الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

تميم

******
[FONT="Traditional]مرض شلل النوم .. الداء والدواء[/FONT]​



[FONT="Traditional]هل استيقظت يوما من النوم وشعرت أنك لا تستطيع الحركة تماما؟ [/FONT]


[FONT="Traditional]هل أُصبت وقتها بالرعب ولم تستطع حتى طلب المساعدة؟[/FONT]




[FONT="Traditional]إنها أعراض أحد اضطرابات النوم المُسمّى «شلل النوم»[/FONT]


[FONT="Traditional]وللتعرف على تفاصيل هذا الاضطراب، نعلق في هذا التحقيق عن الاستفسارات [/FONT]


[FONT="Traditional]المتعلقة بشلل النوم ووضح خفايا هذا الاضطراب.[/FONT]




[FONT="Traditional]اضطراب النوم الحالم [/FONT]


[FONT="Traditional]أن شلل النوم يُعد من أشد ما يمكن أن يعانيه المصابون باضطرابات النوم عموما[/FONT]


[FONT="Traditional]بالرغم من قلة حدوث هذا النوع من اضطراب النوم الحالم. [/FONT]




[FONT="Traditional]فإضافة إلى الشلل التام الذي يصيب العضلات لدى أول لحظات الاستغراق[/FONT]


[FONT="Traditional]في النوم أو الاستيقاظ منه، ويمنع الشخص من الحركة والكلام، يُمكن للشخص [/FONT]


[FONT="Traditional]أن يصاب بنوع من الهلوسة البصرية أو السمعية، فيرى أو يسمع ما ليس واقعا[/FONT]


[FONT="Traditional]في الحقيقة، مما يضاعف من شعوره بالخوف والتوتر. [/FONT]




[FONT="Traditional]ويمكن أن يكون شلل النوم نادر الحدوث لدى البعض فيصاب الإنسان [/FONT]


[FONT="Traditional]به مرة واحدة خلال حياته، أو يتكرر حدوثه في الليلة الواحدة[/FONT]


[FONT="Traditional]لدى البعض الآخر، عدة مرات.[/FONT]


[FONT="Traditional]وعلى مر القرون، تم وصف هذا النوع من اضطرابات النوم وذكره [/FONT]


[FONT="Traditional]في عدة أدبيات ثقافية واجتماعية على أنه [/FONT]


[FONT="Traditional]«الشر الدفين» و«عمل الشيطان» و«عفريت النوم» وغير ذلك. [/FONT]




[FONT="Traditional]ويُطلق عليه في الثقافة العربية اسم «الجاثوم» لشعور المصاب بـ«الحِمل»[/FONT]


[FONT="Traditional]الثقيل الجاثم على صدره وجسمه، يمنعه من الحراك ويلجم فمه. [/FONT]




[FONT="Traditional]آلية حدوث شلل النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]العلماء استطاعوا حديثا اكتشاف سر هذا الاضطراب ووصفه بطريقة علمية[/FONT]


[FONT="Traditional]وذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة، ومعرفة جميع التغيرات الحيوية[/FONT]


[FONT="Traditional]التي تصاحب كل مرحلة منها. [/FONT]


[FONT="Traditional]وتتركز مرحلة النوم الحالم، التي تبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ، وتتميز بارتخاء[/FONT]


[FONT="Traditional]كامل لعضلات الجسم جميعها، ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات[/FONT]


[FONT="Traditional]العين الخارجية، ويَعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة[/FONT]


[FONT="Traditional]ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.[/FONT]


[FONT="Traditional]والسبب في شلل النوم، هو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل[/FONT]


[FONT="Traditional]النوم غير الحالم ومن ثم الاستيقاظ ووعيه بما حوله، إلا أنه - خلافا للطبيعي – [/FONT]


[FONT="Traditional]لا يمكنه التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل التي تميز النوم الحالم[/FONT]


[FONT="Traditional]مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر والرعب الشديدين، نتيجة لرؤية بعض الأطياف[/FONT]


[FONT="Traditional]المزعجة، والإحساس بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام والحركة.[/FONT]




[FONT="Traditional]وتستمر نوبة شلل النوم ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق تنتهي بعودة القدرة [/FONT]


[FONT="Traditional]على الحركة والكلام، ومن ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر[/FONT]


[FONT="Traditional]وحتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار. [/FONT]




[FONT="Traditional]أسباب الاضطراب [/FONT]


[FONT="Traditional]نوبات شلل النوم تصيب حوالي 3 من كل 10 أشخاص، وتبدأ ملاحظتها[/FONT]


[FONT="Traditional]أولا في سن المراهقة، إلا أنها تصيب كلا من الجنسين في جميع الأعمار. [/FONT]




[FONT="Traditional]ويمكن لهذا الاضطراب في النوم الحالم أن يصيب عدة أفراد في عائلة[/FONT]


[FONT="Traditional]واحدة بصورة مكثفة.[/FONT]


[FONT="Traditional]وهناك من العوامل ما يساعد على حدوثه، حيث يُعد الحرمان من النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]أهم أسباب الإصابة بشلل النوم نظرا لفرط الارتخاء العضلي وكثافة مرحلة[/FONT]


[FONT="Traditional]النوم الحالم التي يتميز بها من يعاني من الحرمان المفرط من الساعات الكافية[/FONT]


[FONT="Traditional]من النوم، كمن يتعمد السهر لساعات طويلة ولا يأخذ ما يكفيه من النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]الجيد نظرا لارتباطاته العملية والاجتماعية.[/FONT]




[FONT="Traditional]وفي نفس السياق فأن القلق المفرط والتوتر الزائد، ووضعية النوم على الظهر[/FONT]


[FONT="Traditional]والإصابة ببعض الأمراض النفسية كاضطراب القطب الثنائي، أهم عوامل الخطر[/FONT]


[FONT="Traditional]المساعدة على الإصابة بشلل النوم. [/FONT]


[FONT="Traditional]كما أن التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المثبطة للنوم الحالم، كعلاجات[/FONT]


[FONT="Traditional]الاكتئاب، قد يؤدي إلى الظهور المتكرر لهذه الحالة المزعجة.[/FONT]




[FONT="Traditional]وشلل النوم قد يكون أحد الأعراض الدالة على مرض النوم القهري[/FONT]


[FONT="Traditional](Narcolepsy) حيث يُعد أحد الأعراض الرئيسية لهذا المرض[/FONT]


[FONT="Traditional]والتي منها نوبات النوم الفجائية، والوهن العضلي المُؤقت أثناء الاستيقاظ. [/FONT]




[FONT="Traditional]التشخيص والعلاج [/FONT]


[FONT="Traditional]بداية لا يجب النظر إلى شلل النوم على أنه مرض خطير، بل أكد أنه لا يعدو[/FONT]


[FONT="Traditional]في الغالب ظاهرة من ظواهر النوم المعروفة. [/FONT]


[FONT="Traditional]ولا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة، نظرا لاستمرار أداء[/FONT]


[FONT="Traditional]عضلة الحجاب الحاجز واستقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين.[/FONT]




[FONT="Traditional]ولذا، لا تحتاج معظم نوبات شلل النوم إلى علاج محدد، فمعظمها [/FONT]


[FONT="Traditional]يكون نادر الحدوث، وتحتاج فقط إلى طمأنة المصاب، وشرح طبيعة الاضطراب. [/FONT]




[FONT="Traditional]إلا أن تكرار حدوث النوبات يمكن أن يؤدي إلى توتر المريض أثناء النهار[/FONT]


[FONT="Traditional]وقلقه قبل ساعات النوم خوفا من التعرض لها، مما يمكن أن يسبب الأرق المزمن.[/FONT]




[FONT="Traditional]وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيب اضطرابات النوم لمناقشة العوامل المؤثرة [/FONT]


[FONT="Traditional]والاهتمام بتجنب الأسباب المثيرة كالحرمان المزمن من النوم وممارسة عمل[/FONT]


[FONT="Traditional]المناوبات الليلية، والتأكد من خلو المريض من أي اضطراب نوم سلوكي[/FONT]


[FONT="Traditional]أو عضوي آخر كانقطاع التنفس أثناء النوم.[/FONT]





[FONT="Traditional]علاج شلل النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]يعتمد العلاج أساسا على انتهاج سلوك حياة صحي كانتظام مواعيد النوم [/FONT]


[FONT="Traditional]والاستيقاظ، وممارسة الرياضة، والنوم لساعات كافية أثناء الليل، والنوم [/FONT]


[FONT="Traditional]على أحد الجنبين بدلا من الاستلقاء على الظهر، إضافة إلى تجنب[/FONT]


[FONT="Traditional]أسباب التوتر والسهر وعلاج القلق بالوسائل السلوكية.[/FONT]


[FONT="Traditional]وهناك إمكانية وصف الأدوية المهدئة كدواء «كلونازيبام»[/FONT]


[FONT="Traditional]أو علاجات الاكتئاب لتخفيف التوتر، وتثبيط مرحلة النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]الحالم في حالات محددة.[/FONT]


[FONT="Traditional]وعند الحاجة للتأكد من عدم الإصابة بمرض النوم القهري يقوم طبيب[/FONT]


[FONT="Traditional]اضطراب النوم بفحص المصاب واختبار نومه في مختبر اضطرابات النوم[/FONT]


[FONT="Traditional]أثناء الليل، يتبعه إجراء اختبار الغفوات القصيرة أثناء النهار[/FONT]


[FONT="Traditional]وذلك لرصد كثافة مرحلة النوم الحالم في كلا الفحصين[/FONT]


[FONT="Traditional]والوصول إلى التشخيص الدقيق ومن ثم وصف العلاج الخاص بهذا المرض.[/FONT]





[FONT="Traditional]دمتم بخير[/FONT]
 
رد: الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

[align=center]
musharakah%20(2).gif
[/align]
 
رد: الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

شكرا لمرورك ابومحمد
 
رد: الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

يعطيك العافيه اخوي تحياتي
 
رد: الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

مشكور اخوي تميم

يعطيك العافية
 
رد: الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

يعطيك العافيه
 
رد: الجاثوم ( شلل النوم ) الداء والدواء !

يعطيك العاااااااااافيه تميم


معلومااااات قيمه


الله يكافينا شر شلل النووووم ياااارب
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 6)

عودة
أعلى