البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

الراقي

عضو مشارك




البطـــــــانة

أ.محمد الرطيان




pixel_trans.gif
5.jpg







( ١ )






منذ طفولتي


وعلى اختلاف الخطباءالذين مرّوا عليّ


كانت تنتهي خطبة الجمعة بهذه العبارة :








اللهم ارزق ولي الأمر

البطانة الصالحة .







ولا أدري هل تهبط " البطانة "


على المسؤول


من السماء أم يتم اختيارها ؟!؟







أم أنها تجد منافذ باطنية عجيبة


تستبطنها من الباطن فتصبح بطانة؟






بصراحة


لا أعرف كيف تتشكل هذه " البطانة "






وما هي


مهامها في الحياة ؟







ولماذا
توجد " البطانة " أصلاً ؟







وهل هناك مواصفات معينة


لهذا الشخص تجعله


- دون غيره من الناس -


يحظى بهذا اللقب وهذا الموقع ؟





.. ثم ..

ما الحل إذا فسدت
" البطانة " ؟









هل هناك آلية لتغييرها ؟


أم نكتفي بالدعاء




لعلّ الله - سبحانه - يُصلحها


ويحولها من مجموعة تهتم


بالمناقصات والسمسرة






إلى مجموعة


تهتم بأحوال الناس


ونقل الحقيقة إلى المسؤول؟







وهل هناك علاقة بين


" البطانة " وكبر " البطن " ؟







في الغالب تجدهم منتفخي البطون





هناك من يقول :


أن الخرفان هي السبب





وهذه تحتاج إلى تأصيل شرعي


وبحث علمي دقيق


يبيّن أسباب كبر البطن






وهل يختلف نوع وحجم


الانتفاخ باختلاف البطن


إذا كان صاحبه من أهل اليمين


أو أهل اليسار ؟!







( ٢ )




" البطانة " في السودان :




هي أرض من أخصب الأراضي


الزراعية والرعوية .





" البطانة " المهاجرة في الطب :


هو مرض يصيب الرحم لدى النساء .









" البطانة " في السعودية والخليج :


هو مصطلح يُعبر عن الأشخاص


الذين يحيطون بالمسئول


وهو رديف لـ " الحاشية "







وهم بمرتبة أعلى من " خوي "


وفي الغالب يقولون دائماً :






أن الأمور تمام ...


ولا يعنون سوى أمورهم الشخصية






ولا تجد بينهم فقيرا أو متوسط الدخل


أو أعلى قليلاً من متوسط الدخل ..







جميعهم


أثرياء ونافذون .






( ٣ )





يقول المثل الشعبي :






إذا كان الشعب من المريخ


فالبطانة من عطارد !!







( ٤ )





يارب ..




كل عام ندعو لهم بالصلاح


وكل عام يزدادون ثراء


وبعداً عن الناس .






يا رب ..




كل عام يرددها الخطيب


ونردد من ورائه آمين



وكل عام
تنتفخ بطونهم أكثر .






يا رب ..


أصلحهم حتى لا نقول


خذهم اخذ عزيز مقتدر .








الموقع الرسمي


للكاتب

pixel_trans.gif
TR.gif
pixel_trans.gif
12.jpg

pixel_trans.gif
pixel_trans.gif
TR.gif
pixel_trans.gif
12.jpg

pixel_trans.gif





أرق المنى


 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

مقاله رائعه
ملامسه للواقع
بارك الله فيك اخي القدير

أ . الراقـــــي

انتقاء طيب طيّب الله ايامك
ولياليك بالاعمال الصالحه
دمت بخير وعلى خير .

 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

هذا بلا بوك ياعقاب البطانه

يعطيك العافيه .
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

لاهنت على المقال المميز من شخص مميز
جزيت خيرا وكفيت شرا

دمت كما تحب !

تقديري واحترامي لك
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

حياكِ الله و بياكِ
أخت الجميع
أم عبدالله

سعدت بتواجدك أختنا
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

مرور عطر
صبحك الله مساك بالبشر
أستاذنا القدير يحي
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

( هذا بلا بوك ياعقاب )

أحلى تعقيب
حيا الله أخوي الرهيب
يعين الله
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

أستبشر
لما أشوفك إسمك
أ.عبدالعزيز

أصلح الله الأحوال
و سلمّ النوايا و أيقظ الضمائر
آميـــــن

حياك الرحمن الرحيم
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

للأسف اكثر تعامل مجتمعنا في مصالحهم لايكون ألا بمعرفة شخصية لهذه البطانة

حتى لو كان لك حق مشروع
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

بارك الله فيك
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

وفي الغالب يقولون دائماً :






أن الأمور تمام ...



ولا يعنون سوى أمورهم الشخصية






ولا تجد بينهم فقيرا أو متوسط الدخل


أو أعلى قليلاً من متوسط الدخل ..







جميعهم


أثرياء ونافذون .
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

[align=center]
كلمات في غاية الاهميه اخي الراقي

والكاتب محمد الرطيان غني عن التعريف

فهو كاتب مميز ومعروف

جزاك الله الف خير على النقل الراقي يالراقي

شكري وتقديري
[/align]
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

معك أستاذة بصمة
حقق ربي لكم المنى

و أغنانا بـــــــــــه
عمن سواه
و هيأ وسخر ودبر لكم و لنا

شاكر جدا
 
رد: البطــانة ! مقالة للأستاذ الرطيان

رهيبة يالرهيبة
زادك ربي معرفة و ذوق و علم

شاكر تواجدك الراقي
اهلا بك
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى