لغة الإشارة بين الاجتهاد وغياب القواعد العلمية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alnour
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alnour

عضو جديد
لغة الإشارة بين الاجتهاد وغياب القواعد العلمية

الباحة - جريدة مكة :
طالبت معلمة الإعاقة السمعية خلود الغامدي، الجمعية السعودية للإعاقة السمعية القيام بدورها الحقيقي في الحد من كثرة المترجمين للصم، حيث إن كل مترجم يترجم كيفما يشاء، ونادت بتوفير مراكز للصم بكل منطقة تهتم بتأهيل الأصم ومعلمه، وتعليم لغة الإشارة الصحيحة، من خلال تدريب عدد من الرجال والنساء على كيفية التعامل مع تلك الفئة.

قاموس إشاري
وأشارت الغامدي إلى وجوب صرف قاموس إشاري لكل أسرة بها أصم لمساعدة طفلها منذ سن مبكر على تعلم الإشارات الصحيحة، وهذا يحد كثيرا من المشكلات التي قد تواجه الطفل خلال ممارسة حياته، في ظل ظهور مترجمين للصم غير متخصصين، حيث تحمل الكلمة الواحدة إشارات عدة ما يجعل المعلم والطالب الأصم في حيرة من أمرهما، مطالبة باعتماد مجموعة كفء تقوم بالترجمة.

تأهيل سمعي
وشددت على أهمية كشف حالات الصم في وقت مبكر، بحيث إذا كانت الإعاقة من النوع الحس العصبي يحول الطفل إلى مستشفى خاص بزراعة القوقعة مع أخذ تعهد على أسرته بإتمام عمليات التأهيل السمعي اللفظي للحد من عدد الصم.

ضعف التجهيزات
وأضافت أن فتره الدراسة الجامعية لمعلم الإعاقة السمعية ليست كفيلة بصقل خبرته في مجال لغة الإشارة، لذلك يحتاج مجموعة كبيرة من الدورات وورش العمل لتنمية خبرته بشكل ممتاز، كما أن المناهج التعليمية تعاني ضعفا كبيرا من حيث المهارات الأدائية لأنها تعتمد بشكل كبير على الجانب اللفظي، بالإضافة إلى أن فصول الدمج لطلاب الإعاقة السمعية ليست بالمستوى المطلوب، وتفتقر للتجهيزات التي تعين تلك الفئة على تخطي الصعوبات التي تواجههم.

مراكز متخصصة
وطالبت الغامدي بضرورة إخضاع الطلاب ضعاف السمع لتأهيل سمعي لفظي والاستفادة من البقايا السمعية بشكل صحيح، ما يضمن لهم حياة طبيعية، وتوفير مراكز متخصصة لفئة الصم رجالا ونساء، تكون مجهزة بالكوادر البشرية والتقنية الحديثة لخدمة تلك الفئة، بالإضافة إلى توفير فنيات التعامل وخدمة أعطال السماعات الطبية، وصرفها لمن هم بحاجتها رافعة شعار «نكون صوت ذلك الأصم».
يذكر أن مركز وارف نظم أخيرا فعالية «بيننا أصم»، شملت تعريفا بمؤسسة الأميرة العنود ونشاطات فرعها بالباحة شراكة مع مجلس الشباب، وتناولت جوانب توعوية عدة منها اعتلال السمع، وأهمية التأهيل السمعي واللفظي، ويبلغ عدد الصم بمنطقة الباحة نحو 12 ألفا من الجنسين، ويحتاجون لدعم ورعاية وتوعية وبرامج خاصة تناسب حالاتهم.

http://www.zahran.org/inf/news-action-show-id-13218.htm
 
رد: لغة الإشارة بين الاجتهاد وغياب القواعد العلمية

مطالب في محلها
واسال الله ان ترى النور
تسلم يمينك اخي alnour
تقديري لك
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى