للمعوقين ثقافة المطالبة بالحقوق..كيف نـُطالب بحقوقنا

السميري

عضو جديد
[frame="12 98"]
هدية للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوعين التاليه لاأدعي أنني من كتبها بل من أرشيف قرائتي الثمينه
اللتي أعود أليها كلما أحسست
بظلم عدم تمكننا من الحصول على حقوقنا أتمنى أن تجدو مابين حروفها
مايحث الهمم على مواصلة المطالب وعدم اليأس
محبكم " السميري
أنتهى تعليقي

::::::::::::::::::::::::::::::::::::

؟! .. *ثقافة المطالبة بالحقوق*..؟!

- لمست شيئاً من الإنهزامية في بعض ردود الفعل على بعض المواضيع "
كيف نـُطالب بحقوقنا "*
وعزا البعض هذه الإنهزامية إلى عدّة عوامل منها " نفوذ المدعى عليه " و" بيروقراطية الأنظمة " التي تـُحيل القضية إلى أدراج النسيان .

- ياسادة ..ياسيدات .. الحق .. أولى من الخلق .. وكلّ حق يـُهدر دمه على " مقصلة اللامبالاة " هو في الأساس من صـُنع أيدينا.. لايوجد لدينا هذه الثقافة في كيفية المـُطالبـَة .. أحدهم يقول كيف تـُطالب وحقـّك مسلوب من البداية حتى النهاية ولن تخرج إلا صفر اليدين والأصحاب أيضاً، تجنباً لما قد يقع ..!!

- ونقول .. ربما حان الوقت أن نسد آذاننا عن " نظرية " حقك مسلوب مسلوب ياولدي .. وطريقك مملوءٌ بالسدود ..!!

- يبدأ ضياع الحق .. في كلمة تتحوّل إلى شعور انهزامي ثم عادة ثم سلوك .. وعلى ذلك فـ..قسْ ...! ثم نضرب أخماساً في أسداس ونقول .. أين الحق ..؟ ومن أين نأخذ هذا الحق ..!؟

- وقفة بسيطة هي مانحتاج فقط، ، ألا وهي تفعيل آلية استرداد الحق، وبمجرّد طرق هذه الأبواب سيأتي الجواب، وإن لم يأتِ .. فيكون " العيار اللي مايصيب يدوش " فيتحرّز المتسبب في سلب الحق من ممارسة عادته السادية في سلب الحقوق .. ولكن .. من يـُعلـّق الجرس ..!!!


- إيعاز تعطيل " الحقوق " لذوي النفوذ .. ينافي جزءاً من الحقيقة إذا آمنا بأن الحق والباطل .. أو الظلم والتظلـّم .. هو في أصله يحتاج إلى قـُطبين .. ظالم ومظلوم .. فإن كان ذلك الظالم بعيداً عن متناول يد النظام فـ..قضاياه تتحوّل أحياناً إلى قضيـّة رأي عام بمجرّد التعنت وزيادة وقع الظلم، وهذا يقع في أقل المجتمعات مدنية فما بالنا بمجتمعاتنا المسلمة الناصرة للمظلوم ومحاربة للظالم في كل شأن .. هذا من جانب .. أما الجانب الآخر .. فالحق أحق أن يـُتـّبع وماالأنظمة والتنظيم إلا لتأطير العلاقة بين الإنسان وجهات التظلم سواء كانت شخصية أو تجارية أو حكومية .. وأمريكا .. كـ..مثال في مقالي السابق عندما أدرجت قضية " ستيلا " وهي لتقريب الصورة ليس إلاّ .. ولست أطرحها كـ..نموذج مثالي .. إنما كانت من باب أن بعض القضايا تأخذ منحى أكبر من المتوقـّع وهذا يعود إلى أن النظام ربما يواجه الظالم بقوّة يخسر من خلالها المتعدّي الكثير والكثير .

- دعوة إلى تجربة تفعيل هذه الثقافة في أجيالنا القادمة، لخلق جيل يؤمن بالواجبات والحقوق التي كفلها النظام، فـ..مستقبلاً لن نجد من يؤمن بالواجبات إذا كانت حقوقة مـُعطـّلة أو مـُعلـّقة ويكفي أن يبقى ذلك الجيل مؤمناً بالنظام الذي كفل له الحق كما كلـّفه بالواجب .

___________________

..؟! .. *..كيف نـُطالب بحقوقنا ..؟! .. *

تقول الحكمة " ما ضاع حق وراه مـُطالب " وهذه الحكمة أو المثل يضرب في جذور ثقافتنا، كما يتم ترديده لكل شخص يبحث عن " حق "، ولو دققنا في هذه الكلمات لوجدنا أنها تحث على تعزيز ثقافة المطالبة بالحقوق، تلك التي نفقدها وهي من أبسط المسلـّمات في آلية " استرداد الحق " .

نواجه في حياتنا العامة الكثير من الإنتهاكات " الحقوقية " على الصعيد المهني والاجتماعي والتجاري وأيضاً الشخصي، وعند وصولنا لنقطة الخلاف مع الآخر نحاول أن نكون بمنأى عن اختلاق مشكلة فنستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونتحاشى الوقوع في مصادمات – وغالباً ما تكون هذه النقطة بداية ضياع بعض الحقوق - .. ولكن .. ماذا عن الحق " الضائع " ليس لنا في هذه الحالة؛ وإنما للآخرين الذين ربما يواجهون نفس هذه المشكلة مستقبلاً ..!!!

في إحصائية عن القضايا الشخصية المرفوعة على الشركات والأشخاص في دولة مثل " أمريكا " نجد أن محصلتها بمئات الملايين سنوياً، ولا أحد ينسى قضية (ستيلا ليبيك) في العام 1992 حيث ذهبت في ذلك العام إلى أحد فروع مطعم مشهور في ولاية نيومكسيكو و تناولت وجبة ثم طلبت فنجاناً من القهوة، وأثناء تناوله أسقطته على فخذيها فأصيبت بحروق متوسطة، وبالرغم من أن (ستيلا) هي التي تسببت في سقوط القهوة الساخنة على جسمها، فإنها سارعت إلى رفع دعوى قضائية ضد المطعم مطالبة بتعويضها عن
(الأضرار الجسدية والمعنوية)
التي لحقت بها، والغريب والعجيب في الأمر أن المحكمة التي نظرت تلك الدعوى قررت أحقية العجوز ستيلا في الحصول على تعويض مادي مقداره 2.9 مليون دولار أمريكي عداً ونقداً.

نحن لانـُطالب أن يكون الجميع مثل " ستيلا " ولكن على الأقل يجب أن تكون هناك ثقافة للمطالبة بالحقوق في حالة وقوع خطأ علينا، إن كان هذا الخطأ قد تسبـّب في أضرار مادية أو معنوية أو كليهما، لأننا في واقع الحال نحن ندافع عن حق الجميع وليس عن حقنا الشخصي في ضمان عدم تكرار الخطأ على أشخاص آخرين .

كم هم أولئك الذين واجهوا الكثير من " سلب الحقوق " ولزموا الصمت وتكرر ذلك في مواقع مـُختلفة ، وكم هم أولئك الذين واجهوا رعونة في التعامل مع شركات تقديم الخدمات مما أدى إلى سلب حقوقهم، ولم يـُحرّك ذلك ساكناً لديهم ، بل ويتكرر ذلك من تلك المواقع الخدمية " ببرود " لأن لا أحد يردعهم في تصرفاتهم هذه ولم يسبق لأحد أن فعلها في مجتمعنا الذي " يسيح " حياءً في هذه النقطة تحديداً، ويراها منقصة في بعض الأحيان، إذ كيف يـُطالب والأمر لايعدو أن يكون شيئاً تافهاً – بنظره هو طبعاً – مع إنها تحولت إلى ثقافة مجتمعية للأسف نمررها لأجيال قادمة .

أحدهم يقول أنه ذهب إلى أحد المطاعم المعروفة وطلب وجبة خارجية وعندما وصل المنزل وجد داخل هذه الوجبة " حشرة " أو بعضٌ منها غير صحي ، فما كان منه إلا أن رمى بها وإكتفى بالاتصال على المطعم وتوبيخهم وزاد عليهم أن قال أنه لن يشتري منهم مرّة أخرى ..!! فقلت له .. والله يا أخي أنك ماقصـّرت فيهم .. بلهجة إستنكارية .. فأجاب ماذا تريدني أن أفعل يا أخي .. قلت له .. الأمر بسيط .. تحتاج أن تكون " ستيلا " أو تقرأ عنها .. قال : ومن هي هذه " الستيلا " قلت له إقرأ مقالي هذا الأسبوع وستعرف من هي .. ولعله يقرأ هذا المقال ويعرف كيف يكون " ستيلا " في وقت تفوقت فيه هذه المرأة على الكثير منا في " كيفية المطالبة بالحق "

منقول ومعدل بتصرف
[/frame]
 
رد: هديتي للشبكه..ثقافة المطالبة بالحقوق..كيف نـُطالب بحقوقنا

رد: هديتي للشبكه..ثقافة المطالبة بالحقوق..كيف نـُطالب بحقوقنا

[frame="14 98"][align=center]
أبوي رباني على طيــب الافعــال
*****
والوقت يجبرني حبيس اختيارين


أما رجل وآعيش وان مت رجال
*****
والا انكسر مثل انكسار السلاطي

[/align][/frame]
 
ثقافة المطالبة بالحقوق..كيف نـُطالب بحقوقنا

ثقافة المطالبة بالحقوق..كيف نـُطالب بحقوقنا



من أرشيف قرائتي الثمينه
التي أعود أليها





زادك الله شغف
بقراءة الطيب و المفيد
آمين

و الحاضرين

لا تسهينون بما نقرأ
فهو يظل و يترك أثر
أي أثر !





؟! .. *ثقافة المطالبة بالحقوق*..؟!
..؟! .. *..كيف نـُطالب بحقوقنا ..؟! .. *






تلك أمور بالفعل !
يجب أن تـُعلم

تلك إستراتيجيات
في زمن صعب !!

و فقكم الله لما يحب و يرضى
سعدت بالعبور من هنا
و أستفدت بعض إستفادة
كل الشكر

لا أحوجكم ربي إلا له
بلا إجراءات قبل أو بعد
إلا سلامة و صحة النية و المقصد
و حياة القلب

ممتن
 
رد: للمعوقين ثقافة المطالبة بالحقوق..كيف نـُطالب بحقوقنا

يعطيك الف عافية اخي على الطرح الاكثر من رائع حق

موضوع يستحق الطرح والنقاش يا ريت تستفيدو يا جماعة وتطبقو

انا عن نفسي عمري ماسكت عن حقس وماراح اسكت سواء وظيفة او اي شي غيره

ماراح اسكت غير يوم اخذ كل حقوقي واوصل لكل اللي ابيه انا لي قدر وقيمة ومااسمح لحد يقلل من قدري ويقيمتي

والحياة مغامرة جريئة او لا ئيء كلام اقوله واطبقه وماراح اياس لا بد يجي يوم واوصل لكل اللي ابيه بس محتاج وقت وصبر

عمري ماراح اسكت واقول نصيب ومافي امل لا اولف لا راح ابقى اتكلم واطالب بكل مكان وللمعلومية انا دائمة

لو قدمت خطاب او رفعت شكوى اكتب بنهايته باسمي واسم جميع ذوي الاحتياجات الخاصة لاني ماقبلت ولم اقبل

اننا نبقى على هالوضع بس اتمنى الكل يتساعد معنا حتى نصل للي نبيه وماتضيق الا تفرج ومايضيع حقنا طول ماحنا نطالب به
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 1)

User Who Replied This Thread (Total Members: 3)

عودة
أعلى