنصات عند الحديث مع الطفل ، وعدم القدرة على التحكم بنفسه، وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لمدة طويلة، وقد يكون سريع الغضب والتقلب في المزاج، وهو عرضة للقلق والاكتئاب والعزلة، نظراً لأن أغلب الأطفال يبتعدون عنه، فيرد على ذلك بأن يخرّب لهم ألعابهم. وبالإضافة إلى الأسباب العضوية، هنالك عوامل نفسية تساهم في إبراز الاضطراب إلى حيز الوجود، والبيئة الأسرية الحافلة بالخلافات والمشاجرات والتدخين، ومشاهدة التلفاز بكثرة والأفلام المليئة بالحركة والعنف، والاضطرابات النفسية لدى أحد الوالدين، والتغذية، لاسيما إذا كان الطفل يتناول الكثير من المواد المحفوظة أو المصنّعة.

وفي نهاية المحاضرة تحدثت الدكتورة أسماء عن أهم المقاييس المتبعة لتشخيص الاضطراب، كمقياس كونر.

في حين تطرقت هيام علاء الدين المرشدة العائلية في مركز الاستشارات العائلية للمحور الثالث من الورشة المتعلق بأهمية دور المدرسة، مؤكدة على دورها الفعال والقوي في مساعدة الطفل على مواجهة الصعوبات المختلفة من خلال المعلم، والذي يعد العنصر الأساسي بعد الأهل في إنجاح الخطة العلاجية، والذي قد يؤدي إلى الاستغناء عن العلاج الدوائي. وقد أكدت أ. هيام على أهمية التعاون المستمر بين المدرسة والأسرة والطبيب والاختصاصي النفسي والاجتماعي. وقد وضحت التعامل مع هذا الاضطراب من خلال العلاج السلوكي الذي أثبت فعاليته الكبيرة في التعامل مع هذا الاضطراب.

بدوره، قدم الدكتور محمود فوزي من مؤسسة حمد المحور الأخير من الورشة، واستعرض فيها علاج اضطراب «فرط الحركة وتشتت الانتباه»، وقد ابتدأ بالحديث عن أهمية النظر في الأهداف المرجوة من العلاج، وتناول بعدها طرق العلاج التي تتراوح بين العلاج الدوائي، وبرامج تعديل السلوك، والبرامج التربوية، وبرامج الإرشاد الأسري.

وقد سلط د. فوزي الضوء على التعامل الشائع والخاطئ مع الأطفال ذوي الإفراط الحركي والذي يتجسد في تجاهل الآباء لسلوك الطفل، وتكرار الأوامر، وخاصة فيما يتعلق بتخفيض الاندفاعية، والشعور بالإحباط الناتج عن الفشل في الوصول إلى السيطرة، واللجوء إلى العقاب البدني واليأس، ومن ثم التصرف بسلبية اعتقاداً منهم أنه لا فائدة منهم، وترك الاستعانة بأبنائهم والقيام بالعمل نيابة عنهم، والتذبذب بين الاكتئاب واليأس، فتارة يكون صارماً عنيفاً وتارة يكون يأساً سلبياً. أما في المدرسة فقد يلجأ المدرس لمحاولة الإصلاح، ثم العقاب، ثم الإهمال أو الطرد من الفصل.

بعد ذلك تحدث الدكتور محمود عن أساليب التعديل التي تتجسد في دعم البيئة الخارجية، ودعم السلوك الإيجابي، وتثبيط السلوك السلبي، وتقديم الدعم للطفل من قبل العائلة. والجدير بالذكر أن هذه الورش سوف تقدم أيضاً ثلاث مرات خلال الشهر الجاري أيام 16 و23 و30 أبريل، مستهدفة المدرسين والمدرسات في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية الحكومية والمستقلة. وسوف تخصص ورشة يوم الخميس الموافق 30 أبريل للمدرسين والمدرسات في المدارس الأجنبية للمراحل الابتدائية في الدولة. وتقدم هذه الورش بقاعة التدريب بمركز الاستشارات العائلية.

وتعتبر هذه الورشة التدريبية خطوة مهمة، تؤكد على إيمان مركز الاستشارات العائلية بأهمية الشراكة والتعاون بين القطاعات المختلفة فيما يتعلق بالمساهمة بين تنمية الفرد والأسرة والمجتمع من جهة، وأهمية تقديم المعلومات والمعرفة لكافة الأفراد بما يساهم في الخفض من المشاكل والاضطرابات ويفعّل من دور الفرد في عملية التنمية المستدامة بالمجتمع من جهة أخرى.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=475&secId=16
 
رد: "الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحر

رد: "الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحر

ورش عمل حول «فرط الحركة وتشتت الانتباه» لدى الاطفال

كتب - إبراهيم النجار

نظم مركز الاستشارات العائلية ورشة العمل التدريبية الأولى حول مشكلة «اضطراب فرط الحركـة وتشـتت الانتبـاه» لدى الأطفال والتي ينظمها مركز الاستشارات العائلية بالتنسيق مع جمعية «أصدقاء أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه» وبالتعاون مع مؤسـسة حمـد الطبية خلال كل خميس من شهر ابريل والموافق 16و23 و30 من الشهر الجاري ، حيث سينضم المركز خلال ابريل مع هذه الجهات عددا من الورش التدريبية ، والتي تأتي استكمالاً للندوة الأولية الخاصة «بإلقاء الضوء على اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه» والتي أقيمت في 31 من شهر يناير الماضي.

ويأتي هذا البرنامج التدريبي انطلاقاً من أهداف مركز الاستشارات العائلية التي تسعى إلى حماية الأسرة بجميع أفرادها وإيماناً منه بحق كل طفل في التعلم، ولذلك سعى المركز إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد الهيئة التعليمية والآباء للتعرف على أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم في التعامل مع هذه الأعراض والتخفيف من حدتها، ومساعدة هؤلاء الأطفال على تخطي أية صعوبات تعليمية قد تواجههم. وبالتالي مساعدة على التكيف في علاقاتهم الاجتماعية.

اشتملت الورشة التدريبة الأولى على عدة محاور، تناول المحور الأول مقدمة تعريفية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ألقت الضوء على تاريخ المرض، وأهم العلماء الذين سـاهموا بتحديد اسمه، كالدكتور هاينريش هوفمان، ومن ثم نسب انتشاره في العالم وفي دولة قطـر، وأهميـة دور المدرسين وبالتعاون مع الأهالي في عملية التشخيص المبكر.

أما المحور الثاني من الورشة فقد ألقته الدكتورة أسماء أمين عبد العزيز من مؤسسة حمد، تناولت فيه سمات الإفراط الحركي وتشتت الانتباه وأسبابه، وقد بينت أهمية التأكد من أعراض الاضطراب نظراً لتشابهها مع غيرها من الأمراض، وقد بينت أن سـبب الاضطراب عضـوي عصبي ناجـم عن خـلل في القشرة الخارجية للمخ، ويتميز بزيادة في الحركة والاندفاعية تستمر على الأقل لمدة ستة أشهر، وهي تظهر منذ الولادة، أي لا تظهـر فجـأة في سن السادسة أو السابعة، كما تتسم بصعوبة في التركيز وصعوبة في التعلم والتذكر، وعدم الإنصات عند الحديث معه، وعدم القدرة على التحكم بنفسه، وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لمدة طويلة، وقد يكون سريع الغضب والتقلب في المزاج، وهو عرضة للقلق والاكتئاب والعزلة نظراً لأن أغلب الأطفال يبتعدون عنه، فيرد على ذلك بأن يخرّب لهم ألعابهم. وبالإضافة إلى الأسباب العضوية، هنالك عوامل نفسية تساهم في إبراز الاضطراب إلى حيز الوجود، مثل البيئة الأسرية الحافلة بالخلافات والمشاجرات والتدخين، ومشاهدة التلفاز بكثرة والأفلام المليئة بالحركة والعنف، والاضطرابات النفسية لدى أحد الوالدين، والتغذية، لاسيما إذا كان الطفل يتناول الكثير من المواد المحفوظة أو المصنّعة. وفي نهاية المحاضرة تحدثت الدكتورة أســماء عن أهم المقاييس المتبعة لتشخيص الاضطراب، كمقياس كونر.

أما الأستاذة هيام علاء الدين المرشدة العائلية في مركز الاستشارات العائلية فقد قدمت المحور الثالث من الورشة تناولت فيه أهمية دور المدرسة مؤكدة على دورها الفعال والقوي في مساعدة الطفل على مواجهة الصعوبات المختلفة من خلال المعلم، والذي يعد العنصر الأساسي بعد الأهل في إنجاح الخطة العلاجية، والذي قد يؤدي إلى الاستغناء عن العلاج الدوائي. وقد أكدت أ. هيام على أهمية التعـاون المستمر بين المدرســة والأسـرة والطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي. وقد أوضحت التعامل مع هذا الاضطراب من خلال العلاج السلوكي، والذي أثبت فعاليته الكبيرة في التعامل مع هذا الاضطراب. وكشفت هيام علاء الدين ان عدد الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب أعلى من عدد الأطفال الذين يعانون من أية مشكلة سلوكية أخرى، ولا تقتصر الآثار السلبية على هؤلاء الأطفال ولكنها تتعداهم لتؤثر سلباً على من حولهم من زملاء دراسة وأهل ومعلمين وغيرهم ممن يقع وجودهم في محيط الطفل وتصرفاته كما ان مشكلة هذا الاضطراب تؤثر سلباً على معظم جوانب النمو لدى الأطفال، فهم يهدرون طاقاتهم في حركات عشوائية عديمة الجدوى، فينفر منهم الآخرون وينبذونهم. وضعف التركيز لديهم يجعلهم عرضة للاكتئاب والإحباط.

ومن الملاحظ (والحديث لهيام علاء الدين) أن هؤلاء الأطفال يواجهون بالعقاب النفسي والبدني أو الفصل من المدرسة مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة بسبب افتقار بعض المدرسين إلى الخبرة في التعامل مع هذا الاضطراب، أو بسبب جهل الأهل وعدم الحصول على التوجيه الصحيح والمعرفة الكافية.

واكدت هيام علاء الدين أن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشاكل لأحد، ولكن جهازهم العصبي يساعد في ظهور الاستجابات غير المناسبة، وحقيقة، إذا لم نتدارك هذا الأمر، فهناك احتمال كبير أن يصبح هؤلاء الأطفال عنصر قلق واضطراب داخل مجتمعاتهم. وتفاقم المشكلة يزيد من صعوبة علاجها.

ولذلك هم بحاجة إلى التفهم والمساعدة والضبط بالطرق الإيجابية، والتصرف السليم وذلك بالتنسيق الواعي بين البيت والمدرسة وطلب المشورة من المختصين في وقت مبكر، لاحتواء هذا الاضطراب وإعطاء الأطفال حقهم في التعلم.

فيما قدم الدكتور محمود فوزي من مؤسسة حمد المحور الأخير من الورشة، استعرض فيها عـلاج اضطـراب «فـرط الحركة وتشتت الانتباه» وقد ابتدأ بالحديث عن أهمية النظر في الأهداف المرجـوة من العلاج، وتناول بعدها طرق العلاج والتي تتراوح بين العلاج الدوائي وبرامج تعديل السلوك والبرامج التربوية وبرامج الإرشاد الأسري.

وقد سلط د. فوزي الضوء على التعامل الشائع والخاطئ مع الأطفال ذوي الإفراط الحركي والتي تتجسد في تجاهل الآباء لسلوك الطفل، وتكرار الأوامر، وخاصة فيما يتعلق بتخفيض الاندفاعية، والشعور بالإحباط الناتج عن الفشل في الوصول إلى السيطرة، واللجوء إلى العقاب البدني واليأس، ومن ثم التصرف بسلبية اعتقادا منهم أنه لا فائدة منهم، وترك الاستعانة بأبنائهم والقيام بالعمل نيابة عنهم، والتذبذب بين الاكتئاب و اليأس فتارة يكون صارما عنيفا و تارة يكون يأسا سلبيا. أما في المدرسة فقد يلجأ المدرس لمحاولة الإصلاح ثم العقـاب ثم الإهمال أو الطـرد من الفصـل. بعد ذلك تحدث الدكتور محمود عن أسـاليب التعديـل والتي تتجسد في دعم البيئة الخارجية و دعم السلوك الإيجابي وتثبيط السلوك السلبي وتقديم الدعم للطفل من قبل العائلة.

والجدير بالذكر أن هذه الورش سوف تقدم أيضاً ثلاث مرات خلال شهر أبريل أيام: 16و23 و30أبريل مستهدفةً المدرسين والمدرسات في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية الحكومية والمستقلة. وسوف تخصص ورشة يوم الخميس 30 أبريل للمدرسين والمدرسات في المدارس الأجنبية للمراحل الابتدائية في الدولة. وتقدم هذه الورش بقاعة التدريب بمركز الاستشارات العائلية.

تعتبر هذه الورشة التدريبية خطوة هامة، تؤكد على إيمان مركز الاستشارات العائلية بأهمية الشراكة والتعاون بين القطاعات المختلفة فيما يتعلق بالمساهمة بين تنمية الفرد والأسرة والمجتمع من جهة، وأهمية تقديم المعلومات والمعرفة لكافة الأفراد بما يساهم في الخفض من المشاكل والاضطرابات ويفعّل من دور الفرد في عملية التنمية المستدامة بالمجتمع من جهة اخرى.

http://www.al-watan.com/data/2009041...p?val=local5_3
 
رد: "الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحر

رد: "الاستشارات العائلية" ينظم ورش عمل تثقيفية حول "فرط الحر

الاستشارات العائلية ينظم ورشة اضطراب الحركة

للمدرسين والاخصائيين بالمدارس الابتدائية كل خميس

2_436330_1_228.jpg


الدوحة - الراية

ينظم مركز الاستشارات العائلية ورش العمل التدريبية حول مشكلة "اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" لدى الأطفال بالتعاون مع جمعية "أصدقاء أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه" وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية . حيث ينظم المركز خلال ابريل مع هذه الجهات عدد امن الورش التدريبية التي تأتي استكمالاً للندوة الأولية الخاصة "بإلقاء الضوء على اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه" والتي أقيمت في 31 من شهر يناير الماضي . حيث قدمت الخميس الموافق 16 أبريل الورشة التدريبية الثانية للمدرسين والمدرسات في مدارس المرحلة الابتدائية.

ويأتي هذا البرنامج التدريبي انطلاقاً من أهداف مركز الاستشارات العائلية التي تسعى إلى حماية الأسرة بجميع أفرادها وإيماناً منه بحق كل طفل في التعلم، ولذلك سعى المركز إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد الهيئة التعليمية والاباء للتعرف على أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وتزوديهم بالمهارات التي تساعدهم في التعامل مع هذه الأعراض والتخفيف من حدتها، ومساعدة هؤلاء الأطفال على تخطي أي صعوبات تعليمية قد تواجههم. وبالتالي مساعدة على التكيف في علاقاتهم الاجتماعية.

اشتملت الورشة التدريبية الثانية على عدة محاور، تناول المحور الأول مقدمة تعريفية باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ألقت الضوء على تاريخ المرض، وأهم العلماء الذين ساهموا بتحديد اسمه، كالدكتور هاينريش هوفمان، ومن ثم نسب انتشاره في العالم وفي دولة قطر، وأهمية دور المدرسين وبالتعاون مع الأهالي في عملية التشخيص المبكر.

أما المحور الثاني من الورشة فقد ألقته الدكتورة أسماء أمين عبد العزيز من مؤسسة حمد، تناولت فيها سمات الإفراط الحركي وتشتت الانتباه وأسبابه، وقد بينت أهمية التأكد من أعراض الاضطراب نظراً لتشابهها مع غيرها من الأمراض، وقد بينت أن سبب الاضطراب عضوي عصبي ناجم عن خلل في القشرة الخارجية للمخ، ويتميز بزيادة في الحركة والاندفاعية تستمر على الأقل لمدة ستة أشهر، وهي تظهر منذ الولادة، أي لا تظهر فجأة في سن السادسة أو السابعة، كما تتسم بصعوبة في التركيز وصعوبة في التعلم والتذكر، وعدم الإنصات عند الحديث معه، وعدم القدرة على التحكم بنفسه، وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لمدة طويلة، وقد يكون سريع الغضب والتقلب في المزاج، وهو عرضة للقلق والاكتئاب والعزلة نظراً لأن أغلب الأطفال يبتعدون عنه، فيرد على ذلك بأن يخرّب لهم ألعابهم. وبالإضافة إلى الأسباب العضوية، هنالك عوامل نفسية تساهم في إبراز الاضطراب إلى حيز الوجود، والبيئة الأسرية الحافلة بالخلافات والمشاجرات والتدخين، ومشاهدة التلفاز بكثرة والأفلام المليئة بالحركة والعنف، والاضطرابات النفسية لدى أحد الوالدين، والتغذية، لاسيما إذا كان الطفل يتناول الكثير من المواد المحفوظة أو المصنّعة. وفي نهاية المحاضرة تحدثت الدكتورة أسماء عن أهم المقاييس المتبعة لتشخيص الاضطراب، كمقياس كونر.

وتناولت الأستاذة هادية بكر المرشدة العائلية في مركز الاستشارات العائلية أهمية دور المدرسة مؤكدة على دورها الفعال والقوي في مساعدة الطفل على مواجهة الصعوبات المختلفة من خلال المعلم، والذي يعد العنصر الأساسي بعد الأهل في إنجاح الخطة العلاجية، والذي قد يؤدي إلى الاستغناء عن العلاج الدوائي. وقد أكدت أ. هيام على أهمية التعاون المستمر بين المدرسة والأسرة والطبيب والأخصائي النفسي والاجتماعي. وقد وضحت التعامل مع هذا الاضطراب من خلال العلاج السلوكي، والذي أثبت فعاليته الكبيرة في التعامل مع هذا الاضطراب.

وقدم الدكتور محمود فوزي من مؤسسة حمد المحور الأخير من الورشة ، استعرض فيها علاج اضطراب "فرط الحركة وتشتت الانتباه"، وقد ابتدأ بالحديث عن أهمية النظر في الأهداف المرجوة من العلاج، وتناول بعدها طرق العلاج التي تتراوح بين العلاج الدوائي وبرامج تعديل السلوك والبرامج التربوية وبرامج الإرشاد الأسري.

وقد سلط د. فوزي الضوء على التعامل الشائع والخطأ مع الأطفال ذوي الإفراط الحركي والتي تتجسد في تجاهل الآباء لسلوك الطفل، وتكرار الأوامر، وخاصة فيما يتعلق بتخفيض الاندفاعية، والشعور بالإحباط الناتج عن الفشل في الوصول إلى السيطرة، واللجوء إلى العقاب البدني واليأس، ومن ثم التصرف بسلبية اعتقادا منهم أنه لا فائدة منهم، وترك الاستعانة بأبنائهم و القيام بالعمل نيابة عنهم، والتذبذب بين الاكتئاب و اليأس فتارة يكون صارما عنيفا و تارة يكون يأسا سلبيا. أما في المدرسة فقد يلجأ المدرس لمحاولة الإصلاح ثم العقاب ثم الإهمال أو الطرد من الفصل. بعد ذلك تحدث الدكتور محمود عن أساليب التعديل التي تتجسد في دعم البيئة الخارجية و دعم السلوك الإيجابي وتثبيط السلوك السلبي وتقديم الدعم للطفل من قبل العائلة.

والجدير بالذكر أن هذه الورش سوف تقدم أيضاً في 23 و30أبريل الجاري مستهدفةً المدرسين والمدرسات في مدارس المرحلة الابتدائية والنموذجية الحكومية والمستقلة .

وسوف تخصص ورشة يوم الخميس الموافق 30 أبريل للمدرسين والمدرسات في المدارس الأجنبية للمراحل الابتدائية في الدولة . وتقدم هذه الورش بقاعة التدريب بمركز الاستشارات العائلية.

تعتبر هذه الورشة التدريبية خطوة هامة، تؤكد على إيمان مركز الاستشارات العائلية بأهمية الشراكة والتعاون بين القطاعات المختلفة فيما يتعلق بالمساهمة بين تنمية الفرد والأسرة والمجتمع من جهة، وأهمية تقديم المعلومات والمعرفة لكافة الأفراد بما يساهم في الخفض من المشاكل والاضطرابات ويفعّل من دور الفرد في عملية التنمية المستدامة بالمجتمع.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى