الديسلكسيا ( صعوبة القراءة )

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نهى
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

نهى

عضو مشارك
الديسلكسيا ( صعوبة القراءة )




bjjhonrwui7e.gif


الطريقة المثلى في معاملة التلاميذ الذين يعانون من الديسلكسيا
إلى السادة العاملين في مجال صعوبات التعلم، وإلى المهتمين بالصعوبات القرائية عموماً،
أقدم بين يديكم خبرات متعددة في التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبة القراءة،
والذي أظهرت نتائج التقويم لهؤلاء التلاميذ بعدها تقدماً ملحوظاً، انعكس على تحسين قدرتهم الذاتية.

extzc9ohshvt.jpg



ولكن دعونا نسلط الضوء على أصل كلمة ديسلكسيا، وعلى تعريفها، وهل ترتبط بالذكاء؟
بدأت الأضواء تسلط على صعوبة القراءة عندما احتاج الإنسان إلى التواصل مع الآخرين
بالكلمة المكتوبة، والكلمة ديسلكسيا أصلها يوناني ومعناها الصعوبة في القراءة.
استحدثها رودولف برلين في أواخر عام 1800، مكونة من جزءين
"ديس" تعني حرفيا صعوبة، "لكسيا" كلمات.

التعريف الحديث للديسلكسيا ( Dyslexia ):
صعوبة تعلم القراءة والكتابة وخاصة تعلم التهجئة الصحيحة والتعبير عن الأفكار كتابة.
بعض المشكلات المصاحبة لدى مثل هؤلاء التلاميذ، وللأسف الكثير من أولياء الأمور لا يعلمون عنها إلا القليل، ومنها:
- صعوبة في التمييز بين اليمين واليسار.
- صعوبة في تعلم الوقت.
- صعوبة تعلم ربط رباط الحذاء.
- صعوبة في إتباع التعليمات.
- التأخر في اختيار اليد المستخدمة.
- صعوبة في المقدرة الفراغية على التعامل مع الأشكال والمجسمات.
- الخلط بين أصوات الحروف المتشابهة مثل: ح و خ // ع و غ // حروف و خروف.

spa6f658pa2b.jpg



هل الديسلكسيا مرتبطة بالذكاء:
أن أكثر ما يميز هذه الفئة هو عدم تعادل قدراتهم في القراءة والكتابة مع قدراتهم العقلية، وهذا مالاحظه
البعض حيث وجدوا أن الذكاء لهؤلاء التلاميذ يفوق المستوى الذي وجد عليه عملهم الكتابي.

39mr99qhhm7p.jpg



والقائمة التالية من أسماء المشاهير ممن عانوا من الديسلكسيا تثبت أن المنتمين لهذه الفئة ليسوا أغبياء:
- أديسون مخترع المصباح الكهربائي والميكرفون والفونوغراف.
- اينشتاين صاحب النظرية النسبية.
- ليوناردو دافنشي فنان ومهندس معماري وعالم إيطالي.
- ويلسون رئيس أمريكي وقت الحرب العالمية الأولى.
- جراهام بل مخترع الهاتف.
- والت ويزني مخترع ألعاب ديزني.
- ونستن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا.


0yipnbgvd28x.jpg


إرشادات إلى معلم صعوبات التعلم في التعامل مع هذه الفئة:
- تقبل الطفل كما هو، ولا تنتظر منه إنجاز المستحيل.
- لا تتسرع فتصدر أحكاماً في البداية، ولتكن واضحاً فيما تريد ومالا تريد من التلميذ.
- اجعل التلميذ يشعر باهتمامك به كإنسان له خصوصياته.
- أعطه الحرية في طرح الأسئلة دون الخوف من الضحك عليه والاستهزاء به.
- شجعه على التحدث عن مشكلته ونقاط ضعفه.
- إن التخطيط للدروس بعناية، من شأنه الوصول بالعملية التعليمية إلى الهدف.
- انتقل من المادي والمحسوس إلى المجرد والمعنوي قدر الإمكان، وتأكد أن التلميذ قد تعلم ما تعلمه له، ولا تنسى ربط الخبرات الجديدة بالقديمة.


j0behhbbjil3.jpg


- التأكد من أن التلميذ يعرف ما هو مطلوب منه بخصوص الواجب ولا تثقل عليه بكثرة الواجبات.
- لا تنخدع بهز التلميذ لرأسه، فليس هذا بالضرورة الفهم، ربما ينم عن الملل أو الخوف من سؤاله.
- اختيار الاستراتيجيات المناسبة لهؤلاء التلاميذ والحرص على التقيد بالخطوات.
- لكل تلميذ فروق فردية يختلف بها عن أقرانه لذلك يجب عليك مراعاة ذلك وهذا ما تجتهد كليات التربية في تأصيله كأساس تربوي لطلابها معلمي المستقبل.
- لا تطلب من التلميذ أن يقرأ دائماً قراءة جهرية، حاول أن تبادله الدور، يعني أن تقرأ أنت ثم يقرأ هو، و هكذا.
- يجب أن تفرق بين ما يقدمه التلميذ في القراءة وما يقدمه في الكتابة.
- المرونة في إعطاء الدرجة للتلميذ، حتى لا تنحط ذاته، وعدم ملأ ورقة التلميذ بالخطوط الحمراء أثناء التصحيح.
- تجنب إعطاء التلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة.
- ابتعد عن الكلمات القاسية مثل غبي أو متخلف أو كسول، أو التأفف من استجابة التلميذ الخاطئة، فهي كفيلة بجرح الأنا لديه،
واسمحوا لي في هذا المقام أن أتوجه بالشكر لأساتذتي بالتحية فلم أسمع أو زملائي منهم أية كلمة جارحة، حتى وإن كثرت منهم الأخطاء.
- تأكد من أن تكتب بخط واضح على السبورة أو الدفتر، وخصوصاً إذا كنت تطلب منه نسخ ما تكتب.
- كن طيباً ودوداً مرحاً عطوفاً فهذه الصفات من شأنها خلق الأمان للتلميذ وبالتالي النجاح.
- توقف إذا أحسست بأن الجو الدراسي بدأ يأخذ جانب الملل.
- لا تنسى التغذية الراجعة قبل بداية الدرس، أي مراجعة سريعة للدرس السابق.
- تحدث ببطء ووضوح وواجه التلميذ ولا مانع من إعادة الشرح.
- أدخل على التعليم بعض التلميحات البصرية كالصور والرسوم والمخططات.
- التدرج في تعقيد التعليمات المطلوبة من التلميذ.
- عند انتهاء الخطة لا تبتعد عن التلميذ بل عليك المشاركة في تقييمه فأنت أقرب شخص له بحكم ملازمتك له.


الطريقة الصوتية اللغوية المنهجية لعلاج صعوبات التعلم

تعتبر من أنجح الطرق التي استخدمت، وحققت نتائج جيدة، فهي تعتمد على مهارات الكتابة والتهجئة والخط والمقدرة على تكوين
الجمل والتعبير عن الأفكار،ولكن يجب في الأول تدريس التلاميذ أسماء الأحرف حتى يتعلموا الصوت الذي يمثله كل حرف،
في أوربا والدول المتقدمة نسمع المعلم يقول لتلاميذه:My letter is (H), My sound is (Ha).


عرض الطريقة:
1 - يقوم المعلم بتقديم الحرف مكتوباً على البطاقة والصورة على ظهرها، والمطلوب من التلميذ نطق اسم الحرف.
2 - ينطق المعلم الكلمة الخاصة بالصورة ثم ينطق صوت الحرف.نطق: ( سمك ) – سين.
3 - يكرر التلميذ الكلمة الخاصة بالصورة والصوت.نطق: ( سمك) – سين.
4 - ينطق المعلم صوت الحرف ثم اسمه.
5 - يكرر التلميذ نطق الصوت واسم الحرف، بينما يقوم بكتابته مترجماً الصوت الذي سمعه لتوه إلى حروف مكتوبة. نطق ( سين ) – س مع كتابة ( س – ي – ن )
6 - يكتب التلميذ الحرف مغمض العينين ليتوفر لديه إحساس الحرف( عند حجب إحدى الحواس كالنظر تصبح الحواس الأخرى، مثل اللمس أكثر حدة و تيقظاً ).
عندما يصبح التلميذ معتاداً بصورة مقبولة على أسماء الحروف وأصواتها وأشكالها.

يمكن تعديل الطريقة السابقة لتصبح:
أ - يمر التلميذ على البطاقات ناطقاً بأصوات الحروف جهراً ( عملية القراءة ).
ب - بعدها يقوم المعلم بإملاء صوت كل حرف بلا ترتيب حتى يكرر التلميذ اسم الحرف ويكتبه ( تهجئة
 
رد: الديسلكسيا ( صعوبة القراءة )

معلومات قيمة

جزيتي الجنة
 
رد: الديسلكسيا ( صعوبة القراءة )

بصمه"شكراً...لك"
 
رد: الديسلكسيا ( صعوبة القراءة )

شكرا...للجميع
 
رد: الديسلكسيا ( صعوبة القراءة )

يعطيك الف عافييية :icon_smile:
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى