الخصائص التعليمية للمتخلفين عقلياً

الخصائص التعليمية للمتخلفين عقلياً


التعلم بشكل عام يشتمل على ثلاث عمليات أساسية :

تنظيم المدخلات ........... الذاكرة ........ الانتباه.......

وهناك تداخل بين الثلاث عمليات :-

الانتباه :


يعاني المتخلفين عقلياً من قصور في الانتباه والسبب عند زيمان وهاوس (1958-1962 ) أن القصور في الانتباه ناتج عن نقص لدي المتخلفين عقلياً في تعلم التميز ونعني به ( عرض مجموعة من المثيرات تختلف في عدد من الأبعاد ( الشكل ، اللون ، الحجم ) ويطلب من الطفل أن يختار واحداً من المثيرات

عند تعليم المتخلفين عقلياً " التمييز " على المدرسين أن يتبعوا هذه الخطوات :-
- أن يستخدموا أشياء ذات ثلاث ابعاد
- أن يرتبوا المهام من الأسهل إلى الأصعب
- أن يتحاشوا الفشل 0
- أن يرتبوا المهام من الملموس إلى المجرد
- تنظيم الأشياء في مجموعات ذات أبعاد مناسبة
ولكن يرى البعض أن هذه التجربة تحتاج إلى بحث ودراسة فقد يكون فشل الأطفال المتخلفين في التمييز بين الأشياء أنهم انتبهوا إلى أبعاد غير صحيحة للأشياء والمهمة المحددة

تنظيم الإدخال :

عندما أتأكد من انتباه الطفل فإن الخطوة التالية بأن نعطي معنى للمثيرات المقدمة أو بمعنى آخر ( نرمز المدخلات ) ترسيم ذهني أي تحويل المدخلات من جزئيات كثيرة إلى رموز ولذا عملية التعليم يمكن تجزئتها كالتالي :
1- استثارة للطفل
2- حضور وانتباه لمثير معين
3- إدخال ( تصنيف المعلومات ووضعها في مكان معين )
4- حفظ ( الاحتفاظ في مخزن دائم ) الذاكرة القصيرة
5- استرجاع المادة من الملف المؤمن عند الضرورة ( استدعاء )
6- تخزين ( وضع المعلومات في ملف دائم مناسب ) الذاكرة الطويلة
7- استدعاء ( استرجاع المادة من الملف الدائم عند الضرورة
-
المشكلة بالنسبة للمتخلفين عقلياً في تصنيف المعلومات ووضعها في مكان محدد في الذاكرة القصيرة
· كيف ينظم المدرس المعلومات قبل تقديمها للأطفال المتخلفين ليساعدوهم على تعلمها ؟
تجميع المعلومات والأشياء أو المواد التعليمية مكانياً أبسط الطرق لبناء هذه المواد ويمكن تذكرها أسهل بالنسبة للأطفال المتخلفين عقلياً أن يتذكروها 0

الذاكرة :

أن التخلف العقلي عرف ارتباطه بضعف الذاكرة وكلما زادت شدة التخلف كلما زادت عيوب الذاكرة
وأن هذه العيوب ترتبط مع عدم القدرة على التركيز على المثيرات المناسبة في الموقف التعليمي
إذن كيف يمكن أن تتعامل مع هذه الخاصية داخل الفصل وأثناء تعليم أطفال متخلفين ؟
نقول أساليب العالم سميث 1968 لتسهيل الذاكرة القصيرة المدى وتثبيت المعلومات فيها :-
1- قلل من المثيرات البيئية المشوشة والتي تؤدي إلى تشتيت التلاميذ
2- قدم كل مكون من المثيرات بشكل واضح مع المساواة بينها في القيمة الأولية
3- ابدأ بالمهام البسيطة وانتقل نحو الأكثر تعقيداً
4- تجنب المواد غير المناسبة في المهمة التعليمية
5- سمى المثيرات ( اعطى لكل مثير اسمه )
6- قلل التعزيز لتتجنب التشويش الناتج عن توقع المكافأة
7- وفر الممارسة عن طريق الأنشطة
8- أربط بين ما تم ممارسته والمجالات الجديدة
9- اجعل المهارات المشتملة على الذاكرة قصيرة المدى مركزاً للبرنامج
10- التزم بمبدأ التكرار لتحسين أداء المتعلمين في المدى القصير ( الذاكرة قصيرة المدى)0
11- التكرار يحتاج إلى ثلاث إلى خمس مرات للمهارة
12- لا تتوقع أن المتعلم بعد تطبيق ( مبدأ التكرار ) أن يكتسب قدرة على التعميم فيجب أن نفرق بين ( الذاكرة طويلة المدى والتعميم أى نقل أثر التدريب )
13- اعتمد على التكرار المنوع في الظروف والمواقف في حصص قصيرة فهذا من شأنه أن ينتج عنه معدل أكبر في الاكتساب والتعلم
ودرجة أكبر في الحفظ من الممارسة التجميعية ، فالممارسة الموزعة تحسن من الأداء التعليمي للمتخلفين عقلياً
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 2)

عودة
أعلى